
مسؤول في مركزي عدن ينتقد تحذيرات الاقتصاديين ويتوعد مجموعة هائل سعيد برد من "الدولة العميقة"
مسؤول في مركزي عدن ينتقد تحذيرات الاقتصاديين ويتوعد مجموعة هائل سعيد برد من "الدولة العميقة"
السبت - 02 أغسطس 2025 - 11:42 م بتوقيت عدن
-
عدن - نافذة اليمن - خاص
انتقد مسؤول بارز في البنك المركزي اليمني بالعاصمة عدن، التحذيرات التي يطلقها بعض الأكاديميين الاقتصاديين بشأن التعافي السريع للعملة الوطنية (الريال اليمني، متوعدا كبرى البيوت التجارية مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاءه برد من داخل "الدولة العميقة".
وقال مدير عام الإعلام في البنك، أحمد بافقيه في منشور على فيسبوك، رصده موقع(نافذة اليمن)، "اتابع كثيراً من ردود الأفعال حول ما يحدث هذه الايام من نزول في سعر الصرف وتعافي قيمة الريال اليمني امام العملات الاجنبية. ومتابعات عملية لخفض اسعار المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية".
واضاف "ولكن ما لفت انتباهي واستغرابي من ردود الأفعال لبعض الأستاذة الأكاديميين في الاقتصاد عندما يحذر من خطورة هذا النزول ويصفه بغير المدروس"، مؤكدا اتفاقه معه (منهجياً) وحسب الكتب والدراسات العامة على هذا.
واستدرك "ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار نقطة انطلاق نزول سعر الصرف ومكانة العملة المحلية وقت النزول.
لكن لم اسمع من هذا الأكاديمي اي تحذير منه حول الصعود اليومي الدراماتيكي وخصوصاً بعد منتصف الليل (عند قرحة القات) ولم يصف أفعال الصرافين المتسببين لهذا الصعود المتكرر في اليوم الواحد وخلال سويعات من الليل بغير المبرر".
واضاف "على اي اساس اعتمد هذا الأكاديمي تحذيره وتشكيك الناس بالوضع ونصحهم بعدم الوثوق بالخطوات التي تتبعها الجهات المسئولة لرعاية الصحة النقدية والاقتصادية للبلاد".
وبشأن بيان مجموعة هائل سعيد الذي بررت فيه اسباب تأخرها في تخفيض أسعار منتجاتها بالتزامن مع تعافي الريال، قال بافقيه "أما بيان كبرى بيوت المال والأعمال (بيت هائل) المناهضة لما يحدث، فلها منشور خاص سأكتبه من داخل (الدولة العميقة)".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
الكريمي يعلن سعر جديد لصرف الدولار والسعودي.. والريال اليمني يقفز بقوة لأرق.
اخبار وتقارير
الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض.
اخبار وتقارير
الانفجار قادم من صنعاء وعمق الحوثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر.
اخبار وتقارير
خلال ساعة.. الريال اليمني يسجل تعافيا جديدا بمقدار 20 ريال .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
خطوة مفاجئة تُربك المليشيا في صنعاء... ثلاث دول تحكم الخناق على الحوثي
أكد وزير النقل اليمني الأسبق، الدكتور بدر باسلمة، أن جهوداً دولية وإقليمية تقودها الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع البنك المركزي اليمني في عدن، أثمرت عن سلسلة من الإجراءات المصرفية الصارمة تهدف إلى تجفيف مصادر تمويل الحوثيين. وأوضح باسلمة، في تصريحات صحفية، أن هذه الإجراءات شملت تشديد الرقابة على تداول العملات الأجنبية، وتعزيز مكافحة غسل الأموال، إلى جانب فرض رقابة صارمة على شركات الصرافة، في خطوة تهدف إلى وقف التحويلات المالية غير المشروعة إلى مناطق سيطرة المليشيا. وأشار إلى أن هذه الخطوات انعكست بشكل مباشر على استقرار السوق المصرفي، من خلال تقليص تداول العملات الأجنبية في السوق السوداء، وتراجع ملحوظ في