
ممثلو بنوك: المشاركة في تنفيذ برنامج التمويلات الإسكانية نموذج ناجح للتكامل بين القطاعين العام والخاص
وأضافوا، أن التسهيلات التمويلية التي تقدمها البنوك تهدف إلى تبسيط الإجراءات أمام المواطنين وتقليص فترات الانتظار، مؤكدين أن الإجراءات المتبعة تتميز بالسلاسة والسرعة، بما يمكّن المواطن من استكمال معاملاته في وقت قياسي، موضحين أن البنوك تتيح للمستفيدين خطط سداد متنوعة، إلى جانب رفع سقف التمويل وفقًا لطبيعة المسار.
وفي هذا السياق قال السيد فيصل العبد الله الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد في بنك البحرين الإسلامي، إن البنك يحرص على الإسهام بفاعلية في تنفيذ المبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتوفير السكن الملائم للمواطنين.
وأضاف أن دعم البنك لبرنامج التمويلات الإسكانية، الذي تقدمه وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، يمثل ترجمةً عملية لهذا التوجه، من خلال تقديم حلول تمويلية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تلبي احتياجات المواطنين وتواكب تطلعاتهم، مؤكدًا أن البرنامج يعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص، حيث يسهم في تسهيل تملّك السكن، وتنشيط القطاع العقاري، وتحفيز الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى مواصلة بنك البحرين الإسلامي تطوير خدماته ومنتجاته، بما ينسجم مع الرؤية الوطنية، ويعكس التزامه بدعم الخطط التنموية للمملكة، وتحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
من جانبه أكد السيد محمد بوحجي رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في بنك السلام، دور البنك في دعم المبادرات الإسكانية الوطنية، وفي مقدمتها برنامج "مزايا"، و"تسهيل"، و"تسهيل+" للسكن الاجتماعي، بالشراكة مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبنك الإسكان، لافتًا إلى أن هذه الجهود تأتي انطلاقًا من التزام بنك السلام بتوفير حلول تمويلية متكاملة، متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، لتمكين المواطنين من تملك السكن ضمن بيئة مالية مستقرة.
وأوضح أن برنامج "تسهيل+" يوفر تمويلاً يصل إلى 91,000 دينار بحريني دون دفعة مقدمة، إلى جانب مزايا مرنة، من بينها خيار "التمويل الإضافي التنازلي" الذي يتيح تقليص قيمة القسط تدريجيًا، بما يخفف الأعباء المالية ويعزز قدرة المواطنين على التخطيط طويل الأجل.
وأشار الى أن بنك السلام سجّل إنجازًا بارزًا بتسليم أول عقار ممول ضمن برنامج "تسهيل+" على مستوى مملكة البحرين، في خطوة تُجسد فعالية التنسيق بين الجهات المعنية وسرعة تنفيذ الإجراءات، مضيفًا أن البنك يواصل التزامه في تعزيز الشمول المالي، وتحسين جودة الحياة، ودعم رؤية البحرين 2030 الهادفة إلى توسيع قاعدة تملك السكن ضمن بيئة ملائمة ومستدامة للمواطنين.
وفي السياق ذاته، أعربت السيدة أميرة أحمد العباسي مدير إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في خليجي بنك، عن فخر البنك بشراكته الاستراتيجية مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لدعم برامج التمويل الإسكاني منذ إطلاقها عام 2022، والتي تسهم بشكل ملموس في توفير حلول تمويلية ميسرة وفعّالة، مبينة حرص البنك على تقديم عروض تنافسية شاملة، من فترات سداد مرنة تمتد حتى 30 عامًا، إلى إعفاءات من الرسوم الإدارية ورسوم التأمين، بالإضافة إلى عروض دعم الكهرباء واشتراكات الصيانة ، مما يزيد من قدرة المواطنين على تملك منازلهم.
وأوضحت أن برنامج "مزايا" يتيح للمستثمر الحصول على تمويل عقاري يصل إلى 120 ألف دينار بحريني بنسبة 120% من قيمة العقار، مع دعم حكومي يغطي الفرق بين القسط المستحق والقسط الفعلي، بحيث لا يتجاوز القسط الشهري 25% من الدخل. بينما يوفر برنامج "التسهيل" تمويلاً يصل إلى 70 ألف دينار بحريني لشراء أو بناء المسكن أو الأرض، بعائد ثابت خلال فترة السداد البالغة 30 عامًا. أما برنامج "تسهيل+"، فيقدم تمويلاً يصل إلى 91 ألف دينار بحريني بأقساط لا تتجاوز 35% من الدخل، مع إمكانية دمج دخل الزوجين دون الحاجة إلى دفعة مقدمة.
