logo
10 قتلى ونحو 30 جريحا في احتجاجات مؤيدة للديمقراطية بكينيا

10 قتلى ونحو 30 جريحا في احتجاجات مؤيدة للديمقراطية بكينيا

تورس٠٨-٠٧-٢٠٢٥
وأعلنت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان في بيان أنها "أحصت مقتل 10 أشخاص وإصابة 29 وحالتي خطف و37 عملية توقيف في 17 مقاطعة" خلال احتجاجات "يوم سابا سابا" التاريخية.
لكن الهيئة أشارت أيضا إلى وجود "عصابات إجرامية بحوزتها أسلحة بدائية" في الاحتجاجات، لافتة إلى أن "ملثمين من أفراد هذه العصابات شوهدوا يعملون إلى جانب عناصر الشرطة" في العاصمة نيروبي.
و"يوم سابا سابا" (سبعة سبعة) هو ذكرى الانتفاضة التي طالبت بعودة التعددية الحزبية في 7 جويلية 1990 بعد سنوات من الحكم الاستبدادي في عهد الرئيس دانيال أراب موي آنذاك.
ومنذ قرابة الظهيرة أفاد صحفيون في وكالة الصحافة الفرنسية بوقوع اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب التي أطلقت الغاز المدمع على تجمعات صغيرة، وعمد بعض المتظاهرين إلى رشق العناصر بالحجارة مع حصول أعمال النهب.
كما قال مراسل من رويترز إن الشرطة الكينية فتحت النار على مجموعة من المتظاهرين في نيروبي اليوم الاثنين، وشوهد رجل بعد ذلك ملقى بلا حراك على الطريق وبدت عليه آثار دماء.
وقبيل الاحتجاجات أغلقت الشرطة الكينية الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة نيروبي ، وظلت معظم المحلات التجارية مغلقة، ومنعت الشرطة المركبات الخاصة والعامة من الوصول إلى وسط المدينة ، كما منعت معظم المشاة من دخول العاصمة، ولم تسمح بالدخول إلا لهؤلاء الذين لديهم مهام ضرورية للقيام بها.
ويدفع الإحباط الناجم عن الركود الاقتصادي والفساد وعنف الشرطة شبانا كينيين إلى المشاركة مجددا في التحركات الاحتجاجية بعدما تخللتها الشهر الماضي أعمال نهب وعنف، مما أسفر عن مقتل العشرات وتدمير آلاف الشركات.
ويتهم محتجون السلطات بتمويل مسلحين بهدف تخريب التحركات، في حين تقول الحكومة إن المظاهرات أشبه ب"محاولة انقلاب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحقيق للشيوخ الأميركي: انهيار أمني وإخفاقات لا تغتفر وراء محاولة اغتيال ترامب
تحقيق للشيوخ الأميركي: انهيار أمني وإخفاقات لا تغتفر وراء محاولة اغتيال ترامب

الصحراء

timeمنذ 2 أيام

  • الصحراء

تحقيق للشيوخ الأميركي: انهيار أمني وإخفاقات لا تغتفر وراء محاولة اغتيال ترامب

خلص تحقيق لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي إلى إخفاقات "لا تغتفر" في محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب خلال تجمّع انتخابي قبل عام. وحمل التقرير جهازَ الخدمة السرية المسؤولية عن هذه الإخفاقات، داعيا إلى إجراءات تأديبية أكثر جدية. وأشارت اللجنة في تقريرها -الذي نشرته لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ- إلى أن "ما حدث لا يغتفر والتدابير المتّخذة على أثر الإخفاق حتى الآن لا تعكس مدى خطورة الوضع". وقد أعطت الواقعة زخما لحملة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، إذ استخدمت -لجذب الناخبين- صورة له وهو مصاب رافعا قبضته قبيل إخراجه من الموقع. ولم يعطِ التقرير أي معلومات جديدة حول دافع المسلّح الذي لم يتّضح بعد، لكنه اتّهم جهاز الخدمة السرية بـ"سلسلة إخفاقات كان يمكن تجنّبها كادت أن تكلّف الرئيس ترامب حياته". وقال الجمهوري راند بول رئيس اللجنة إن "جهاز الخدمة السرية أخفق في التحرّك بعد معلومات استخبارية موثوق بها، وأخفق في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية". انهيار أمني وتابع بول "رغم تلك الإخفاقات، لم يُفصل أي شخص" مضيفا "كان هناك انهيار أمني على كل المستويات" لافتا إلى أن ذلك كان "مدفوعا بلامبالاة بيروقراطية وغياب البروتوكولات الواضحة وبرفض صادم للتحرك ردا على تهديدات مباشرة". وأشار إلى "وجوب محاسبة الأفراد والحرص على تطبيق كامل للإصلاحات لكي لا يتكرر ذلك". وتحدث جهاز الخدمة السرية عن أخطاء على المستويين التواصلي والتقني، مشيرا إلى أخطاء بشرية، وقال إن إصلاحات يجري تطبيقها لا سيما على مستوى التنسيق بين مختلف جهات إنفاذ القانون وإنشاء قسم مخصص للمراقبة الجوية. وقد اتُّخذت إجراءات تأديبية بحق 6 موظفين لم تكشف أسماؤهم، وفقا لهذا الجهاز. واقتصرت التدابير العقابية على الوقف عن العمل بدون أجر بين 10 و42 يوما، ونُقل الأفراد الستة إلى مناصب محدودة المسؤوليات أو غير عملانية. وفي حديثه عن محاولة الاغتيال، في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ترامب "لقد ارتُكبت أخطاء" لكنه أعرب عن رضاه عن التحقيق. وفي مقابلة -على شاشة قناة فوكس نيوز- قال الرئيس الأميركي إن قنّاص الجهاز الحكومي "تمكّن من إرداء (مطلق النار) من مسافة بعيدة بطلقة واحدة. ولو لم يفعل ذلك لكان الوضع أسوأ". أمر لا ينسى وفي توصيفه للأحداث قال ترامب "إنه أمر لا ينسى". وتابع "لم أكن أعلم بالضبط ما كان يحدث. لقد تعرضت لـ(محاولة) اغتيال. لا شك في ذلك. ولحسن الحظ، انحنيت بسرعة. كان الناس يصرخون". وقدمت مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل استقالتها من المنصب بعد 10 أيام من محاولة الاغتيال، في ظل تدقيق صارم بشأن دور الجهاز. وقال مدير جهاز الخدمة السرية الحالي شون كوران -في بيان- إن الجهاز تسلم التقرير وسيواصل التعاون مع اللجنة. وأضاف كوران "في أعقاب تلك الأحداث، أجرى الجهاز مراجعة شاملة لعملياته، وبدأ في تنفيذ إصلاحات جوهرية لمعالجة الإخفاقات التي وقعت في ذلك اليوم". يُذكر أنه في 13 يوليو/تموز 2024، أطلق مسلّح النار على المرشح الجمهوري للرئاسة آنذاك ترامب خلال تجمع انتخابي في مدينة باتلر بولاية بنسلفانيا، مما أسفر عن إصابته في أذنه. وقُتل شخص، وأصيب آخران -إضافة إلى ترامب- قبل أن يردي قناص الجهاز الحكومي المسلّح توماس كروكس البالغ 20 عاما. المصدر: رويترز نقلا عن الحزيرة نت

