
الفوز بالخمسة بعد 34 عاماً.. الوصل يصفي حسابه التاريخي مع الجزيرة
حقق الوصل انتصاراً كبيراً على الجزيرة 5-0 بينها «هاتريك» للبرازيلي جواو بيدرو، في المواجهة التي جمعت الفريقين على استاد محمد بن زايد في أبوظبي، الاثنين، ضمن الجولة 20 من دوري أدنوك للمحترفين.
وتقدم«الإمبراطور» للمركز الرابع برصيد 33 نقطة بينما تراجع الجزيرة إلى الخامس برصيد 30 نقطة.
واللافت في الفوز أنه الأكبر للوصل على الجزيرة منذ 34 عاماً، وتحديداً منذ ان فاز عليه بنفس النتيجة 5-0 في موسم 1990-1991، كما أن الوصل صفى حسابه مع «فخر أبوظبي» الذي كان صاحب اليد الطولى في النتائج الكبيرة بين الفريقين في السنوات الـ25 الأخيرة بعدما كان الجزيرة فاز في الدوري بنتيجة 4-0 ثلاث مرات في مواسم 2003 و2011 و2019، و3 -0 مرتين عامين 2005 و2009.
كما أن الوصل الذي خسر آخر مباراتين في الدوري أمام خورفكان وعجمان،وودع كأس رئيس الدولة بالسقوط أمام شباب الأهلي، كان ودع كأس الرابطة أيضاً بالخسارة أمام الجزيرة نفسه 1-3 في ذهاب نصف النهائي.
ظهر الوصل بصورة جيدة وقدم مباراة جيدة، خلافاً للجزيرة الذي ظهر في حالة من التوهان، أدت الى تلقيه خسارة قاسية على ملعبه.
افتتح الوصل التسجيل مبكراً عن طريق جواو بيدرو عندما وضع الكرة في الشباك بعد ان سددها ديالو وارتدت من حارس الجزيرة في الدقيقة السابعة.
ونجح الوصل في إضافة الهدف الثاني 45+2، من ضربة ثابتة سددها فابيو ليما اصطدمت بلاعب وصلاوي ووصلت الى جوناتاس أودعها الشباك.
وتواصلت افضلية الوصل في الشوط الثاني، وأضاع جوناتاس فرصة سهلة، وكما ضاعت فرصة من رامون راميريز.
و أضاف جواو بيدرو الهدف الثالث للوصل والثاني له من تسديدة صاروخية من خارج الصندوق( 649 وعاد نفس اللاعب واحرز الهدف الرابع لفريقه والثالث له من تسديدة قوية من داخل الصندوق( 739، وأكمل البديل طحنون الزعابي الخماسية من تصويبة جميلة في الدقيقة 81.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
5 وظائف فنية شاغرة في الدوري خلال أسبوع واحد
أصبحت خمس وظائف فنية في دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم شاغرة دفعة واحدة، إثر انفصال أندية عن مدربيها، خلال الأسبوع الجاري، لأسباب مختلفة، لتبدأ هذه الفِرَق رحلة البحث عن البديل المناسب قبل انطلاق التحضيرات للموسم الجديد، في واقعٍ ظل يتكرر في الفترة الأخيرة، حيث بات الاستقرار الفني عملة نادرة. وتوزعت حالات الانفصال بين إنهاء للعقود باتفاق الطرفين، أو من طرف واحد، أو بانتهاء مدة التعاقد، ما يعكس حالة من عدم الاستقرار الفني لدى عدد من الفرق، رغم تفاوت نتائجها في الموسم الماضي. وألقى الواقع الفني الجديد بظلاله على ارتفاع الطلب على الكفاءات التدريبية، خصوصاً أن ملاعب الإمارات تظل وجهة مفضلة للعديد من المدربين حول العالم، بفضل البيئة التنافسية والبنية التحتية الجاذبة، ما جعل كثيرين يفضلون البقاء فيها