logo
منتخبنا للطائرة يحصد برونزية تاريخية في غرب آسيا.. والقطري يتوج بالذهبية

منتخبنا للطائرة يحصد برونزية تاريخية في غرب آسيا.. والقطري يتوج بالذهبية

جريدة الرؤية٢٧-٠٧-٢٠٢٥
المنامة- الرؤية
أحرز منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة الميدالية البرونزية في بطولة غرب آسيا للرجال 2025، بعد فوزه المستحق على نظيره السعودي بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، التي أقيمت على صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية في مملكة البحرين.
ويُعد هذا التتويج أول ميدالية لمنتخب الطائرة في تاريخ مشاركاته بالبطولة الإقليمية، كما ارتقى المنتخب إلى المركز السبعين عالميًا بعدما كان في المركز السادس والسبعين.
قدم المنتخب الوطني أداءً لافتًا في اللقاء، حيث فرض سيطرته على الشوط الأول بفضل حائط الصد المتماسك ونقاط متتالية من محمود السعدي وسعود المعمري، ليفوز بنتيجة 25-19. وفي الشوط الثاني، عاد المنتخب السعودي بقوة ليعادل النتيجة، ويفوز بالشوط 25-20.
إلا أن "أحمر الطائرة" استعاد زمام المبادرة في الشوط الثالث، وظهر أكثر تنظيماً وانضباطًا، بفضل تألق يوسف الشكيلي وإسماعيل الحيدي، ليفوز بنتيجة 25-18. أما الشوط الرابع فشهد إثارة كبيرة، وتمكن منتخبنا من حسمه 25-22 بفضل استبسال لاعبيه، ليحسم المباراة بنتيجة 3-1 ويتوج بالميدالية البرونزية.
قطر يتوج بالذهبية
توج المنتخب القطري بلقب النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة للرجال 2025، بعد فوزه المثير على نظيره البحريني بثلاثة أشواط مقابل شوطين، في نهائي دراماتيكي احتضنته صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية في مملكة البحرين.
الحيدي يفوز بأفضل "ضارب 2"
توج نجم منتخبنا الوطني إسماعيل الحيدي بجائزة أفضل لاعب في مركز "ضارب 2" (الضارب الجانبي الثاني) ضمن التشكيلة المثالية لبطولة غرب آسيا للكرة الطائرة،وجاء اختيار الحيدي بعد الأداء المميز الذي قدمه على مدار مباريات البطولة.
الجوائز الفردية
أثناء مراسم التتويج أعلنت اللجنة الفنية عن التشكيلة المثالية التي خرجت منها البطولة، وتصدر القطري رينان ريبيرو قائمة التميز بحصوله على جائزة أفضل لاعب في البطولة، بعد أدائه المتكامل وقيمته الكبيرة في قلب تشكيلة المنتخب القطري وساهم بشكل مباشر في تتويج قطر باللقب، وحصل لاعب المنتخب البحريني محمود العافية على أفضل صانع ألعاب في البطولة، نظير تمريراته الدقيقة وتنظيمه الذكي للهجوم البحريني في مختلف المباريات، كما تم تتويج نجم منتخبنا إسماعيل الحيدي بجائزة أفضل ضارب في مركز 2، وحصل لاعب منتخب البحرين محمد يعقوب على جائزة أفضل ضارب في مركز 4، بعد تسجيله 22 نقطة في النهائي، والتي حصل عليها ايضا لاعب منتخب قطر نيكولا في ذات المركز، وحصل لاعب المنتخب البحرين حسن الورقاء على جائزة أفضل ضارب في مركز 3، تقديرا لإسهاماته الدفاعية والهجومية، كما حصل القطري بلال أبو نبوت على جائزة أفضل ضارب في مركز 3 أيضاً، فيما توج زميله محمود ناجي بجائزة أفضل لاعب ليبرو في البطولة، بعد تألقه في التغطية الدفاعية والقراءة الميدانية الدقيقة للكرات.
الريامي أدار النهائي
أدار الحكم الدولي العماني حمد الريامي المباراة النهائية للبطولة كحكم أول، حيث جاء تكليف الريامي بإدارة النهائي تأكيدا لمكانته العالية في ساحة التحكيم القاري، وللكفاءة التحكيمية التي يتمتع بها والتي لطالما مثلت السلطنة بأفضل صورة في المحافل الخارجية، وأظهر الريامي ثقة عالية وهدوءا ملحوظا في إدارة اللقاء، رغم أجوائه المشحونة بالحماس والإثارة، خصوصا مع امتلاء مدرجات الصالة بالجماهير البحرينية.
وفي تصريح له بعد المباراة، اساد المهندس إبراهيم المقبالي، رئيس الاتحاد العماني للكرة الطائرة بالأداء الكبير الذي قدمه المنتخب حين قال:الفوز بالمركز الثالث في بطولة قوية بهذا الزخم الفني، وسط مشاركة منتخبات متطورة تمتلك خبرات طويلة واستقراراً فنياً عالياً، يُعد إنجازا مهما لنا، ويمنحنا دافعا كبيرا للاستمرار في مشروع بناء المنتخب الوطني، والمباراة الأخيرة أمام المنتخب السعودي كانت بمثابة اختبار حقيقي لقدرات لاعبينا، وقدموا فيها أداء قتاليا يعكس روح الفريق العالية والانضباط التكتيكي، واستطاعوا العودة من خسارة نصف النهائي بقوة، وهذا بحد ذاته تطور كبير يحسب للجهاز الفني واللاعبين.
وأعرب المدير الفني لمنتخبنا الوطني للكرة الطائرة، الإيراني رضا وكيلي، عن سعادته البالغة بتحقيق منتخب عمان للمركز الثالث والتتويج بالميدالية البرونزية في بطولة غرب آسيا وقال:
هذا الإنجاز يعني لنا الكثير، لم تكن البطولة سهلة بأي شكل من الأشكال، واجهنا منتخبات قوية ومررنا بمباريات صعبة جدا، لكن روح اللاعبين، وإصرارهم على العودة بعد كل تحد، هو ما صنع الفارق، أن ننهي البطولة على منصة التتويج، ونتوج بالميدالية البرونزية، فهذا إنجاز نفخر به جميعا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحيدي والسعدي يخطفان الأنظار في بطولة غرب آسيا للطائرة
الحيدي والسعدي يخطفان الأنظار في بطولة غرب آسيا للطائرة