بدوره، أشاد السيد محمد جمالي مدير التسويق في خليجي بنك، بما تقدمه وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبنك الإسكان من برامج نوعية مبتكرة تلبي احتياجات شريحة واسعة من المواطنين، والتي أسهمت بشكل ملموس في تقليص قائمة الانتظار، وتوفير حلول تمويلية مرنة ومناسبة، ضمن شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص.
وقال إن هذه المبادرات تُعد ترجمة واقعية لتوجهات القيادة، والتي تؤكد مركزية المواطن في عملية التنمية، وأهمية فتح المجال أمام أدوات السوق لإيجاد حلول إسكانية مستدامة.
وأكد أن مملكة البحرين تمتلك من المرونة المؤسسية ما يمكّنها من مواصلة تطوير منظومتها الإسكانية بما يواكب المتغيرات، لتتفرغ الجهات الحكومية من جهة تنفيذية إلى جهة تنظيمية تشرف وتحفّز وتضبط.
يُذكر أن التمويلات تشمل أغراضًا متعددة، مثل شراء وحدة أو شقة سكنية، وشراء أرض، وبناء المسكن، وهو ما يعزز من مرونة الخيارات أمام المواطنين، ويمنحهم حرية تحديد موقع ونوع المسكن حسب احتياجاتهم. كما أن عدم خضوع القسط الشهري للتحديث الدوري، وتوفير خطة الأقساط من تاريخ الاستحقاق، يعزز من الاستقرار المالي للمواطنين ويزيد من ثقتهم في البرنامج، الذي يُعد من أهم مبادرات وزارة الإسكان في عقد شراكات فعالة مع القطاع الخاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
البا تعلن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من العام 2025
أعلنت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، أكبر مصهر للألمنيوم في موقع واحد على مستوى العالم، عن تحقيق أرباح بلغت 24.6 مليون دينار بحريني (65.3 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الثاني من عام 2025، بانخفاض نسبته 64% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024 التي سجلت فيها الشركة أرباحًا قدرها 68.5 مليون دينار بحريني (182.2 مليون دولار أمريكي). وبلغت ربحية السهم الأساسية والمخفضة 17 فلسًا في الربع الثاني من 2025، مقابل 48 فلسًا في الفترة ذاتها من العام الماضي. وبلغ إجمالي الدخل الشامل 21.9 مليون دينار بحريني (58.1 مليون دولار أمريكي)، مقارنة بـ66.7 مليون دينار بحريني (177.4 مليون دولار أمريكي) في الربع الثاني من 2024، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 67%. أما إجمالي الربح للربع الثاني، فقد بلغ 47 مليون دينار بحريني (125.1 مليون دولار أمريكي)، بانخفاض نسبته 54% عن الفترة ذاتها من العام الماضي. في المقابل، حققت الشركة ارتفاعًا بنسبة 7% في إيرادات العقود مع العملاء، حيث بلغت 434 مليون دينار بحريني (1,154.4 مليون دولار أمريكي) مقارنة بـ407 ملايين دينار بحريني (1,082.3 مليون دولار أمريكي) في الربع الثاني من 2024. وبالنسبة للنصف الأول من عام 2025، سجلت الشركة أرباحًا بلغت 42.7 مليون دينار بحريني (113.5 مليون دولار أمريكي)، بانخفاض نسبته 54% عن الفترة نفسها من 2024. كما بلغ الدخل الشامل 38.7 مليون دينار بحريني (102.8 مليون دولار أمريكي) بانخفاض 59%، وبلغ إجمالي الربح 97.8 مليون دينار بحريني (260.2 مليون دولار أمريكي)، أي بتراجع بلغ 39%. وسجلت الشركة ارتفاعًا في الإيرادات خلال النصف الأول بنسبة 14% لتبلغ 843 مليون دينار بحريني (2,242 مليون دولار أمريكي)، مقارنة بـ741.5 مليون دينار بحريني (1,972.1 مليون دولار أمريكي) للفترة ذاتها من 2024. أما إجمالي حقوق الملكية حتى 30 يونيو 2025 فبلغ 1,924.4 مليون