
سوريا: لجنة تقصي الحقائق تعلن نتائج تحقيقاتها بأحداث الساحل
وقال المتحدث باسم اللجنة، المحامي ياسر الفرحان، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أنها "توصلت إلى معرفة 298 شخصًا بأسمائهم الصريحة من المشتبه بتورطهم في انتهاكات وهذا الرقم يبقى أوليًا".
وأشار المتحدث إلى أن اللجنة استعانت "بوسائل متعددة منها سؤال العائلات والاستماع لمئات الشهادات من ذوي الضحايا"، ووزارة الدفاع التي سعت للتعرف على هوية الفاعلين عن طريق صور ومقاطع فيديو.
وأفادت اللجنة أن اندلاع أحداث الساحل وقف وراءها من سمتهم بـ"الفلول... من بقايا مجموعات مسلحة منظمة مرتبطة بنظام (بشار) الأسد السابق".
وأوضح المتحدث باسم اللجنة: "في 6 (مارس) آذار الماضي نفذ الفلول سلسلة عمليات عدائية واسعة، استهدفوا فيها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة مقرات الجيش والأمن العام، والحواجز والدوريات التابعة لها، وقطعوا الطرقات الرئيسية، وقتلوا حسبما توصلت له اللجنة 238 شابًا من عناصر الأمن والجيش في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة".
كما تمكنت لجنة تقصي الحقائق "بمساعدة مميزة من وزارة الدفاع" من "تحديد أفراد ومجموعات يرتبطون ببعض المجاميع والفصائل العسكرية من مجمل القوات المشاركة، وترجح اللجنة بأن هؤلاء الأفراد والمجموعات خالفوا الأوامر العسكرية ويشتبه بارتكابهم انتهاكات بحق المدنيين".
تحقيق لـCNN يكشف تفاصيل مذبحة قرية الصنوبر بالساحل السوري.. وخريطة توضحورغم أن اللجنة وجدت أن القوات الحكومية اتسمت بـ"درجة واسعة من الانضباط... وبأن جهوداً حثيثة بذلتها الدولة للحد من الانتهاكات، وبأن أفراداً متهمين أحيلوا للمساءلة"، إلا أنها "لاحظت اللجنة أن اندماج الفصائل تحت هيكلية وزارة الدفاع ما زال في بعضه شكليًا، واتسم بأنه لم ينظم ويستكمل بعد".
وبشأن الضحايا، قال المحامي ياسر الفرحان: "تحققت اللجنة من أسماء 1426 قتيلاً، منهم 90 امرأة والبقية معظمهم مدنيون، وبعضهم عسكريون سابقون أجروا تسويات مع السلطات المختصة، وبالرغم من عدم استبعاد وجود عدد من عناصر الفلول بين القتلى، ترجح اللجنة أن معظم حوادث القتل وقعت خارج أو بعد انتهاء المعارك العسكرية".
وقالت اللجنة إنها أحالت إلى النائب العام لائحتين بالمشتبه بضلوعهم في الانتهاكات، وأوصحت "بملاحقة الفارين من العدالة والمضي في إجراءات العدالة الانتقالية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 15 ساعات
- CNN عربية
غضب واسع بعد فيديو إعدام سوري درزي بسبب انتمائه الطائفي
(CNN) – أثار مقطع فيديو إعدام خارج القانون لشخص ينتمي إلى الطائفة الدرزية يُرجح أنه في محافظة السويداء السورية، غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي وذلك بعد أن أطلق عليه مسلح النار بناء على هويته الطائفية وأرداه قتيلا. "تم إعدامه مع 8 من أفراد عائلته" في ساحة عامة.. مقتل مواطن أمريكي في السويداء وتداولت وسائل إعلام سورية ومستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي، مقطعا صادما يُظهر شخصا مسلحا يقول لشخص مدني أعزل: "إيش يعني سوري؟ مسلم ولا درزي"، ليظهر بعد ذلك صوت الرجل وهو يقول: "درزي أنا يا أخي"، وسط أصوات مسلحين آخرين يقولون لمن يستعد لإطلاق النار "درزي... درزي". وبعد أن علم الجاني أن الضحية ينتمي للطائفة الدرزية صرخ: "ألله أكبر" ثم قام بإطلاق النار عليه حسبما يُظهر المقطع. وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت أنها ستجري تحقيقات بـ"انتهاكاتٍ صادمةٍ وجسيمةٍ ارتكبتها مجموعةٌ غير معروفةٍ ترتدي الزي العسكري في مدينة السويداء"، حسب قولها. وقد حدثت هذه الجرائم أثناء اندلاع أعمال عنف في السويداء طيلة الأسبوع الماضي واستمرت حتى مساء الثلاثاء، دخلت على إثرها قوات حكومية إلى المدينة لـ"فض الاشتباك" بين فصائل مسلحة درزية وأخرى بدوية في المحافظة، قبل أن يتحول الأمر إلى هجوم لعشائر عربية من عدة محافظات على محافظة السويداء "انتقاما لانتهاكات بحق البدو" واشتبكت مع الفصائل المحلية لعدة أيام، بعد خروج القوات الحكومية من المدينة، قبل أن تدخل مجددا قوات الأمن السورية كـ"قوات فض اشتباك" وتتمركز في ريفي السويداء الشمالي والغربي، حسب اتفاق لوقف إطلاق نار رعته أمريكا وإسرائيل وتركيا والأردن وعدد من الدول الأخرى. وأثار هذا المقطع إلى جانب مقاطع أخرى لإعدامات ميدانية لمواطنين دروز في السويداء غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي وسط دعوات للحكومة السورية بمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم. وقد انتشرت صورة الضحية الذي ظهر في المقطع، بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي مع جملة "إيش يعني سوري؟" وسط إدانة شديدة لسلوك الجناة.


