logo
جهاز استشعار يراقب الصحة دون لمس الجلد

جهاز استشعار يراقب الصحة دون لمس الجلد

البيان١٠-٠٤-٢٠٢٥

طوّر باحثون في جامعة نورث وسترن جهاز استشعار، يمكنه مراقبة صحتك، دون حتى لمس بشرتك، وذلك من خلال قياس جزيئات مثل: بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والمركّبات العضوية المتطايرة، التي تدخل الجسم وتخرج منه بشكل طبيعي. وبحسب موقع «ستادي فايندز»، يُمكن للجهاز اكتشاف مشاكل التئام الجروح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فطر قاتل يهدد الملايين.. تغير المناخ يفتح الطريق أمام «وباء صامت»
فطر قاتل يهدد الملايين.. تغير المناخ يفتح الطريق أمام «وباء صامت»

العين الإخبارية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

فطر قاتل يهدد الملايين.. تغير المناخ يفتح الطريق أمام «وباء صامت»

مع تصاعد درجات الحرارة نتيجة تغير المناخ، يحذر خبراء الصحة من الانتشار المتسارع لفطر قاتل يصيب ملايين الأشخاص سنويا. ويوجد الفطر المعروف باسم أسبرغيلوس (Aspergillus)في كل مكان تقريبا: في الهواء، والتربة، والطعام، وحتى المواد العضوية المتحللة، لكنه يصبح قاتلا حين تدخل جراثيمه إلى الرئتين، حيث يمكن أن تنمو لتشكل تكتلات بحجم كرة التنس، مما يسبب مشاكل تنفسية خطيرة تُعرف طبيا باسم داء الرشاشيات. وأظهرت دراسة جديدة أن ارتفاع درجات الحرارة يعزز انتشار هذا الفطر في أنحاء أوروبا وأماكن أخرى، ما يزيد من خطر الإصابة بعدوى قد تنتقل إلى الدماغ أو القلب أو الكلى، بل وتؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات. ويُقدر أن العدوى الفطرية الغازية، مثل داء الرشاشيات، تتسبب بالفعل في مقتل نحو 2.5 مليون شخص سنويا. وصرح البروفيسور نورمان فان راين، من جامعة مانشستر، لصحيفة "فايننشال تايمز"، قائلا: "نحن نقترب من نقطة تحول خطيرة في انتشار الفطريات الممرِضة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تحولات قارية في أنواع الفطريات التي تنمو وتهاجم البشر، فخلال 50 عاما، قد تتغير تماما طبيعة الكائنات التي تصيبنا". وغادة لا تؤثر العدوى على الأشخاص الأصحاء، لكن في حالات ضعف المناعة، مثل المصابين بالربو أو التليف الكيسي أو مرضى السرطان، تصبح هذه الفطريات قاتلة ويصعب علاجها. وتشير التوقعات إلى أن نوعا محددا يُعرف باسم" الرشاشيات الدخناء" قد ينتشر خلال العقود المقبلة عبر مناطق واسعة من أوروبا وآسيا والأمريكتين، وقد يصل حتى إلى القطب الشمالي، مما