دينار بحريني (5,118.2 مليون دولار أمريكي)، فيما بلغ إجمالي الموجودات 2,657.9 مليون دينار بحريني (7,069 مليون دولار أمريكي)، منخفضًا بنسبة 0.6%. وقد وافق مجلس إدارة الشركة على توزيع أرباح نقدية مرحلية بنسبة 10.55% من القيمة الاسمية للسهم، أي ما يعادل 10.55 فلسًا للسهم الواحد، وبقيمة إجمالية تبلغ 14.9 مليون دينار بحريني (40 مليون دولار أمريكي)، للمساهمين المسجلين كما في 30 يونيو 2025. وفي تعليقه على أداء الشركة للربع الثاني من العام 2025، صرح رئيس مجلس إدارة شركة ألبا، خالد الرميحي، قائلًا: "تحافظ ألبا على مرونتها وتركيزها في ظل الظروف المعاكسة التي تشهدها سوق الألمنيوم العالمية. فرغم تأثر أرباحنا بالضغوطات الخارجية، جاء نمو الإيرادات والزيادة الملحوظة في مبيعات القيمة المضافة والتي بلغت 76% لتعكس قوة رؤيتنا المستقبلية ومرونة عملياتنا التشغيلية". وأضاف: "يعزى التباين في الأرباح مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي بشكل كبير لارتفاع أسعار خام الألومينا، ونحن واثقون بأنه كان بالإمكان تحقيق نتائج مالية أفضل لولا هذا الارتفاع في أسعار الألومينا". ومن جانبه أضاف الرئيس التنفيذي لشركة البا، علي البقالي، قائلًا: "تقف جهود موظفينا المخلصة وراء كل نجاح تصنعه الشركة. فقد سجلّت البا نتائج جيدة رغم تحديات السوق، مدفوعة بثقافة عمل تضع السلامة في المقدمة، وتمكّن الموظفين من الوصول إلى التميز. ويُعدّ تحقيق 38 مليون ساعة عمل آمنة دون أي إصابات مضيعة للوقت دليلًا واضحًا على هذا الالتزام. نحن فخورون بالقوى العاملة في البا، وواثقون من قدرتنا على تخطي العقبات من خلال العمل الآمن وروح الفريق الواحد".


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
البا تعلن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من العام 2025
أعلنت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا) (رمز التداول: ALBH)، أكبر مصهر للألمنيوم ذي موقع واحد في العالم، عن ربح بلغ 24.6 مليون دينار بحريني (65.3 مليون دولار أمريكي) للربع الثاني من العام 2025، أي بانخفاض بلغ 64% على أساس سنوي مقارنة بربح بلغ 68.5 مليون دينار بحريني (182.2 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2024. وقد أعلنت الشركة عن نصيب أساسي ومخفض للسهم الواحد بقيمة 17 فلسًا للربع الثاني من العام 2025 مقابل نصيب أساسي ومخفض للسهم الواحد بقيمة 48 فلسًا للربع الثاني من العام 2024. وبلغ مجموع الدخل الشامل للربع الثاني من 2025 ما قيمته 21.9 مليون دينار بحريني (58.1 مليون دولار أمريكي) مقابل مجموع دخل شامل للربع الثاني من 2024 بلغ 66.7 مليون دينار بحريني (177.4 مليون دولار أمريكي) – أي بانخفاض بلغ 67% على أساس سنوي. وبلغ إجمالي الربح للربع الثاني من 2025 ما قيمته 47 مليون دينار بحريني (125.1 مليون دولار أمريكي) مقابل 102 مليون دينار بحريني (271.2 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2024 – أي بانخفاض بلغ 54% على أساس سنوي. وفيما يتعلق بالإيرادات من العقود المبرمة مع العملاء خلال الربع الثاني من العام 2025، حققت الشركة ما قيمته 434 مليون دينار بحريني (1,154.4 مليون دولار أمريكي) بالمقارنة مع 407 مليون دينار بحريني (1,082.3 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الثاني من العام 2024 - أي بارتفاع بلغ 7% على أساس سنوي. وبالنسبة للنصف الأول من العام 2025، أعلنت الشركة عن ربح بقيمة 