logo
#

أحدث الأخبار مع #نيكسوميرسك،

حصار موانئ استراتيجية.. تحول لافت باحتجاجات المغاربة ضد التطبيع ورسو سفن متجهة لإسرائيل
حصار موانئ استراتيجية.. تحول لافت باحتجاجات المغاربة ضد التطبيع ورسو سفن متجهة لإسرائيل

العربي الجديد

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربي الجديد

حصار موانئ استراتيجية.. تحول لافت باحتجاجات المغاربة ضد التطبيع ورسو سفن متجهة لإسرائيل

شهدت الاحتجاجات الأخيرة في المغرب، الرافضة لقرار الرباط تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، والداعمة لغزة ضد حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، تحولا لافتا بعدما امتد الغضب الشعبي المتواصل ليشمل الموانئ الاستراتيجية في البلاد، وأصبح النشطاء أكثر جرأة، واتسعت الهوة بين توجهات الحكومة ومشاعر المواطنين. وخرج مئات المغاربة في وقفات ومسيرات يومي 18 و20 إبريل/ نيسان الجاري، باتجاه ميناءي طنجة والدار البيضاء تحت شعار: "لا لسفن الإبادة في موانئ بلادنا"، احتجاجا على الاشتباه في استخدام الموانئ المغربية لعبور سفن أجنبية يشتبه بأنها تحمل "معدات عسكرية" إلى إسرائيل. وبينما منعت قوات الأمن المغربية المتظاهرين من الوصول إلى بوابة ميناء الدار البيضاء، ردد المشاركون في الوقفة التي تم تنظيمها بالتزامن مع الموعد المتوقع لرسو سفينة "نيكسو ميرسك"، شعارات رافضة للسماح بمرور السفن المتجهة إلى إسرائيل عبر الموانئ المغربية، وأخرى منددة بجرائم الحرب التي يقترفها جيش الاحتلال في غزة، وسياسة التجويع المنتهجة ضد النساء والأطفال، وما يرافقها من قتل ممنهج وتهجير قسري وتدمير للمستشفيات واستهداف لطواقمها الطبية. ووسط الرافعات المخصصة للشحن والحاويات المكدسة، سار إسماعيل لغزاوي، المهندس الزراعي البالغ من العمر 34 عاما، مؤخرا في مسيرة وسط طوفان من الأعلام الفلسطينية، وانضم إلى محتجين يحملون لافتات كُتب عليها "اطردوا السفينة"، في إشارة إلى سفينة تنقل مكونات طائرات مقاتلة قادمة من مدينة هيوستن بولاية تكساس. ويحث النشطاء مسؤولي الموانئ في المغرب على محاولة منع السفن التي تحمل شحنات عسكرية متجهة إلى إسرائيل، على غرار ما فعلته إسبانيا العام الماضي. اقتصاد عربي التحديثات الحية الحمائية تهدّد تجارة المغرب... ومخاوف من زيادة العجز "حلقة وصل" وغالبا ما تستهدف الاحتجاجات شركة الشحن الدنماركية "ميرسك"، التي تساهم في نقل مكونات تُستخدم في تصنيع مقاتلات "إف-35" التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن"، وذلك في إطار برنامج شراكة التعاون الأمني التابع لوزارة الدفاع الأميركية، الذي يُسهل مبيعات الأسلحة لحلفاء من بينهم إسرائيل. وقد أدت حملة مقاطعة مشابهة إلى سجن لغزاوي العام الماضي، لكن ذلك لم يثنه عن المشاركة مجددا في الاحتجاجات التي انتعشت الشهر الماضي بعد خروجه من السجن. ويعد لغزاوي من بين أكثر من اثني عشر ناشطا تلاحقهم السلطات المغربية بسبب انتقادهم لعلاقات الحكومة مع إسرائيل. ومن جانبها، اعتبرت حركة المقاطعة "بي دي إس المغرب" أن السلطات المغربية شريكة في جرائم الإبادة الجماعية، بتسهيلها وصول أجزاء طائرات F-35 إلى جيش الاحتلال. وقالت في بيان لها إن ميناء طنجة المتوسط يواصل استقبال السفن التابعة لشركة "ميرسك" منذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، التي تستخدم لنقل العتاد العسكري إلى جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن الميناء يستعد لاستقبال شحنة جديدة تحتوي على أجزاء طائرات F-35 المتجهة إلى قاعدة "نيفاتيم" العسكرية الإسرائيلية، التي تستخدم في قصف غزة، بحسب وسائل إعلام مغربية. و تساءلت الحركة عن موقف السلطات المغربية، مشيرة إلى أن تورطها في تسهيل عبور الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي لا يضع المغرب فقط في دائرة المساءلة الأخلاقية، بل القانونية أيضا. وقالت الحركة إن السماح باستخدام ميناء طنجة كحلقة وصل في دعم آلة الحرب الإسرائيلية يمثل خيارا سياسيا خطيرا قد يساهم في إبادة الشعب الفلسطيني، ودعت السلطات المغربية إلى رفض استقبال سفن "ميرسك" في الموانئ المغربية احتراما لإرادة الشعب المغربي وتحملا لمسؤوليتها التاريخية. كما حثت الحركة عمال ميناء طنجة المتوسط على الامتناع عن خدمة الشركة ورفض تفريغ وتحميل شحناتها. اقتصاد عربي التحديثات الحية الرسوم الجمركية الأميركية تصيب المغرب رغم اتفاقية التبادل الحر ثروة بحرية ومؤخرا، أطلقت الحكومة المغربية مناقصة دولية تهدف إلى استقطاب شركات عالمية متخصصة لتشغيل أكبر حوض لبناء السفن في القارة الأفريقية، يقع في مدينة الدار البيضاء على المحيط الأطلسي. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تستهدف توطين صناعة بحرية قوية وتقليل الاعتماد على الخارج في صيانة وتوفير السفن. وكشف تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي أن المملكة أنفقت أكثر من 14 مليار درهم (1.4 مليار دولار) على واردات السفن بين عامي 2002 و2022، في وقت لم تتجاوز فيه مداخيل قطاع بناء وإصلاح السفن 500 مليون درهم (50 مليون دولار) سنويا خلال الفترة ما بين 2012 و2023. كما لا تتجاوز مساهمة هذا القطاع 0.17% من القيمة المضافة و0.01% من الناتج الداخلي الإجمالي، وهو ما يعكس الهوة الكبيرة بين الطموح والواقع. وأشار التقرير إلى أن عدد الشركات العاملة في هذا القطاع تراجع بشكل مقلق من 40 شركة سنة 2000 إلى 10 شركات فقط في عام 2023، بينما لا يتعدى عدد فرص العمل المحدّثة سنويًا في هذا القطاع 700 فرصة. ويمتلك المغرب ثروة بحرية ضخمة، تشمل 3500 كلم من السواحل، و75 ألف كلم مربع من المياه البحرية الإقليمية، و1.2 مليون كلم مربع من المنطقة الاقتصادية الخالصة. كما يضم 14 ميناء للتجارة الخارجية، أربعة منها مجهزة لاستقبال سفن الركاب، ما يجعل البلاد مؤهلة لتكون منصة بحرية قارية. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

مسيرات بالمغرب رفضا لرسو سفن يُشتبه في حملها معدات عسكرية متوجهة لإسرائيل
مسيرات بالمغرب رفضا لرسو سفن يُشتبه في حملها معدات عسكرية متوجهة لإسرائيل

الجزيرة

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

مسيرات بالمغرب رفضا لرسو سفن يُشتبه في حملها معدات عسكرية متوجهة لإسرائيل

الدار البيضاء-"الشعب يريد رحيل السفينة"، بهذا الهتاف صدح المغاربة في مسيرات شعبية حاشدة، أمس الأحد، رفضا لرسو سفن يُشتبه في نقلها معدات لصيانة مقاتلات " إف-35" التي تُستعمل في العدوان الإسرائيلي على غزة. وزحف آلاف المواطنين نحو 3 موانئ رئيسة في البلاد بمسيرات حاشدة طالبت بمنع سفن عملاق الشحن العالمي "ميرسك" من الرسو في المغرب ، على خلفية اتهامات بنقل معدات عسكرية موجهة إلى إسرائيل. وقال محمد الغفري، المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، للجزيرة نت إن اختيار مدينتي الدار البيضاء و طنجة كمحورين أساسيين لهذا الحراك، يعود إلى "كون ميناءي المدينتين يُشتبه في استعمالهما في رسو السفن التي تنقل قطع الغيار والعتاد الموجه للاحتلال الإسرائيلي". مسيرة حاشدة وأوضح الغفري أنه يُرتقب وصول سفينة قادمة من الولايات المتحدة إلى ميناء طنجة المتوسط لتفريغ حمولتها، وذلك بالتزامن مع انطلاق سفينة أخرى من الدار البيضاء متجهة إلى طنجة حيث ستقوم بإعادة شحن الحمولة المشبوهة ذاتها. في الدار البيضاء، كان الوسط صاخبا بهتافات المتظاهرين من جهة، وصافرات قوات مكافحة الشغب من جهة أخرى التي حاولت منع المظاهرة الشعبية من التحرك صوب ميناء المدينة حيث كانت ترسو سفينة "نيكسو ميرسك"، قبل أن يتمكن المحتجون من تجاوز الحاجز الأمني والمضي قدما إلى حين الاصطدام بحاجز آخر عند تقاطع شارعي الحسن الأول والجيش الملكي وسط المدينة. ورفع المتظاهرون في المسيرة، التي دعت إليها الجبهة، الأعلام الفلسطينية ولافتات تستنكر السماح برسو ما يسمونه "سفن الإبادة" في الموانئ المغربية. كما رددوا شعارات من قبيل "الشعب يريد ترحيل السفينة". وأشاروا لقرار الحكومة الإسبانية منع عملية إعادة شحن الحمولات التي تنقلها "ميرسك" بين نيويورك و حيفا في ميناء "الجزيرة الخضراء"، سابقا. واجب المشاركة بدوره، أبى دايثي، وهو سائح أيرلندي، إلا البقاء وسط المتظاهرين طيلة احتشادهم لما يزيد على ساعة ونصف، حاملا علما كُتب عليه "الحرية ل فلسطين"، ويحكي للجزيرة نت قصة مشاركته في مسيرة الدار البيضاء: "سافرت اليوم إلى هنا من الرباط حيث أقضي عطلتي. شعرت أنه من واجبي أن أكون هنا. لدينا نفس المشكلة في أيرلندا مع شركة ميرسك، إنه أمر مشين ما تقوم به". وأعرب عن انبهاره بحجم المشاركين وقال "من الجيد أن نرى الكثير من الناس يرتدون الكوفية ويرفعون الأعلام الفلسطينية. أول مرة جئت فيها إلى المغرب كانت بعد مشاهدتي المنتخب المغربي لكرة القدم يدعم فلسطين، فقلت لنفسي: سأذهب إلى هناك، ومنذ ذلك الحين زرت المملكة مرات عديدة". إلى ميناء طنجة المتوسط حيث سيتم إعادة شحن الحمولة القادمة من واشنطن على متن سفينة "نيكسو ميرسك" التي غادرت الميناء الأول، مساء الأحد، بعد تفريغها من قِبل سفينة "ميرسك ديترويت" التي وصلت الميناء الثاني فجر اليوم الاثنين. هناك تظاهر المغاربة أيضا في مسيرة شعبية حاشدة انطلقت من مدينة القصر الصغير ضواحي طنجة، للمطالبة بوقف السماح لسفن شركة الشحن الدانماركية بالرسو في الميناء، الذي يُعد حاليا أحد أهم نقاط عبورها في سلسلة التوريد التابعة لوزارة الدفاع الأميركية. من جانبه، طالب عبد الحفيظ السريتي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، الحكومة المغربية بالاستجابة لمطلب الشعب المغربي "الذي عبّر عنه في مختلف المسيرات، بعدم السماح برسو هذه السفن الإجرامية ". وقال للجزيرة نت "من هذا المنبر نؤكد أن صوت المغاربة واحد: نحن ضد أن تُستعمل موانئنا في حرب الإبادة التي يشنّها المجرم بنيامين نتنياهو على شعب أعزل". كما خرجت مسيرة شعبية حاشدة في قلب مدينة طنجة جابت أزقة البلدة القديمة في اتجاه ميناء طنجة المدينة مرددة المطلب نفسه، وسجلت الجبهة المغربية حدوث إصابات في كلتا المدينتين جراء التدخل الأمني لمنع وصول المسيرتين إلى الموانئ. حملة عالمية يقول سيون أسيدون ، أحد مؤسسي حركة مقاطعة إسرائيل (بي دي إس)، والذي كان حاضرا في مسيرة طنجة، في تصريح للجزيرة نت، إن مواجهة "ميرسك" بجرائمها ومشاركتها في الإبادة الجماعية في فلسطين ليست حملة مغربية فقط، بل عالمية سوف تستمر إلى حين الوصول لنتائج مرجوة. وتقود هذه الحملة -إلى جانب "بي دي إس"- حركة الشباب الفلسطيني تحت عنوان "سقوط قناع ميرسك"، وهي منظمة تنشط في أميركا الشمالية وأوروبا. وأشار أسيدون إلى أن نشطاء الجبهة المغربية وجهوا رسالة إلى وزير النقل واللوجستيك المغربي، والسلطات المينائية، "توضح تفاصيل ما يتم نقله عبر ميناء طنجة، بالتحديد، بأرقام الحاويات". في المقابل، نفى مصدر من ميناء طنجة المتوسط علمه بما تحمله سفينة "ميرسك ديترويت"، وقال للجزيرة نت إنه لا يمكنه تفتيش السفينة بحكم أن الأمر يتعلق بما يُعرف بـ"إعادة الشحن الدولي" والذي لا يستلزم اطلاع الإدارة المينائية على محتويات الحاويات، وأحال إلى التصريحات الرسمية للشركة التي نفت فيها نقل أي أسلحة أو ذخائر عبر سفنها إلى الجيش الإسرائيلي.

Tunisie Telegraph جدل حول رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل في ميناء طنجة المغربي
Tunisie Telegraph جدل حول رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل في ميناء طنجة المغربي

تونس تليغراف

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph جدل حول رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل في ميناء طنجة المغربي

في ظل تصاعد الجدل في كل من المغرب وإسبانيا بشأن طبيعة حمولة السفينة 'نيكسو ميرسك'، التي رست مساء أمس الأحد بميناء طنجة المتوسط، نفت مؤسسة العدالة الخضراء (Green Justice Foundation) بشكل قاطع وجود أي مكونات عسكرية على متن السفينة، مؤكدة أن شحنتها مدنية بالكامل. المؤسسة الدولية المستقلة الناشطة من بريطانيا، التي تُعنى بالشفافية والمساءلة في العلاقات الدولية، أعلنت أنها أنهت تحقيقًا شاملاً شمل مراجعة الوثائق الرسمية للشحن، واستشارة خبراء في الملاحة البحرية، وتحليل بيانات تتبع السفينة، إلى جانب التواصل مع سلطات الموانئ بكل من برشلونة وطنجة. من الإشاعة إلى التحقق بدأت القصة بعد انتشار مزاعم تفيد بأن سفينة 'نيكسو ميرسك'، التابعة لشركة ميرسك لاين، تنقل قطع غيار لمقاتلات F-35 موجهة لإسرائيل، الأمر الذي أثار احتجاجات في شمال المغرب ومدن إسبانية كبرشلونة وبلباو، وراءها منظمات مدنية طالبت بمنع السفينة من الرسو وإخضاعها للتفتيش. وبينما تصاعدت المخاوف، باشرت مؤسسة العدالة الخضراء تحقيقًا مستقلاً أكدت من خلاله أن السفينة، الحاملة علم هونغ كونغ، وتحمل الرقم التسلسلي الدولي IMO 9220885، تنقل فقط بضائع تجارية مدنية، ولا تتضمن أي معدات أو مكونات ذات طبيعة عسكرية. حسم الجدل ارتكزت نتائج التحقيق على عدة مصادر رئيسية، أهمها بيان رسمي صادر عن شركة 'ميرسك'، بتاريخ 18 مارس 2025، ينفي وجود أي نشاط متعلق بنقل الأسلحة أو الذخيرة، ويؤكد التزام الشركة بالقوانين الدولية. كما أن عملية تفتيش رسمية خضعت لها السفينة في ميناء برشلونة يوم 15 أفريل الجاري، بطلب من جهات مدنية، لم تُسفر عن رصد أي حمولة عسكرية. إضافة إلى ذلك جاءت تصريحات سلطات ميناء طنجة المتوسط التي أكدت، بدورها، أن الشحنة مدنية بالكامل، ولا تتعارض مع القوانين المغربية أو الدولية. أخبار مضلّلة قالت الدكتورة إميلي طومسون، كبيرة المحققين في مؤسسة العدالة الخضراء، إنه 'بعد مراجعة شاملة لكل المعطيات وتقييم البيانات، نؤكد بثقة أن السفينة نيكسو ميرسك لا تنقل أي مكونات عسكرية. يجب أن نستند إلى المعلومات الدقيقة في مثل هذه القضايا الحساسة'. وحذرت المؤسسة من خطورة تداول الأخبار غير المؤكدة، معتبرة أن ذلك قد يخلق توترات غير مبرّرة ويقود إلى ردود أفعال غير مبنية على الوقائع، داعية إلى تعزيز الشفافية ومحاسبة الجهات التي تروّج لمعلومات مغلوطة. تأكيدات إضافية صحف إسبانية كـ'إل دياريو' تابعت تطورات الملف؛ وذكرت الأولى في عددها الصادر بتاريخ 15 أفريل الجاري أن هناك دعوى قانونية لتفتيش السفينة في برشلونة. أما 'إلباييس' فقد أشارت من جهتها إلى أن إسبانيا تفرض قيودًا صارمة على السفن التي يُشتبه في نقلها أسلحة نحو مناطق نزاع، وتمنع دخولها إذا لم تتوفر على وثائق دقيقة. ولم تُسجّل السلطات الإسبانية، في علاقة بهذا الجدل الذي وصل صداه إلى المغرب، أي مخالفة خلال مرور 'نيكسو ميرسك'.

مغاربة يحتجون أمام ميناء طنجة رفضا لرسو سفينة يشتبه بنقلها أسلحة لإسرائيل ومنظمة دولية تنفي
مغاربة يحتجون أمام ميناء طنجة رفضا لرسو سفينة يشتبه بنقلها أسلحة لإسرائيل ومنظمة دولية تنفي

روسيا اليوم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

مغاربة يحتجون أمام ميناء طنجة رفضا لرسو سفينة يشتبه بنقلها أسلحة لإسرائيل ومنظمة دولية تنفي

وقد بدأت القضية عقب تداول مزاعم تفيد بأن سفينة "نيكسو ميرسك"، التابعة لشركة "ميرسك لاين"، تنقل قطع غيار خاصة بمقاتلات F-35 في طريقها إلى إسرائيل، وهو ما أثار موجة من الجدل في الأوساط الشعبية والحقوقية المغربية خلال الأسابيع الأخيرة. وقد رفع المحتجون شعارات منددة بموقف الحكومة المغربية، معتبرين أن السماح برسو مثل هذه السفن يعد مشاركة غير مباشرة في دعم العدوان الإسرائيلي على غزة. وطالب المشاركون الحكومة برفض استخدام التراب المغربي وموانئه في أي أنشطة يمكن أن تسهم في تزويد إسرائيل بالأسلحة، التي تستخدم في ما وصفوه بـ"حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين". كما دعا المتظاهرون إلى إسقاط اتفاق التطبيع مع إسرائيل، وطرد ممثلي مكتب الاتصال الإسرائيلي من العاصمة الرباط. وأعربوا عن استيائهم من المواقف العربية الرسمية، التي وصفوها بالصامتة تجاه ما يجري في قطاع غزة. وبينما تصاعدت المخاوف، باشرت مؤسسة "العدالة الخضراء" (Green Justice Foundation)، تحقيقا مستقلا أكدت من خلاله أن السفينة، الحاملة علم هونغ كونغ، وتحمل الرقم التسلسلي الدولي IMO 9220885، تنقل فقط بضائع تجارية مدنية، ولا تتضمن أي معدات أو مكونات ذات طبيعة عسكرية. ونفت المؤسسة الدولية المستقلة التي تنشط من المملكة المتحدة وتعنى بالشفافية والمساءلة في العلاقات الدولية، بشكل قاطع أن تكون السفينة محملة بأي مكونات عسكرية. وأكدت المؤسسة أن شحنة السفينة مدنية بالكامل، مشيرة إلى أنها أنهت تحقيقا شاملا شمل مراجعة الوثائق الرسمية الخاصة بالشحن، واستشارة خبراء في مجال الملاحة البحرية، بالإضافة إلى تحليل بيانات تتبع السفينة والتواصل مع سلطات الموانئ في كل من برشلونة وطنجة. المصدر: "هسبريس"شارك عشرات الآلاف من المغاربة اليوم الأحد، في مسيرة تضامنية مع غزة، انطلقت من ساحة باب الأحد بالرباط إلى مبنى البرلمان، تعبيرا عن دعمهم للشعب الفلسطيني أمام آلة الحرب الإسرائيلية. شارك عشرات الآلاف من المغاربة، يوم الأحد، في مسيرة تضامنية مع غزة انطلقت من ساحة باب الأحد بالرباط إلى مبنى البرلمان، تعبيرا عن دعمهم للشعب الفلسطيني أمام آلة إسرائيل الحربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store