
هل تتواصل أحلام ألكسندر آرنولد السعيدة في ريال مدريد؟
بعد المباراة التي فاز فيها ليفربول على توتنهام بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد على ملعب «أنفيلد» ليضمن الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه، توجه ترينت ألكسندر آرنولد نحو المدرجات، ليحتضن مايكل إدواردز، الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة فينواي الرياضية، وريتشارد هيوز، الرجل الذي بدأ محادثات تجديد عقده مع شقيق ألكسندر آرنولد ووكيل أعماله قبل توليه منصب المدير الرياضي الجديد للنادي الصيف الماضي، والذي واجه معركة خاسرة في هذا الملف منذ ذلك الحين.
كانوا جميعاً يعلمون أن الأمر قد انتهى، لكن من الواضح أنه لم يكن لديهم أي حقد أو ضغينة تجاه ألكسندر آرنولد. كان مسؤولو ليفربول يشعرون بأنهم بذلوا قصارى جهدهم لإقناع ألكسندر آرنولد بالبقاء، فقد عرضوا عليه عقداً جديداً يتناسب مع مكانته كأفضل ظهير في الدوري الإنجليزي الممتاز وأحد أفضل اللاعبين في العالم. لكنهم لم يتمكنوا من تقديم تجربة جديدة للاعب يتمثل هدفه المعلن في الفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم ويريد «ذلك الإرث المتمثل في أن أصبح أعظم ظهير أيمن في تاريخ كرة القدم. يجب أن أصل إلى النجوم».
جيرارد تنبأ بتألق أرنولد عندما لعب تحت قيادته في فريق ليفربول تحت 16 عاماً (غيتي)
إنه عمل تجاري بحت، لكن رحيل ألكسندر آرنولد إلى ريال مدريد سيكون مؤلماً، وليس من الناحية الكروية فقط، فقد شعر ليفربول بأنه لم يعد القبلة النهائية لأفضل اللاعبين وإنما مجرد محطة لانتقالهم إلى أندية أفضل، على الرغم من بقاء محمد صلاح وفيرجيل فان دايك. والآن، يخسر بطل الدوري الإنجليزي الممتاز نجماً من أبناء النادي بلا مقابل. سيكون هذا مؤلماً لمجموعة فينواي الرياضية بقدر ما هو مؤلم للجمهور، الذي لا يتسامح على الإطلاق مع أي نجم يفكر في الرحيل عن النادي في أي لحظة، فما بالك أن يحدث ذلك في أعقاب الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ومعادلة الرقم القياسي كأكثر الأندية فوزاً بلقب الدوري. وإذا كانت احتفالات الجماهير الصاخبة على ملعب أنفيلد يوم حسم اللقب ضد توتنهام لم تنجح في تغيير رأي المدافع الإنجليزي الدولي - الذي أبلغ سلوت بالفعل برحيله في أواخر مارس (آذار) الماضي - فلن يُغيّره شيءٌ آخر.
لقد كان ألكسندر آرنولد لاعباً أساسياً في صفوف الفريق الأول لليفربول على مدار تسعة مواسم، بل يعود تاريخ معرفتنا به إلى ما قبل ذلك، حيث أشار إليه ستيفن جيرارد في سيرته الذاتية عام 2015 على أنه «لديه فرصة رائعة ليصبح لاعباً محترفاً بارزاً». لقد جذب ترينت ألكسندر آرنولد انتباه جيرارد عندما كان يلعب في مركز خط الوسط المدافع في فريق النادي تحت 16 عاماً الذي كان يُدرّبه جيرارد. وكتب أسطورة ليفربول: «إنه طويل القامة بعض الشيء، لكن لديه بنية جسدية رائعة ويبدو أنه يمتلك جميع الصفات اللازمة لكي يكون لاعباً جيداً. ما زال يفتقر إلى القوة الكافية في الوقت الحالي، لكن ذلك سيأتي بمرور الوقت».
نشأ ألكسندر آرنولد بالقرب من ملعب ميلوود، الذي كان يحتضن تدريبات ليفربول في ويست ديربي، وكان يرغب في محاكاة إنجازات جيرارد بقميص ليفربول. لقد تجاوزها الآن من حيث عدد البطولات والألقاب، لكن على عكس جيرارد، فإن ألكسندر آرنولد قطع العلاقات مع المدينة والنادي وهو في قمة عطائه الكروي. لم يكن من الصعب تخيل أن ألكسندر آرنولد يرغب في خوض تحدٍ جديد وثقافة جديدة ولغة جديدة وأن يعيش حياة المشاهير في ريال مدريد إلى جانب صديقه الحميم جود بيلينغهام. من المؤكد أن ألكسندر آرنولد سيواصل تقديم تمريراته الحاسمة الرائعة على ملعب «سانتياغو برنابيو»، لكن بالنسبة لمشجعي ريال مدريد الذين اعتادوا على الأداء الدفاعي المذهل لداني كارفاخال، فإن الفارق سيكون مذهلاً.