42.7 مليون دينار بحريني (113.5 مليون دولار أمريكي)، أي بانخفاض بلغ 54% على أساس سنوي مقابل ربح بقيمة 93 مليون دينار بحريني (247.3 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2024. وقد أعلنت الشركة عن نصيب أساسي ومخفض للسهم الواحد بقيمة 30 فلسًا للنصف الأول من العام 2025، وذلك مقابل نصيب أساسي ومخفض للسهم الواحد بقيمة 66 فلسًا لنفس الفترة من العام 2024. وبلغ مجموع الدخل الشامل للنصف الأول من 2025 ما قيمته 38.7 مليون دينار بحريني (102.8 مليون دولار أمريكي)، أي بانخفاض بلغ 59%، مقابل مجموع دخل شامل بلغ 94.4 مليون دينار بحريني (251 مليون دولار أمريكي) في النصف الأول من العام 2024. وبلغ إجمالي الربح في النصف الأول من 2025 ما قيمته 97.8 مليون دينار بحريني (260.2 مليون دولار أمريكي) مقابل 159.2 مليون دينار بحريني (423.5 مليون دولار أمريكي) خلال النصف الأول لعام 2024 – بانخفاض بلغ 39% على أساس سنوي. وحققت الشركة خلال النصف الأول من العام 2025 إيرادات من عقود مبرمة مع العملاء بقيمة 843 مليون دينار بحريني (2,242 مليون دولار أمريكي) بالمقارنة مع 741.5 مليون دينار بحريني (1,972.1 مليون دولار أمريكي) خلال النصف الأول من العام 2024 – أي بارتفاع بلغ 14% على أساس سنوي. وبلغ مجموع حقوق الملكية حتى تاريخ 30 يونيو 2025 ما قيمته 1,924.4 مليون دينار بحريني (5,118.2 مليون دولار أمريكي)، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.03%، مقابل 1,923.9 مليون دينار بحريني (5,116.9 مليون دولار أمريكي) حتى تاريخ 31 ديسمبر 2024. وبلغ مجموع الموجودات حتى تاريخ 30 يونيو 2025 ما قيمته 2,657.9 مليون دينار بحريني (7,069 مليون دولار أمريكي) مقابل 2,673.4 مليون دينار بحريني (7,110 مليون دولار أمريكي) حتى تاريخ 31 ديسمبر 2024 – أي بانخفاض بلغ 0.6%. وافق مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا) خلال اجتماعه الافتراضي المنعقد يوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025، على التوصية بتوزيع أرباح نقدية مرحلية كما في 30 يونيو 2025 على المساهمين المسجلين في سجل الشركة بتاريخ الاستحقاق. تبلغ نسبة الأرباح النقدية المرحلية 10.55% من القيمة الاسمية للسهم، أي ما يعادل 10.55 فلسًا بحرينيًا للسهم الواحد، بقيمة إجمالية تبلغ 14,932,765 دينارًا بحرينيًا (أي ما يعادل حوالي 40 مليون دولار أمريكي). العرض والطلب العالمي (استنادًا إلى معلومات وتحليلات السوق) ارتفاع الطلب في الأسواق العالمية (+3% على أساس سنوي) تعرض المشهد الاقتصادي العالمي لتباطؤ ملحوظ حيث انخفضت معدلات النمو مقارنة بالسنوات السابقة. ولا زالت التعرفات الجمركية تشكل تهديدًا رئيسيًا للطلب العالمي. ففي حين خفت حدة التوترات في النزاعات التجارية العالمية بعد بلوغها أقصى مستويات التصعيد في مطلع أبريل الماضي، إلا أن التعرفات لا زالت قائمة، وتم الإعلان عن إبرام اتفاقيتين تجاريتين رئيسيتين فقط للولايات المتحدة مع كل من المملكة المتحدة والصين، كما لم تنخفض حدة التوترات بشكل تام مع بعض الشركاء الأساسيين للولايات المتحدة. فاق الناتج المحلي الإجمالي للصين في الربع الثاني التوقعات مدفوعًا بالاستثمارات الضخمة واستقرار مستوى الصادرات، إلا أن ضعف الطلب المحلي، والمشاكل القائمة المتعلقة بسوق العقارات، والانكماش الاقتصادي لا زالت تشكل مخاوف بالنسبة للصناعة. وفي حين هدفت السياسات الأخيرة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، لا