logo
بعد حرب الـ 12 يومًا.. إيران تستبعد إجراء محادثات نووية أمام إصرار الولايات المتحدة على التخلى عن التخصيب

بعد حرب الـ 12 يومًا.. إيران تستبعد إجراء محادثات نووية أمام إصرار الولايات المتحدة على التخلى عن التخصيب

البوابة١٦-٠٧-٢٠٢٥
قالت إيران إنها لن تستأنف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية إذا كانت المفاوضات مشروطة بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وعقدت طهران وواشنطن عدة جولات من المفاوضات بهدف إحياء الاتفاق النووي، لكن تلك الجهود تعثرت بعد أن شنت إسرائيل موجة من الضربات على إيران في يونيو، مما أدى إلى اندلاع حرب استمرت ١٢ يوما.
بعد وقف إطلاق النار، أبدى الجانبان اهتمامهما بالعودة إلى طاولة المفاوضات، إلا أن طهران أصرت على عدم التنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن علي ولايتي مستشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي قوله "إذا كان لا بد من اشتراط وقف التخصيب لإجراء المفاوضات فإن مثل هذه المفاوضات لن تتم".
وتأتي هذه التصريحات بعدما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن إيران لم تحدد موعدا للقاء بين وزير الخارجية عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال بقائي: "حتى الآن لم يتم تحديد تاريخ أو وقت أو مكان محدد بشأن هذه المسألة".
وكان قد فشل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الولايات المتحدة الأمريكية للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في إبرام اتفاق بعد خمس جولات من المحادثات التي بدأت في أبريل وكانت أعلى مستوى اتصال بين البلدين منذ أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي، خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، في عام ٢٠١٨. وجرت المحادثات، التي توسطت فيها عُمان، في مسقط وروما.
وتصاعدت التوترات بشكل أكبر بعد أن انضمت الولايات المتحدة إلى حليفتها إسرائيل في توجيه ضربات عسكرية محدودة إلى المنشآت النووية الإيرانية في يونيو، مما أدى إلى تعميق انعدام الثقة وتعطيل الدبلوماسية.
وقال بقائي: "لقد كنا جادين في الدبلوماسية وعملية التفاوض، ودخلنا بحسن نية، ولكن كما شهد الجميع، قبل الجولة السادسة، ارتكب النظام الصهيوني، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، عدوانًا عسكريًا ضد إيران".
لطالما اتهمت إسرائيل والحكومات الغربية إيران بالسعي إلى تطوير سلاح نووي. وتنفي طهران هذا الادعاء بشدة، وتؤكد أن برنامجها النووي سلمي تمامًا.
ورغم أن إيران هي القوة الوحيدة غير النووية التي تستطيع تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء ٦٠٪، وهي نسبة قريبة من المستوى اللازم لإنتاج رأس حربي، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إنها لا تملك أي مؤشر على أن إيران تعمل على تحويل مخزوناتها إلى أسلحة.
وقال بقائي إن إيران سترد على أي إعادة فرض للعقوبات من جانب الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي، دون أن يوضح ما هي الإجراءات التي قد تتخذها طهران.
وكانت مصادر دبلوماسية أوروبية قد قالت لصحيفة "ذا ناشيونال" في وقت سابق إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة مجتمعة باسم "E٣"، ستضطر إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بموجب ما يسمى "آلية الاستعادة" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي.
وبموجب شروط قرار الأمم المتحدة الذي صادق على الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥، تتمتع القوى الأوروبية الثلاث بالقدرة على تفعيل الآلية قبل ١٨ أكتوبر. وهذا من شأنه أن يسمح لها بإعادة فرض العقوبات إذا قررت أن إيران لا تمتثل للاتفاق.
وقال بقائي في مؤتمر صحفي "إن التهديد باستخدام آلية إعادة فرض العقوبات يفتقر إلى أساس قانوني وسياسي وسيتم الرد عليه برد مناسب ومتناسب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف أن "الأطراف الأوروبية التي تحاول باستمرار استخدام هذه الإمكانية كأداة، ارتكبت هي نفسها انتهاكات صارخة وجوهرية لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي".
وتابع: "لقد فشلوا في الوفاء بالواجبات التي تعهدوا بها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، وبالتالي ليس لديهم أي موقف قانوني أو أخلاقي للجوء إلى هذه الآلية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرس الثوري الإيراني:  لو استمرت عملياتنا الصاروخية لما بقي من إسرائيل شيئا
الحرس الثوري الإيراني:  لو استمرت عملياتنا الصاروخية لما بقي من إسرائيل شيئا

