
«الشارقة للكتاب» تستعرض مشروعها الثقافي في «ريو الدولي»
الشارقة (الاتحاد)
بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، قدّمت إمارة الشارقة مشروعها الثقافي والحضاري أمام جمهور «معرض ريو الدولي للكتاب 2025»، خلال مشاركتها في فعاليات دورة عام 2025، حيث عرفت جمهور المعرض، على الحركة الأدبية الإماراتية والعربية المعاصرة، وترجمت مختارات من المؤلفات الإماراتية للغة البرتغالية، مجسّدة تطور المشهد الثقافي في دولة الإمارات.
وتأتي مشاركة الهيئة في هذا الحدث، الذي يُعد الأضخم على مستوى صناعة الكتاب في أميركا اللاتينية، في سياق احتفاء البرازيل بالعواصم العالمية للكتاب، بعد اختيار ريو دي جانيرو لحمل اللقب لعام 2025، وهو اللقب الذي كانت الشارقة قد نالته في عام 2019، تقديراً لمكانتها العالمية في دعم الثقافة وصناعة الكتاب.
واستعرضت الهيئة عبر جناحها المشارك، راهن الحراك الثقافي الإماراتي والعربي، وأبرز ملامحه على مستوى صناعة المعرفة والأدب والنشر، حيث شاركت في سلسلة جلسات حوارية وعقدت لقاءات مع ناشرين ومترجمين وممثلي مؤسسات ثقافية، بهدف دعم التبادل المعرفي، وفتح آفاق جديدة لترجمة الأعمال من العربية وإليها، ووجهت الهيئة دعوة إلى الفاعلين في قطاع النشر للمشاركة في البرامج الدولية، التي تنظمها الشارقة على مدار العام، مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب ومؤتمر الناشرين، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومؤتمر المكتبات وغيرها من الفعاليات الدولية.
تعزيز الحوار
وأكد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن مشاركة الهيئة في معرض ريو الدولي للكتاب تجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي تضع الثقافة في صُلب استراتيجية التنمية، وترى في الكتاب أداةً لبناء جسور الحوار مع العالم.
وقال العامري: «إن حضور الشارقة في ريو تأكيد على مركزية الثقافة العربية والإماراتية على خريطة صناعة المعرفة في العالم، فنحن اليوم لا ننقل الهوية الإماراتية وحسب، وإنما نفتح حواراً حياً بين أميركا اللاتينية، بكامل تاريخها المعرفي والثقافي العريق، وبين الثقافة العربية بكامل تجلياتها على مستوى الفكر، والأدب، والفن، والإبداع، مستفيدين من اختيار ريو عاصمةً عالميةً للكتاب لعام 2025 لتجديد شراكاتنا مع المجتمع الثقافي بأميركا اللاتينية». وأضاف العامري: «نمضي بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، في تمكين الناشرين والكتّاب الإماراتيين والعرب من الوصول إلى أسواق جديدة، وتطوير منظومات دعم مستدامة تعزّز حضورهم على خريطة صناعة الكتاب الدوليّة».
جلسة حوارية
وضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض «ريو الدولي للكتاب»، نظمت «هيئة الشارقة للكتاب» جلسة حوارية بعنوان «تراث الأدب العربي والحركة الأدبية الجديدة التي تقودها الشارقة»، سلّطت خلالها الضوء على تطور المشهد الأدبي الإماراتي، والدور الذي تضطلع به الشارقة في دعم الكتّاب والمشاريع الثقافية.
وشارك في الجلسة ثلاثة من الكتّاب الإماراتيين، الذين تمت ترجمة بعض أعمالهم من قبل هيئة الشارقة للكتاب، إلى اللغة البرتغالية (البرازيلية)، وهم: عبدالحميد أحمد، صاحب كتاب «على حافة النهار»، ولولوة المنصوري، مؤلفة «خرجنا من ضلع جبل»، وناصر الظاهري، مؤلف كتاب «منتعلاً الملح وكفّاه رماد».
