
أول رد إيراني حيال المحادثات النووية والمقترحات الأوروبية في جنيف
مسؤول إيراني كبير لـ"رويترز": المحادثات النووية والمقترحات الأوروبية في جنيف غير واقعية
أكد مسؤول إيراني بارز في تصريح لوكالة "رويترز" السبت أن المقترحات التي طرحتها القوى الأوروبية على طهران بشأن ملفها النووي خلال محادثات جرت في جنيف، كانت غير واقعية، مشيراً إلى أن التمسك بها لن يساعد الطرفين على تحقيق تقدم نحو اتفاق.
اقرأ أيضاً: أمريكا تحشد قاذفات بي-2 المسلحة بأقوى قنابل "أم القنابل" ضد المنشآت الإيرانية
وأوضح المسؤول أن إيران ستعيد دراسة هذه المقترحات في طهران وستقدم ردها خلال الاجتماع القادم.
وأضاف أن محاولة منع إيران من القيام بأي تخصيب تعد مساراً غير مجدٍ، وأن طهران لن تتفاوض بشأن قدراتها الدفاعية، بما في ذلك برنامجها للصواريخ الباليستية.
وفي وقت سابق، نقلت مصادر دبلوماسية لصحيفة أن دول "الترويكا الأوروبية" المشاركة في محادثات جنيف الجمعة، تنسق مع الولايات المتحدة بهدف إيقاف البرنامج النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وهما برنامجان تعتبرهما تهديداً لكل من إسرائيل وأوروبا.
وأشارت المصادر إلى أن المطالب الأوروبية لطهران تشمل أربعة نقاط رئيسية، من بينها استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كافة المواقع الإيرانية لضمان إنهاء تخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى مراقبة أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية نظراً لما تمثله من خطر على إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 40 دقائق
- السوسنة
إسرائيل تُحذر واشنطن: قد نتحرك منفردين ضد إيران
السوسنة كشفت مصادر مطلعة أن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، برفضهم الانتظار لمدة أسبوعين حتى تتوصل إيران إلى اتفاق لتفكيك أجزاء محورية من برنامجها النووي. وأكدت المصادر أن الجانب الإسرائيلي لوّح بإمكانية التحرك بشكل أحادي قبل انتهاء المهلة المحددة، في ظل استمرار الانقسام داخل فريق ترامب حول ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة التدخل. وأوضحت المصادر أن المخاوف الإسرائيلية نُقلت خلال مكالمة هاتفية وُصفت بأنها اتسمت بالتوتر، جرت يوم الخميس مع مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، مما يعكس تصاعد الضغوط والاختلاف في وجهات النظر بين الحليفين بشأن طريقة التعامل مع التهديد النووي الإيراني. وذكر المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما أن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إنهم لا يريدون الانتظار لحين انتهاء مهلة الأسبوعين التي أعلن عنها ترامب الخميس لتقرير ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الإسرائيلية ضد إيران.وقال مصدر أمني إن قائمة الإسرائيليين الذين شاركوا في المكالمة تضمنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير.وذكر المصدران أن الإسرائيليين يعتقدون أنه لا توجد أمامهم سوى مدة زمنية محدودة لاستهداف منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض، والتي تعد درة البرنامج النووي الإيراني.والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قنابل خارقة للتحصينات قوية بما يكفي للوصول إلى المنشأة.وذكرت رويترز السبت أن الولايات المتحدة بدأت تنقل قاذفات (بي-2) إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، مما يعزز احتمال مشاركتها في أي هجوم بشكل مباشر.ويمكن تجهيز القاذفة (بي-2) لحمل القنابل الأميركية (جي.بي.يو-57) زنة 30 ألف رطل المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، مثل موقع فوردو.