
روسيا تقترح نقل الأمم المتحدة إلى سوتشي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أفضل حل سيكون نقل مقر الأمم المتحدة إلى مدينة سوتشي الروسية، كما اقترح زعيم الاتحاد السوفيتي جوزيف ستالين.
وصرح لافروف خلال مشاركته في "منتدى المستقبل 2050": "الأفضل سيكون نقل الأمم المتحدة إلى سوتشي. بالمناسبة، ستالين اقترح ذلك، واقترحه بجدية. لكنه لاحقا استجاب لرغبة (الرئيس الأميركي فرانكلين) روزفلت - أولا لونغ آيلاند، ثم نيويورك، مانهاتن".
وأشار الوزير الروسي إلى أن تنفيذ ذلك غير واقعي في الوقت الحالي.
وأوضح: "كل هذه الهياكل رسخت جذورها بعمق. ليس فقط ماديا، في شكل مبان وممتلكات. ولكن أيضا في شكل موظفين. خاصة بعد إدخال العقود الدائمة، حيث اشترى الموظفون شققا ومنازل لهم. إذا حاولنا الآن نقل (الأمم المتحدة إلى مكان آخر)، فسيكون ذلك كهجرة جماعية - من المخيف حتى تخيلها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 28 دقائق
- لبنان اليوم
لبنان يتحرّك لحماية 'اليونيفيل': جهود رئاسية ودبلوماسية لمنع تعديل المهام
يبذل لبنان الرسمي جهودًا دبلوماسية مكثفة وعلى أعلى المستويات لحماية مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب 'اليونيفيل'، ومنع إدخال أي تعديل على مهامها قد يهدّد دورها التوازني ويزعزع الاستقرار القائم رغم التحديات الأمنية المستمرة. ووفقًا لمعلومات خاصة بصحيفة 'الأنباء' الكويتية، فإن هذه الجهود انطلقت بقيادة رئاسية مباشرة، حيث تعمل الدولة اللبنانية على توحيد الموقف الداخلي بما يضمن إجماع القوى السياسية المعنية، ويُترجم عبر تحرّك دبلوماسي نشِط يشمل التواصل مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والدول غير الدائمة العضوية، لا سيما مملكة البحرين التي تُمثل المجموعة العربية داخل المجلس. وفي السياق ذاته، دعا مصدر خاص عبر جريدة 'الأنباء' الالكترونية الى إحباط محاولات العدو الإسرائيلي إنهاء مهام اليونيفيل، لافتاً الى أن هناك تقاطع أميركي مع إسرائيل في هذا الإطار، مؤكداً ان ذلك ليس لمصلحة لبنان على الإطلاق. وحثّ المصدر على التمسك ببقاء قوات اليونيفيل وبمهامها، وخصوصاً أنها من ضمن اللجنة الخماسية وتقوم بدورها كما يجب، داعياً الأطراف اللبنانية الى وعي مخاطر إنهاء مهام اليونيفيل في لبنان والتأكيد على إستمرار عملها وممارسة مهامها، محذراً من أن إسرائيل لا تريد أن يكون هناك شاهد على عدوانها ولا تريد تقييداً لحركتها ولخروقاتها وإحتلالها. وفي الوقت الذي يحاول لبنان الرسمي شحذ الجهود الدولية للدفع بإتجاه إنسحاب القوات الإسرائيلية، والتجديد لقوات اليونيفيل، تتعرض القوات الى إعتداءات في الجنوب، إستنكرها لبنان الرسمي على كافة المستويات. بدوره، لفت الخبير العسكري اللبناني المحلِّل في الأمن الاستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب الى أن فرنسا كانت دوماً نصيرة للبنان بإنشاء قوات الطوارئ الدولية وبقائها، مذكراً بأنها في السنوات الأخيرة كان هناك مطلب إسرائيلي تنفذه الولايات المتحدة الأميركية عند كل تجديد لمهام القوات، لافتاً الى أن الولايات المتحدة كانت تغيّر مهام اليونيفيل، على أن تصبح مهامها قتالية بدلاً من أن تكون المهام القتالية بيد الجيش اللبناني، ودورها مساند، وبالتالي كان الفرنسيون يتصدّون لذلك، ولا يقبلون بهذا المطلب، إنطلاقاً من أن الأرض لبنانية والمعني بها هو الجيش اللبناني وهم قوات مساندة ومراقبة وإفادة. وإعتبر ملاعب أن ما يحصل اليوم أن اللجنة المكلفة آلية عمل قوات الطوارئ الدولية وآلية تنفيذ القرار 1701 لا تقوم بدورها بشكل جيد، وهي ذات عين واحدة بقيادة أميركية وتسمح للعدو أن يسرح ويمرح كما يشاء، وهذا مستنكر من قبل أهل الجنوب الذين منعوا من إعادة الإعمار، وحتى إحضار منازل مستعارة. ولفت ملاعب الى أنه حتى في زمن السلم، وقبيل الأحداث الأخيرة كان وجود قوات الطوارئ الدولية مهماً من خلال صلاحياتها بالمراقبة والإفادة، مشيراً الى أن لبنان عندما كان يقوم بتقديم شكوى أمام الأمم المتحدة بالخروقات الإسرائيلية كان مدعوماً ببيانات لقوات الطوارئ الدولية- اليونيفيل، هذا يعطي مصداقية للشكاوى اللبنانية أمام مجلس الأمن الدولي.