كما نظمت الهيئة حفل توقيع خاصاً للكتب المترجمة في أروقة بينالي ريو دي جانيرو، وذلك ضمن جهودها لتعزيز التبادل الثقافي، ودعم حضور الأدب الإماراتي عالمياً.
مبادرات الشارقة
وسلّطت هيئة الشارقة للكتاب، خلال مشاركتها، الضوء على المشاريع الرائدة التي تقودها في مجال صناعة المعرفة، وفي مقدمتها معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، والمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، إلى جانب صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)، الذي يمثل نموذجاً مبتكراً لدعم صناعة النشر في الأسواق الناشئة، و«وكالة الشارقة الأدبية» التي تعمل على رعاية حقوق المؤلفين والناشرين العرب، وتوسيع حضورهم عالمياً.
كما سلّطت الهيئة الضوء على مكتبات الشارقة العامة، التي تواصل دورها في نشر المعرفة منذ أكثر من قرن، وتُعد إحدى أقدم المؤسسات الثقافية في المنطقة، وأطلعت الناشرين على المؤتمرات المهنية التخصصية الدولية التي تحتضنها إمارة الشارقة سنوياً، ومنها «مؤتمر الناشرين»، و«مؤتمر المكتبات»، و«مؤتمر الموزعين»، و«مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، وغيرها.
وشهد جناح هيئة الشارقة للكتاب في المعرض، مشاركة مبادرة «بليش هير»، المنصة العالمية الرائدة التي أطلقتها الشيخة بدور القاسمي بهدف النهوض بالمرأة في عالم النشر، وتوفير الفرص للناشرات للتواصل ومشاركة الخبرات، إلى جانب عرض نخبة من إصدارات «منشورات القاسمي»، بالإضافة إلى مجموعة من إصدارات دائرة الثقافة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«كتاب الإمارات» يكرم الفائزين بجائزة غانم غباش في دورتها الـ 16
الشارقة (الاتحاد) احتفى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في مسرح هيئة الشارقة للكتاب، بالفائزين في الدورة السادسة عشرة من جائزة غانم غباش للقصة القصيرة لعام 2025، وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة، برئاسة الدكتور سلطان العميمي. وفي كلمته خلال الحفل، عبّر الدكتور سلطان العميمي، عن اعتزازه بالدورة الحالية وما شهدته من تطور ملحوظ في تجارب المشاركين، مشيداً بجهود لجنة التحكيم التي عملت بحرص ومهنية عالية على تقييم الأعمال المشاركة وفق معايير فنية دقيقة، قائلاً: «إن جائزة غانم غباش للقصة القصيرة ليست مجرد احتفاء بفن السرد، بل هي استمرار لنهج ثقافي يكرم الإبداع الحقيقي، ونشيد بالدور الكبير الذي قامت به لجنة التحكيم، وحرصها على الارتقاء بمستوى الجائزة من خلال تقييم واعٍ وشفاف للأعمال، مما يعكس رؤيتنا المستمرة لتكريس جودة الإنتاج الأدبي». وأضاف: «يسعدنا أن نعلن في هذا الحفل، أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سيطلق في السنة القادمة مهرجان الإمارات للقصة القصيرة، وليكون منصة أوسع للاحتفاء بهذا الفن الأصيل، ورافداً داعماً للأصوات السردية الجديدة في الدولة». وفي كلمة الأمينة العامة للجائزة، أكدت شيخة الجابري، أن هذه المناسبة تُعد محطة سنوية عزيزة على قلوب جميع المهتمين بالشأن الثقافي. كما ألقت الدكتورة بديعة الهاشمي، عضوة لجنة التحكيم، كلمة نيابة عن الأديب عبدالحميد أحمد رئيس لجنة التحكيم.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
«الشارقة للكتاب» تستعرض مشروعها الثقافي في «ريو الدولي»