عمان اليومية

timeمنذ 3 أيام

  • عمان اليومية

الحيدي والسعدي يخطفان الأنظار في بطولة غرب آسيا للطائرة

الحيدي والسعدي يخطفان الأنظار في بطولة غرب آسيا للطائرة سجلا ١٤٠ نقطة خلال ٥ مباريات كتب - وليد أمبوسعيدي خطف نجما منتخبنا الوطني للكرة الطائرة إسماعيل الحيدي ومحمود السعدي الأنظار بأداء مبهر ومردود فني عالٍ في بطولة كانت مسرحًا لتنافس محتدم بين نخبة المنتخبات الخليجية والآسيوية، ليتحوّلا إلى أحد أبرز الوجوه التي أضاءت سماء بطولة غرب آسيا، بأرقامهما اللافتة وروحهما القتالية العالية داخل الميدان. ومنذ ضربة البداية، قدم ثنائي منتخبنا الوطني مستويات قوية وثابتة، جعلت منهما علامتين فارقتين في تشكيلة المدرب رضا حسين وكيلي، حيث تكاملت أدوارهما داخل الملعب بين القوة الهجومية للحيدي، والحنكة التكتيكية والدقة العالية في التمرير والتسجيل لمحمود السعدي، ولم يكتفِ اللاعبان بتأدية أدوارهما المباشرة، بل تجاوزا ذلك إلى قيادة المجموعة وشحن زملائهما نفسيًا خلال فترات الضغط، ما أكسب الفريق طابعًا قتاليًا مميزًا. وإشادة المدربين لم تتأخر، فقد عبّر مدرب منتخب الكويت خوليان ألفاريز عن إعجابه الشديد بمحمود السعدي، مشيدًا بقدرته على التحكم في رتم اللعب والتعامل مع الكرات الصعبة في مناطق معقّدة، بينما وصف مدرب السعودية محمد علي بن شيخ إسماعيل الحيدي بأنه "أكثر من أزعج دفاعاتنا في البطولة"، مؤكدًا أن قوة ضرباته وهدوءه تحت الضغط جعله من بين أفضل لاعبي النسخة. ورغم خسارة المنتخب في نصف النهائي أمام قطر، ثم فوزه بالميدالية البرونزية بعد التفوق على السعودية، إلا أن الحيدي والسعدي حافظا على مستواهما العالي في جميع المباريات، وساهما بشكل مباشر في النقاط الحاسمة، كما حملا المنتخب على أكتافهما في الأوقات الحرجة؛ حيث إن لغة الأرقام دعمت ذلك، إذ كشفت الإحصائيات الرسمية التي حصل عليها الجهاز الفني من المحلل الفني للمنتخب أن الثنائي العُماني سجلا نسبًا مرتفعة في التسجيل والهجوم والتغطية، وتفوقا على عدد من نجوم المنتخبات الأخرى المرشحة للقب. أرقام تكشف التألق عادةً ما نركّز في البطولات على ما يقدمه اللاعبون داخل الملعب، لكن لغة الأرقام والإحصائيات تظل دائمًا المرجع الأكثر دقة لتقييم الأداء، وفي بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة، أثبت ثنائي منتخبنا الوطني إسماعيل الحيدي ومحمود السعدي أن مستواهما الفني وتألقهما في البطولة لم يكن انطباعًا عابرًا فقط، بل أرقام موثقة في تفاصيل إحصائية دقيقة، تكشف عن حجم التأثير الكبير الذي قدّماه خلال مشوار المنتخب الوطني في البطولة؛ لذا نبدأ مع اللاعب إسماعيل الحيدي الذي نال جائزة أفضل ضارب في مركز "٢" في البطولة، حيث قدم بطولة استثنائية جعلته في مصاف أقوى المهاجمين المشاركين، وبلغ إجمالي محاولاته الهجومية 154 محاولة هجومية، نجح من خلالها في إحراز 78 نقطة، بنسبة نجاح بلغت 51%، وهي نسبة عالية في سياق بطولة بهذا المستوى، خاصة في ظل تنوع الخصوم واختلاف أنماط الدفاع لديهم، ولم يتوقف دور الحيدي عند الضربات الهجومية فقط، بل أثبت حضوره القوي في الدفاع من خلال 8 كرات بلوك مباشرة، وهو رقم يعكس جاهزيته البدنية ووعيه التمركزي، إضافة إلى مساهمته في الدفاع الخلفي بـ32 محاولة دفاعية بنسبة نجاح