
«الفرسان» يحافظ على تقاليد بطل المحترفين في 10 مواسم
وللموسم الثاني على التوالي، والعاشر في تاريخ دوري المحترفين، نجح شباب الأهلي في الحفاظ على تقاليد المسابقة، إذ كانت الكلمة العليا في حسم درع دوري المحترفين في أغلب الأحيان للقوة الدفاعية وللفريق صاحب أقوى منظومة دفاعية واستقبلت شباكه أقل عدد من الأهداف وذلك على مدار 16 موسماً.
بينما كان الجزيرة هو الأقوى هجوماً بـ57 هدفاً ودفاعاً بـ17 هدفاً، فيما أحرز «الفرسان» الدرع في الموسم الماضي في الوقت الذي كان العين الأقوى هجومياً بـ67 هدفاً والشارقة الأقوى دفاعياً بـ21 هدفاً.
ولم يشهد موسم 2013 - 2014 تتويج الفريق الأقل استقبالاً للأهداف، إذ حصل على اللقب شباب الأهلي الثاني دفاعياً بعد الشارقة، بينما كان الفريق الأقوى هجومياً في المسابقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الدبلوماسية السورية تنجح في تجنّب المحاور
وقد وجدت دمشق في هذا الانفتاح العربي فرصة لإعادة تموضعها السياسي، واستثمار الدعم العربي في إحداث توازن جديد يخفف من حدة الصراع الإقليمي على أراضيها. وهذه اللقاءات التي لم ينفها أي طرف لم تكن مفاوضات سياسية بالمعنى التقليدي، بل نقاشات هدفت إلى وضع تفاهمات أولية، تمنع الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة، وتضمن نوعاً من التنسيق، أي تفادي الاصطدام خلال تنفيذ العمليات العسكرية للطرفين على الأرض السورية. وبالتالي أفادت الدبلوماسية السورية، التي كسبت الاعتراف الأمريكي بقوة الرعاية العربية، في ضبط المشهد الإقليمي في جوارها، في ظل تقاطعات مصالحها مع معظم الأطراف الفاعلة، فضلاً عن سعيها الدائم لمنع أي تصعيد قد يجرها إلى مواجهات. في المجمل استطاعت الدبلوماسية السورية المدعومة عربياً أن تحقق اختراقات ملموسة على صعيد تخفيف حدة الاستقطاب الإقليمي حول سوريا في اللحظة الراهنة، فعودة سوريا إلى الحضن العربي وزيادة التنسيق بين اللاعبين الإقليميين أحدثت فرملة للتدهور نحو صراعات مباشرة على الأرض السورية، ومن الممكن تحقيق تقدم فعلي في مسار الاستقرار الشامل لسوريا، بفضل هذا الزخم الدبلوماسي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
600 يوم على الحرب.. ورقة وقف النار اختراق أم احتراق؟
تقترب الحرب من شهرها الـ 20، وما زالت أوراق الحلول السياسية تواجه ما يشبه الاحتراق المبكر، فرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، لا ينفك يئد كل محاولة أو مقترح لوقف إطلاق النار، بل يسعى جاهداً لتثبيت قواعد اشتباك، حتى في ظل أي تسوية سياسية، بينما يصر على أن تبقى المفاوضات السياسية تحت النار. فيما زنار الجوع يطوق أجساد الغزيين، وسط غارات ضارية لا تتوقف، لدرجة يخيل للمراقب والمتتبع للمشهد، بأن الحرب قد بدأت للتو. كمن يضع أقفالاً أمام الحل السياسي، وإعلاء معادلة «الحل تحت النار» أيضاً، إذ في الوقت الذي انشدت فيه العيون إلى الدوحة، وقرب التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب، كانت غزة تسير فوق الجمر، والضحايا يسقطون في كل مكان، إثر تصعيد مكثف للغارات الجوية، واستهداف المدنيين العزل. وأشار عبد الحميد إلى خطة نتانياهو العسكرية، وما