الشارقة (الاتحاد) بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، قدّمت إمارة الشارقة مشروعها الثقافي والحضاري أمام جمهور «معرض ريو الدولي للكتاب 2025»، خلال مشاركتها في فعاليات دورة عام 2025، حيث عرفت جمهور المعرض، على الحركة الأدبية الإماراتية والعربية المعاصرة، وترجمت مختارات من المؤلفات الإماراتية للغة البرتغالية، مجسّدة تطور المشهد الثقافي في دولة الإمارات. وتأتي مشاركة الهيئة في هذا الحدث، الذي يُعد الأضخم على مستوى صناعة الكتاب في أميركا اللاتينية، في سياق احتفاء البرازيل بالعواصم العالمية للكتاب، بعد اختيار ريو دي جانيرو لحمل اللقب لعام 2025، وهو اللقب الذي كانت الشارقة قد نالته في عام 2019، تقديراً لمكانتها العالمية في دعم الثقافة وصناعة الكتاب. واستعرضت الهيئة عبر جناحها المشارك، راهن الحراك الثقافي الإماراتي والعربي، وأبرز ملامحه على مستوى صناعة المعرفة والأدب والنشر، حيث شاركت في سلسلة جلسات حوارية وعقدت لقاءات مع ناشرين ومترجمين وممثلي مؤسسات ثقافية، بهدف دعم التبادل المعرفي، وفتح آفاق جديدة لترجمة الأعمال من العربية وإليها، ووجهت الهيئة دعوة إلى الفاعلين في قطاع النشر للمشاركة في البرامج الدولية، التي تنظمها الشارقة على مدار العام، مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب ومؤتمر الناشرين، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومؤتمر المكتبات وغيرها من الفعاليات الدولية. تعزيز الحوار وأكد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن مشاركة الهيئة في معرض ريو الدولي للكتاب تجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي تضع الثقافة في صُلب استراتيجية التنمية، وترى في الكتاب أداةً لبناء جسور الحوار مع العالم. وقال العامري: «إن حضور الشارقة في ريو تأكيد على مركزية الثقافة العربية والإماراتية على خريطة صناعة المعرفة في العالم، فنحن اليوم لا ننقل الهوية الإماراتية وحسب، وإنما نفتح حواراً حياً بين أميركا اللاتينية، بكامل تاريخها المعرفي والثقافي العريق، وبين الثقافة العربية بكامل تجلياتها على مستوى الفكر، والأدب، والفن، والإبداع، مستفيدين من اختيار ريو عاصمةً عالميةً للكتاب لعام 2025 لتجديد شراكاتنا مع المجتمع الثقافي بأميركا اللاتينية». وأضاف العامري: «نمضي بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، في تمكين الناشرين والكتّاب الإماراتيين والعرب من الوصول إلى أسواق جديدة، وتطوير منظومات دعم مستدامة تعزّز حضورهم على خريطة صناعة الكتاب الدوليّة». جلسة حوارية وضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض «ريو الدولي للكتاب»، نظمت «هيئة الشارقة للكتاب» جلسة حوارية بعنوان «تراث الأدب العربي والحركة الأدبية الجديدة التي تقودها الشارقة»، سلّطت خلالها الضوء على تطور المشهد الأدبي الإماراتي، والدور الذي تضطلع به الشارقة في دعم الكتّاب والمشاريع الثقافية. وشارك في الجلسة ثلاثة من الكتّاب الإماراتيين، الذين تمت ترجمة بعض أعمالهم من قبل هيئة الشارقة للكتاب، إلى اللغة البرتغالية (البرازيلية)، وهم: عبدالحميد أحمد، صاحب كتاب «على حافة النهار»، ولولوة المنصوري، مؤلفة «خرجنا من ضلع جبل»، وناصر الظاهري، مؤلف كتاب «منتعلاً الملح وكفّاه رماد». كما نظمت الهيئة حفل توقيع خاصاً للكتب المترجمة في أروقة بينالي ريو دي جانيرو، وذلك ضمن جهودها لتعزيز التبادل الثقافي، ودعم حضور الأدب الإماراتي عالمياً. مبادرات الشارقة وسلّطت هيئة الشارقة للكتاب، خلال مشاركتها، الضوء على المشاريع الرائدة التي تقودها في مجال صناعة المعرفة، وفي