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

الحرس الثوري الإيراني: لو استمرت عملياتنا الصاروخية لما بقي من إسرائيل شيئا

الحرس الثوري الإيراني: لو استمرت عملياتنا الصاروخية لما بقي من إسرائيل شيئا الحرس الثوري الإيراني: لو استمرت عملياتنا الصاروخية لما بقي من إسرائيل شيئا سبوتنيك عربي أكد الحرس الثوري الإيراني، أن "إسرائيل انهارت خلال الحرب العدوانية التي استمرت 12 يوما، ولو استمرت عملياتها الصاروخية بنفس القوة لما بقي من إسرائيل شيئا". 27.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-27T20:24+0000 2025-07-27T20:24+0000 2025-07-27T20:24+0000 إيران أخبار إيران أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل الحرس الثوري الإيراني أخبار العالم الآن العالم وتعليقا على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ضد إيران، قال المتحدث باسم الحرس الثوري علي‌ محمد نائيني، إن "هذه التصريحات العبثية هي في الغالب عمليات نفسية،لكن القوات المسلحة الإيرانية لم تغفل لحظة عن تعزيز جاهزيتها الدفاعية".وأضاف نائيني: "قوتنا الصلبة هي القوة الدفاعية والهجومية بأبعادها المختلفة التي كسرت كل حسابات العدو، والقوة الناعمة لجمهورية إيران كانت القيادة الحكيمة، والمعتقدات الدينية للشعب، والوحدة الوطنية التي أحبطت مؤامرات العدو".وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وجه تهديدا جديدا إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.وخلال زيارته قاعدة رامون الجوية برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال كاتس: "أريد أن أنقل رسالة واضحة إلى الديكتاتور خامنئي: إذا واصلتم تهديد إسرائيل، فإن ذراعنا الطولى ستمتد إلى طهران مرة أخرى، بقوة أكبر - هذه المرة، إليكم شخصيًا. لا تهددوا، لئلا تتضرروا".وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.كما شنّت الولايات المتحدة هجومًا على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر. إيران أخبار إيران إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إيران, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, الحرس الثوري الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم

إسرائيل بين التطبيع والحرب: قراءة في المشروع الإقليمي الجديد
إسرائيل بين التطبيع والحرب: قراءة في المشروع الإقليمي الجديد