التحويلات إلى الخارج، مما خفف الضغط على العملة الصعبة، وساهم في استقرار سعر صرف الريال اليمني. وأضاف: "شهدنا تراجعاً في الطلب على الدولار والريال السعودي، مقابل ارتفاع الطلب على العملة المحلية، ما ساعد على استقرار سعر صرف الريال اليمني عند 425 ريالاً مقابل الريال السعودي". واعتبر باسلمة أن هذا التحسن نتيجة للتعاون الوثيق بين البنك المركزي والشركاء الدوليين، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن هذه النتائج قد تكون مؤقتة ما لم تُعزز بسياسات اقتصادية شاملة تقودها الحكومة. وشدد على أهمية إصلاحات مالية وهيكلية أوسع، تشمل تحسين الإيرادات وترشيد الإنفاق وتفعيل الشفافية، إضافة إلى ضرورة إشراك القطاع الخاص وتعزيز التنسيق مع السلطات المحلية في المحافظات المحررة. واختتم باسلمة بدعوة الحكومة إلى تحرك عاجل لدعم ما تحقق، محذراً من أن أي تراجع في هذه الإجراءات قد يؤدي إلى انتكاسة اقتصادية، في وقت يحتاج فيه اليمن إلى كل عوامل الاستقرار الممكنة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
رفض بيع النقد الأجنبي للمواطنين في مناطق الحكومة اليمنية يغرق الأسواق في فوضى نقدية
يمن إيكو|أخبار: شكا مواطنون في المحافظات التابعة للحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، من رفض شركات ومنشآت الصرافة والتحويلات المالية بيع عملات صعبة (دولار، ريال سعودي) لهم، مكتفية بالشراء منهم فقط، في مؤشر يؤكد توقعات التجار والصرافين بعودة صعود أسعار الصرف في أي لحظة، الأمر الذي يعزز شكوك خبراء التجارة والاقتصاد بحقيقة انخفاض أسعار الصرف، وفقاً لما نشره ناشطون إعلاميون، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وقال الناشط الاقتصادي صادق الجابري- من مدينة تعز- في منشور على حسابه في فيسبوك: 'حنّبنا ندور الصرافين نشتي حتى ٥٠٠ ريال سعودي.. المحلات مغلقة، واللي فاتحة ترفض تبيع بأي سعر، حتى بسعر أعلى من سعر البنك'، حسب قوله. ومن عدن، أكدت صحيفة 'عدن تايم' امتناع عدد من شركات الصرافة عن تلبية طلبات المواطنين للحصول على العملات الأجنبية، بدون توضيحات من الجهات المالية، وسط حالة من التذمر العام، فيما تحدث الصحافي الاقتصادي ماجد الداعري عن ارتباك غير مسبوق في قطاع الصرافة، مرجحاً أن سبب التمنّع يعود إلى 'ترقّب الصرافين لما وصفه بـ'ريمونتادا' سحرية تعيد سوق المضاربات القديمة'، حسب تعبيره. وقال الداعري: إن 'الصرافين يرفضون التسعيرة الجديدة بانتظار إشارة من هوامير الصرف، الذين يواجهون خطر العقوبات والإغلاق في حال الاستمرار بالمضاربة'. واعتبر مراقبون اقتصاديون المشهد بأنه مؤشر خطير على غياب الالتزام المصرفي وخلل في الرقابة، لا سيما في ظل عدم تمكّن موظفي الدولة من استلام مرتباتهم، كما أشار الصحافي الاقتصادي محمد العماري، الذي انتقد إغلاق المحلات، قائلاً: 'إذا كان الصرف متوقفاً، على الأقل افتحوا للناس يستلموا رواتبهم.. بأي وجه يُرمى الموظف بين الهم والانتظار ويُحرم من حقه؟'