
أسامة ربيع: لا بديل لقناة السويس.. والطرق البرية والسكك الحديدية لا يمكنها المنافسة
قناة السويس
، إن القناة أثبتت قدرتها على الصمود أمام الأزمات العالمية والتحديات الإقليمية، مشيرًا إلى أن الحركة الملاحية بدأت بالفعل في استعادة جزء من عافيتها، متوقعًا عودة الانتظام الكامل مع نهاية العام الجاري، مع تحسن الأوضاع في منطقة البحر الأحمر.
ربيع: القناة أثبتت قدرتها على الصمود أمام الأزمات
وأكد الفريق أسامة ربيع خلال مداخلة تليفزيونية أن القناة استطاعت رغم فقدان 62% من عائداتها خلال العامين الماضيين، أن تواصل تقديم خدماتها بجودة عالية، واستقطاب أنواع جديدة من السفن، من بينها سفن حاويات عملاقة بحمولة تتجاوز 130 ألف طن وناقلات سيارات تنقل حتى 7 آلاف سيارة، بقيمة رسوم تصل إلى مليون دولار للرحلة الواحدة.
وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس اتبعت سياسة مرنة لجذب الخطوط الملاحية، منها تخفيضات بنسبة 15% لسفن الحاويات الكبيرة، مما ساهم في عودة 11 سفينة عملاقة كانت قد غيرت مسارها سابقًا.
وفيما يخص مشاريع الطرق البديلة، شدد الفريق ربيع على أنه لا بديل لقناة السويس، موضحًا أن الطرق البرية والسكك الحديدية لا يمكنها منافسة قدرة القناة على استيعاب السفن الضخمة، فضلًا عن تفوقها في تقليل الانبعاثات الكربونية واستهلاك الوقود وفق تقارير عالمية من منصات مثل "أوفشور إنرجي".
رئيس قناة السويس: لا نزال الممر الأكثر أمانًا.. ونتوقع استعادة معدلات حركة السفن بنهاية العام
Off shore energy العالمية تشيد بقدرة قناة السويس على الصمود نحو عامين في مواجهة الاضطرابات بالبحر الأحمر
وكشف رئيس الهيئة عن خطط متواصلة للتطوير تشمل إنشاء قناة السويس الجديدة، تطوير القطاع الجنوبي، وتقديم 10 خدمات جديدة لرفع كفاءة العبور، منها تزويد السفن بالوقود، جمع المخلفات، تبديل الأطقم، خدمات الإسعاف، وأعمال الصيانة والإصلاح، بالتعاون مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
واختتم الفريق ربيع بالتأكيد على أن قناة السويس تظل الخيار الأسرع والأكثر أمانًا في العالم لعبور السفن، مشددًا على استمرار مسيرة التطوير والتوسع في تقديم خدمات لوجستية متكاملة لتعزيز مكانة القناة كممر ملاحي عالمي لا غنى عنه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 22 دقائق
- تحيا مصر
قفزة ضريبية غير مسبوقة.. إيرادات الضرائب ترتفع بنسبة 35% في 2024
لأول مرة تشهد وزارة المالية زيادة غير مسبوقة في إيرادات الضرائب بنسبة 35% خلال العام الماضي 2024، وهذا ما صرح به وزير المالية المصري، أحمد كجوك، دون فرض أي أعباء ضريبية جديدة على الممولين. هذه الزيادة تعكس نجاح جهود الحكومة في تحسين الإدارة الضريبية وتوسيع القاعدة الضريبية بشكل فعال. وأوضح الوزير أن النتائج التي حققها الاقتصاد المصري جاءت رغم تأثر إيرادات قناة السويس بشكل