
قد تهدد حياة طفلك.. احذروا هذه الطريقة الشائعة لعلاج الحمى
قد يبدو استخدام الماء البارد لتبريد الطفل المصاب بالحمّى تصرّفاً بديهياً تلجأ إليه الأمهات دون تفكير، لكنه في الحقيقة ربما يتحوّل إلى خطرٍ داهم، وفقاً لما حذّر منه عدد من الأطباء مؤخراً.
القصة بدأت عندما نشرت الدكتورة كريستابل أكينولا عبر "إنستغرام" حادثةً مقلقة لطفل تعرّض للحمّى، فقامت والدته بمسح جسده بماءٍ باردٍ مأخوذ من الثلاجة، حيث ركّزت على صدره ورقبته ورأسه.
لكنّ الطفل بدأ يرتجف بعنف، ثمّ توقّف عن الحركة تماماً، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى.
وأوضحت أكينولا أنّ استخدام الماء البارد عند الإصابة بالحمّى هو إجراء خاطئ تماماً، لأنّ البرودة تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في الجلد، ما يحبس الحرارة داخل الجسم بدلاً من إطلاقها، وهو ما قد يُفاقم الحمّى.
وأشارت إلى أنّ هذا التباين المفاجئ في درجات الحرارة قد يُسبّب نوبات تشنّج، أو حتى انهياراً في الجهاز القلبي الوعائي، مضيفةً: "إنها عادة قديمة وخطيرة، ويجب أن تتوقّف".
وأكّد الاختصاصيان الدكتور كيفن باريت والدكتور نافيد آصف، أنّ تبليل الأطفال بالماء البارد ليس فقط عديم الجدوى طبياً، بل قد يكون مؤذياً.
فوفق ما أوضح باريت، فإنّ الحُمّى استجابة طبيعية من الجسم لمحاربة العدوى، والتدخّل في هذا التفاعل قد يُطيل المرض أو يُضاعف الشعور بالتعب.
كما حذّر الدكتور آصف من أنّ التبريد المفاجئ قد يُؤدّي إلى انخفاض حرارة الجسم، خاصة لدى الرضّع، وقد يُسبّب الرعشة التي ترفع الحرارة بدلاً من خفضها.
البدائل التي يوصي بها الأطباء:
أوّلاً، إلباس الطفل ملابس خفيفة، وتوفير درجة حرارة مريحة في الغرفة.
ثانيا، الحرص على شرب السوائل لتجنّب الجفاف.
ثالثا، مراقبة الطفل باستمرار، خاصة أثناء النوم.
رابعا، استخدام خافضات الحرارة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الانزعاج فقط، وليس لخفض الحرارة بشكل روتيني.
خامسا، تغذية الطفل في حال رغبته بالأكل لدعم الجهاز المناعي.
سادسا، التركيز على علاج السبب الأساسي للحمّى، فقد تتطلّب بعض الحالات استخدام المضادات الحيوية في حال وجود عدوى بكتيرية.
وينصح الدكتور آصف: "غالبية حالات الحمّى لدى الأطفال ناتجة عن التهابات فيروسية بسيطة، لكن إذا استمرت الحرارة أو ظهرت أعراض مقلقة، يجب استشارة الطبيب فوراً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 3 أيام
- التحري
انتبه لهذا المرض الشائع إذا كان طفلك يستخدم الشاشة كثيراً!
حذّرت دراسة أميركية من ارتباط استخدام الأطفال والمراهقين المفرط لمنصات مثل إنستغرام وتيك توك بتطور أعراض الاكتئاب في سن مبكرة. البحث، الذي أجرته جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو على أكثر من 12 ألف طفل، أظهر أن الأطفال في عمر 12 و13 الذين أمضوا وقتاً أطول على السوشيال ميديا، أظهروا معدلات أعلى من الاكتئاب، رغم أن من عانوا منه في سن 9 و10 لم يكونوا أكثر استخداماً لها لاحقاً. الدكتور جيسون ناغاتا، قائد الدراسة، أشار إلى أن التنمر الإلكتروني وقلة النوم من أبرز العوامل المساهمة في تدهور الصحة النفسية للمراهقين. وتدعمه أبحاث أخرى سابقة نشرت في مجلة JAMA Network Open، حيث أظهرت أن التنمّر الإلكتروني يضاعف خطر محاولة الانتحار لدى الأطفال أكثر من مرتين ونصف. رغم الانتقادات الأكاديمية التي اعتبرت التأثيرات 'ضعيفة إحصائياً'، تتزايد الضغوط الشعبية، خصوصاً في بريطانيا، لتجريم التنمر الإلكتروني بشكل صريح بعد حوادث انتحار مأساوية. الخبراء يوصون بدور فاعل للأهل، يقوم على الحوار والتوعية لا المنع، معتبرين أن التقنية ليست خطرًا في ذاتها، بل في طريقة استخدامها.


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- ليبانون 24
انتبه لهذا المرض الشائع إذا كان طفلك يستخدم الشاشة كثيراً!
