logo
مواطنون من المحافظات الشمالية يشتكون من 'العنصرية والنهب والسمسرة' في جوازات كريتر بعدن

مواطنون من المحافظات الشمالية يشتكون من 'العنصرية والنهب والسمسرة' في جوازات كريتر بعدن

اليمن الآنمنذ 4 أيام
اشتكى مواطنون قادمون من المحافظات الشمالية في اليمن من تعرضهم لممارسات عنصرية وابتزاز ممنهج عند مراجعتهم لمكتب الجوازات في منطقة كريتر بعدن، مؤكدين أنهم يُجبرون على دفع مبالغ مالية طائلة لسماسرة لتسهيل إجراءات استخراج أو استلام جوازات سفرهم.
وأفاد المواطنون بأنهم يصلون إلى عدن عبر حافلات نقل جماعية، حيث يعدهم منظم الرحلة بـ "تسهيل الإجراءات"، لكنهم يفاجأون بإهمالهم فور وصولهم إلى مكتب الجوازات، ليضطروا بعدها إلى التعامل مع سماسرة يفرضون عليهم رسوماً تتراوح بين 200 و500 ريال سعودي لكل جواز.
وأضافوا في شكواهم: "بعد استخراج البطاقات الجديدة وتقديم المستندات، مر أكثر من شهر دون تسلمنا الجوازات، حيث نضطر للسفر من الحديدة إلى عدن بشكل متكرر، وفي كل مرة يتم رفض تسليمنا الجوازات إلا بعد دفع 200 ريال سعودي لطباعتها عبر وسطاء".
ووجه المواطنون رسالة شديدة اللهجة لقيادات مكتب جوازات عدن، قائلين: "هل هذا يرضيكم؟ ما نتعرض له هو مسؤوليتكم، ولن نسامحكم أمام الله على ظلمنا".
انعكاسات الشكوى:
تتزايد الاتهامات بوجود "شبكة فساد" تستغل حاجة المواطنين في إجراءات الجوازات.
مخاوف من تفاقم معاناة النازحين من المحافظات الشمالية بسبب التعقيدات الإدارية والمبالغ غير الرسمية.
مطالب شعبية بتحرك عاجل من السلطات لوقف هذه الممارسات وملاحقة المتورطين.
تشهد مدينة عدن، التي تحتضن المقر المؤقت للحكومة اليمنية، تدفقاً كبيراً للنازحين من مختلف المحافظات، خاصة تلك التي تشهد نزاعات، ما يزيد الضغط على الخدمات الحكومية ويُفسح المجال لظهور "اقتصاد الظل" القائم على الابتزاز.
نداءات للجهات المعنية:
يطالب نشطاء ومواطنون الجهات الرقابية والقيادية في عدن بالتحقيق الفوري في هذه الشكاوى، وفرض إجراءات رقابية صارمة على مكتب الجوازات، وإلغاء أي متطلبات غير قانونية تعيق حصول المواطنين على حقوقهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"القوات اليمنية" تعلن استهداف 4 أهداف للعدو الإسرائيلي في مناطق "بئر السبع وأم الرشراش وعسقلان والخضيرة" بصاروخ باليستي وطائرات مسيرة
"القوات اليمنية" تعلن استهداف 4 أهداف للعدو الإسرائيلي في مناطق "بئر السبع وأم الرشراش وعسقلان والخضيرة" بصاروخ باليستي وطائرات مسيرة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 3 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

"القوات اليمنية" تعلن استهداف 4 أهداف للعدو الإسرائيلي في مناطق "بئر السبع وأم الرشراش وعسقلان والخضيرة" بصاروخ باليستي وطائرات مسيرة

أخبار وتقارير المشهد العسكري مميزة أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية بالستية نوعية ضد أهداف حساسة تابعة للعدو الإسرائيلي في مناطق متعددة من الأراضي المحتلة، وذلك ردًا على مجازر الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة. وفي بيان عسكري صادر عن القوات المسلحة، أكدت القيادة أن القوة الصاروخية اليمنية استهدفت هدفاً حساساً في بئر السبع المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز 'فلسطين 2'، وقد 'حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله'. كما نفذ سلاح الجو المسيَّر ثلاث عمليات دقيقة استهدفت مواقع استراتيجية في أم الرشراش (إيلات)، عسقلان، والخضيرة شمال فلسطين المحتلة، باستخدام ثلاث طائرات مسيرة، 'أصابت أهدافها الحيوية بدقة'. 'انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في غزة…' – البيان العسكري. وفي تصعيد واضح، أكدت القوات اليمنية أنها تدرس خيارات تصعيدية إضافية، مشيرة إلى أن هذه التحركات تهدف إلى 'وقف العدوان والحصار والتجويع بحق الشعب الفلسطيني بمشاركة أمريكية مباشرة'. وأكدت القوات اليمنية 'عملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'، شددت القيادة العسكرية اليمنية على ثبات موقفها في إسناد القضية الفلسطينية مهما كانت التبعات.