كبير، إلا أن هناك قدرًا من الاطمئنان ناتج عن تراجع الدين لأجهزة الموازنة، وهو ما يخص وزارة المالية بشكل مباشر. وأكد أن الحكومة ستستمر في تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، دون أي انحرافات أو تجاوزات، على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية، و أكد وزير المالية إلى تحسن ملحوظ في المؤشرات الاقتصادية المصرية، مما يعكس استقرارًا وتطورًا في الأداء الاقتصادي. التحسن في المؤشرات الاقتصادية:- برنامج دعم الصادرات: إطلاق برنامج جديد لدعم الصادرات بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، بهدف تعزيز الصادرات المصرية وزيادة التنافسية في الأسواق العالمية. الاجراءات والحوافز لمجتمع الأعمال: تتضمن الاستراتيجية الاقتصادية الجديدة مجموعة من الإجراءات والحوافز التي تهدف إلى دعم مجتمع الأعمال وتحفيز الاستثمار في مصر. تفاصيل الزيادة الضريبية:- الضرائب العامة: ارتفعت إيرادات الضرائب العامة بشكل ملحوظ، مما يعكس تحسنًا في الأداء الاقتصادي وزيادة في كفاءة تحصيل الضرائب. ضريبة القيمة المضافة: شهدت إيرادات ضريبة القيمة المضافة نموًا كبيرًا، حيث سجلت زيادة بنسبة 39% لتصل إلى 573 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو إلى فبراير من السنة المالية 2024/2025. الضرائب على الدخل: ارتفعت حصيلة ضريبة الدخل بنسبة 21.3%، بما يعادل 36.2 مليار جنيه، لتصل إلى 259.6 مليار جنيه خلال نفس الفترة. أسباب هذه الزيادة:- تحسين الإدارة الضريبية: الجهود المبذولة لتحسين كفاءة الإدارة الضريبية وتوسيع القاعدة الضريبية. رقمنة الأنظمة الضريبية: تطبيق التقنيات الحديثة في تحصيل الضرائب وتحسين الإدارة الضريبية. انتعاش النشاط الاقتصادي: تحسن الأداء الاقتصادي وزيادة النشاط التجاري والصناعي في مصر. ومقارنة نسبة الإيرادات الضريبية لعام 2023 بـ 2024 كانت الأتي:- نسبة إيرادات الضرائب في سنة 2023 لمصر ارتفعت بنسبة 27.2% نتيجة لتطوير وميكنة المنظومة الضريبية ورفع كفاءة الإدارة الضريبية، هذه الزيادة مدفوعة بنمو سنوي وقوي للإيرادات الضريبية، حيث شهدت حصيلة ضرائب الدخل نموًا بنسبة 36%، والضريبة على السلع والخدمات بنسبة 22.2%، بينما حققت حصيلة الضرائب الجمركية معدل نمو سنوي 27.2% ¹. تفاصيل إيرادات الضرائب:- ضرائب الدخل: 36% نموًا في الحصيلة. الضريبة على السلع والخدمات: 22.2% نموًا في الحصيلة. الضرائب الجمركية: 27.2% نموًا في الحصيلة، بإجمالي 54.6 مليار جنيه. الضرائب العقارية: 34% نموًا في الحصيلة، بإجمالي 6.2 مليار جنيه. تجدر الإشارة إلى أن الإيرادات الضريبية في مصر عادة ما تشكل نسبة لا تتجاوز 35% من إجمالي إيرادات الحكومة العامة. ومع ذلك، فقد شهدت هذه الإيرادات قفزة ملحوظة في عام 2025، حيث ارتفعت بنسبة 35%، مما يعكس تحسنًا في كفاءة التحصيل الضريبي وتعزيز الإيرادات العامة للدولة.