صيدا أون لاين
منذ 37 دقائق
- صيدا أون لاين
تداعيات خطيرة لإنهاء عمليات "اليونيفيل" على لبنان
مستقبل قوات الطوارئ الدولية ومهامها يتصدّر المشهد السياسي والأمني في لبنان، خصوصاً أن لبنان يواجه دبلوماسياً المخططات الإسرائيلية بمحاولة طمس الأداة التي توّثق اعتداءاتها على الأراضي اللبنانية، معوّلاً على الجهود والدور الفرنسي الفاعل للتجديد لها. ولا لبس أن لقوات الطوارئ الدولية دور مهم ومحوري، إذ دعا مصدر خاص عبر جريدة "الأنباء" الالكترونية الى إحباط محاولات العدو الإسرائيلي إنهاء مهام اليونيفيل، لافتاً الى أن هناك تقاطع أميركي مع إسرائيل في هذا الإطار، مؤكداً ان ذلك ليس لمصلحة لبنان على الإطلاق. وحثّ المصدر على التمسك ببقاء قوات اليونيفيل وبمهامها، وخصوصاً أنها من ضمن اللجنة الخماسية وتقوم بدورها كما يجب، داعياً الأطراف اللبنانية الى وعي مخاطر إنهاء مهام اليونيفيل في لبنان والتأكيد على إستمرار عملها وممارسة مهامها، محذراً من أن إسرائيل لا تريد أن يكون هناك شاهد على عدوانها ولا تريد تقييداً لحركتها ولخروقاتها وإحتلالها. وفي الوقت الذي يحاول لبنان الرسمي شحذ الجهود الدولية للدفع بإتجاه إنسحاب القوات الإسرائيلية، والتجديد لقوات اليونيفيل، تتعرض القوات الى إعتداءات في الجنوب، إستنكرها لبنان الرسمي على كافة المستويات. بدوره، لفت الخبير العسكري اللبناني المحلِّل في الأمن الاستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب الى أن فرنسا كانت دوماً نصيرة للبنان بإنشاء قوات الطوارئ الدولية وبقائها، مذكراً بأنها في السنوات الأخيرة كان هناك مطلب إسرائيلي تنفذه الولايات المتحدة الأميركية عند كل تجديد لمهام القوات، لافتاً الى أن الولايات المتحدة كانت تغيّر مهام اليونيفيل، على أن تصبح مهامها قتالية بدلاً من أن تكون المهام القتالية بيد الجيش اللبناني، ودورها مساند، وبالتالي كان الفرنسيون يتصدّون لذلك، ولا يقبلون بهذا المطلب، إنطلاقاً من أن الأرض لبنانية والمعني بها هو الجيش اللبناني وهم قوات مساندة ومراقبة وإفادة. وإعتبر ملاعب أن ما يحصل اليوم أن اللجنة المكلفة آلية عمل قوات الطوارئ الدولية وآلية تنفيذ القرار 1701 لا تقوم بدورها بشكل جيد، وهي ذات عين واحدة بقيادة أميركية وتسمح للعدو أن يسرح ويمرح كما يشاء، وهذا مستنكر من قبل أهل الجنوب الذين منعوا من إعادة الإعمار، وحتى إحضار منازل مستعارة. ولفت ملاعب الى أنه حتى في زمن السلم، وقبيل الأحداث الأخيرة كان وجود قوات الطوارئ الدولية مهماً من خلال صلاحياتها بالمراقبة والإفادة، مشيراً الى أن لبنان عندما كان يقوم بتقديم شكوى أمام الأمم المتحدة بالخروقات الإسرائيلية كان مدعوماً ببيانات لقوات الطوارئ الدولية- اليونيفيل، هذا يعطي مصداقية للشكاوى اللبنانية أمام مجلس الأمن الدولي.