وقال مصدر مطلع في واشنطن إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية بأنها تعتقد أن مهلة ترامب التي تصل إلى أسبوعين طويلة للغاية، وإن هناك حاجة إلى إجراءات عاجلة.ولم يوضح المصدر ما إذا كان الإسرائيليون أشاروا إلى هذه النقطة خلال المكالمة رفيعة المستوى.ونقل المصدران عن نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس قوله خلال المكالمة إنه لا ينبغي للولايات المتحدة التدخل مباشرة وألمح إلى أن الإسرائيليين سيجرّون البلاد إلى حرب.وقال مصدر أمني إن وزير الدفاع بيت هيجسيث شارك أيضا في المكالمة، ولم يتسن تحديد هوية المشاركين الآخرين في هذه المكالمة الهاتفية.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الحرب على ايران: أكثر من 400 قتيل غالبيتهم مـدنـيــون فـي هـجـمـات إسـرائـيـلـيــة مـتـواصـلـة
طهران - قتل أكثر من 400 شخص غالبيتهم مدنيون وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين، جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بدء الحرب على إيران في 13 حزيران/ يونيو، فيما تواصل تل أبيب هجماتها على منشآت نووية ومواقع عسكرية ومناطق أخرى ضد ما تقول إنه من أجل القضاء على البرنامجين النووي والصاروخي اللذين تعتبر أنهما يشكلان تهديدا وجوديا لها. وتسللت عدة طائرات إيرانية مسيّرة إلى إسرائيل، السبت، بينها اثنتان انفجرتا في مدينة بيت شان بمنطقة الأغوار حيث أصابت مبنى فيها ما أدى إلى اشتعال النار فيه، بينما الأخرى انفجرت في وادي عربة. وقال الجيش الإيراني إنه أطلق عشرات المسيّرات تجاه إسرائيل خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرا إلى أن غالبيتها أصابت أهدافها المحددة بدقة، فيما يعلن الجيش الإسرائيلي بشكل يومي اعتراضه مسيّرات في عدة مناطق بالجنوب والشمال والجولان السوري المحتل. وذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أن إسرائيل استهدفت أحد المواقع النووية في مدينة أصفهان، دون أن يسفر الهجوم عن أي تسرب لمواد خطرة. وأكد مصدر أمني لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ الليلة الماضية هجوما جديدا على المنشأة النووية في مدينة أصفهان الإيرانية. وأوضح المصدر أن المنشأة تُستخدم في عملية «إعادة تحويل اليورانيوم المخصب»، وهي عملية حيوية في البرنامج النووي الإيراني، يتم خلالها تحويل اليورانيوم المخصب إلى مادة قابلة للتركيب على صواريخ تحمل رؤوسا نووية. وأضاف المصدر الأمني أن المنشأة ذاتها كانت قد تعرّضت لهجوم سابق في الأيام الأولى من الحرب، وأن القصف الأخير استهدف مكونات إضافية داخلها. وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صباح السبت، اغتيال قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، سعيد إيزادي. وقال كاتس إن الجيش اغتال إيزادي الليلة الماضية خلال غارة على شقة في مدينة قم، وسط إيران جنوب العاصمة طهران. وأضاف أن إيزادي هو أكبر مسؤول في الحرس الثوري، وكان على علاقة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في قطاع غزة. وادعى أن إيزادي كان يموّل ويسلح حركتي حماس والجهاد الإسلامي لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر 2023. إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، اغتيال قائد لواء مسيرات بالحرس الثوري الإيراني. وقال متحدث إن الجيش الإسرائيلي «نفذ الجمعة غارة جوية، أسفرت عن مقتل أمين بور جوداكي، قائد اللواء الثاني للطائرات المسيرة في الحرس الثوري الإيراني»، على حد ادعائه. وذكر البيان أن جوداكي «أشرف في إطار مهام منصبه على إطلاق مئات المسيرات نحو الأراضي الاسرائيلية من منطقة أهواز، جنوب غرب إيران». وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه أن الغارة التي استهدفت جوداكي جاءت بعد أيام من غارة أسفرت عن مقتل «طاهر بور، قائد مقر المسيرات في سلاح الجو التابع للحرس الثوري». وقال إنه قتل بور في غارات نفذها مع انطلاق عدوانه على إيران في 13 حزيران/ يونيو الجاري. وكالات