خبر صح
منذ 23 دقائق
- خبر صح
الحديث عن إطلاق حزمة حماية اجتماعية يعتبر سابقاً لأوانه وفقاً للمالية
الحديث عن إطلاق حزمة حماية اجتماعية يعتبر سابقاً لأوانه وفقاً للمالية مواضيع مشابهة: قفزت واردات مصر من التفاح إلى 76 مليون دولار في الربع الأول من 2025 أوضحت وزارة المالية أن التصريحات الإعلامية التي نسبت إلى وزير المالية بشأن إطلاق حزمة اجتماعية جديدة مشابهة لتلك التي أُعلنت في شهر رمضان الماضي ليست دقيقة وتحتاج إلى مزيد من التوضيح، حيث أكدت الوزارة أن الحديث عن إطلاق حزمة حماية اجتماعية في الوقت الحالي يعتبر «سابقًا لأوانه»، وأشارت إلى أن الوزير لم يعلن خلال مؤتمر مجلس الأعمال المصري الكندي عن إطلاق حزمة اجتماعية جديدة بل أكد على الالتزام بالمنهجية المتبعة في العام الماضي، موضحة أنه كلما كان الأداء المالي جيدًا، وسمح بوجود مساحة مالية إضافية، سيتم توجيه جزء منها لصالح التنمية البشرية وبرامج الحماية الاجتماعية الأكثر استهدافًا للفئات الأولى بالرعاية. مواضيع مشابهة: وزير الإسكان يقوم بجولة تفقدية في العاشر من رمضان لتفقد الطرق والمحاور الوزير لم يعلن إطلاق حزمة اجتماعية الآن بل شدد على الالتزام بالمنهجية المتبعة في العام كما أشارت الوزارة إلى أن الوزير خلال حديثه عن النتائج الأولية الإيجابية الجيدة للعام المالي الماضي، أكد أنه كلما حققنا أداءً ماليًا جيدًا وتحقيق المستهدفات المالية، يصبح لدينا مساحة أكبر لزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية بحزم أكثر استهدافًا للشرائح الأكثر احتياجًا مثلما فعلنا في شهر رمضان الماضي.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
تقرير إسرائيلي يكشف عن "خطة عملاقة" أعدها نتنياهو وترامب لليوم التالي بعد حرب غزة
كشفت "القناة 14" العبرية عن "خطة عملاقة" قالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعداها لليوم التالي بعد الحرب بغزة، والتي نُسجت بسرية بالبيت الأبيض. وجاء في تقرير تامير موراج في "القناة 14": "في الأسابيع الأخيرة، أدلى رئيس الوزراء بتصريحات غامضة متكررة حول "الخطة العملاقة" التي يعدّها مع الرئيس ترامب، وهي خطة قال إنها ستغيِّر ليس فقط المنطقة، بل العالم كله. فما الذي يقصده تحديدا؟". وأشار التقرير إلى أن محادثات طويلة في المكتب البيضاوي، ومكالمات هاتفية بين واشنطن، ونيودلهي، وتل أبيب، تتبلور خطة استراتيجية هائلة تهدف إلى ربط الشرق بالغرب، وهي خطة تبلغ قيمتها مئات مليارات الدولارات. وأضاف: "هذه الخطة تُعتبر بمثابة الرد الأمريكي على مبادرة "الحزام والطريق" التي استثمرت فيها الصين أكثر من تريليون دولار خلال العقد الماضي، من خلال إنشاء موانئ بحرية، ومطارات، وسكك حديدية، وطرق سريعة تمتد لآلاف الكيلومترات – تقوم بكين بربط نفسها بأكبر الأسواق في العالم بشروط مثالية". وتابعت: "عندما تُنشئ الصين ميناء في دولة من دول العالم الثالث، تحصل بالمقابل على شروط تجارية تفضيلية: رسوم جمركية أقل على البضائع الصينية، رسوم أقل، وتكاليف لوجستية أقل، مما يمنحها أفضلية تجارية ضخمة تهدد باقي اللاعبين في الساحة العالمية". واستطرد التقرير: "في مواجهة هذا النظام الضخم، الذي قد يهيمن على الاقتصاد العالمي، يصيغ الرئيس ترامب مشروعه الخاص، بمشاركة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وقادة دول الخليج، ورئيس الوزراء نتنياهو". وأردف: "الفكرة هي إنشاء تحالف دبلوماسي-اقتصادي-طاقوي، من خلال إقامة طريق سريع للبضائع من الهند والشرق الأقصى – مرورًا بالشرق الأوسط – إلى أوروبا والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تصبح إسرائيل، بفضل موقعها الاستراتيجي بين آسيا وأوروبا، نقطة وصل مركزية في هذا المسار الذي يهدف إلى تجاوز مبادرة "الحزام والطريق" الصينية". وتابع: 'رؤية كهذه يمكن أن تغيّر اقتصاد العالم بأسره، ولكن من أجل أن تتحقق، هناك شرط مسبق واضح: إنهاء الحرب في غزة، فمن دون إنهاء القتال، لن تدخل السعودية ودول الخليج على الخط. وبدونها – أي بدون طاقتها، وأموالها، وموقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب – لن يتمكن المشروع من الإقلاع'. واختتم التقرير: "هذا هو السبب في أن نتنياهو متحمّس لإنهاء الحرب في غزة. فهو يجد نفسه تحت ضغط ثلاث أهداف ضخمة: الحاجة إلى تحرير الأسرى، الضرورة إلى القضاء على حماس، والرغبة الجامحة له ولشركائه في إطلاق أكبر مشروع اقتصادي شهده العالم". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.