وصلت إلى 59%، ما يؤكد تكامله داخل أرضية الملعب وعدم اقتصاره على الجانب الهجومي فقط، أما على مستوى الإرسال، فقد سجّل الحيدي 63 إرسالًا ناجحًا، منها نقطتان مباشرتان، وهو رقم قد يبدو عاديًا، لكنه في التحليل الفني يدل على استقرار جيد في الإرسال، وقدرته على تجنب الأخطاء التي تُكلف الفريق نقاطًا مجانية في مباريات البطولة، وكان لإرسالات الحيدي دور محوري في كسر تنظيم الخصوم، خصوصًا في مباراتي الإمارات والسعودية، حيث ظهر تأثير الإرسال في لحظات التحول. وعلى الجهة الأخرى، قدّم محمود السعدي أداء متكاملًا جمع بين الدقة والفعالية والقيادة، ليترجم ذلك في أرقام تعكس ظهوره البارز، وفي الجانب الهجومي، نفذ السعدي 101 محاولة هجومية، نجح في تحويل 62 منها إلى نقاط مباشرة، بنسبة نجاح مذهلة بلغت 61%، وهي من بين أعلى النسب في البطولة، وهذا التفوق في الكفاءة الهجومية يؤكد قدرته على قراءة تمركز الخصم، واتخاذ القرار الأنسب في اللحظة الأنسب، وعلى مستوى حائط الصد، أضاف السعدي 5 نقاط مباشرة عبر البلوك، كما ساهم دفاعيًا بـ26 محاولة دفاعية بلغت نسبة النجاح فيها 65%، وهي نسبة تُظهر وعيًا كبيرًا بالمواقع الخلفية، وقدرة على التغطية دون ارتكاب أخطاء، ما يعزز مكانته كأحد أكثر اللاعبين تكاملًا في تشكيلة المنتخب، وفي الإرسال، نفذ محمود السعدي 42 إرسالًا خلال البطولة، ورغم عدم تسجيل نقاط مباشرة من الإرسال، فإن استقرار أدائه ساهم في تقليل نسب الأخطاء وتحقيق توازن في بناء النقاط، خصوصًا في الفترات الحرجة التي كان الفريق تحت الضغط وبحاجة إلى ضبط الرتم. فخر الأرقام في لحظة تتويج المنتخب الوطني بالميدالية البرونزية لبطولة غرب آسيا للكرة الطائرة، لم تكن الفرحة مقتصرة على الإنجاز الجماعي فقط، بل حملت في طياتها شعورًا خاصًا لدى اثنين من أبرز نجوم المنتخب، وتحدث السعدي الذي وزّع الكرات بذكاء وثبات عن مشاعره بعد نهاية البطولة وقال: الأرقام لا تصنع اللاعب لكنها تعكس حجم الجهد الذي يقدمه في كل نقطة، حين علمت أنني كنت أفضل مستقبل في المنتخب، شعرت أن كل لحظة تعب، وكل تركيز في الاستقبال والتمرير، لم يذهب هباءً، هذا فخر لي، لكن الأهم أن هذا الجهد ساهم في صناعة إنجاز جماعي، وهو ما يسعدني أكثر. وأضاف: سر تألقي كان ببساطة التركيز على كل نقطة كأنها الأهم في المباراة، لم أكن أنظر للنتيجة، بل للكرة القادمة، وكيف أتعامل معها بدقة، كنا نعيش ضغطًا كبيرًا في المباريات، لكن الإيمان بأن كل لاعب له دور واضح ساعدني كثيرًا على الثبات، أيضًا التواصل المستمر بيني وبين زملائي، خاصة مع المُعدّين محمد المقبالي وآدم الجلبوبي، خلق انسجامًا ساعدني في اتخاذ قرارات صحيحة تحت الضغط. كما كشف السعدي عن أحد مفاتيح التوازن في أدائه، قائلًا: كنت أتعامل مع كل شوط كأنه بداية جديدة، هذا ساعدني على نسيان الأخطاء وعدم الاستسلام للمشاعر السلبية، أيضًا وجود لاعبين ملتزمين حولي حفّزني لأكون أكثر انضباطًا، وكنا كفريق نعيش الهم نفسه، ونطمح للإنجاز نفسه، وهذا الشعور الجماعي يولّد تركيزًا لا يمكن شرحه بالكلمات. وتابع السعدي قائلًا: هذه البطولة فتحت لنا أبوابًا جديدة، سواء على مستوى الثقة بالنفس أو حتى على مستوى فرص الاحتراف في المستقبل، ونعرف أن الطريق لا يزال طويلًا، لكننا الآن نمتلك قاعدة