مقدمتها معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، والمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، إلى جانب صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)، الذي يمثل نموذجاً مبتكراً لدعم صناعة النشر في الأسواق الناشئة، و«وكالة الشارقة الأدبية» التي تعمل على رعاية حقوق المؤلفين والناشرين العرب، وتوسيع حضورهم عالمياً. كما سلّطت الهيئة الضوء على مكتبات الشارقة العامة، التي تواصل دورها في نشر المعرفة منذ أكثر من قرن، وتُعد إحدى أقدم المؤسسات الثقافية في المنطقة، وأطلعت الناشرين على المؤتمرات المهنية التخصصية الدولية التي تحتضنها إمارة الشارقة سنوياً، ومنها «مؤتمر الناشرين»، و«مؤتمر المكتبات»، و«مؤتمر الموزعين»، و«مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، وغيرها. وشهد جناح هيئة الشارقة للكتاب في المعرض، مشاركة مبادرة «بليش هير»، المنصة العالمية الرائدة التي أطلقتها الشيخة بدور القاسمي بهدف النهوض بالمرأة في عالم النشر، وتوفير الفرص للناشرات للتواصل ومشاركة الخبرات، إلى جانب عرض نخبة من إصدارات «منشورات القاسمي»، بالإضافة إلى مجموعة من إصدارات دائرة الثقافة.


الشارقة 24
منذ 4 أيام
- الشارقة 24
الشارقة تشارك تجربتها الثقافية الرائدة في معرض ريو الدولي للكتاب
الشارقة 24: بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، قدّمت إمارة الشارقة، مشروعها الثقافي والحضاري أمام جمهور "معرض ريو الدولي للكتاب"، خلال مشاركتها في فعاليات دورة عام 2025، حيث عرفت جمهور المعرض، على الحركة الأدبية الإماراتية والعربية المعاصرة، وترجمت مختارات من المؤلفات الإماراتية للغة البرتغالية، مجسدة تطور المشهد الثقافي في دولة الإمارات . الحدث الأضخم على مستوى صناعة الكتاب في أميركا اللاتينية وتأتي مشاركة الهيئة في هذا الحدث، الذي يعد الأضخم على مستوى صناعة الكتاب في أميركا اللاتينية، في سياق احتفاء البرازيل بالعواصم العالمية للكتاب، بعد اختيار ريو دي جانيرو لحمل اللقب لعام 2025، وهو اللقب الذي كانت الشارقة قد نالته في عام 2019، تقديراً لمكانتها العالمية في دعم الثقافة وصناعة الكتاب . هيئة الشارقة للكتاب تستعرض راهن الحراك الثقافي الإماراتي والعربي وأبرز ملامحه واستعرضت الهيئة، عبر جناحها المشارك، راهن الحراك الثقافي الإماراتي والعربي وأبرز ملامحه على مستوى صناعة المعرفة والأدب والنشر، حيث شاركت في سلسلة جلسات حوارية وعقدت لقاءات مع ناشرين ومترجمين وممثلي مؤسسات ثقافية، بهدف دعم التبادل المعرفي، وفتح آفاق جديدة لترجمة الأعمال من العربية وإليها، ووجهت الهيئة دعوة إلى الفاعلين في قطاع النشر للمشاركة في البرامج الدولية التي تنظمها الشارقة على مدار العام، مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب ومؤتمر الناشرين، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومؤتمر المكتبات وغيرها من الفعاليات الدولية . تسليط الضوء على التزام بتعزيز الحوار الإنساني وأكد سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن مشاركة الهيئة في معرض ريو الدولي للكتاب، تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تضع الثقافة في صُلب استراتيجية التنمية وترى في الكتاب أداةً لبناء جسور الحوار مع العالم . وأضاف العامري، أن حضور الشارقة في ريو تأكيد على مركزية الثقافة العربية والإماراتية على خريطة صناعة المعرفة في العالم، فنحن اليوم لا