
الحرس الثوري الإيراني: الآن بدأت الحرب
أخبارنا :
أعلن الحرس الثوري الإيراني عبر منصة "إكس" بعد الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، أن الحرب بالنسبة له قد بدأت الآن.
ويعتبر هذا اول بيان عسكري من السلطات الإيرانية بعد ساعات على القصف الأمريكي الذي طال 3 منشآت نووية إيرانية هي فوردو ونطنز وأصفهان.
وشنت القوات المسلحة الإيرانية هجوما صاروخيا على إسرائيل ودوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة بإسرائيل.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الأحد أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شن ضربة على مواقع نووية إيرانية في خضم الصراع العسكري الإيراني الإسرائيلي المستمر والذي بدأته إسرائيل ضد إيران يوم 13 يونيو الجاري.
من جهته، أكد "مركز السلامة النووية" الإيراني عدم تسجل أي علامات تلوث إشعاعي، وأنه لا خطر على سكان المناطق القريبة من المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت لقصف أمريكي الليلة الماضية.
بدوره، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توجيه الجيش الأمريكي ضربات للمنشآت النووية الإيرانية، مؤكدا أن "القوة تأتي أولا ثم يأتي السلام".
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
قنابل للإقناع: هل ترضخ إيران بضربة وتستكين إسرائيل بخدعة
#قنابل_للإقناع: هل ترضخ #إيران بضربة وتستكين #إسرائيل بخدعة بقلم د #هشام_عوكل – أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولية في يونيو 2025 وفي ذروة التصعيد الإقليمي المختلط بين الدبلوماسية والبارود اختارت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال رسائلها السياسية على هيئة صواريخ موجهة نحو مفاعلات إيرانية يُعتقد أنها تشكل تهديداً نووياً واضحاً وجهت ثلاث ضربات جوية استهدفت' نطنز' وفوردو' وأراك' بدت الضربات في ظاهرها رداً محدوداً لكنها حملت في عمقها رسالة أكبر رسالة تقول اجلسوا قبل أن نُجبركم على الجلوس ٫ صور الأقمار الصناعية لم تُظهر دماراً كاملاً بل رحيل مشروع كانت شُحناته تتنقل بسرية والأجهزة تتوارى تحت الأرض المشروع النووي الإيراني لم يُقتل بل تغيّر شكله وتحوّل إلى شبح جديد يسكن الجبال ويبتعد عن كل رصد مباشر روسيا والصين لم تُدينا ولم تتحركا ولم ترفع إحداهما إصبع اعتراض وكأنهما تراقبان عن بعد أمريكا تركض في حقل ألغام كما تورطت روسيا في مستنقع أوكرانيا تسكت الصين لعل أمريكا تنزف أكثر في الجبهة الإيرانية بينما موسكو تشعل النار في أوروبا وواشنطن تلهث خلف شبح اليورانيوم في جبال فارس في إسرائيل، استغل نتنياهو الضربة الأمريكية لتخفيف ضغط الشارع، مما أدى إلى انخفاض المظاهرات وتحول النقاش من أزمة الرهائن في غزة إلى الملف النووي الإيراني، مع تبدل التصورات بأن الصاروخ الأمريكي جاء لإنقاذ الحكومة الإسرائيلية من أزمة داخلية بدلاً من إيقاف البرنامج النووي الإيراني. أما حماس، فاختفت من الأنظار، وتركزت الأنظار على إيران التي أصبحت العدو الأهم والأكثر حضوراً في العناوين، بينما تراجعت قضية غزة ومعاناة سكانها. الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب وعد الإيرانيين بأسبوعين لتقييم الموقف فإذا بالصواريخ تُطلق في اليوم ذاته منح مهلة مدتها ستين يوماً فإذا بإسرائيل تنفذ الضربة في اليوم التالي أعلن أن الحرب في غزة ستنتهي في غضون أيام فإذا بالغزاوي لا يزال يُدفن وهو يبحث عن ربطة خبز جاف ترامب لا يُقاتل بالاستراتيجية بل بالتغريدات لا يُفاوض بالقيم بل بالتوقيتات لا يقرأ تقارير الاستخبارات بل يقتبس من نشرات المساء لكن ماذا لو حصل تسرب نووي في مفاعل من المفاعلات الإيرانية ماذا لو قامت إيران بضرب مفاعل' ديمونا' اسرائيلي في قلب صحراء النقب ماذا لو استيقظ العالم على انبعاث إشعاعي يطير فوق البحر المتوسط ويعانق شواطئ أوروبا