يعرض نحو 9 ملايين شخص إضافي للخطر. ويتكيف هذا الفطر جيدا مع الحرارة، إذ يزدهر في أكوام السماد الدافئة، مما ساعده على التكيف مع حرارة جسم الإنسان التي تبلغ نحو 37 درجة مئوية. وفي سياق متصل، حذر باحثون أيضا من نوع آخر يُعرف باسم" الرشاشيات الصفراء" ، الذي ينتج مواد أفلاتوكسين، وهي سموم تسبب السرطان وتلف الكبد، وتزيد معدلاتها في ظل ارتفاع درجات الحرارة وثاني أكسيد الكربون. ويقول البروفيسور داريوس أرمسترونغ-جيمس من كلية لندن الإمبراطورية، أن التهديدات التي يشكلها هذا الفطر خطيرة ليس فقط على الصحة البشرية، بل أيضا على أمن الغذاء العالمي. وبالإضافة إلى خطر العدوى، أظهرت البيانات أن سلالات الفطر أصبحت أكثر مقاومة للعلاجات بسبب الإفراط في استخدام الأدوية المضادة للفطريات، سواء في المجال الطبي أو الزراعي، مما قد يُطلق العنان لفطريات خارقة يصعب القضاء عليها. وأشارت فيف غوسنز، مديرة الأبحاث في مؤسسة "ويلكوم"، إلى أن تغير المناخ سيزيد من عدد الإصابات، حتى بين الأشخاص الأصحاء، ما لم تُسد فجوات البحث العلمي. وأوضحت: "الفطريات الممرضة تمثل خطرا حقيقيا على صحة الإنسان وعلى الأنظمة الغذائية، ولمواجهة هذا الخطر، علينا استخدام أدوات متقدمة مثل الخرائط والنماذج لتتبع الانتشار وتوجيه الموارد بشكل فعال". ورغم التحذيرات، فإن التمويل المخصص لأبحاث العدوى الفطرية لا يزال ضعيفا للغاية، حيث لم يتم التعرف حتى الآن إلا على أقل من 10٪ من الأنواع المقدرة عالميا، والتي قد تصل إلى 3.8 مليون نوع. وقد خصصت مؤسسة "ويلكوم" مؤخرًا أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني لدعم البحث في هذا المجال. والقلق بشأن هذا الفطر ليس نظريا فقط، ففي عام 2021، أدى تفشٍ لفطر " الرشاشيات الصفراء" إلى وفاة ما يصل إلى 70٪ من مرضى كوفيد-19 في العناية المركزة، بعد إصابة رئاتهم الضعيفة بالعدوى. وفي حادثة أخرى هذا العام، أصيب شاب يبلغ من العمر 32 عاما بعدوى خطيرة بسبب العيش في منزل موبوء بالفطريات، حيث كانت الجراثيم مغطاة بطبقات من الطلاء. والعيش في منازل تحتوي على العفن الفطري يمكن أن يؤدي إلى أمراض تنفسية خطيرة مثل الربو والحساسية وداء الرشاشيات. ويكمن الخطر في أن العفن يطلق آلاف الجزيئات السامة الدقيقة في الهواء، والتي يمكن أن تؤثر بعمق على الرئتين. وتشمل أعراض التحذير السعال المزمن، صعوبة في التنفس، تفاقم حالات الربو، والتهابات مجرى الهواء. aXA6IDgyLjI1LjI0My4yMTYg جزيرة ام اند امز GB