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
ماذا سيحدث لو دُمرت منشأة "فوردو"؟ تقرير يكشف تداعيات استهداف المنشأة النووية الإيرانية
استهداف "فوردو": تقرير يكشف تداعيات قصف المنشأة النووية الإيرانية مع تصاعد التوترات بين إيران و"إسرائيل" وسط مؤشرات على احتمال تدخل أمريكي مباشر، تتجه الأنظار مجدداً نحو منشأة "فوردو" النووية، إحدى أكثر المنشآت الإيرانية تحصيناً، كأحد الأهداف المحتملة في أي تصعيد عسكري. تأتي هذه التطورات في ظل تصريحات أمريكية وتحركات عسكرية تشير إلى احتمال عمليات وشيكة في المنطقة. اقرأ أيضاً: في تصعيد نوعي وخطير.. إيران تستخدم القنابل العنقودية لأول مرة في قصف تل أبيب أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى أنه سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه بشأن شن هجوم على إيران، فيما تواصل الولايات المتحدة نشر أصول عسكرية في الشرق الأوسط تحسباً لتطورات الصراع بين إيران و"إسرائيل". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر أن منشأة "فوردو" قد تكون الهدف الرئيسي في حال قررت واشنطن شن عملية عسكرية. "فوردو": حصن نووي تحت الأرض تقع منشأة "فوردو" بالقرب من مدينة قم، على عمق 90 متراً تحت الأرض، وصُممت لتكون مقاومة للغارات الجوية. ووفقاً لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن أي هجوم محتمل على المنشأة قد ينفذ باستخدام قاذفة الشبح الأمريكية "B-2"، القادرة على اختراق الأجواء الإيرانية دون رصد، وحمل قنبلة "GBU-57" الخارقة للتحصينات، التي تُعد الأداة الوحيدة القادرة على تدمير هذا الهدف. تهدف العملية، حسب "معاريف"، إلى تدمير البنية التحتية لـ"فوردو"، بما في ذلك أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب المخزن. اليورانيوم في "فوردو": بين الاستخدام المدني والعسكري تُستخدم في "فوردو" مادة اليورانيوم، التي تُخصب لأغراض مدنية (3-5%) مثل إنتاج الطاقة، أو بنسب أعلى (60-90%) تصلح لصناعة الأسلحة النووية. وأوضحت "معاريف" أن المنشأة تحتوي على يورانيوم مخصب بدرجات عالية، لكن دون وجود قنابل نووية جاهزة. المادة النووية محفوظة في حاويات خاصة، إما كغاز أو مادة معدنية صلبة، حسب مرحلة المعالجة. هل يؤدي القصف إلى انفجار نووي؟ أكدت "معاريف" أن قصف "فوردو" لن يتسبب بانفجار نووي، لأن القنبلة النووية تتطلب آليات دقيقة غير متوفرة في المنشأة. وبالتالي، لن ينتج عن الهجوم "سحابة فطرية" أو تدمير شامل للمنطقة. مخاطر الإشعاع في حال أصابت قنبلة خارقة مخازن اليورانيوم، قد تنتشر جزيئات مشعة في الهواء، تنقلها الرياح إلى التربة أو المياه، أو تظل معلقة. هذه الجزيئات قد تعرض الأشخاص القريبين للإشعاع، مما يتسبب بأمراض مثل السرطان، الفشل الكلوي، أو ضعف المناعة. ومع أن "فوردو" تبعد عشرات الكيلومترات عن مدن مثل قم وطهران، قد تنقل الرياح القوية الجزيئات المشعة إلى مناطق غير متوقعة، بحسب "معاريف". يُعد استهداف منشأة "فوردو" سيناريو معقداً بتداعيات محتملة على المستويات البيئية والصحية والسياسية. في ظل تصاعد التوترات بين إيران و"إسرائيل" والدور الأمريكي المحتمل، تظل المخاطر المرتبطة بالإشعاع والتصعيد العسكري قائمة، مما يستدعي تقييماً دقيقاً للتبعات قبل أي عمل عسكري.