الجنوبية هل سيدرك ترامب حينها أن السلاح النووي ليس أداة هجوم بل جرس إنذار شامل هل سيدرك العالم أن اللعب باليورانيوم كمن يلعب بالجنون وسط محطة وقود مغلقة بالأكاذيب هذا الواقع يُعيد للأذهان مقولة 'ونستون تشرشل' الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل أخرى لكن في زمن ترامب الحرب هي أداة انتخابية وصوت دعائي وجزء من حملة إعلانية تمتد من المنابر إلى المدافع نهاية هذا المشهد لا تزال ضبابية هل نحن أمام تفكيك لمشروع أم بداية لصياغة مشروع نووي جديد تحت الأرض وتحت الطاولة كل السيناريوهات مفتوحة وكل الأبواب تؤدي إلى طرق وعرة قال غاندي القوة لا تأتي من القدرة الجسدية بل من الإرادة التي لا تُقهر لكن يبدو أن قوة هذا العصر تأتي من الطائرات المسيرة والقرارات المتسرعة والخدع الاستراتيجية زاوية حادة تسأل إذا كانت الحضارة تُقاس بعدد الرؤوس النووية وعدد اللاجئين وعدد الأكاذيب الرسمية فهل ما زال يحق لنا أن نُسمي هذا عالماً بشرياً وماذا عن التهديدات الإيرانية بإغلاق' مضيق هرمز' وهل نحن على أعتاب تحول بحري استراتيجي يخلط خرائط الطاقة والتجارة وما معنى الحديث عن انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي وهل هذا تمهيد للتخلي عن الضوابط القانونية الدولية ولماذا لم يُصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أي بيان حتى اللحظة حول الرد الرسمي على الطائرات التي هاجمت المفاعلات ولماذا لم تستخدم إيران بعد صواريخ 'قوم شهر' واكتفت بصواريخ' خيبر 'هل هذا لسبب تكتيكي أم هناك استراتيجية أكثر تعقيداً تنتظر لحظة الإشارة


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
مجلس الأمن يجتمع لبحث الضربات الأمريكية على إيران
جفرا نيوز - قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع في وقت لاحق، اليوم الأحد، بناء على طلب من طهران وذلك بعد أن قصفت الولايات المتحدة المواقع النووية الرئيسية في إيران في هجمات بقنابل ضخمة قادرة على اختراق التحصينات. وفي سياقٍ منفصل، اتخذت الكويت والبحرين -اللتان تستضيفان قواعد أميركية- استعدادات اليوم الأحد لاحتمال امتداد صراع إسرائيل والولايات المتحدة مع إيران إلى أراضيهما. وأعلنت الكويت تفعيل خطة طوارئ حكومية تشمل تجهيز ملاجئ في مبنى مجمع الوزارات تستوعب 900 شخص بهدف الحفاظ على سلامة الأداء الحكومي في جميع الظروف. جاء ذلك في بيان لوزارة المالية الكويتية عبر حسابها بمنصة إكس، بعد وقت قصير من الضربة الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية. وأعلنت وزارة المالية الكويتية وفق البيان تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بها لضمان استمرارية الأعمال المالية والخدمية بكفاءة عالية للحفاظ على سلامة الأداء الحكومي في جميع الظروف. وأكدت أن ذلك يأتي حرصا على تعزيز الاستعدادات الوطنية ورفع كفاءة الجاهزية الحكومية ضمن منظومة الدولة المتكاملة في مواجهة أي طارئ، وبناءً على توجيهات مجلس الوزراء. وأوضحت الوزارة الكويتية أنها اتخذت عددا من الإجراءات الاحترازية الشاملة تمثلت في تجهيز الملاجئ في مبنى مجمع الوزارات الشرقي والجنوبي بكامل إمكاناتها الفنية والخدمية، وذلك لاستيعاب نحو 900 شخص، وتصنيفها بحالة ممتازة، إلى جانب تخصيص مخازن في الموقف الشرقي لاستخدامها عند الحاجة. وتضمنت الإجراءات أيضًا تفعيل الأنظمة المالية (أوراكل ونظام الإدارة المالية الحكومية) من خلال أجهزة بديلة، مع تمكين العمل عن بعد ضمن بيئة إلكترونية آمنة عبر برامج حماية متخصصة. كما تواصل الوزارة تحديث خطة الطوارئ بشكل مستمر من خلال التنسيق المباشر مع الجهات المعنية، ومن ضمنها وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الدفاع المدني، حيث تم عقد اجتماع تنسيقي ضمن هذا الإطار، لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة الفورية.