زالت هناك حاجة لمزيد من الجهود التحفيزية. وساهمت هذه الظروف مجتمعة في ارتفاع الطلب على الألمنيوم من الصين بنسبة بلغت 4% على أساس سنوي. تواصل أمريكا الشمالية مواجهة حالة عدم اليقين بالنسبة للتعرفات الجمركية، مما يقف حائلًا دون حدوث تحسن مستمر في الطلب. وقد تراجع الاستهلاك بنسبة 1% على أساس سنوي. شهدت أوروبا انخفاضًا في الاستهلاك (-2% على أساس سنوي) وذلك نظرًا لاستمرار ارتفاع تكاليف الطاقة وتباطؤ النمو في صناعات السيارات. انخفض الطلب في الشرق الأوسط بنسبة 4% على أساس سنوي، وجاء ذلك مدفوعًا بشكل رئيسي بانخفاض الاستهلاك في مملكة البحرين (-10% على أساس سنوي) والإمارات العربية المتحدة (-5% على أساس سنوي). العرض في الأسواق العالمية (+2% على أساس سنوي) كان معدل نمو الإمداد العالمي للألمنيوم محدودًا خلال الربع الثاني، والذي شهد ارتفاعًا طفيفًا ناتجًا عن إعادة تشغيل بعض المصاهر ومشاريع التوسعة. سجل العرض في الصين زيادة متواضعة بلغت 2% على أساس سنوي، وذلك بسبب محدودية أنشطة زيادة الطاقة الإنتاجية. شهد العرض في الشرق الأوسط ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 1% على أساس سنوي. استمر الإنتاج الكلي في أوروبا عند نفس المستوى. أمريكا الشمالية: تقلص الإنتاج بنسبة 3% على أساس سنوي مدفوعًا بشكل رئيسي بتراجع إنتاج المصاهر الكندية بنسبة 2% على أساس سنوي. موازنات السوق: في ظل نمو الإنتاج الصيني بمعدلات أبطأ من الاستهلاك (حيث تواصل الصين الالتزام بهدفها الإنتاجي السنوي البالغ 45 مليون طن متري)، سجلت الأسواق العالمية عجزًا بلغ -531,000 طن متري مع احتساب الصين وعجزًا بلغ -175,000 طن متري دون احتسابها. أسعار أسواق الألمنيوم والمخزونات تراوحت أسعار بورصة لندن للمعادن عند 2,447 دولار أمريكي للطن خلال الربع الثاني لعام 2025 (-3% على أساس سنوي). وسجلت الأسعار انخفاضًا في أبريل الماضي بعد الإعلان عن فرض تعرفات مضادة، إلا أنها استعادت نموها خلال الربع الثاني. ورغم هذا الانتعاش، لا زالت الأسعار منخفضة نسبيًا، مما يعكس تقلبات السوق المستمرة. انخفض المخزون في بورصة لندن للمعادن بنسبة كبيرة بلغت 66% على أساس سنوي ليصل إلى 349,000 طن متري، وهو أقل مستوى له منذ مطلع أكتوبر 2022. أبرز أحداث الأداء التشغيلي للربع الثاني في البا رغم تحديات السوق، بلغ حجم المبيعات مستويات جيدة عند 411,007 طن متري، بارتفاع بلغ 3.4% على أساس سنوي. واستمر صافي الإنتاج النهائي عند نفس المستوى حيث بلغ 402,912 طن متري. بلغ معدل مبيعات منتجات القيمة المضافة 76% من إجمالي الشحنات، مسجلًا زيادة بنسبة 9% على أساس سنوي [بلغ حجم منتجات القيمة المضافة 314,390 طن متري في الربع الثاني لعام 2025 مقابل 288,312 طن متري في الربع الثاني لعام 2024]. المبادرات الاستراتيجية: تحقيق وفورات في برنامج "الحصالة الرقمية" لخفض التكاليف بقيمة 59.40 مليون دولار أمريكي مقابل الوفورات المستهدفة لعام 2025 والبالغة 60 مليون دولار أمريكي. التوسع في خط منتجات إترنال منخفضة الكربون مع إطلاق منتجات "إترنال أيه سي" وهي سلسلة جديدة من المنتجات التي توظف تعويضات الكربون المعتمدة، والتي تحققت عبر مشاريع تحسين الكفاءة التشغيلية بالشركة، إلى جانب إضافة منتجي إترنال-20 وإترنال-50 لمحفظة منتجاتها من الألمنيوم منخفض الكربون. أول مصهر للألمنيوم في الشرق الأوسط يعتمد منصة Seeq المدعومة بالذكاء الاصطناعي. التحول بنجاح للنسخة الخاصة من نظام "رايز وذ إس أيه بي" السحابي RISE with SAP Private Edition)). الاضطرابات التجارية تلقي بظلالها على توقعات سوق الألمنيوم على المدى القصير (استنادًا إلى معلومات وتحليلات السوق) توقعات السوق: استمرار حالة عدم اليقين التي تشهدها السوق، مع ارتفاع الأسعار في بورصة لندن للمعادن مدفوعة بشكل رئيسي بتراجع الدولار الأمريكي. توقعات الطلب: في حين تواصل التعرفات الجمركية تأثيرها على تقلبات السوق على المدى القصير، لا زالت توقعات السوق إيجابية بالنسبة للطلب على الألمنيوم. ظروف العرض: من المتوقع نمو إنتاج الصين من الألمنيوم بشكل بسيط بسبب أنشطة إعادة التشغيل وزيادة الإنتاج في بعض المصاهر. ومن المرجح أن يشهد الإنتاج خارج الصين زيادة أيضًا بفضل المشاريع التوسعية وإعادة تشغيل بعض المصاهر. توقعات العائدات الأعلى: من المتوقع أن تبلغ العائدات الأعلى في موانئ اليابان الرئيسية للربع الثالث 108 دولار أمريكي للطن، وهو انخفاض متوقع بقيمة 74 دولار أمريكي للطن عما كانت عليه في الربع الثاني. ويعكس هذا التراجع المتوقع ضعف الطلب في اليابان وزيادة إمدادات الألمنيوم الأولي في السوق الآسيوية. وقد تتعرض العائدات الأعلى الأوروبية إلى تراجع طفيف بسبب إعادة توجيه الإنتاج المخصص سابقًا للولايات المتحدة إلى وجهات أخرى. وفي الوقت الحالي، ارتفعت العائدات الأعلى في الغرب الأوسط الأمريكي بشكل كبير بعد زيادة التعرفة المقررة بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة الأمريكي، ومن المتوقع أن تستمر العائدات في الارتفاع إذا ما ظلت التعرفات قائمة. توقعات أسعار بورصة لندن للمعادن: من المتوقع أن تتراوح أسعار بورصة لندن للمعادن على المدى القريب بين 2,300 دولار أمريكي للطن و2,450 دولار أمريكي للطن. أولويات البا لعام 2025 السلامة أولًا، الاستدامة دائمًا: تماشيًا مع هدف المملكة بالوصول للحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2060، تعمل البا على دمج مبادئ الاستدامة وتقليل الأثر البيئي في جميع مراحل عملياتها، بدءًا بتوريد المواد الخام ووصولًا إلى تسليم المنتجات. التميز التشغيلي والنمو: تجاوز ما تحقق خلال عام 2024 من صافي الإنتاج النهائي والذي بلغ 1,622,261 طن متري، إلى جانب تحقيق الوفورات المستهدفة لبرنامج الحصالة الرقمية لعام 2025 والبالغة 60 مليون دولار أمريكي (مقابل الوفورات المستهدفة لعام 2026 والبالغة 150 مليون دولار أمريكي). التوسع في الطاقة الإنتاجية وتعزيز الكفاءة التشغيلية الاستفادة من الشهادات الرائدة على مستوى الصناعة مثل مبادرة استدامة الألمنيوم وإيكوفاديس، وكذلك منتجات الألمنيوم منخفض الكربون "إترنال"، لدخول أسواق جديدة وتعزيز مبيعات منتجات القيمة المضافة. تأسيس شركة البا – دايكي للحلول المستدامة لمعالجة خبث الألمنيوم بحلول سبتمبر 2026 استكمال دراسة الجدوى لـ "الخط البديل المطور" والذي سيحل محل خطوط الصهر1-3. وفي تعليقه على أداء الشركة للربع الثاني من العام 2025، صرح رئيس مجلس إدارة شركة البا، خالد الرميحي، قائلًا: "تحافظ البا على مرونتها وتركيزها في ظل الظروف المعاكسة التي تشهدها سوق الألمنيوم العالمية. فرغم تأثر أرباحنا بالضغوطات الخارجية، جاء نمو الإيرادات والزيادة الملحوظة في مبيعات القيمة المضافة – والتي بلغت 76% – لتعكس قوة رؤيتنا المستقبلية ومرونة عملياتنا التشغيلية. ويعزى التباين في الأرباح مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي بشكل كبير لارتفاع أسعار خام