صلبة، وسنستمر في العمل والتطوير. من جانبه، لم يُخفِ إسماعيل الحيدي فخره بما حققه خلال مشاركته بهذا الثقل في بطولة إقليمية كبيرة، بعدما تصدر قائمة مسجلي النقاط لمنتخبنا الوطني بـ78 نقطة مباشرة، ونسبة نجاح بلغت 51% من أصل 154 محاولة هجومية، وقال الحيدي: لم أكن ألعب من أجل الأرقام، لكنني كنت أضع في بالي دائمًا أن عليّ أن أكون عند ثقة المدرب وزملائي، والهجوم مسؤولية كبيرة، خصوصًا أمام فرق قوية تمتلك حوائط صد عالية مثل قطر والسعودية، وكل نقطة كانت معركة، وكل ضربة تحتاج إلى ثقة، الحمد لله، قدرت أقدّم نفسي بأفضل شكل. وعن أسباب ظهوره القوي رغم الضغط، أوضح قائلًا: الدافع الأكبر لي كان تمثيل سلطنة عُمان بشكل مشرّف، كنت أشعر أن كل من في أرضية الملعب ينتظر مني دورًا، ليس فقط كنقاط، بل كمصدر طاقة، وركّزت كثيرًا على التدريب الذهني قبل البطولة، وكنت أراجع المباريات السابقة وأحلل أخطائي، والدعم الكبير من المدرب رضا وكيلي أعطاني ثقة غير عادية، وشجعني على المجازفة المحسوبة، أيضًا مُعدّا المنتخب ساعداني كثيرًا بتمريراتهما المتقنة، وكنا دائمًا على تواصل داخل الملعب لتحديد التوقيت والزوايا. وأشار الحيدي إلى نقطة لافتة حول تحفيزه الذاتي في البطولة قائلًا: كنت أكتب لنفسي قبل كل مباراة سطرًا بسيطًا: "اللعبة اليوم تحتاج أن تكون قائدًا"؛ هذه الجملة كانت ترافقني وأنا أصعد أرضية الملعب، وتذكرني بأن عليّ أن أقاتل وأُظهر شخصيتي داخل الميدان، والضغط الخارجي كان موجودًا، لكنني كنت أستخدمه كوقود إيجابي بدل أن أسمح له بالتأثير سلبًا. مدرب المنتخب: اللاعبان قدما أداء بطوليا في الأدوار الحاسمة عبر المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة، رضا حسين وكيلي، عن فخره الكبير بما قدمه لاعبو المنتخب في بطولة غرب آسيا، مؤكدًا أن الفريق بأكمله خاض واحدة من أفضل البطولات من حيث الالتزام والانضباط، مشيدا في الوقت ذاته بالأداء الاستثنائي لثنائي الفريق محمود السعدي وإسماعيل الحيدي اللذين برزا بشكل لافت في الأدوار الحاسمة وساهما بشكل مباشر في تحقيق الميدالية البرونزية. وقال وكيلي: أنا فخور بجميع اللاعبين، فقد قدموا بطولة كبيرة من كل النواحي، لعبنا كل مباراة بشغف وروح عالية، ورغم بعض العثرات، أثبت المنتخب أنه يملك مقومات المنافسة على أعلى مستوى، وهذا ما أكدناه في مباراة ربع النهائي أمام الإمارات، ثم أمام السعودية في تحديد المركز الثالث. كانت مباراتان في منتهى الصعوبة، وظهر خلالها معدن اللاعبين الحقيقي. وأضاف: إذا تحدثنا عن مفاتيح الفوز، فلا يمكن أن نغفل الدور الكبير الذي لعبه محمود السعدي وإسماعيل الحيدي، فهما كانا نقطة قوة واضحة في لحظات حاسمة، وقدما أداء رائعا بكل المقاييس، ولا ننسى أيضا أن بعض اللاعبين ظهروا في بعض المباريات وساهموا بقوة في الفوز في بعض المباريات. كما قال وكيلي عن الحيدي: إسماعيل هو لاعب يعتمد عليه في كل لحظة حرجة، قوته الهجومية ظهرت بشكل واضح في الشوط الثالث أمام السعودية، عندما كنا بحاجة لنقاط مباشرة للخروج من الضغط، فهو يملك روحا قتالية لا تهدأ، وثباتا نفسيا يحتذى به، كما أنه تطور بشكل كبير في حائط الصد والدفاع الخلفي، وهو ما رفع من قيمة أدائه الجماعي، عندما تشاهد إسماعيل، تدرك أن أمامك لاعبا ناضجا. وأكد مدرب المنتخب