صنعاء.. مليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات استهدفت العشرات من موظفي مصنع اسمنت عمران
صنعاء.. مليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات استهدفت العشرات من موظفي مصنع اسمنت عمران

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

صنعاء.. مليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات استهدفت العشرات من موظفي مصنع اسمنت عمران

نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من موظفي مصنع إسمنت عمران شمال العاصمة المختطَفة صنعاء، وذلك في خطوة استباقية لقمع مظاهرة، وقفة إحتجاجية مرتقبة لعمال المصنع الذين يطالبون بإعادة تشغيل المصنع المتوقف منذ مايو الماضي، عقب غارات جوية إسرائيلية دمّرته جزئيًا. وأفادت مصادر محلية ان عدد من القيادات الحوثية من بينهم يحيى عطيفة المعين رئيسًا لمؤسسة صناعة وتسويق الأسمنت، ونايف أبو خرشفة المعين مديرًا لأمن عمران، قادوا هذه الحملة، حيث وجّهوا أوامر مباشرة لعناصرها بمداهمة منازل موظفي المصنع واعتقالهم، بعد رصد تحركات تدعو للاحتجاج على الوضع الراهن. وأشارت المصادر إلى أن عناصر حوثية مسلحة واستخباراتية نفذت مداهمات في مدينة عمران ومحيطها، واعتقلت نحو 28 موظفًا من العاملين في المصنع، تم نقلهم إلى سجون تابعة للجماعة. وكشفت المصادر عن لجوء الحوثيين إلى مساومات مع بعض المعتقلين، مقابل الإفراج عنهم بشرط الامتناع عن أي نشاط احتجاجي، والانخراط في فعاليات موالية للجماعة. كما أكدت المصادر أن الاعتقالات استندت إلى تقارير كيدية من موظفين جُدد جرى تعيينهم مؤخرًا ضمن طاقم المصنع من قبل الحوثيين، رغم افتقارهم لأي مؤهلات فنية أو إدارية، في محاولة لإحكام السيطرة على المنشأة. وأثارت الحملة ردود فعل غاضبة في الأوساط الحقوقية والشعبية، حيث وصفها ناشطون بأنها تمثل "انتهاكًا سافرًا للقوانين والدستور"، وتندرج ضمن سياسة التجويع والتنكيل التي تنتهجها الجماعة بحق موظفي القطاع العام في مناطق سيطرتها. خالد، شقيق أحد المعتقلين، أكد أن أخاه يعاني من ظروف نفسية وصحية صعبة منذ توقف المصنع، وأن الأسرة المكونة من ستة أطفال لم تتلقَ أي دعم من الجماعة، بل جرى اعتقال معيلها لمجرد مطالبته بحقه في العيش. وفي تطور موازٍ، أصدر مدير المصنع المعين من الحوثيين نهاية الشهر الماضي قرارات تعسفية بإحلال 18 من عناصر الجماعة بدلًا من موظفين رسميين، وُجّهت لهم اتهامات بالتحريض على التظاهر. ويُعد مصنع إسمنت عمران، الذي أُسِّس عام 1979 ويقع على بعد 50 كيلومترًا شمال صنعاء، من أكبر المنشآت الصناعية في اليمن، ويعمل فيه نحو 1500 موظف، بينما تعتمد أكثر من 10 آلاف أسرة على نشاطه بشكل غير مباشر في مجالات النقل والخدمات. في الوقت الذي تزعم فيه الجماعة أن إعادة تشغيل المصنع تتطلب تمويلًا ومعدات أجنبية، تؤكد تقارير محلية أن الحوثيين كانوا يحققون من المصنع قبل توقفه أرباحًا شهرية تصل إلى 15 مليون دولار، ما يعادل أكثر من 8 مليارات ريال يمني، وهو ما يكشف عن توافر الإمكانيات، مقابل غياب الإرادة السياسية لمعالجة معاناة العاملين. وتبقى المظاهرات المؤجلة والاعتقالات المتصاعدة شاهدًا على واقع يزداد اختناقًا، ويضع آلاف الأسر أمام معادلة صعبة: الصمت أو السجن.

وفاة زوجة مؤسس الحراك الجنوبي الدكتور صالح في عدن
وفاة زوجة مؤسس الحراك الجنوبي الدكتور صالح في عدن

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

وفاة زوجة مؤسس الحراك الجنوبي الدكتور صالح في عدن

كريتر سكاي/خاص: تتقدم أسرة الشهيد البروفيسور صالح يحيى سعيد بالشكر والتقدير لكل من قدم العزاء والمواساة في وفاة والدتنا ونود التنويه إلى أن استقبال العزاء في المرحومة باذن الله والدتنا سيمتد إلى اليوم السبت الموافق 26 يوليو ( في الديوان العام لفندق روز عدن2 - العريش بعد جولة الرحاب خط الساحل ) وذلك منذ الساعة الثانية ظهرا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store