مناورات مشتركة بين واشنطن وسيول و طوكيو لمواجهة 'تهديدات' كوريا الشمالية
مناورات مشتركة بين واشنطن وسيول و طوكيو لمواجهة 'تهديدات' كوريا الشمالية

ديوان

timeمنذ 5 أيام

  • ديوان

مناورات مشتركة بين واشنطن وسيول و طوكيو لمواجهة 'تهديدات' كوريا الشمالية

وأوضحت وزارة دفاع كوريا الجنوبية أن هذه هي المرة الأولى هذا العام التي يتم فيها نشر قاذفة استراتيجية أميركية من طراز «بي 52 إتش» في شبه الجزيرة الكورية لإجراء تدريبات تهدف إلى تحسين الرّدع، في مواجهة تهديدات نووية وصاروخية متزايدة من كوريا الشمالية، كما نقلت «وكالة رويترز». وتزامنت التدريبات مع عقد قادة دفاع الدول الثلاث اجتماعاً سنوياً في سيول، الجمعة، حيث أكدوا على أهمية التعاون الثلاثي الوثيق في مواجهة التحديات الأمنية التي تشكلها كوريا الشمالية، في منطقة المحيطين الهندي والهادي وما وراءها.

ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى
ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى

الصحراء

timeمنذ 5 أيام

  • الصحراء

ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى

كشفت مصادر مطلعة عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض على 5 رؤساء أفارقة خطة تقضي بقبول مهاجرين من دول ثالثة تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، في خطوة أثارت تساؤلات حول الأبعاد القانونية والإنسانية لهذا المقترح. وجاء العرض خلال لقاء جمع ترامب بقادة كل من ليبيريا، والسنغال، وغينيا بيساو، وموريتانيا، والغابون في البيت الأبيض، حيث نوقشت ملفات الهجرة والتعاون الاقتصادي، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين وليبيريين رفضوا الكشف عن هويتهم. وحسب المصادر، فإن الإدارة الأميركية تسعى لتسريع عمليات الترحيل، خصوصا في الحالات التي تواجه فيها صعوبات بإعادة المهاجرين إلى أوطانهم الأصلية، وهو ما يدفعها إلى البحث عن دول بديلة لاستقبالهم. وفي سابقة مثيرة للجدل، وصل 8 مهاجرين من دول بينها كوبا ولاوس والسودان إلى العاصمة جوبا في جنوب السودان، بعد خسارتهم معركة قانونية لمنع ترحيلهم، مما أثار مخاوف حقوقية بشأن سلامتهم في بلد يعاني اضطرابات أمنية. ورغم أن الحكومة الليبيرية بدأت التحضير لاستقبال بعض المرحّلين في العاصمة منروفيا، فإن موقف باقي الدول لا يزال غير واضح، وسط غياب أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو الحكومات المعنية. وتشير تقارير إلى أن وزارة الخارجية الأميركية وجهت وثيقة داخلية إلى الدول الأفريقية الخمس، تطلب فيها الموافقة على استقبال المهاجرين بطريقة "آمنة وكريمة"، وعدم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية حتى صدور قرار نهائي بشأن طلبات لجوئهم في الولايات المتحدة. وفي تصريح علني خلال اللقاء، قال ترامب إنه يسعى لتحويل العلاقة مع أفريقيا من "المساعدات إلى التجارة"، معتبرًا أن الولايات المتحدة "شريك أفضل من الصين"، كما أعرب عن أمله في تقليص معدلات تجاوز مدة التأشيرات، وتحقيق تقدم في اتفاقيات "الدولة الثالثة الآمنة". المصدر: رويترز نقلا عن الجزيرة نت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store