ننقل الهوية الإماراتية وحسب، وإنما نفتح حواراً حياً بين أميركا اللاتينية بكامل تاريخها المعرفي والثقافي العريق، وبين الثقافة العربية بكامل تجلياتها على مستوى الفكر، والأدب، والفن، والإبداع، مستفيدين من اختيار ريو عاصمةً عالميةً للكتاب لعام 2025 لتجديد شراكاتنا مع المجتمع الثقافي بأميركا اللاتينية. وتابع العامري، نمضي بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، في تمكين الناشرين والكتّاب الإماراتيين والعرب من الوصول إلى أسواق جديدة، وتطوير منظومات دعم مستدامة تعزّز حضورهم على خارطة صناعة الكتاب الدوليّة. تراث الأدب العربي والحركة الأدبية الجديدة التي تقودها الشارقة وضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض "ريو الدولي للكتاب"، نظمت هيئة الشارقة للكتاب، جلسة حوارية بعنوان "تراث الأدب العربي والحركة الأدبية الجديدة التي تقودها الشارقة"، سلّطت خلالها الضوء على تطور المشهد الأدبي الإماراتي والدور الذي تضطلع به الشارقة في دعم الكتّاب والمشاريع الثقافية . وشارك في الجلسة، ثلاثة من الكتّاب الإماراتيين الذين تمت ترجمة بعض أعمالهم من قبل هيئة الشارقة للكتاب، إلى اللغة البرتغالية "البرازيلية"، وهم: عبد الحميد أحمد، صاحب كتاب "على حافة النهار"، ولولوة المنصوري، مؤلفة "خرجنا من ضلع جبل"، وناصر الظاهري، مؤلف كتاب "منتعلاً الملح وكفّاه رماد". كما نظمت، حفلاً لتوقيع خاص للكتب المترجمة في أروقة بينالي ريو دي جانيرو، وذلك ضمن جهود هيئة الشارقة للكتاب، لتعزيز التبادل الثقافي ودعم حضور الأدب الإماراتي في الساحة العالمية . استعراض مبادرات الشارقة العالمية في مجال صناعة المعرفة وسلطت هيئة الشارقة للكتاب، خلال مشاركتها، الضوء على المشاريع الرائدة التي تقودها في مجال صناعة المعرفة، وفي مقدمتها معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، والمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، إلى جانب صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر"، الذي يمثل نموذجاً مبتكراً لدعم صناعة النشر في الأسواق الناشئة، و"وكالة الشارقة الأدبية"، التي تعمل على رعاية حقوق المؤلفين والناشرين العرب وتوسيع حضورهم عالمياً . كما سلّطت الهيئة، الضوء على مكتبات الشارقة العامة، التي تواصل دورها في نشر المعرفة منذ أكثر من قرن، وتُعد إحدى أقدم المؤسسات الثقافية في المنطقة، وأطلعت الناشرين، على المؤتمرات المهنية التخصصية الدولية التي تحتضنها إمارة الشارقة سنوياً، ومنها "مؤتمر الناشرين"، و"مؤتمر المكتبات"، و"مؤتمر الموزعين"، ومؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، وغيرها . وشهد جناح هيئة الشارقة للكتاب في المعرض، مشاركة مبادرة "بليش هير"، المنصة العالمية الرائدة التي أطلقتها الشيخة بدور القاسمي، بهدف النهوض بالمرأة في عالم النشر وتوفير الفرص للناشرات للتواصل ومشاركة الخبرات، إلى جانب عرض نخبة من إصدارات "منشورات القاسمي"، بالإضافة إلى مجموعة من إصدارات دائرة الثقافة التي تعكس تنوع المشهد الثقافي في الإمارة وغناه . معرض ريو الدولي للكتاب أكبر مهرجان أدبي في البرازيل ومعرض ريو الدولي للكتاب، الذي انطلقت دورته الأولى عام 1983، تطوّر ليصبح أكبر مهرجان أدبي في البرازيل، وتنظمه سنوياً الغرفة الوطنية للناشرين، بالتعاون مع أبرز دور النشر، ويجذب سنوياً مئات الكتّاب وأكثر من 600 ألف زائر، ما يجعله منصة محورية لتلاقي الثقافات وتبادل المعرفة .