تضمنته من تدمير ما تبقى من قطاع غزة، وتهجير السكان، مرجحاً المضي بهذه الخطة لترجمتها على الأرض، حال فشل المساعي الدبلوماسية، مضيفاً: «إسرائيل ما زالت تضع العراقيل أمام الجهود السياسية، وتصعد حرب الإبادة، وكأنها في شريعة الغاب». وفي خضم مباحثات تبدو مرشحة لفصول من الأخذ والرد، ستظل غزة تتقلب على جمر المحرقة، وما بين إنهاء الحرب أو إطالة أمدها، ستظل تتأرجح بين رغبات ترامب، ودبلوماسية نتانياهو الخشنة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إهداءات سلطان
الإهداءات القيمة والنادرة والنفيسة التي يقدمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى المؤسسات والمدن وحتى الدول، باتت علامة فارقة تعكس أمرين: حجم الكنوز والمخطوطات النادرة التي يملكها صاحب السمو حاكم الشارقة، وحجم الكرم والعطاء الذي يحمله في قلبه، ليقدم ويهدي، ويمنح نفائس لها قيمتها وقدرها التاريخي. هل ننسى إهداءات سموه إلى جمهورية مصر العربية، ففي 2020 قدم 425 قطعة أثرية مصرية نادرة، من عصور متعددة قبل وبعد الميلاد، وذلك في لمسة محبة وتقدير من سموه لمصر التي لعبت ولاتزال، دوراً تعليمياً وتنويرياً فاعلاً في وطننا العربي كله. وقبل ذلك، وتحديداً في 2017، أهدى سموه فور وصوله إلى مصر 354 قطعة أثرية تم ضبطها ومصادرتها بجهود رجال الجمارك في مطار الشارقة الدولي، وهي مجموعة من القطع الأثرية المصادرة بالغة الأهمية في قيمتها الأثرية والتاريخية تعود إلى الفترة الفرعونية وبعض العصور الإسلامية. أما الموقف الذي غرس في العقل والوجدان، فهو حين تعرض المجمع العلمي المصري لحريق إبان الأحداث التي عاشتها مصر في ديسمبر 2011، فقد هبَّ سموه من الشارقة لنجدة المجمع بتقديمه 4000 كتاب، وأعيد افتتاح المجمع في أكتوبر 2012 بعد أن تكفل سموه بترميم المبنى الذي يضم عشرات الألوف من المخطوطات والوثائق والكتب النادرة. وعلى الصعيد نفسه، فإن إهداءات حاكم الشارقة لا تنتهي، منها ما هو على الصعيد المحلي في دولة الإمارات وفي دوائر الشارقة، ومنها ما هو على الصعيد العالمي. وأمس قدم سموه إهداءً جديداً للبشرية حين أعلن من قلب جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في مدينة ميلانو الإيطالية، تقديمه مخطوطاً تاريخياً أصلياً ونادراً، فضلاً عن كتاب سموّه «مرسوم بابوي» باللغتين العربية والإنجليزية. وخلال توقيعه الكتاب الذي أهداه إلى الجامعة كتب: «أهديكم هذا الكتاب الذي وثقت فيه، بالتقصي والبحث والعدالة، كثيراً من التفاصيل والحقائق عن مرحلةٍ مهمة من تاريخنا وتاريخكم. جمعت قصاصات حقيقته من العالم، ووثقتها في الشارقة، وأتركها لكم وللمستقبل». وعلى الصعيد المحلي، فقد جاد سموه بالكثير من الكتب والمقتنيات النادرة النفيسة الغالية على قلبه، حين قدمها إلى جهات غالية أيضاً على قلبه، وليس آخرها ما قدمه إلى بيت الحكمة في الشارقة من مؤلفات نادرة مكونة من 646 إصداراً باللغة الفرنسية في التاريخ والجغرافيا والفنون والآداب والفلسفة، بغرض إثراء مجموعة التراث العربي والإسلامي التي يحتضنها بيت الحكمة. هذا الكرم ليس جديداً على الدكتور سلطان القاسمي، فالنوادر والنفائس التي يملكها وهبها لخدمة تاريخ البشرية.