أسرار التخمير: كيف تصنع مخللاتك ومنتجاتك المخمرة في المنزل؟
أسرار التخمير: كيف تصنع مخللاتك ومنتجاتك المخمرة في المنزل؟

الإمارات نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

أسرار التخمير: كيف تصنع مخللاتك ومنتجاتك المخمرة في المنزل؟

مقدمة عن فن التخمير المنزلي يعتبر التخمير من أقدم الطرق المستخدمة لحفظ الطعام وتحويله إلى منتجات غنية بالنكهات والقيمة الغذائية. في المنزل، يمكنك بسهولة صنع المخللات ومنتجات مخمرة أخرى مثل الكيمتشي، الكفير، واللبن الرائب، والحفاظ على فوائدها الصحية المذهلة. في هذا المقال، سنتناول الخطوات الأساسية ونصائح مهمة تساعدك على التخمير الناجح. ما هو التخمير وكيف يعمل؟ التخمير هو عملية طبيعية تقوم فيها البكتيريا والخمائر بتحليل السكريات الموجودة في الطعام وتحويلها إلى أحماض عضوية أو كحول وثاني أكسيد الكربون، وهو ما يساعد على حفظ الطعام ويضيف له نكهات مميزة. بالإضافة إلى ذلك، المنتجات المخمرة تعزز من صحة الجهاز الهضمي لأنها غنية بالبروبيوتيك. الأدوات والمكونات الأساسية لصنع المخللات والمنتجات المخمرة الأدوات المطلوبة: برطمانات زجاجية نظيفة مع أغطية محكمة الغلق مضرب خشبي أو ملعقة غير معدنية ميزان لقياس المكونات بدقة خيط أو قطعة قماش قطنية لتغطية البرطمان في بعض الأنواع ثقل لحفظ الخضار مغمورة في المحلول الملحي (اختياري) المكونات الأساسية: خضروات طازجة (مثل الخيار، الجزر، الملفوف، البنجر) ماء نظيف (يفضل معالج) بدون كلور ملح غير معالج (ملح البحر أو ملح الكوشر) توابل وأعشاب حسب الرغبة (ثوم، شبت، فلفل حار، إلخ) كيفية صنع المخللات خطوة بخطوة الخطوة الأولى: تحضير الخضار قم بغسل الخضار جيداً ثم قطعها حسب الرغبة إلى شرائح، أعواد، أو مكعبات. بالنسبة لبعض الخضروات كالكرفس أو الخيار، يمكن تركها كاملة أو مقطعة حسب نوع المخلل المرغوب. الخطوة الثانية: إعداد المحلول الملحي اخلط الماء مع الملح حتى يذوب تمامًا. النسبة الشائعة هي 2% ملح من وزن الماء (أي 20 جرام ملح لكل لتر ماء). الملح هو العامل الأساسي الذي يمنع نمو البكتيريا الضارة ويشجع نمو البكتيريا المفيدة. الخطوة الثالثة: تعبئة البرطمان وتغطية الخضار ضع الخضار في البرطمان واضغطها جيداً لتقليل وجود الهواء بينها. اسكب محلول الملح حتى تغطي الخضار بالكامل. يمكن استخدام ثقل خاص أو قطعة نظيفة لضغط الخضار تحت سطح السائل. الخطوة الرابعة: عملية التخمير دع البرطمان في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح بين 5 إلى 14 يومًا، وذلك حسب درجة الحموضة المرغوبة ودرجة حرارة المكان. يمكنك فتح البرطمان يومياً لتنفيس الغازات المتكونة أو اختيار إطار يسمح بخروج الغازات دون دخول الهواء. الخطوة الخامسة: التخزين بعد التخمير بعد التأكد من أن المخلل وصل للحموضة المرغوبة، انقل البرطمان إلى الثلاجة لإبطاء عملية التخمير والحفاظ على نكهته. يمكن تخزينه لعدة أشهر إذا تم حفظه بشكل جيد. نصائح هامة لضمان نجاح التخمير في المنزل استخدم أدوات نظيفة تماما لتجنب التلوث البكتيري. تجنب استخدام الماء المعالج بالكلور لأنه يقتل البكتيريا النافعة. راقب التخمير يومياً ولاحظ أي تغييرات غير متوقعة في اللون أو الرائحة. يمكنك تخصيص التوابل لتعطي نكهات مميزة وشخصية لمخللاتك. ابدأ بكميات صغيرة حتى تتعود على العملية وتستطيع تعديلها حسب تجربتك. الخاتمة التخمير المنزلي هو طريقة بسيطة وممتعة لتحضير مخللات صحية ومنتجات غذائية مميزة تضيف لمائدتك نكهات وألوان مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التخمير على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين المناعة بفضل البروبيوتيك. جرب هذه الطرق في منزلك وشارك عائلتك وأصدقائك هذه التجربة اللذيذة والمفيدة.

«الانسداد الرئوي المزمن».. التشخيص المبكر يحمي من المضاعفات
«الانسداد الرئوي المزمن».. التشخيص المبكر يحمي من المضاعفات