الجمهورية
منذ 40 دقائق
- الجمهورية
بين «الصفعة» و«الصفقة» أي مصير ينتظر «اليونيفيل»؟
عشية كل تجديد لقوات «اليونيفيل» ترتفع حدّة الضغوط على لبنان لمحاولة تغيير قواعد اللعبة في الجنوب على نحو يتناسب مع الحسابات الإسرائيلية. وهذه المرّة تسعى تل أبيب إلى الاستفادة من زخم عدوانها الأخير وتردّداته المستمرة لفرض معادلة جديدة على أساس أحد خيارَين، إمّا أن تدفع في اتجاه سحب «اليونيفيل» كلياً ما يسمح لها بإعادة هندسة الوضع في المنطقة الحدودية وتسهيل استباحتها، وإمّا أن تنجح عبر رفع السقف في تعديل صلاحيات القوات الدولية، فتنوب عنها في الميدان وتصبح قوة ضغط خشنة على «حزب الله». والأكيد أنّ أولوية لبنان الرسمي هي الإبقاء على «اليونيفيل» مع عدم القبول في الوقت عينه بتعديل صلاحياتها ومهماتها على نحو ينقلها من الفصل السادس إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لأنّ من شأن هذا الانتقال أن يُغيِّر في طبيعة وظيفتها ودورها. ولعلّ تأكيد الرئيس نبيه بري قبل أيام أنّه «مع قوات «اليونيفيل» ظالمةً أم مظلومة» يختصر الموقف الرسمي حيالها، علماً أنّ هناك انطباعاً لدى شريحة من السكان الجنوبيِّين، خصوصاً ضمن بيئة «حزب الله»، بأنّ القوات الدولية أو جزءاً منها على الأقل يبدو ظالماً في هذه المرحلة نتيجة إصراره على تحرّكات مُريبة تبعاً لتصنيف الأهالي. ومع ذلك، تُشدِّد مصادر أمنية رسمية على ضرورة عدم نقل المشكلة مع «اليونيفيل» من الملعب الإسرائيلي إلى الملعب اللبناني، مؤكّدةً وجوب عدم تسهيل المسعى الإسرائيلي للتخلّص من «اليونيفيل» في الجنوب. وتدعو المصادر الأهالي في البلدات الجنوبية إلى ضبط النفس وتفادي المواجهة مع القوات الدولية، مشيرةً إلى أنّه ينبغي التصرّف بأعلى مقدار ممكن من المسؤولية في هذه المرحلة. وتؤكّد المصادر أنّ هناك تفهّماً لانزعاج الأهالي من دخول دوريات «اليونيفيل» أحياناً إلى أملاك خاصة أو من تحرّكها أحياناً أخرى على الأرض بلا مواكبة الجيش، لكن ينبغي أن تُعالَج هذه الأمور بحكمة عبر الأقنية المعتمدة. وتحضّ المصادر سكان البلدات الجنوبية على التحلّي برباطة الجأش والمبادرة إلى الاتصال بالجيش عند حصول أي خلل في نشاط القوات الدولية، حتى يحضر فوراً الى المكان ويتولى هو معالجة المشكلة. وتشير المصادر إلى أنّ من الأفضل حُكماً أن يرافق الجيش كل دوريات «اليونيفيل»، لكنّ عديده المنتشر في الجنوب لا يعادل حجم القوات الدولية التي تملك قدرة أكبر على الحركة الميدانية، بالتالي فإنّه لا يستطيع مرافقتها باستمرار في كل تحرّكاتها. وإذا كان جانب من سكان القرى الجنوبية يرتابون في بعض مهمّات «اليونيفيل»، ويخشون من أن تكون متناغمة مع الأجندة الإسرائيلية، إلّا أنّ المصادر ترجّح أنّ العدو لم يَعُد في حاجة إلى انتظار الحصول على «خدمات» من القوات الدولية، بعدما بات يملك قدرة واسعة على الاختراق التكنولوجي والاستخباري. وتؤكّد المصادر أنّ الترويج الإسرائيلي لاحتمال إنهاء مهمّة «اليونيفيل» في جنوب لبنان بالاتفاق مع الأميركيِّين لا يعكس حقيقة ما يجري في الكواليس الديبلوماسية. وتلفت إلى أنّ إنهاء دور»اليونيفيل» ليس بهذه البساطة، بالتالي أي قرار في هذا الاتجاه لا يمكن أن يمرّ بسهولة في مجلس الأمن وسط رفض دول كبرى له مثل فرنسا وروسيا والصين وغيرها. وتعتبر المصادر أنّ التسريبات الإسرائيلية حَول سحب «اليونيفيل» وعدم التجديد لها إنما يندرج في إطار التهويل والضغط على الدولة اللبنانية بغية تطويع إرادتها السياسية وتكييفها مع متطلبات الاحتلال في المنطقة الحدودية. وتُشدّد هذه المصادر على أنّ انسحاب «اليونيفيل» ليس من مصلحة لبنان بل هو بالدرجة الأولى من مصلحة الكيان الإسرائيلي الذي ستخلو له الساحة لتنفيذ مخطّطاته ومشاريعه، معتبرةً أنّه بمجرّد أن تكون تل أبيب معترضة على وجود القوات الدولية في الجنوب فهذا يجب أن يدفع بيروت تلقائياً إلى التمسك بها، خصوصاً أنّها تشكّل في الحدّ الأدنى شاهداً على الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية. وتلفت المصادر إلى أنّه وبمعزل عن بعض الملاحظات على سلوك «اليونيفيل» إلّا أنّ بقاءها مفيد للبنان أكثر من رحيلها على المستوى الاستراتيجي، معتبرةً أنّ إيجابيات وجودها تفوق السلبيات التي يجب أن تُعالَج من خلال تعزيز التنسيق وتفعيله بين القوات الدولية والجيش اللبناني.