CNN عربية
منذ 18 ساعات
- CNN عربية
ماذا قالت الحكومة السورية عن فيديوهات لـ"إعدامات ميدانية" في السويداء؟
(CNN)-- أعربت وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، عن إدانتها لمقاطع فيديو متداولة تظهر تنفيذ إعدامات ميدانية من قبل أشخاص وصفتهم بـ"مجهولي الهوية" في مدينة السويداء، مؤكدة أن هذه الأفعال "تمثل جرائم خطيرة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات". وأعلنت الوزارة، في بيان، عن فتح "تحقيق عاجل من قبل الجهات المختصة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم، والعمل على ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم"، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وأضافت: "تشدد الوزارة على أن لا أحد فوق القانون، وأن كل من يثبت تورطه سيحال إلى القضاء المختص لينال الجزاء العادل وفقا لأحكام القانون". ويأتي هذا البيان في أعقاب انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تُظهر مسلحين يرتدون زيا عسكريا وهم ينفذون إعدامات ضد الدروز. وأظهر فيديو مقتل المواطن الأمريكي حسام سرايا و7 رجال آخرين، على الرغم من أن بيان الوزارة لم يُشر صراحة إلى مقتل سرايا. "إعدامات جماعية تنفذها مليشيات الهجري" بالسويداء.. ما قصة الفيديو المتداول؟ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع السورية، في بيان، إنها "تابعت تقارير حول انتهاكات صادمة وجسيمة ارتكبتها مجموعة غير معروفة ترتدي الزي العسكري في مدينة السويداء". وأضافت: "بناء على التعميمات الصارمة التي أصدرتها الوزارة بعدم دخول أي تشكيلات غير تابعة لها إلى منطقة العمليات العسكرية، تم تشكيل لجنة لمتابعة الانتهاكات التي حصلت، والتحقيق في تبعية وخلفية الأفراد المرتكبين لها". وتابعت: "سيتم اتخاذُ أقصى العقوبات بحق الأفراد المرتكبين للانتهاكات في مدينة السويداء، بعد التعرف عليهم"، مشيرة إلى أن وزير الدفاع مرهف أبو قصرة "سيتابع تحقيقاتِ لجنة الانتهاكات العسكرية بشكل مباشر".وأكدت أن التحقيقات "ستشمل كل من ظهر في التقاريرِ الصادمة والمروعة، وستعرض النتائج حالما تنتهي أعمال اللجنة". ونقلت عن أبو قصرة قوله: "لن يتم التسامح مع أي من مرتكبي الانتهاكات، حتى لو كان منتسباً لوزارة الدفاع". واندلعت أعمال عنف واسعة النطاق بين الأقلية الدرزية والعشائر البدوية في جنوب سوريا في 13 يوليو/تموز، وأسفرت عن مقتل المئات في أحدث موجة من العنف الطائفي منذ الإطاحة بحكم بشار الأسد الاستبدادي. وأثار هذا العنف تدخلا إسرائيليا دعما للدروز، بالإضافة إلى إدانة أمريكية وتحرك دولي لوقف تصاعد القتال.وأعلنت الحكومة السورية، نهاية الأسبوع، أن الاشتباكات في السويداء توقفت بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة والدروز والعشائر البدوية.


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية.. شاهد كيف تم إعدام 8 دروز من عائلة واحدة في السويداء
وسط اشتباكات طائفية اجتاحت مدينة السويداء في جنوب سوريا، قُتل شخص يحمل الجنسية الأمريكية يُدعى حسام سرايا، حيث قام مسلحون بإعدام ثمانية رجال من الطائفة الدرزية، جميعهم من عائلة واحدة، بينهم سرايا. وقع الحادث وسط تصاعد العنف بين ميليشيات درزية تطالب باستقلال جزئي عن دمشق، ورجال عشائر بدوية مدعومين جزئيًا من الحكومة السورية. أدى الصراع إلى مقتل المئات ونزوح أكثر من 90 ألف شخص. أظهرت مقاطع الفيديو المسلحين وهم يسيرون مع الأسرى، قبل أن يُقتلوا رمياً بالرصاص. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية موت أحد مواطنيها، معربة عن قلقها ودعوتها للمساءلة. أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريرًا يتهم جميع الأطراف، بما في ذلك القوات الحكومية، بارتكاب انتهاكات. وفي خضم هذه الفوضى، دعا الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع إلى الوحدة الوطنية.