ووسط اتهامات جمهور ليفربول الغاضب لألكسندر آرنولد بالخيانة، يجب الإشارة إلى أن أنه كان في ليفربول لمدة 20 عاماً، وانضم إلى أكاديمية النادي للناشئين وهو طفل يبلغ من العمر ست سنوات. لقد قضى مسيرته الكروية بالكامل حتى الآن مع «الريدز»، وقاده للحصول على العديد من البطولات والألقاب. إنه رجل ذكي للغاية، ولديه اهتمامات تتراوح من الشطرنج إلى الموضة وسباقات «الفورمولا 1»، ولديه فضول طبيعي لمعرفة ما الذي يمكنه تقديمه في مكان آخر. في الواقع، لا يتعلق رحيله بمجرد حصوله على عقد مربح، كما كان يدرك جيداً أن رحيله سيغضب جمهور ليفربول كثيراً، لأن هذا الجمهور لا ينظر إلى تلك الخطوة على أنها رحيل، وإنما على أنها «انشقاق» من قبل أحد أبناء النادي.
حصد ألكسندر أرنولد لقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول ضمن ألقاب عديدة أخرى (غيتي)
وما يؤكد ذلك، تعرض الظهير الأيمن لصيحات استهجان من بعض المشجعين خلال التعادل 2-2 مع آرسنال على ملعب أنفيلد الأحد. ودافع إندي روبرتسون عن زميله ألكسندر آرنولد، وقال: «لقد اتخذ قراراً. وإرثه مع الفريق واضح للعيان. الألقاب التي حققها، واللحظات التي سجلها في التاريخ ستظل. إنه قرار مؤثر. ليس من اللطيف رؤية صديق لي يتعرض لصيحات استهجان... لكن كما قلت، لا يمكننا أن نملي على الناس كيف يتصرفون». وتابع: «هناك الكثير من المشاعر بهذا الشأن... كل ما يمكنني فعله هو أن أخبركم كيف أشعر تجاه الأمر». وأضاف: «أولاً، أشعر بخيبة أمل لافتقاد أفضل زميل لي. فعلنا كل شيء معاً في كرة القدم. إنه لاعب وشخص رائع. وجعلني لاعباً أفضل، وأقول هذا من أعماق قلبي. ارتقى بي إلى مستويات لم أكن أعلم بوجودها لدي من قبل. وواصل دفعي للأمام خلال سنوات جيدة».
ومن جانبه، قال أرنه سلوت مدرب ليفربول إن المشجعين لديهم الحق في إبداء آرائهم. وأضاف المدرب الهولندي: «كان هناك أشخاص ليسوا سعداء، وكان هناك أشخاص سعداء من أجله، وصفقوا له. وقليلون أطلقوا صيحات الاستهجان. ليس من العدل بالنسبة لجميع المعنيين بليفربول التركيز على القليلين الذين أطلقوا صيحات الاستهجان. إذا أرادوا ذلك، فلا بأس بالنسبة لي. لكن الكثيرين كانوا إيجابيين للغاية».
لقد تزامن ظهور ألكسندر آرنولد مع الصحوة التي عاشها ليفربول تحت قيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب. لقد شارك في أول مباراة له بالكامل في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد»، وهو ما يعكس الثقة الهائلة التي كان يمنحها له كلوب. وكان هدفه الأول مع الفريق الأول لليفربول من ركلة حرة مباشرة رائعة مهدت الطريق لفوز الريدز على هوفنهايم في مباراة فاصلة بدوري أبطال أوروبا في أغسطس (آب) 2017.
كما وضع هذا الفوز على هوفنهايم فريق ليفربول على الطريق الصحيح للوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا في كييف عام 2018، عندما أصبح ألكسندر آرنولد أصغر لاعب في ليفربول يبدأ في التشكيلة الأساسية في نهائي هذه البطولة الكبرى. وبعد عام، أصبح أصغر لاعب يبدأ نهائيين متتاليين لدوري أبطال أوروبا عندما عاد ليفربول للفوز بالكأس في مدريد.