الألومينا، ونحن واثقون بأنه كان بالإمكان تحقيق نتائج مالية أفضل لولا هذا الارتفاع في أسعار الألومينا." ومن جانبه أضاف الرئيس التنفيذي لشركة البا، علي البقالي، قائلًا: "تقف جهود موظفينا المخلصة وراء كل نجاح تصنعه الشركة. فقد سجلّت البا نتائج جيدة رغم تحديات السوق، مدفوعة بثقافة عمل تضع السلامة في المقدمة، وتمكّن الموظفين من الوصول إلى التميز. ويُعدّ تحقيق 38 مليون ساعة عمل آمنة دون أي إصابات مضيعة للوقت دليلًا واضحًا على هذا الالتزام. نحن فخورون بالقوى العاملة في البا، وواثقون من قدرتنا على تخطي العقبات من خلال العمل الآمن وروح الفريق الواحد." هذا وتعتزم إدارة الشركة عقد اجتماع هاتفي يوم الأربعاء الموافق 6 أغسطس 2025 في الساعة 12:30 ظهرًا بتوقيت مملكة البحرين، وذلك لمناقشة الأداء المالي والتشغيلي للشركة خلال الربع الثاني لعام 2025، وأولويات الشركة الاستراتيجية خلال المرحلة القادمة.
-9e54ef95-2b0d-49cb-9b5f-67fcf4389c5d.jpeg&w=3840&q=100)

أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
مجمع "سيتي سنتر" يستضيف النسخة الرابعة لمبادرة "الفرع المتنقل للتمويلات الإسكانية" من 3 إلى 7 سبتمبر
اختتمت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وبنك الإسكان، مبادرة "الفرع المتنقل للتمويلات الإسكانية"، والذي استمر على مدى 5 أيام في مجمع الأڤنيوز، وسط حضور وإقبال مميز من المواطنين الراغبين في الاستفادة من خدمة التمويلات الإسكانية. وقالت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني إن تنظيم مبادرات الفرع المتنقل للتمويلات الإسكانية ستكون مستمرة في مختلف محافظات مملكة البحرين وفق جدول زمني محدد، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين ومواصلة التعريف بالخدمات الإسكانية وتمكينهم من الاستفادة منها، حيث من المقرر إقامة المبادرة خلال الفترة من 3 إلى 7 سبتمبر القادم بمجمع سيتي سنتر البحرين. وشهدت المبادرة حضورًا وتفاعلًا من المواطنين على مدى أيام المبادرة، للتعرف على الخدمات الفورية التي تسهم في الحصول على السكن الملائم، حيث قدم ممثلو وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وبنك الإسكان، الاستشارات التمويلية للمواطنين والإجابة على كافة الاستفسارات المتعلقة بأحكام ومعايير التمويلات الإسكانية بشكل مباشر. وأوضحت الوزارة أن منصة "بيتي العقارية" عرضت أكثر من 13 ألف عقارًا متوافقًا مع التمويلات الإسكانية، ضمن برامج (تسهيل) بأنواعه و(تسهيل +) وبرنامج (مزايا) والفئة المستحدثة منه، حيث عرضت المنصة وحدات وقسائم وشقق سكنية موزعة على جميع محافظات مملكة البحرين بخاصية التجول الافتراضي في المشاريع. وخلال المبادرة شارك بنك الإسكان بتقديم الاستشارات للمواطنين والحلول التي تمكنهم من اختيار نوع التمويل المناسب، وتعريف المواطنين على التسهيلات التمويلية من خلال البنوك المشاركة في البرنامج، عن طريق حاسبة منصة "بيتي العقارية" الرقمية، وعرض مشاريع السكن الإجتماعي التي يتم تنفيذها عبر برنامج حقوق تطوير الأراضي الحكومية لخدمة المواطنين المستفيدين من البرامج التمويلية. الجدير بالذكر أن مبادرة الفرع المتنقل تأتي امتدادًا لسلسلة من المبادرات المتواصلة لتعزيز وعي المواطنين بالخدمات الإسكانية واستفادتهم منها، حيث سبق تنظيم ثلاث نسخ من معارض التمويلات الإسكانية في مجمع سيتي سنتر البحرين، إلى جانب مؤتمر ومعرض الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي.