logo
مغاربة يحتجون أمام ميناء طنجة رفضا لرسو سفينة يشتبه بنقلها أسلحة لإسرائيل ومنظمة دولية تنفي

مغاربة يحتجون أمام ميناء طنجة رفضا لرسو سفينة يشتبه بنقلها أسلحة لإسرائيل ومنظمة دولية تنفي

روسيا اليوم٢١-٠٤-٢٠٢٥

وقد بدأت القضية عقب تداول مزاعم تفيد بأن سفينة "نيكسو ميرسك"، التابعة لشركة "ميرسك لاين"، تنقل قطع غيار خاصة بمقاتلات F-35 في طريقها إلى إسرائيل، وهو ما أثار موجة من الجدل في الأوساط الشعبية والحقوقية المغربية خلال الأسابيع الأخيرة.
وقد رفع المحتجون شعارات منددة بموقف الحكومة المغربية، معتبرين أن السماح برسو مثل هذه السفن يعد مشاركة غير مباشرة في دعم العدوان الإسرائيلي على غزة.
وطالب المشاركون الحكومة برفض استخدام التراب المغربي وموانئه في أي أنشطة يمكن أن تسهم في تزويد إسرائيل بالأسلحة، التي تستخدم في ما وصفوه بـ"حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين".
كما دعا المتظاهرون إلى إسقاط اتفاق التطبيع مع إسرائيل، وطرد ممثلي مكتب الاتصال الإسرائيلي من العاصمة الرباط. وأعربوا عن استيائهم من المواقف العربية الرسمية، التي وصفوها بالصامتة تجاه ما يجري في قطاع غزة.
وبينما تصاعدت المخاوف، باشرت مؤسسة "العدالة الخضراء" (Green Justice Foundation)، تحقيقا مستقلا أكدت من خلاله أن السفينة، الحاملة علم هونغ كونغ، وتحمل الرقم التسلسلي الدولي IMO 9220885، تنقل فقط بضائع تجارية مدنية، ولا تتضمن أي معدات أو مكونات ذات طبيعة عسكرية.
ونفت المؤسسة الدولية المستقلة التي تنشط من المملكة المتحدة وتعنى بالشفافية والمساءلة في العلاقات الدولية، بشكل قاطع أن تكون السفينة محملة بأي مكونات عسكرية.
وأكدت المؤسسة أن شحنة السفينة مدنية بالكامل، مشيرة إلى أنها أنهت تحقيقا شاملا شمل مراجعة الوثائق الرسمية الخاصة بالشحن، واستشارة خبراء في مجال الملاحة البحرية، بالإضافة إلى تحليل بيانات تتبع السفينة والتواصل مع سلطات الموانئ في كل من برشلونة وطنجة.
المصدر: "هسبريس"شارك عشرات الآلاف من المغاربة اليوم الأحد، في مسيرة تضامنية مع غزة، انطلقت من ساحة باب الأحد بالرباط إلى مبنى البرلمان، تعبيرا عن دعمهم للشعب الفلسطيني أمام آلة الحرب الإسرائيلية.
شارك عشرات الآلاف من المغاربة، يوم الأحد، في مسيرة تضامنية مع غزة انطلقت من ساحة باب الأحد بالرباط إلى مبنى البرلمان، تعبيرا عن دعمهم للشعب الفلسطيني أمام آلة إسرائيل الحربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة تطلق إنتاج قنبلة ذرية تكتيكية جديدة تحملها مقاتلات "إف-35" الشبحية
الولايات المتحدة تطلق إنتاج قنبلة ذرية تكتيكية جديدة تحملها مقاتلات "إف-35" الشبحية

روسيا اليوم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

الولايات المتحدة تطلق إنتاج قنبلة ذرية تكتيكية جديدة تحملها مقاتلات "إف-35" الشبحية

أعلنت القوات المسلحة الأمريكية عن خططها لتطوير قنبلة ذرية جديدة في أكتوبر 2023. وفقا لتقرير نشرته مجلة Military Watch Magazine الأمريكية، تبلغ قوة القنبلة الجديدة حوالي 360 كيلوطنا. وعلى سبيل المقارنة، فإن القنبلة التي أُسقطت على هيروشيما عام 1945 كانت بقوة 15 كيلوطنا، بينما تزيد قوة القنابل الحالية من طراز B61-12 الموجودة في ترسانة الولايات المتحدة عن 50 كيلوطنا. ووصف مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى القنبلة الجديدة بأنها ستوفر قدرات إضافية لمواجهة بعض الأهداف العسكرية الكبيرة والمعقدة. يُعد إطلاق إنتاج القنبلة B61-13 أمرا بالغ الأهمية للولايات المتحدة، نظرا لتكييفها المخطط له مع طائرات F-35، التي تُعتبر الطائرات الشبحية الوحيدة في العالم الغربي القادرة على توجيه ضربات نووية، باستثناء أسطول صغير من القاذفات الاستراتيجية من طراز B-2، الذي يضم 20 طائرة فقط. وكانت "روسيسكايا غازيتا" قد أفادت في وقت سابق بأن مقاتلة F-35A الشبحية قد تم اعتمادها بالفعل لحمل القنبلة الحرارية النووية B61-12، ولا يطال هذا الاعتماد النموذجين الآخرين من الطائرة الشبحية F-35B ذات الإقلاع القصير والهبوط العمودي وF-35C المخصصة للحاملات الطائرات. المصدر: روسيسكايا غازيتا قد يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة أخرى تثير قلقا كبيرا في إسرائيل بعد أن تركها وحيدة في الحرب ضد الحوثيين، وقرر عدم مهاجمة إيران وأجرى مفاوضات مع "حماس".

"بيع طائرات إف 35 لتركيا".. مخاوف إسرائيلية من الخطوة الأمريكية التالية
"بيع طائرات إف 35 لتركيا".. مخاوف إسرائيلية من الخطوة الأمريكية التالية

روسيا اليوم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

"بيع طائرات إف 35 لتركيا".. مخاوف إسرائيلية من الخطوة الأمريكية التالية

ووفقا لتقرير القناة 14 العبرية، فإن هناك مخاوف في إسرائيل من احتمال بيع الولايات المتحدة طائرات (F-35) لتركيا، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على الميزة النوعية لإسرائيل في المنطقة. وقد ظهر هذا السيناريو لأول مرة عندما طرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذه القضية في مناقشة مغلقة هذا الأسبوع في لجنة الخارجية والأمن، وأوضح أن إسرائيل تعارض بشدة مثل هذا الإجراء من قبل الولايات المتحدة إذا ما حدث. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى أمس انفتاحا على زيارة تركيا خلال جولته في الشرق الأوسط، ووصف نظيره التركي رجب طيب أردوغان بأنه "مضيف رائع". كما ألمح إلى احتمال رفع بعض العقوبات الأمريكية على سوريا كبادرة تجاه أردوغان، واصفا إياه مؤخرا بـ"صديقي" ومؤكدًا أنه "يحبه". هذه التطورات تأتي فيما تواصل تركيا توسيع وجودها العسكري وإنشاء قواعد في الأراضي السورية، وفي المقابل يشدد أردوغان على خطابه المعادي لإسرائيل، حيث دعا مؤخرًا إلى "إبادة إسرائيل الصهيونية". على هذا الخلفية، تتعاظم في إسرائيل المخاوف من تداعيات مواجهة جوية محتملة مع تركيا في أجواء سوريا، خاصة إذا امتلك أردوغان أحدث الطائرات المقاتلة المتطابقة مع تلك التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي. وقد أفادت تقارير إعلامية أجنبية أن طائرات تركية حلقت في منطقة الهجوم الإسرائيلي الأخير في سوريا ونقلت "رسالة تحذيرية" للطائرات الإسرائيلية، وهي تقارير وإن لم تكن دقيقة تمامًا إلا أنها تظهر إمكانية تصاعد التوتر العسكري. المصدر: srugim + hm-news أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه تحدث مع نظيريه الروسي والأمريكي وفلاديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أنه هناك فرصة حل دائم لأزمة أوكرانيا. كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن مجريات محادثة بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن سوريا خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض. ذكرت صحيفة The Guardian أن أكثر من 200 منظمة حقوقية وجهت نداء عاجلا إلى الدول المشاركة في تصنيع مقاتلات F-35، تطالبها فيه بوقف فوري لتوريد هذه المقاتلات إلى إسرائيل. نقلت صحيفة Sabah عن وزير الدفاع التركي يشار غيولر، قوله إن حكومة بلاده تأمل باستعادة الأموال المدفوعة لشراء مقاتلات أمريكية من طراز "إف- 35". ذكرت صحيفة Aydınlık أن واشنطن طلبت من أنقرة دفع تكاليف حفظ وصيانة مقاتلات "إف-35" الأمريكية التي لم يتم تسليمها لتركيا بعد شرائها أنظمة "إس-400" الصاروخية الروسية.

تحقيق استقصائي: كيف تتهرب بريطانيا من حظر أسلحتها إلى إسرائيل؟
تحقيق استقصائي: كيف تتهرب بريطانيا من حظر أسلحتها إلى إسرائيل؟

روسيا اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

تحقيق استقصائي: كيف تتهرب بريطانيا من حظر أسلحتها إلى إسرائيل؟

كما أثار البحث تساؤلات حول ما إذا كانت المملكة المتحدة قد واصلت بيع قطع غيار طائرات (F-35) مباشرة إلى إسرائيل، وهو ما يتعارض مع تعهد رسمي سابق يقضي بقصر البيع على الشركات المصنعة الأمريكية مثل شركة "لوكهيد مارتن"، لضمان عدم تعطيل سلسلة الإمداد العالمية للطائرة. وكانت الحكومة قد بررت هذا الاستثناء باعتباره أمرا ضروريا للأمن القومي ولحلف شمال الأطلسي "ناتو". إقرأ المزيد بريطانيا تعلق 30 ترخيص مبيعات أسلحة لإسرائيل تستخدم في انتهاكات خطيرة في الحرب على غزة وقد دفعت هذه المعطيات وزير المالية الظل السابق عن حزب العمال، جون ماكدونيل، إلى المطالبة بفتح تحقيق شامل، مشيرا إلى أن المسألة ترتقي إلى مستوى الاستقالة في حال ثبت أن وزير الخارجية ديفيد لامي قد ضلل البرلمان وخرق مدونة السلوك الوزاري، حين صرح في سبتمبر بأن معظم ما تصدّره بريطانيا إلى إسرائيل هو "ذو طبيعة دفاعية". وقال ماكدونيل إن "الحكومة أحاطت إمداداتها العسكرية إلى إسرائيل بالسرية. ويجب عليها الآن الكشف الكامل عن حقيقة هذه الصادرات، ردا على هذه الأدلة المقلقة، كما يجب أن توقف فورا جميع صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، لضمان عدم استخدام أي سلاح من صنع بريطاني في تنفيذ خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجديدة والمروعة الرامية إلى ضم قطاع غزة والتطهير العرقي للأراضي الفلسطينية". وقد أجري هذا التحقيق بالشراكة بين كل من "حركة الشباب الفلسطيني"، و"اليسار التقدمي الدولي"، و"عمال من أجل فلسطين حرة"، حيث اعتمد على بيانات صادرة عن مصلحة الضرائب الإسرائيلية، لكشف ما سمحت به تراخيص التصدير الـ200 المتبقية من مواد عسكرية دخلت إسرائيل. ويغطي البحث الفترة الممتدة خلال الأشهر السبعة الأولى من الحظر الذي فرضه حزب العمال حتى مارس. وفي سبتمبر، علقت الحكومة البريطانية 29 ترخيصا لتصدير الأسلحة المخصصة للاستخدام الهجومي في غزة، لكنها أبقت على 200 ترخيص نشط. كما سمحت باستثناء خاص لتصدير معدات تستخدم ضمن برنامج طائرات (F-35)، مبررة ذلك بضرورة الحفاظ على استمرارية سلسلة الإمداد المتعلقة بالطائرة. وقد جاء هذا التعليق استنادا إلى وجود خطر واضح من أن تستخدم إسرائيل هذه الأسلحة في ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي. وواصل الوزراء طمأنة أعضاء البرلمان بأن التراخيص المتبقية لا تشمل مواد تستخدم من قبل الجيش الإسرائيلي في النزاع الجاري مع حركة "حماس". فقد صرح وزير الخارجية ديفيد لامي، في مداخلة أمام البرلمان في سبتمبر، بأن التراخيص السارية تتعلق بمعدات مثل "الخوذات والنظارات الواقية المخصصة لأحد أقرب حلفائنا". ورغم ذلك، لم تنشر وزارة الخارجية البريطانية حتى الآن تفاصيل دقيقة بشأن طبيعة المواد التي تشملها التراخيص المستمرة. إلا أن التحقيق الجديد يثير تساؤلات جوهرية حول مدى صحة الفصل المزعوم بين المعدات الدفاعية والهجومية، لا سيما إذا ما كان قد شكّل ثغرة قانونية سمحت بتصدير الذخائر إلى إسرائيل. كما أنه لا توجد آلية لدى بريطانيا تتيح لها التحقق من كيفية استخدام هذه الذخائر من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية (Israel Defense Forces). ويشير التقرير إلى أن المملكة المتحدة صدّرت منذ أكتوبر 2023 ما مجموعه 14 شحنة من المواد العسكرية إلى إسرائيل، منها 13 شحنة جوية إلى مطار بن غوريون، وشحنة بحرية واحدة إلى ميناء حيفا، تضمنت وحدها نحو 160 ألف قطعة. ومنذ سبتمبر 2024، تم تصدير ما مجموعه 8,630 قطعة تحت تصنيف جمركي يشمل "القنابل، والقنابل اليدوية، والطوربيدات، والألغام، والصواريخ، وذخائر الحرب المماثلة وأجزاؤها – أخرى". كما شملت الشحنات أربع دفعات جديدة بعد شهر سبتمبر، تحتوي على 146 قطعة مصنفة تحت رمز جمركي يشير إلى "الدبابات والمركبات القتالية المدرعة الأخرى، المزودة بمحركات، سواء كانت مسلحة أو غير مسلحة، وأجزاء منها". وقد بلغ إجمالي قيمة معظم هذه الشحنات، التي جرى تنفيذها بعد تعليق التراخيص، نحو 500 ألف جنيه إسترليني. وتوفر البيانات الإسرائيلية رموزا رقمية تحدد نوع السلع المصدرة، إلى جانب معلومات عن بلد المنشأ، وقيمتها، وتاريخ الشحن، وطريقة النقل سواء برا أو بحرا. لكنها لا تتضمن أسماء الموردين أو المتلقين. وفيما يتعلق بالتعهد بعدم بيع مكونات (F-35) لإسرائيل مباشرة، يشير التقرير إلى أن نمط الشحنات الشهرية من المملكة المتحدة إلى إسرائيل لم يتغير كثيرًا منذ سبتمبر، غير أن البيانات لا تكشف ما إذا كانت تلك الأجزاء تخص طائرات عسكرية. وقالت زارة سلطانة، النائبة عن منطقة كوفنتري الجنوبية: "هذا التقرير الصادم يثبت أن الحكومة كانت تكذب علينا بشأن طبيعة الأسلحة التي تزوّد بها إسرائيل، في الوقت الذي ترتكب فيه إبادة جماعية في غزة. فبعيدًا عن الحديث عن 'الخوذات والنظارات الواقية'، يتضح أن الحكومة أرسلت آلاف المواد المرتبطة بالأسلحة والذخائر". وقد سحب حزب العمال صفة التمثيل البرلماني من سلطانة بعد تصويتها ضد خفض المساعدات الاجتماعية. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من وزارة الخارجية البريطانية بعد التواصل معها. المصدر: "الغارديان"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store