قدم ألكسندر آرنولد 12 تمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2018-2019، كما حقق رقماً قياسياً جديداً لأي مدافع في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بتقديمه 13 تمريرة حاسمة في الموسم التالي عندما فاز ليفربول باللقب، كما صنع عشرات الأهداف الأخرى في الدوري في موسم 2021-2022. وشهد ذلك الموسم أفضل أرقامه على الإطلاق بتقديمه 19 تمريرة حاسمة في 63 مباراة، كما قدم مستويات مذهلة أعاد من خلالها تعريف مهام مركز الظهير. وعندما بلغ الثالثة والعشرين من عمره، فاز المدافع الإنجليزي الدولي بكل بطولة شارك فيها مع ليفربول - دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس الدرع الخيرية. كما أضاف لقباً للدوري الإنجليزي الممتاز ولقباً لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة إلى خزينة بطولاته مع الريدز. ومن المؤكد أن هذه المسيرة الكروية المذهلة ترد على جميع المشككين الذين يقولون إنه لا يجيد النواحي الدفاعية، كما تفسر رغبته في خوض تجربة جديدة.
أرنولد حصد مع المدرب الجديد سلوت لقب الدوري (أ.ب)
لقد كان محمد صلاح هو المستفيد الأكبر من عبقرية ألكسندر آرنولد. وكان تواصلهما وتحركاتهما من الأسباب الرئيسية وراء النجاحات الكبيرة التي حققها ليفربول تحت قيادة كلوب وأرني سلوت. وعلاوة على ذلك، فإن ما قدمه ألكسندر آرنولد يعد معياراً عالياً للغاية بالنسبة لكونور برادلي، أو من سيخلفه في مركز الظهير الأيمن. ومن بين العديد من ذكريات ألكسندر آرنولد الرائعة الأخرى، الأداء الاستثنائي الذي قدمه عندما سحق ليفربول ليستر سيتي بعد أيام قليلة من فوز ليفربول بلقب كأس العالم للأندية في قطر. لقد كانت هناك بعض التحفظات داخل معسكر الفريق حول كيفية تأثر اللاعبين بالسفر لمسافات طويلة واختلاف درجات الحرارة بعد العودة السريعة إلى المنافسات المحلية. لكن ليفربول سحق ليستر سيتي برباعية نظيفة، وساهم ألكسندر آرنولد في جميع الأهداف الأربعة، وهي النتيجة التي كانت حاسمة في سعي ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 30 عاماً.
ظهور أرنولد تزامن مع الصحوة التي عاشها ليفربول تحت قيادة كلوب (غيتي)
لقد حمل ألكسندر آرنولد شارة قيادة ليفربول، وحقق طموحاً طال انتظاره، وتألق في مركز جديد يجمع بين اللعب في مركز الظهير الأيمن وخط الوسط تحت قيادة كلوب، الذي عينه نائباً لقائد ليفربول في يوليو (تموز) 2023. لقد بذل قصارى جهده وفعل كل شيء ممكن. وقاد ليفربول للحصول على لقب الدوري مرة أخرى هذا الموسم، وسيشارك في احتفالات النادي بهذا الإنجاز الكبير. سيكون من المثير للاهتمام ترقب كيف سيستقبل الجمهور ألكسندر آرنولد خلال الاحتفالات باللقب بعد مباراة كريستال بالاس على ملعب أنفيلد في 25 مايو (أيار) الحالي، وهل سيكرر نفس صيحات الاستهجان على غرار ما حدث في مواجهة آرسنال. الشيء المؤكد هو أن ليفربول سيمضي قدماً، كما يفعل دائماً!