حتى بعد انتهاء مشوارهم مع الفرق. وكان آخر المغادرين الروماني دانيال إيسايلا، الذي قدم له نادي بني ياس، أول من أمس، الشكر على الفترة التي قضاها مع الفريق، لكن النادي سرعان ما أعلن اسم المدرب الجديد البلغاري إيفايلو بوغدانوف، وفي اليوم نفسه، قدم نادي خورفكان الشكر للمدرب المواطن، عبدالمجيد النمر، الذي قاد الفريق لصحوة تاريخية، ويبقى منصبه شاغراً، ليصبح عدد المقاعد الشاغرة على الدكة الفنية خمسة بعد إزالة الشاغر لدى بني ياس. ويُعد نادي الشارقة من أبرز الأندية الباحثة عن مدرب جديد، بعد أن ودّع مدربه، الروماني أولاريو كوزمين، الذي سيخوض تجربة وطنية بتدريب المنتخب الوطني، ما يضع إدارة النادي أمام مهمة دقيقة لاختيار من يمكنه مواصلة مشروع الفريق الطموح الذي تُوِّج مؤخراً بلقب «دوري أبطال آسيا 2». بدوره، أنهى الوصل علاقته بالمدرب الصربي ميلوش ميلوييفيتش، في خطوة مفاجئة لاتزال يحيط بها كثير من علامات الاستفهام، رغم النجاحات الكبيرة التي حققها الموسم الماضي. وفي نادي الوحدة، انتهت العلاقة مع المدرب السلوفيني داركو ميلانيتش، الذي كانت قد أُسندت له مهمة قيادة الفريق حتى نهاية الموسم فقط، وهو ما يفتح صفحة جديدة في مشوار «أصحاب السعادة» بحثاً عن قيادة فنية تتماشى مع تاريخ النادي. وفي مشهد مشابه، انتهت كذلك العلاقة بين النصر والمدرب الهولندي ألفريد شرودر، الذي قرر التوقف عن التدريب لأخذ قسط من الراحة، ليكون «العميد» ضمن الفرق التي تبحث عن تصحيح مسارها، من خلال استقدام جهاز فني قادر على إعادة الفريق إلى دائرة المنافسة. ويتوقع أن يرتفع عدد الوظائف الشاغرة في دوري أدنوك للمحترفين، وهو ما يزيد من زخم «ميركاتو المدربين»، الذي قد يطغى على صفقات اللاعبين المزمع عقدها في الفترة المقبلة. العوضي: تغييرات المدربين هدر مالي.. ورحيل شرودر خسارة كبيرة للدوري خالد العوضي. من المصدر قال المحلل الرياضي خالد العوضي، إن رحيل المدربين مع نهاية الموسم بات أمراً طبيعياً في الدوري، مشيراً إلى أن إنهاء العلاقة بين ستة أندية ومدربيها يُعد أقل من الرقم المعتاد، موضحاً أن هذه الظاهرة السلبية تُعد من أبرز مشكلات كرة القدم الإماراتية، كما أنها أحد أسباب هدر الأموال، مؤكداً ضرورة الترشيد في الإنفاق، وأضاف العوضي لـ«الإمارات اليوم»: «النتائج تتحقق عبر الاستراتيجية، لكن تبديل المدربين أصبح ثقافة لدى الأندية. لابد من وجود رؤية واضحة، أفهم أن هناك أندية تملك طموحات وبطولات تجعلها غير قادرة على الصبر، فتسعى للتغيير، لكن ماذا عن الأندية التي تحتل مراكز متوسطة أو تصارع من أجل البقاء؟». وعن مدرب بني ياس، دانيال إيسايلا، قال العوضي: «لم يُقدِّم الإضافة المطلوبة، فمشكلة بني ياس تكمن في غياب الاستقرار، وضعف جودة اللاعبين»، في المقابل أشاد بالمدرب عبدالمجيد النمر، قائلاً: «قدم مستويات جيدة، وغيّر شكل الفريق بشكل ممتاز، لكنه، كحال المدربين الأجانب، بحاجة