أن البطولة لم تكن سهلة على الإطلاق، وأن النجاح فيها جاء نتيجة تكاتف الجميع، من جهاز فني وإداري وطبي، إلى التزام اللاعبين داخل وخارج الملعب، وقال: كنا نؤمن بأن العمل الجماعي هو سلاحنا الأقوى، والحمد لله أثمر هذا العمل عن أول ميدالية نحققها على مستوى بطولة غرب آسيا، وهو إنجاز مهم جدا بالنسبة لنا في هذه المرحلة من بناء المنتخب. من جانبه أشاد المدرب الأرجنتيني خوليان ألفاريز، المدير الفني لمنتخب الكويت للكرة الطائرة، بعدد من لاعبي منتخبنا الوطني، بعد المستويات الكبيرة التي قدموها خلال مشاركتهم في بطولة غرب آسيا، وخص ألفاريز بالذكر الثنائي البارز إسماعيل الحيدي ومحمود السعدي، إلى جانب اللاعب عبدالله المقبالي، مؤكدا أنهم من أكثر اللاعبين الذين لفتوا انتباهه خلال مجريات البطولة، سواء على الصعيد الفني أو الذهني أو حتى من حيث الشخصية داخل الميدان. وقال ألفاريز: أتابع البطولات الإقليمية دائما بهدف رصد المواهب والوقوف على التطورات الفنية للمنتخبات الخليجية، وفي هذه النسخة من بطولة غرب آسيا، لفت انتباهي بشدة لاعبان من منتخب عُمان، هما إسماعيل الحيدي ومحمود السعدي وكلاهما قدم أداء متكاملا وثابتا طوال مراحل البطولة، وأظهرا خصائص اللاعب المثالي من حيث الانضباط والقتالية والذكاء في التحرك، والأهم من ذلك الحضور الذهني القوي. وأضاف: إسماعيل الحيدي على وجه التحديد يمتلك موهبة هجومية واضحة، فهو ضارب قوي، يتميز بقدرة عالية على قراءة حائط الصد والتعامل مع الكرات العالية بسرعة تنفيذ ممتازة، لم يكن من السهل على أي فريق التعامل مع ضرباته، وهو ما لاحظناه خلال مواجهتنا المباشرة مع منتخب عُمان. أما محمود السعدي، فهو لاعب استثنائي من نوع مختلف، هادئ بطبعه، لكنه يعرف متى يصعد بالمستوى، ويمتلك عينا ثاقبة لقراءة الملعب، دائما ما يسجل نقاط ذكية وغير مستعجل في قراراته تمريراته كانت دائمًا دقيقة وأظهر في المواجهات الثلاث الأخيرة لمنتخبه نضج كبير في اللعبة. وأشار الأرجنتيني إلى بعض الفروقات التي يراها في لاعبي منتخبنا عن باقي اللاعبين وقال: ما أعجبني حقا في الحيدي والسعدي ليس فقط المستوى الفني العالي، بل الطريقة التي يتصرفان بها داخل الملعب، طريقة وقفتهما ولغة الجسد وتواصلهما مع زملائهما، كلها مؤشرات على شخصية قوية ومؤثرة ولا تحتاج حتى إلى تحليل مفصل لتدرك من اللحظة الأولى أنك أمام لاعبين لديهم ثقة كبيرة في أنفسهم، ويملكون طموحا واضحا للوصول إلى مستويات أعلى. ولم يغفل ألفاريز الإشادة بلاعب منتخبنا عبدالله المقبالي، الذي وصفه بأنه "قائد خفي" في الخط الخلفي، وقال عنه: عبدالله المقبالي كان مفاجأة سارة بالنسبة لي، لم أكن أتابعه من قبل، لكن ما قدمه في هذه البطولة يدعو للإعجاب، لاعب هادئ وتغطيته ممتازة وردود أفعاله مثالية في الكرات القصيرة والسريعة، كما أن شخصيته القيادية واضحة رغم مركزه الدفاعي، وهو يمنح فريقه ثقة في بناء الهجمات من الخلف. وأكد مدرب الكويت أن ما يقدمه هؤلاء اللاعبون يعكس عملا فنيا وتراكميا جيدا داخل المنتخب العماني، وأن هذه الأسماء تمثل مستقبلا واعدا للكرة الطائرة في سلطنة عمان إذا ما استمر العمل على تطويرهم وصقل قدراتهم. عبدالله اللاهوري: الإحصاء أصبح ضرورة ملحة في اللعبة أكد عبدالله اللاهوري، الإحصائي الفني لمنتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة، أن الإحصاء الرياضي لم يعد مجرد أداة جانبية، بل أصبح اليوم ركيزة أساسية في التحليل الفني وصناعة القرار داخل الأجهزة الفنية، مشيرًا إلى أن ما تحقق في بطولة غرب آسيا من أداء مميز وتحقيق الميدالية البرونزية جاء مدعوما بجهد تكاملي بدأ من الميدان وامتد إلى غرف التحليل والأرقام، وقال اللاهوري: العمل الإحصائي لا يتوقف عند تجميع الأرقام، بل يمتد لتحليلها وفهم دلالاتها وربطها بالوضع التكتيكي والميداني، وهذا ما قمنا به خلال مشاركتنا في بطولة غرب آسيا، بعد كل مباراة كنا نصدر تقارير فنية مفصلة، تشمل نسب النجاح في الإرسال والاستقبال والهجوم وحائد الصد والدفاع، إلى جانب تقييم فردي لكل لاعب، مما منح الجهاز الفني صورة واضحة ودقيقة عن الفريق. وخاض منتخبنا في البطولة ست مباريات، فاز في ثلاث منها أمام الكويت والإمارات والسعودية، وخسر أمام قطر مرتين والسعودية في دور المجموعات، وجمع الفريق خلالها 10 أشواط فوز مقابل 10 أشواط خسرها، في توازن رقمي يعكس تقاربا مع أقوى منتخبات البطولة، وسجل لاعبو المنتخب 449 نقطة خلال البطولة، عبر 447 إرسالا منها 14 إرسال مباشر، في حين ارتكب 58 خطأ إرسال، وهو رقم رأى اللاهوري أنه يستخدم في إعادة تقييم أسلوب الإرسال وضبط التوازن بين القوة والدقة. وأضاف اللاهوري: الأرقام تظهر أن اللاعب يوسف الشكيلي هو الأكثر فعالية على مستوى الحصاد بالإرسال، بمعدل 4 إرسالات مؤثرة في المباراة، بينما كان سعود المعمري صاحب الإرسالات الأكثر تأثيرا في تفكيك استقبال الخصوم، حتى وإن لم تسجل كنقاط مباشرة. وعلى مستوى الاستقبال، تم تنفيذ 397 استقبالا، تصدرها محمود السعدي بنسبة نجاح بلغت 72%، وهي من أعلى النسب في البطولة، ما يعكس وعيه التكتيكي وثباته الذهني، حسب وصف اللاهوري. أما في الجانب الهجومي، فنفذ لاعبو المنتخب 585 ضربة هجومية، ترجمت إلى 282 نقطة مباشرة بنسبة نجاح إجمالية تقارب 48%، وكان إسماعيل الحيدي النجم الأبرز في هذا المحور بتحقيقه 78 نقطة مباشرة من أصل 154 محاولة، بنسبة نجاح بلغت 51%، وهي نسبة تُحسب له خاصة أمام منتخبات ذات حائط صد عالٍ مثل قطر والسعودية. وعن الأداء الدفاعي، قال اللاهوري: حققنا 40 نقطة من البلوك خلال البطولة، كان سعود المعمري الأبرز فيها بـ11 نقطة، كما دافع المنتخب عن 232 كرة، تصدرها عبدالله المقبالي بـ53 تغطية ناجحة، ما يعكس التوازن الدفاعي للفريق، وأكد اللاهوري أن اللاعبين محمود السعدي وإسماعيل الحيدي شكلا ثنائيا متكاملا في البطولة، مشيرا إلى أن أرقامهما تؤكد تأثيرهما الكبير على الأداء العام، وأضاف: محمود عنصر توازن حقيقي، يجيد التمرير والضرب، يقرأ حركة الخصم، ويساهم في الدفاع والاستقبال، أما الحيدي، فهو أحد أخطر المهاجمين في البطولة، يتمتع بثبات نفسي رائع وقوة هجومية نادرة. ما قدماه لم يكن عاديا، بل نضج تكتيكي يستحق التقدير. كما أشار اللاهوري بالتأكيد إلى أن الإحصاء أصبح جزءا أساسيا من عملية التطوير داخل المنتخب، موضحا: الإحصاء يكشف الفجوات، ويمنحنا الأدلة الدقيقة لتطوير الأداء سواء في ضبط الأخطاء أو تعزيز نقاط القوة، لا يمكن لأي فريق أن يحقق نتائج مستدامة دون قراءة رقمية حقيقية، ولهذا نعتبر الإحصاء اليوم شريكا فنيا متكاملا في غرفة القرار.