* «خدمة الغارديان»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
للمرة الثالثة وبنسبة أصوات استثنائية.. محمد صلاح يتوج بإنجاز جديد في الدوري الإنجليزي
توج محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في حفل رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية مساء الخميس في لندن، ليصبح ثاني لاعب في التاريخ يفوز بالجائزة ثلاث مرات. وأعلنت رابطة الكتاب عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" فوز محمد صلاح بالجائزة بعدما حقق إنجازا استثنائيا بحصوله على أكبر هامش من الأصوات في هذا القرن، حيث نال نحو 90% من الأصوات التي تم الإدلاء بها وهو ما يعكس مدى هيمنته على منافسة هذا العام. وحصل نجم ليفربول على 90% من إجمالي الأصوات من إجمالي المشاركين في إختيار أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز متفوقا على فيرجيل فان دايك الذي حل ثانياً في القائمة ثم ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل يونايتد في المرتبة الثالثة. وتسلم صلاح الجائزة من أسطورة ليفربول السابق إيان راش خلال الحفل السنوي الذي شهد تكريم أبرز نجوم الموسم في "البريميرليغ" والذي انتهى بتتويج ليفربول باللقب بعد غياب دام ثلاث سنوات.وجاء التتويج بالجائزة تكريما لأداء صلاح الحاسم هذا الموسم فقد لعب دورا بارزا في تتويج ليفربول بلقب الدوري للمرة الثانية خلال خمس سنوات، وواصل تأكيد مكانته كأحد أهم لاعبي "البريميرليغ" في العصر الحديث.وكان صلاح قد حصد الجائزة نفسها مرتين من قبل في موسمي 2017-2018 و2021-2022، ليعود هذا الموسم ويضيف تتويجا جديدا إلى مسيرته الحافلة بالإنجازات الفردية والجماعية.وشارك محمد صلاح في 37 مباراة مع ليفربول هذا الموسم وأحرز 28 هدفا وقدم 27 تمريرة حاسمة.


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
دوي إطلاق نار يقطع مقابلة صحفية لفيليبي كوتينيو لاعب ليفربول السابق.. فيديو
قطعت شبكة غلوبو مقابلة صحفية لنجم ليفربول السابق والمهاجم الحالي لنادي فاسكو دا غاما، فيليبي كوتينيو، وذلك بعد سماع دوي إطلاق نار. وقالت شبكة 'غلوبو' إن فريقها الصحفي كان يجري مقابلة صحفية في مركز تدريبات فاسكو دا غاما مع لاعبين من بينهم فيليبي كوتينيو النجم الكبير، عندما سُمع دوي إطلاق العشرات من الأعيرة النارية في محيط مركز التدريبات ما اظطر اللاعب للتوقف عن الحديث والتساؤل عن مدى خطورة تلك الحادثة المفاجئة. وكان فيليبي كوتينيو بصدد الحديث للقناة البرازيلية قبل أن يُسمع دوي إطلاق النيران بالقرب من مركز التدريبات، ليتوقف اللاعب السابق لنادي ليفربول وبرشلونة وبايرن ميونخ لوقت قصير ثم يستأنف الحديث قبل أن يتجدد إطلاق الرصاص.


حضرموت نت
منذ 7 ساعات
- حضرموت نت
محمد صلاح: التتويج بالكرة الذهبية سيكون شيئًا لطيفًا.. والكل لديه الفرصة
عبر الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي عن سعادته الكبيرة بعد التتويج بجائزة الأفضل من رابطة كتاب كرة القدم، على هامس الحفل السنوي لرابطة كُتّاب كرة القدم الإنجليزية، والذي يُنقل لأول مرة عبر شاشة 'أون سبورت'، برعاية الشركة المتحدة للرياضة وشركة 'جيميفاي'. وقال صلاح في تصريحات تليفزيونية: 'أشعر دائمًا بتميز كبير، عندما أفوز بشيء يقدمه لي الكتاب الرياضيين، هو شئ لا يصدق ورائع للغاية'. وتابع: 'أيان راش لعب كرة القدم عندما كانت تلعب كرة القدم 5 ضد 5 أو 6 ضد 6 لذلك نجح في تسجيل كل هذه الأهداف، ولكن أتطلع لكسر العديد من الأرقام، وأتمنى الفوز بها المرة المقبلة لأصبح اللاعب الوحيد الذي نجح في تحقيقها 4 مرات'. وأكمل: 'لم أشعر أبدا بمثل هذه السعادة بعد التتويج بلقب الدوري الإنجليزي هذا العام، خاصة بعد رحيل مدرب كبير ولاعبين كبار هذا الموسم'. وذكر صلاح: 'كنا نقول لأنفسنا هل ننجح في تحقيق هذا مجددًا مع مدرب جديد ولاعبين جدد، وأنا أديت واجبي بكل تفاني، وأعتقد الأن أن لدينا مجموعة كبيرة وجيدة من اللاعبين ومدير فني رائع جدًا ونحن أبطال الدوري هذا الموسم'. وعن سؤاله حول التتويج بالدوري والأبطال والكرة الذهبية.. قال صلاح: 'أتمنى الفوز مستقبلا، والتتويج بالكرة الذهبية سيكون شيئًا لطيفًا والكل لديه فرصة لذلك'.