حذّرت دراسة أميركية من ارتباط استخدام الأطفال والمراهقين المفرط لمنصات مثل إنستغرام وتيك توك بتطور أعراض الاكتئاب في سن مبكرة. البحث، الذي أجرته جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو على أكثر من 12 ألف طفل، أظهر أن الأطفال في عمر 12 و13 الذين أمضوا وقتاً أطول على السوشيال ميديا، أظهروا معدلات أعلى من الاكتئاب، رغم أن من عانوا منه في سن 9 و10 لم يكونوا أكثر استخداماً لها لاحقاً. الدكتور جيسون ناغاتا، قائد الدراسة، أشار إلى أن التنمر الإلكتروني وقلة النوم من أبرز العوامل المساهمة في تدهور الصحة النفسية للمراهقين. وتدعمه أبحاث أخرى سابقة نشرت في مجلة JAMA Network Open، حيث أظهرت أن التنمّر الإلكتروني يضاعف خطر محاولة الانتحار لدى الأطفال أكثر من مرتين ونصف. رغم الانتقادات الأكاديمية التي اعتبرت التأثيرات "ضعيفة إحصائياً"، تتزايد الضغوط الشعبية، خصوصاً في بريطانيا، لتجريم التنمر الإلكتروني بشكل صريح بعد حوادث انتحار مأساوية. الخبراء يوصون بدور فاعل للأهل، يقوم على الحوار والتوعية لا المنع، معتبرين أن التقنية ليست خطرًا في ذاتها، بل في طريقة استخدامها.


التحري
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- التحري
بينها التدخين وقلة النوم.. عادات تضر بالكلى!
كشفت صحيفة 'Times of India'، عن أن هناك عادات سيئة يمارسها كثيرون بشكل يومي تعيق وظائف الكلى التي تعتبر أحد أهم أعضاء الجسم، حيث تشمل وظائفها تنقية الدم والتخلص من الفضلات. والعادات الشائعة التي تدمر الكلى وهي: 1. الإفراط في تناول الملح إن الملح ضروري، لكن الإفراط فيه يمكن أن يرفع ضغط الدم، الذي يؤدي إلى إجهاد الكلى والذي يُتلف الأوعية الدموية الدقيقة داخلها. كما يمنع الضرر الناجم عن ارتفاع ضغط الدم الكلى من تنظيف الدم بشكل صحيح. ينبغي الحد من تناول الملح، واستخدام الأعشاب أو التوابل بدلًا منه لإضفاء نكهة مميزة على الطعام. 2. عدم شرب كمية كافية من الماء يساعد الماء الكليتين على طرد السموم والفضلات من الجسم. إذا لم يشرب الشخص كمية كافية من الماء، تتراكم هذه الفضلات وقد تُسبب حصوات الكلى أو التهاباتها. يجب شرب ما لا يقل عن 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا بما يحافظ على صحة الكليتين وقدرتهما على العمل بكفاءة طوال الوقت. 3. تناول مسكنات الألم يتناول الكثيرون مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لعلاج الصداع أو آلام الجسم، لكن الإفراط في تناول هذه الأدوية أو تناولها بكميات كبيرة ربما يُلحق الضرر بالكلى. كما تُقلل مسكنات الألم من تدفق الدم إلى الكلى وتسبب تلفًا مع مرور الوقت. يجب اتباع نصيحة الطبيب دائمًا وتجنب العلاج الذاتي بانتظام. 4. الإفراط في تناول البروتين إن البروتين مهم للجسم، لكن الإفراط في تناوله، وخاصةً من اللحوم، قد يُجهد الكليتين. عندما يُحلل الجسم البروتين، يُنتج فضلات يجب على الكلى تصفيتها. إن الإفراط في تناول البروتين يُثقل كاهل الكليتين، مما يمكن أن يُسبب تلفًا مع مرور الوقت. وينصح بمحاولة الوصول للتوازن في الوجبات بين الفواكه والخضراوات. 5. الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة تحتوي الأطعمة المصنعة، مثل رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المعلبة والوجبات الجاهزة، على كميات كبيرة من الملح والسكر والدهون غير الصحية. تزيد هذه المكونات من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري، وكلها عوامل تضر بالكلى. يُعد تناول الفواكه والخضراوات الطازجة والوجبات المنزلية أفضل بكثير لصحة الكلى. 6. التدخين يُقلل التدخين من تدفق الدم إلى الكلى ويُتلف أنسجتها ويُجهدها. ويُمكن أن يُسرّع التدخين من تلف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراضها. 7. قلة النوم والتوتر تحتاج الكلى إلى نوم جيد لإصلاح نفسها ووظائفها بشكل جيد. فقلة النوم أو سوء جودته قد يُسببان مشاكل في الكلى. كما يؤثر التوتر على ضغط الدم والصحة العامة، مما يُلحق الضرر بالكليتين بشكل غير مباشر.