نظام جديد لبطولة غرب آسيا تحت 23 سنة
نظام جديد لبطولة غرب آسيا تحت 23 سنة

عمان اليومية

timeمنذ 7 أيام

  • عمان اليومية

نظام جديد لبطولة غرب آسيا تحت 23 سنة

نظام جديد لبطولة غرب آسيا تحت 23 سنة أرسل اتحاد غرب آسيا لكرة القدم تعميما للاتحاد العماني لكرة القدم لإبداء الرأي أو تقديم مقترحات حول مقترح النظام الجديد لبطولة تحت 23 عامًا، المنتظر تنفيذه ابتداءً من النسخة السابعة المقبلة. ويأتي تغيير نظام بطولة تحت 23 عامًا بعد تعديل الاتحاد الآسيوي لنظامه المتمثل بإلغاء تنظيم نهائيات كأس آسيا غير المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية. وبحسب قرار الاتحاد الآسيوي ستكون بطولة كأس آسيا المقبلة في السعودية الأخيرة بالنظام القديم، على أن تكون جميع البطولات مؤهلة للألعاب الأولمبية، ليتيح هذا التعديل لاتحاد غرب آسيا تنظيم بطولته لمنتخبات تحت 23 عامًا على فترات زمنية أطول. وتتلخص فكرة النظام الجديد بتنظيم بطولة تحت 23 عامًا على ثلاث مراحل بمشاركة 12 منتخبًا يتم توزيعها على ثلاث مجموعات، بحيث تستضيف ثلاثة اتحادات خلال أيام الفيفا المرحلة الأولى التي سيتم اعتبارها مرحلة الذهاب، ثم تجري المرحلة الثانية بنظام الإياب (سبتمبر- أكتوبر 2026)، بضيافة ثلاثة اتحادات أيضًا. وبالمقابل، تخصص المرحلة الثالثة التي تلعب نوفمبر 2026 للدورين قبل النهائي والنهائي بمشاركة أبطال المجموعات الثلاث وأفضل منتخب يحتل المركز الثاني، بضيافة اتحاد واحد. إلى ذلك، تشمل أجندة العام الحالي لاتحاد غرب آسيا تنظيم البطولة الرابعة للشباب في موعد مقترح خلال أيام الفيفا بالفترة من ١٠ إلى ١٨ نوفمبر ٢٠٢٥، على أن يتم تحديد المستضيف بشكل رسمي لاحقا. إلى جانب ذلك، تشهد الأجندة البطولة الثانية عشرة للناشئين، واقتراح إقامتها من ٢١ إلى ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥ بحيث تسبق التصفيات الآسيوية لهذه الفئة والمقررة من ٢٢ إلى ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٥. كما يعتزم اتحاد غرب آسيا تنظيم بطولة كرة القدم الإلكترونية للرجال والنساء خلال شهر أكتوبر ٢٠٢٥ بضيافة مدينة العقبة بالأردن، إضافة إلى بطولة كرة الصالات للرجال خلال شهر أغسطس ٢٠٢٥، وبطولة الكرة الشاطئية للرجال خلال الربع الأخير من العام أو الربع الأول من عام ٢٠٢٦، وستتم تسمية الاتحادين المستضيفين للبطولتين لاحقا. وفيما يتعلق بأجندة ٢٠٢٦، فقد تم الاطلاع على مستجدات بطولة الرجال العاشرة التي حالت الالتزامات القارية والدولية دون إقامتها بعد النسخة الأخيرة التي جرت في العراق عام ٢٠١٩. ولا تزال المباحثات قائمة مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم لاستضافتها في موعد مقترح خلال أيام الفيفا بالفترة من ٢٣ إلى ٣١ مارس ٢٠٢٦ وهو الموعد الذي يشكّل مرحلة مناسبة لمنتخبات الإقليم وخصوصا التي ستتمكن من التأهل إلى بطولة كأس العالم ٢٠٢٦.

منتخبنا للطائرة يحصد برونزية تاريخية في غرب آسيا.. والقطري يتوج بالذهبية
منتخبنا للطائرة يحصد برونزية تاريخية في غرب آسيا.. والقطري يتوج بالذهبية