زهرة الخليج

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

«الانسداد الرئوي المزمن».. التشخيص المبكر يحمي من المضاعفات

#صحة مرض «الانسداد الرئوي المزمن» (COPD) حالة صحية طويلة الأمد، تصيب الرئتين، وتُسبب صعوبة متزايدة في التنفس. ينشأ هذا المرض نتيجة انسداد أو تضييق الشعب الهوائية، ما يعيق تدفق الهواء من وإلى الرئتين. وهو مرض تدريجي، أي أن أعراضه تزداد سوءاً مع مرور الوقت، خاصة إذا لم يتم علاجه، أو تم تجاهل الأعراض في مراحل مبكرة. ويتضمن الانسداد الرئوي المزمن، عادةً، حالتين رئيسيتين: - «التهاب الشعب الهوائية المزمن»: يتميز بسعال مستمر مع بلغم؛ نتيجة التهاب مزمن في بطانة الشعب الهوائية. - «النفاخ الرئوي»: ينتج عن تدمير الحويصلات الهوائية، ما يقلل كفاءة تبادل الأكسجين، وثاني أكسيد الكربون. «الانسداد الرئوي المزمن».. التشخيص المبكر يحمي من المضاعفات من الشخص المُعرض للإصابة بـ«الانسداد الرئوي المزمن»؟ يُعدّ مدخنو السجائر من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ«الانسداد الرئوي المزمن»، حيث يُصنّف التدخين كأحد أبرز العوامل المسببة لهذا المرض. ويُشار إلى أن التدخين يُعد ممارسة اجتماعية شائعة في مختلف أنحاء العالم، إلا أن مستوى التوعية الصحية لا يزال محدودًا، في ما يخص العلاقة بين التدخين وأمراض الجهاز التنفسي، مثل: الربو والانسداد الرئوي المزمن. كما بيّنت دراسات حديثة أن هذا المرض، غالبًا، يُشخص بشكل خاطئ على أنه ربو أو التهاب في الشعب الهوائية أو انتفاخ رئوي، ما يؤدي إلى تأخر التشخيص والعلاج المناسب. ما أعراض «الانسداد الرئوي المزمن»؟ - صعوبة التنفس، خاصة أثناء النشاط البدني. - ضيق التنفس عند القيام بمجهود بسيط كالمشي، أو صعود الدرج. - سعال مزمن مصحوب بإفرازات مخاطية. - الإحساس بضغط أو انقباض في الصدر. - صدور صوت صفير عند التنفس. وحول هذا الموضوع، قال الدكتور محمد عمر زيتوني، استشاري الأمراض الصدرية: «يعتبر التدخين من أبرز أسباب الإصابة بهذه الحالة الصحية؛ نظراً لتسببه في تضيق القصبات الهوائية بمرور الوقت، وتلف الحويصلات الهوائية والرئتين. ومن أهم أعراض المرض: ضيق التنفس مع الجهد، وصفير الصدر، والسعال مع بلغم. وعند حدوث التهاب فيروسي؛ يصاب المريض بتعب واضح، ويستغرق وقتاً أطول للتعافي. ويعتقد المرضى عادة أن الأعراض مرتبطة بالتقدم بالسن، لاسيما أن المرض أكثر شيوعاً لدى كبار السن». وأضاف: «كان يُعتقد لفترة طويلة أن هذا المرض لا يمكن علاجه، وكنا نعتمد بشكل أساسي على موسعات القصبات، وبعض الأدوية لتخفيف الأعراض فقط. لكن التطورات الحديثة أظهرت أن ما يصل إلى 40% من المرضى يعانون التهاباً مزمناً في الشعب الهوائية يمكن علاجه، ما قد يقلل فرص دخولهم إلى المستشفى، ويحسن جودة حياتهم بشكل ملحوظ». «الانسداد الرئوي المزمن».. التشخيص المبكر يحمي من المضاعفات وتتعدد العوامل المسببة لمرض الانسداد الرئوي المزمن، ويُعد التدخين – بجميع أشكاله – العامل الأبرز في زيادة خطر الإصابة. كما يسهم التعرض لتلوث الهواء، الداخلي أو الخارجي، بشكل مباشر في تفاقم الحالة الصحية للجهاز التنفسي. ولا يقلّ خطر التعرض المهني للغبار والمواد الكيميائية أهميةً، إذ يرتبط بشكل وثيق بزيادة احتمالية الإصابة بالمرض. وفي مواجهة هذه التحديات، تبذل الحكومات جهوداً متواصلة؛ للحد من انتشار المرض، من خلال تنفيذ برامج فعّالة للإقلاع عن التدخين. كما تنظم الجهات الصحية حملات توعوية دورية، تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول المرض ومسبباته، إلى جانب تطوير قدرات مقدمي الرعاية الصحية؛ لضمان التشخيص المبكر وتقديم العلاجات المناسبة للمرضى. ويمثل مرض الانسداد الرئوي المزمن تحدياً صحياً متزايداً. وتتطلب مواجهته جهوداً متكاملة تشمل: التوعية، والوقاية، والتشخيص والعلاج المبكر، بالإضافة إلى تعزيز السياسات الصحية الداعمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store