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

إسرائيل بين التطبيع والحرب: قراءة في المشروع الإقليمي الجديد

إسرائيل بين التطبيع والحرب: قراءة في المشروع الإقليمي الجديد في ظل التطورات الأخيرة بالشرق الأوسط، تبرز إسرائيل كطرف مركزي في رسم خريطة المنطقة الجديدة. فمنذ توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية قبل عامين، بدا أن مسار التطبيع العربي مع الدولة العبرية يسير بخطى ثابتة، مدعوماً بدعم أميركي وأوروبي واضح. لكن عند التمعن في المشهد بشكل أعمق، نكتشف أن هناك تناقضاً صارخاً بين خطاب السلام الذي تروج له الدبلوماسية الإسرائيلية، والممارسات على الأرض التي لا تزال تعتمد على القوة العسكرية والاستيطان. لقد شد انتباهي ما كتبه الدكتور رياض قهوجي في جريدة «النهار» عن هذا الموضوع، حيث قدم قراءة دقيقة للمشهد الإسرائيلي المعقد. فبعد دراسة متأنية لتحليله، وإجراء بحث موسع في السياسات الإسرائيلية والمواقف الإقليمية، توصلت إلى أن إسرائيل تمارس سياسة مزدوجة بامتياز، فهي من ناحية توقع اتفاقات سلام مع دول عربية، وتتحدث عن فرص اقتصادية وتنموية كبيرة، ومن ناحية أخرى تواصل عملياتها العسكرية في غزة، وتوسع مستوطناتها في الضفة الغربية، وتشن غارات في لبنان وسوريا. الواقع يشير إلى أن إسرائيل تتعامل مع التطبيع كأداة لتحقيق مكاسب استراتيجية، دون أن تقدم تنازلات حقيقية في الجانب السياسي. فبينما تفتح سفاراتها في بعض العواصم العربية، وتوقع عقوداً تجارية كبيرة، نراها ترفض أي حديث عن حل الدولتين، وتواصل بناء المستوطنات، وتشن حروباً متقطعة على جبهات متعددة. هذا التناقض يطرح سؤالاً جوهرياً: هل إسرائيل جادة في البحث عن السلام، أم أنها تستخدم التطبيع كغطاء لتعزيز هيمنتها الإقليمية؟ وإذا أمعنا النظر في السياسة الإسرائيلية الداخلية، نجد أن هناك معادلة صعبة تواجه صناع القرار في تل أبيب. فمن جهة، هناك ضغوط دولية متزايدة نحو السلام، ومن جهة أخرى هناك واقع سياسي معقد حيث تحكم إسرائيل أكثر حكومة يمينية في تاريخها. هذه الحكومة التي تضم متشددين دينيين وقوميين ترفض أي حديث عن تنازلات جغرافية أو سياسية للفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، فإن الشارع الإسرائيلي، وإن كان يؤيد الأمن والاستقرار، إلا أنه يبدو منقسماً حول مدى الاستعداد للتضحية من أجل السلام الحقيقي. الموقف الأميركي والأوروبي يزيد من تعقيد المشهد. فالولايات المتحدة، رغم حديثها عن حل الدولتين، تواصل دعمها غير المشروط لإسرائيل، وتتغاضى عن انتهاكاتها للقانون الدولي. أما أوروبا، فموقفها أقل وضوحاً، حيث تتراوح بين انتقادات خجولة للاحتلال ودعم اقتصادي لإسرائيل في بعض الأحيان. هذا الموقف الغربي المتناقض يضعف أي ضغوط دولية حقيقية على إسرائيل لتغيير سياستها. وفي الخلفية، تبقى الولايات المتحدة اللاعب الدولي الأكثر تأثيراً في هذا الملف. لكن السياسة الأميركية تبدو متناقضة هي الأخرى. فبينما تدعو إدارات أميركية متعاقبة إلى حل الدولتين، نراها تستخدم الفيتو لحماية إسرائيل في الأمم المتحدة، وتواصل تقديم الدعم العسكري والسياسي دون شروط حقيقية. هذا الموقف المتناقض يضعف أي ضغوط جدية على إسرائيل لتغيير نهجها. على الجانب العربي، نجد أن الدول الموقعة على التطبيع تبرر خطوتها بالفوائد الاقتصادية والأمنية، لكنها تواجه معضلة حقيقية. فالشعوب العربية لا تزال ترفض التطبيع دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وإسرائيل لا تقدم ضمانات كافية بأن هذا التطبيع سيؤدي إلى تحسين أوضاع الفلسطينيين. كما أن الاعتماد الكبير على الضمانات الأميركية قد يكون مخاطرة في ظل تقلب السياسات الدولية. أما على الصعيد الإقليمي، فإن التغيرات الجيوسياسية الكبرى التي تشهدها المنطقة تطرح أسئلة مصيرية. فبينما تتراجع أولوية القضية الفلسطينية في جدول أعمال بعض الدول العربية لصالح قضايا أخرى مثل التنمية الاقتصادية والمواجهة مع إيران، فإن هذا لا يعني أن الشعوب العربية قد نسيت القضية أو تقبلت الوضع القائم. وقد رأينا كيف أن أي تصعيد في القدس أو غزة يمكن أن يعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة، ويهدد بإحراج الحكومات العربية التي سارعت إلى التطبيع. في المحصلة النهائية، يبدو أن إسرائيل تمضي في مشروع يعتمد على تحقيق انتصارات تكتيكية، مثل التطبيع مع بعض العرب والضربات العسكرية ضد خصومها، لكنه يفتقر إلى رؤية استراتيجية للسلام الدائم. فغياب العدالة لن ينتج إلا صراعات جديدة، والتطبيع من دون حل سياسي عادل سيبقى هشاً وقابلاً للانهيار عند أول أزمة. إن المنطقة تقف اليوم عند مفترق طرق حاسم. فإما أن يتحول التطبيع إلى جسر حقيقي لحل الصراع عبر ضمان حقوق الفلسطينيين، وإما أن يبقى مجرد أداة لإطالة أمد الهيمنة الإسرائيلية، مما سيؤدي حتماً إلى انفجارات جديدة. التاريخ يعلمنا أن السلام الحقيقي لا يبنى على التطبيع الاقتصادي فقط، بل على العدالة السياسية أولاً. والسؤال الذي ينتظر إجابة الآن هو: هل ستختار إسرائيل طريق السلام الحقيقي القائم على العدل والمساواة، أم ستستمر في سياسة القوة التي لم تنجح في الماضي، ولن تنجح في المستقبل؟ *لواء ركن طيار متقاعد

ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي ولا الاستمرار بتخصيب اليورانيوم
ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي ولا الاستمرار بتخصيب اليورانيوم

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي ولا الاستمرار بتخصيب اليورانيوم

ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي ولا الاستمرار بتخصيب اليورانيوم ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي ولا الاستمرار بتخصيب اليورانيوم سبوتنيك عربي أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ولا الاستمرار بتخصيب اليورانيوم. 27.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-27T16:46+0000 2025-07-27T16:46+0000 2025-07-27T16:46+0000 العالم دونالد ترامب إيران وقال ترامب، في مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، إن "الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. ويتحدثون في إيران عن الاستمرار بتخصيب اليورانيوم ولن نسمح بحدوث ذلك".وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، خلال إيجاز صحفي على هامش فعاليات أممية في نيويورك، إن "الجولات الخمس من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة تركزت على قضيتين أساسيتين: أولاً الإجراءات المتعلقة ببناء الثقة وزيادة الشفافية أو ما يسمى بتعزيز الثقة في البرنامج النووي الإيراني، وثانياً مسألة رفع العقوبات"، مضيفاً أن "هذين العنصرين كانا دائماً في صميم المحادثات مع الأمريكيين".ووصف غريب آبادي الاجتماع المقرر يوم الجمعة بين إيران والدول الأوروبية الثلاث بالمهم جدا، قائلا: "إن ممثلي الدول الأوروبية الثلاث اتصلوا قبل أيام بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وأبدوا حرصهم على التوصل إلى سبيل لإدارة الوضع".وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ووصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الهدف من الضربات بأنه "تقييد القدرات النووية الإيرانية"، كما تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجمات أخرى من إسرائيل. إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, دونالد ترامب, إيران

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store