جريدة الرؤية

time٢٧-٠٧-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

منتخبنا للطائرة يحصد برونزية تاريخية في غرب آسيا.. والقطري يتوج بالذهبية

المنامة- الرؤية أحرز منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة الميدالية البرونزية في بطولة غرب آسيا للرجال 2025، بعد فوزه المستحق على نظيره السعودي بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، التي أقيمت على صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية في مملكة البحرين. ويُعد هذا التتويج أول ميدالية لمنتخب الطائرة في تاريخ مشاركاته بالبطولة الإقليمية، كما ارتقى المنتخب إلى المركز السبعين عالميًا بعدما كان في المركز السادس والسبعين. قدم المنتخب الوطني أداءً لافتًا في اللقاء، حيث فرض سيطرته على الشوط الأول بفضل حائط الصد المتماسك ونقاط متتالية من محمود السعدي وسعود المعمري، ليفوز بنتيجة 25-19. وفي الشوط الثاني، عاد المنتخب السعودي بقوة ليعادل النتيجة، ويفوز بالشوط 25-20. إلا أن "أحمر الطائرة" استعاد زمام المبادرة في الشوط الثالث، وظهر أكثر تنظيماً وانضباطًا، بفضل تألق يوسف الشكيلي وإسماعيل الحيدي، ليفوز بنتيجة 25-18. أما الشوط الرابع فشهد إثارة كبيرة، وتمكن منتخبنا من حسمه 25-22 بفضل استبسال لاعبيه، ليحسم المباراة بنتيجة 3-1 ويتوج بالميدالية البرونزية. قطر يتوج بالذهبية توج المنتخب القطري بلقب النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة للرجال 2025، بعد فوزه المثير على نظيره البحريني بثلاثة أشواط مقابل شوطين، في نهائي دراماتيكي احتضنته صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية في مملكة البحرين. الحيدي يفوز بأفضل "ضارب 2" توج نجم منتخبنا الوطني إسماعيل الحيدي بجائزة أفضل لاعب في مركز "ضارب 2" (الضارب الجانبي الثاني) ضمن التشكيلة المثالية لبطولة غرب آسيا للكرة الطائرة،وجاء اختيار الحيدي بعد الأداء المميز الذي قدمه على مدار مباريات البطولة. الجوائز الفردية أثناء مراسم التتويج أعلنت اللجنة الفنية عن التشكيلة المثالية التي خرجت منها البطولة، وتصدر القطري رينان ريبيرو قائمة التميز بحصوله على جائزة أفضل لاعب في البطولة، بعد أدائه المتكامل وقيمته الكبيرة في قلب تشكيلة المنتخب القطري وساهم بشكل مباشر في تتويج قطر باللقب، وحصل لاعب المنتخب البحريني محمود العافية على أفضل صانع ألعاب في البطولة، نظير تمريراته الدقيقة وتنظيمه الذكي للهجوم البحريني في مختلف المباريات، كما تم تتويج نجم منتخبنا إسماعيل الحيدي بجائزة أفضل ضارب في مركز 2، وحصل لاعب منتخب البحرين محمد يعقوب على جائزة أفضل ضارب في مركز 4، بعد تسجيله 22 نقطة في النهائي، والتي حصل عليها ايضا لاعب منتخب قطر نيكولا في ذات المركز، وحصل لاعب المنتخب البحرين حسن الورقاء على جائزة أفضل ضارب في مركز 3، تقديرا لإسهاماته الدفاعية والهجومية، كما حصل القطري بلال أبو نبوت على جائزة أفضل ضارب في مركز 3 أيضاً، فيما توج زميله محمود ناجي بجائزة أفضل لاعب ليبرو في البطولة، بعد تألقه في التغطية الدفاعية والقراءة الميدانية الدقيقة للكرات. الريامي أدار النهائي أدار الحكم الدولي العماني حمد الريامي المباراة النهائية للبطولة كحكم أول، حيث جاء تكليف الريامي بإدارة النهائي تأكيدا لمكانته العالية في ساحة التحكيم القاري، وللكفاءة التحكيمية التي يتمتع بها والتي لطالما مثلت السلطنة بأفضل صورة في المحافل الخارجية، وأظهر الريامي ثقة عالية وهدوءا ملحوظا في إدارة اللقاء، رغم أجوائه المشحونة بالحماس والإثارة، خصوصا مع امتلاء مدرجات الصالة بالجماهير البحرينية. وفي تصريح له بعد المباراة، اساد المهندس إبراهيم المقبالي، رئيس الاتحاد العماني للكرة الطائرة بالأداء الكبير الذي قدمه المنتخب حين قال:الفوز بالمركز الثالث في بطولة قوية بهذا الزخم الفني، وسط مشاركة منتخبات متطورة تمتلك خبرات طويلة واستقراراً فنياً عالياً، يُعد إنجازا مهما لنا، ويمنحنا دافعا كبيرا للاستمرار في مشروع بناء المنتخب الوطني، والمباراة الأخيرة أمام المنتخب السعودي كانت بمثابة اختبار حقيقي لقدرات لاعبينا، وقدموا فيها أداء قتاليا يعكس روح الفريق العالية والانضباط التكتيكي، واستطاعوا العودة من خسارة نصف النهائي بقوة، وهذا بحد ذاته تطور كبير يحسب للجهاز الفني واللاعبين. وأعرب المدير الفني لمنتخبنا الوطني للكرة الطائرة، الإيراني رضا وكيلي، عن سعادته البالغة بتحقيق منتخب عمان للمركز الثالث والتتويج بالميدالية البرونزية في بطولة غرب آسيا وقال: هذا الإنجاز يعني لنا الكثير، لم تكن البطولة سهلة بأي شكل من الأشكال، واجهنا منتخبات قوية ومررنا بمباريات صعبة جدا، لكن روح اللاعبين، وإصرارهم على العودة بعد كل تحد، هو ما صنع الفارق، أن ننهي البطولة على منصة التتويج، ونتوج بالميدالية البرونزية، فهذا إنجاز نفخر به جميعا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store