جهينة نيوز
منذ 2 ساعات
- جهينة نيوز
بين فشل الأداة وتدخل الراعي: واشنطن تمهّد الطريق نحو الاشتباك المباشر
تاريخ النشر : 2025-06-22 - 12:41 pm فايز محمد أبو شمالة في مقال سابق بعنوان "واشنطن تضرب بصمت… وإسرائيل تُطلق النار'، تناولت التحالف الوظيفي بين واشنطن وتل أبيب، والدور الأميركي في توقيت الضربات على إيران، مؤكدًا أن الضربات الإسرائيلية لم تكن منفردة أو عشوائية، بل جزءًا من خطة أميركية مدروسة للضغط على طهران لتتجه نحو التفاوض من موقع ضعف. في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال بتاريخ 13 يونيو 2025، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "أبلغت الطرف الآخر، وقلت لهم: لديكم ستون يومًا لإبرام الاتفاق. وفي اليوم الواحد والستين، شنّوا الهجوم. واليوم فعلاً هو اليوم 61، وقد كان هجومًا ناجحًا جدًا.' هذا التصريح أوضح أن واشنطن منحت إيران مهلة 60 يومًا، وأن الضربة الإسرائيلية التي جاءت في اليوم 61 لم تكن سوى مقدمة لمرحلة جديدة من التصعيد الأميركي، اتضحت ملامحها لاحقًا مع تنفيذ الولايات المتحدة ضربات مباشرة استهدفت منشآت نووية إيرانية. رد إيران كان أعنف مما توقع الجميع، إذ أصابت صواريخها منشآت حيوية في "إسرائيل'، مما عطّل الاقتصاد وأربك الحياة الداخلية. رغم تفوقها العسكري، كشفت المواجهة الأخيرة عن هشاشة "إسرائيل' باعتبارها "دولة' صغيرة جغرافيًا وسكانيًا، تعتمد على التفوق الناري السريع لتحقيق أهدافها العسكرية، وليست مجهزة لحروب استنزاف طويلة الأمد. ومع امتداد القتال، بدأت تظهر عليها مؤشرات الضعف: من شلل اقتصادي وتعطل في القطاعات الحيوية، إلى نزوح مدني متزايد من مناطق الاشتباك. تقارير استخباراتية، منها تقرير Sky News، أكدت أن "إسرائيل' لن تصمد أكثر من 10 إلى 12 يومًا دون تزويدها بأسلحة جديدة أو تدخل أميركي مباشر، وهو ما حصل لاحقًا بالفعل، مع تحرك القوات الأميركية لدعم الجبهة. الضغط على منظومات الدفاع الإسرائيلية مثل "القبة الحديدية' بات هائلًا، إذ تستهلك "إسرائيل' صواريخها بوتيرة أسرع من قدرتها على إعادة التعبئة، في ظل تعدد الجبهات بين إيران وحلفائها. باختصار، "إسرائيل' تستطيع بدء الحرب، لكنها لا تحتمل استمرارها بدون دعم أميركي شامل، وهذا كان عامل ضغط كبير على واشنطن، دفعها في النهاية إلى التدخل العسكري المباشر. تصريحات ترامب الحادة لاقت دعمًا من الدولة العميقة ومجمع الصناعات العسكرية، لكنها أثارت قلق قاعدته الانتخابية التي أوصلته للحكم بوعد إنهاء الحروب. القاعدة الشعبية التي آمنت بشعار "أميركا أولًا' ورفضت أدوار "الشرطي الإمبراطوري' تجد نفسها أمام رئيس ينزلق نحو تصعيد قد يضره سياسيًا. تشهد واشنطن انقسامًا حادًا بين الدولة العميقة ومجمع الصناعات العسكرية من جهة، والتي ترى أن الحروب الخارجية ضرورية لتوسيع النفوذ الأميركي والحفاظ على مصالح الصناعات الدفاعية، والتيار الشعبي والسياسي المناهض للحروب من جهة أخرى، والذي يتمثل في أجنحة تقدمية داخل الحزب الديمقراطي وجزء من القاعدة الجمهورية، ويرى أن الأموال والدماء تُهدر على صراعات لا تخدم مصالح الداخل الأميركي. هذا الانقسام تجسد في مظاهرات خرجت في عدة مدن أميركية، ترفع شعارات ضد التصعيد مع إيران، وضد الدعم غير المشروط لـ'إسرائيل'، منها: "No war for Israel' "End unconditional aid to Tel Aviv' "Bring our troops home' هذا الموقف الشعبي يضع إدارة ترامب بين ضغط المؤسسة العسكرية والرغبة المتزايدة للقاعدة الشعبية في إنهاء الحروب. لقد شهدنا في الأيام الأخيرة انتقالًا أميركيًا من الدعم غير المباشر إلى الاشتباك المباشر، ما يؤكد أن حالة التردد السابقة كانت انتقالية، وأن القرار الأميركي انحاز للتصعيد، رغم ما يحمله من مخاطر سياسية واقتصادية. على الصعيد الإقليمي، تدرك واشنطن أن التدخل العسكري يعرّض مصالحها وقواعدها في الخليج والعراق وشرق المتوسط لمخاطر كبرى، ويحرج شركاءها العرب أمام شعوبهم، ويهدد الاستقرار الإقليمي. ورغم ذلك، اتخذت الولايات المتحدة خيار المواجهة، بعدما فشلت أدواتها الأخرى في كسر إرادة إيران وإجبارها على العودة إلى طاولة التفاوض من موقع ضعف. واشنطن الآن تقف أمام واقع جديد: إما أن تنجح في فرض شروطها بالقوة، أو تخسر مكانتها كقوة مهيمنة على النظام الدولي. والسؤال المطروح: كم يمكن أن تتحمل داخليًا قبل أن ينقلب هذا التدخل العسكري إلى عبء انتخابي وسياسي؟ تابعو جهينة نيوز على