. ومن محافظة شبوة تكررت شكاوى المواطنين والتجار أيضاً، من تعاطي الصيارفة مع خفض أسعار الصرف فقط، عند الشراء من المواطنين، لكن البيع لهم مستحيل، حيث يتحجج الصيارفة بعدم وجود العملة الصعبة، حسب ما أكده الناشط عبدربه العولقي، الذي أوضح في منشور على فيسبوك، أن الصيارفة رفضوا بيع الريال السعودي للتجار والمواطنين في مدينة عتق، مستغلين– بحسب تعبيره– 'الشلل الإشرافي بعد توقيف مدير البنك المركزي وعدد من موظفيه'، مطالباً بتعيين كوادر مالية محنكة لإعادة ضبط السوق ومنع تحكّم الصرافين في مصير النقد اليومي للمواطنين. وحذر مسؤولون سابقون في الحكومة اليمنية من أن غياب إجراءات تنفيذية صارمة لقرار خفض أسعار الصرف من قبل البنك المركزي في عدن- بعيداً عن استغلال القرار أو اجتزائه وتطبيقه في مسألة الشراء من المواطن، فقط، وعدم البيع له- قد ينسف جهود استقرار سعر الصرف، ويكرر سيناريوهات الأعوام السابقة من التراجع اللحظي، إلى الصعود الصاروخي. وفي هذا السياق، كتب وزير الأوقاف السابق الدكتور أحمد عطية على منصة 'إكس'، موضحاً أن من تسبب في رفع صرف الريال السعودي إلى 750 ريالاً يمنياً، هو من امتنع اليوم عن بيع الريال السعودي للمواطن، واصفاً إياهم بـ'هوامير الصرافة الكبار' ومؤكداً أن ذلك 'يجري بالتعاون مع مسؤولين فاسدين.. ونعرفهم جميعاً!'، حسب قوله. وتعكس هذه التطورات هشاشة المنظومة النقدية في الحكومة اليمنية، واستمرار نفوذ قوى مالية موازية تتلاعب بالاستقرار الاقتصادي بعيداً عن الضوابط الرسمية، وسط مطالب متزايدة بتدخل فوري لضبط سوق الصرافة ومحاسبة المتلاعبين، حماية للعملة الوطنية وحقوق المواطنين، كما أن هذه التطورات تعزز شكوك القطاع التجاري وخبراء الاقتصاد بحقيقة التعافي الكبير والمفاجئ لقيمة الريال أمام العملة الصعبة. وفي هذا السياق، كشف الخبير الاقتصادي بسام أحمد البرق أن مضاربة خفية بالعملة الصعبة يقوم بها الصيارفة، رغم قرارات خفض أسعار الصرف، مؤكداً أن الصيارفة يحولون الريال السعودي من عدن إلى صنعاء من حساب ٥٣٨ ريالاً، وإذا جاءت حوالة من صنعاء أو من مغترب يمني إلى عدن يرفض أي صيرفي تسليمها سعودي ويصرفها للمواطن من سعر ٤٢٥ ريالاً!!.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اليافعي يتحدث عن رفض شركة طيران اليمنية التعامل بالريال اليمني
كريتر سكاي: خاص تحدث الإعلامي البارز ياسر اليافعي عن رفض شركة طيران الخطوط الجوية اليمنية التعامل بالريال اليمني وقال اليافعي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة اكس ،: أحد الأصدقاء قصد مكتب الخطوط الجوية اليمنية في عدن لشراء تذاكر لأولاده المسافرين، ففوجئ بأن الدفع مقصور على الدولار فقط! وعندما توجّه إلى الصرافين لتحويل المبلغ بالأسعار الرسمية المعلنة من البنك المركزي، قوبل بالرفض من الجميع. وتسأل اليافعي بالقول: ما جدوى كل هذه الإصلاحات النقدية إن كانت شركة وطنية كاليمنية ترفض التعامل بالعملة المحلية؟! كيف ندّعي أننا نكافح السوق السوداء، بينما مؤسسات الدولة نفسها تُغذيها بمثل هذه الممارسات؟ مضيفاً في منشوره قائلاً ؛ ما حدث ليس حالة فردية، بل مؤشر خطير يعكس غياب الانسجام بين السياسات النقدية وواقع التعاملات اليومية. بل هو دعوة صريحة لتوسيع نشاط السوق السوداء، وتشجيع المضاربين على تفعيل جروباتهم في الواتساب، التي بدأت فعلاً تشهد انتعاشاً في تداول العملة الصعبة بعيداً عن الرقابة. مصر بكل ما تملك من مؤسسات قوية لم تتمكن من ضبط السوق السوداء أو تثبيت سعر الجنيه إلا بعد دخول وديعة استثمارية ضخمة من الإمارات بـ36 مليار دولار، وفّر بها البنك المركزي سيولة هائلة لمواجهة الطلب. واختتم بالقول: أما في عدن، فكيف يمكن إقناع الناس بأن هناك إصلاحاً حقيقياً بينما تُجبر على شراء الدولار من السوق السوداء لدفع تذكرة على "اليمنية"؟! إذا لم تُجبر المؤسسات الحكومية على التعامل بالريال اليمني، فكل حديث عن استقرار سعر الصرف أو كبح السوق السوداء سيبقى مجرد وهم.