إلى أدوات، ورحيله يُعد خسارة كبيرة». وعن مدرب الوحدة، قال: «مرّ النادي بفترة طويلة وهو يدور في الحلقة نفسها، ويعاني الفريق عدم استقرار فني وإداري، إلى جانب تغير على مستوى اللاعبين، ما يوضح أن الخلل إداري بحت». وأما عن مدرب الوصل، الصربي ميلوش ميلويفيتش، فقد وصف العوضي مغادرته بالخسارة الكبيرة، مؤكداً أنه «أعاد الوصل إلى الألقاب، وهو من أفضل المدربين الذين مرّوا على الدوري، ويجب على أحد أندية دوري أدنوك التعاقد معه». وأشاد بمدرب الشارقة أولاريو كوزمين، مؤكداً أنه «مكسب لأي فريق». واختتم العوضي حديثه بالتطرق إلى فريق النصر، واصفاً ظاهرة رحيل المدربين فيه بأنها «أصبحت روتيناً، كما هو الحال في نادي الوحدة»، معتبراً أن «التغيير المستمر للمدربين يُعد فشلاً إدارياً يستدعي الصبر على الأجهزة الفنية»، مؤكداً أن «رحيل المدرب الهولندي ألفريد شرودر خسارة كبيرة للدوري ككل».


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
«الرجل الاستثنائي».. رحلة جميلة مع «النسور» ونهاية مدهشة
وانتصارات متتالية عقب تصديه للمهمة في نوفمبر من العام الماضي خلفاً للروماني دانيال إيسايلا، الذي لم تسعفه النتائج في الاستمرارية في قلعة «النسور». وكان حينها خورفكان في المركز الـ11 على لائحة ترتيب الدوري برصيد سبع نقاط فقط من سبع مباريات، ليحقق خورفكان مع النمر أطول سلسلة انتصارات في مسيرة الفريق في عصر الاحتراف بتحقيق الفوز في 6 مواجهات. وتلقي الهزيمة في 3 مباريات، فضلاً عن التعادل مع فرق كبيرة، واختتم خورفكان موسمه في المركز الثامن برصيد 33 نقطة، بعد أن كان قريباً من الوصول إلى المركز السادس. ولأول مرة في عصر الاحتراف يصل النسور برصيده إلى هذا الرصيد من النقاط، ليغادر المدرب الخلوق قلعة النسور مرفوع الرأس، ويتم إسناد المهمة للمدرب المواطن حسن العبدولي، المدير الفني السابق لدبا الحصن، الذي سيقود «النسور» في الموسم المقبل، الذي يدخله خورفكان بشعار مواصلة ما انتهى عليه المدرب عبد المجيد النمر.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
«الفرسان» يحافظ على تقاليد بطل المحترفين في 10 مواسم
وللموسم الثاني على التوالي، والعاشر في تاريخ دوري المحترفين، نجح شباب الأهلي في الحفاظ على تقاليد المسابقة، إذ كانت الكلمة العليا في حسم درع دوري المحترفين في أغلب الأحيان للقوة الدفاعية وللفريق صاحب أقوى منظومة دفاعية واستقبلت شباكه أقل عدد من الأهداف وذلك على مدار 16 موسماً. بينما كان الجزيرة هو الأقوى هجوماً بـ57 هدفاً ودفاعاً بـ17 هدفاً، فيما أحرز «الفرسان» الدرع في الموسم الماضي في الوقت الذي كان العين الأقوى هجومياً بـ67 هدفاً والشارقة الأقوى دفاعياً بـ21 هدفاً. ولم يشهد موسم 2013 - 2014 تتويج الفريق الأقل استقبالاً للأهداف، إذ حصل على اللقب شباب الأهلي الثاني دفاعياً بعد الشارقة، بينما كان الفريق الأقوى هجومياً في المسابقة.