
"نتائج رائعة".. أول تعليق من زيلينسكي بعد الهجوم على روسيا
وقال زيلينسكي ، على حسابه في منصة "إكس": "هذه هي عمليتنا الأبعد مدى حتى الآن"، واصفا النتائج بأنها "رائعة للغاية".
وأكد أيضا أن العناصر الذين شاركوا في الهجوم "تم إخراجهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب".
وتابع: "عامٌ وستة أشهر وتسعة أيام من بدء التخطيط وحتى التنفيذ الفعلي".
وأوضح: "بالطبع، لا يُمكن الكشف عن كل شيء في هذه اللحظة، لكن هذه أفعال أوكرانية ستُخلّد في كتب التاريخ بلا شك".
وأبرز: "أوكرانيا تدافع عن نفسها، وهذا حقٌّها - نحن نبذل قصارى جهدنا لجعل روسيا تشعر بالحاجة إلى إنهاء هذه الحرب".
هذا وقال مسؤول حكومي أوكراني لرويترز، الأحد، إن أوكرانيا لم تخطر الولايات المتحدة مسبقا بالهجمات التي شنتها بطائرات مسيرة على قواعد جوية روسية.
وأعلن جهاز الأمن الأوكراني مسؤوليته عن الهجمات على أربع قواعد، وقال مسؤول أمني إن الهجمات أصابت 41 طائرة حربية روسية في المجمل.
وحسب ما نقلت وكالة فرنس برس، فإن أوكرانيا تقدّر كلفة الضرر اللاحق بالطائرات العسكرية الروسية بـ7 مليارات دولار.
وأكدت روسيا ، الأحد، "اندلاع النيران" في عدد من طائراتها العسكرية، جراء هجوم واسع بمسيّرات أوكرانية، مشيرة إلى توقيف مشتبه فيهم على علاقة بالهجوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
روسيا وأوكرانيا.. مفاوضات في إسطنبول على وقع التصعيد
l قبل 17 ساعة جولةٌ ثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية جرَتْ في إسطنبول على وقع تصعيد غير مسبوق وخاصة بعد استهداف أوكرانيا عدةَ مطاراتٍ عسكرية وخاصة في سيبريا..


صقر الجديان
منذ 2 ساعات
- صقر الجديان
'عقيلة زيلينسكي تبحث عن زوج غير زيلينسكي'! ماذا يحدث؟
'عقيلة زيلينسكي تبحث عن زوج غير زيلينسكي'! ماذا يحدث؟ وكالات – صقر الجديان ذكرت صحيفة 'بوليتيكا ستراني' الأوكرانية أن دار نشر بخاركوف حظرت وأتلفت آلاف النسخ من سلسلة روائية للكاتبة الأمريكية صوفي لارك تحت عنوان 'أمير بلا روح'، بسبب تعرضها لزوجة زيلينسكي. وأعلنت دار نشر خاركوف إتلاف 30 ألف نسخة من رواية لارك وإنهاء التعاقد مع جميع إصدارات السلسلة، معترفة بـ'خطأ' في التعامل مع الكاتبة. وأشار مارودا إلى أن 'سبب الغضب هو الإساءة (للسيدة الأولى في أوكرانيا)، ففي أحد كتب لارك تظهر يلينا زيلينسكايا التي تريد مغادرة البلاد للبحث عن زوج في الغرب بسبب فظاظة الرجال الأوكرانيين'. يذكر أن زوجة زيلينسكي لطالما أثارت الجدل وردود الأفعال السلبية من مواطنيها بسبب تصرفاتها وتصريحاتها ومنشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
كييف وموسكو.. بين لغة الصواريخ ونغمة التفاوض
فبينما تتحدث موسكو بلغة الشروط المسبقة، ترد كييف بلغة الضربات الجوية التي طالت عمق الأراضي الروسية ، في مشهد يعكس اختلالًا ميدانيًا لا يزال يُترجم على طاولة التفاوض. وفي هذا السياق، جاءت تصريحات أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الدولة الأوكرانية، خلال حديثه الى " غرفة الأخبار" على سكاي نيوز عربية مكسيم يالي، لتكشف النقاب عن حقائق ما يجري في الكواليس، محذّرا من أن الكرملين "لا يسعى إلى تسوية بقدر ما يناور لكسب الوقت"، ومؤكدًا أن أوكرانيا"تعتمد على لغة الردع لتثبيت موقعها على خارطة التفاوض". تحليل يالي يقدّم قراءة دقيقة لواقع تتقاطع فيه الحسابات العسكرية مع الرسائل السياسية، في صراع لا يبدو أن لحظة الحسم فيه باتت قريبة. في الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، ورغم أجواء الشك المتبادل، توصل الطرفان إلى اتفاقين محدودين لكنهّما رمزيان: تبادل جثث 6000 جندي من كلا الجانبين، وتبادل شامل للأسرى من فئات محددة الجرحى ومن هم دون سن الخامسة والعشرين. لكن هذه المؤشرات الإيجابية لم تُخفِ حقيقة المشهد الأكبر، كما يوضح يالي الذي يرى أن ما يجري لا يتعدى "خطوات رمزية في ظل انسداد أفق التسوية السياسية". ويضيف: "الشروط التي طرحتها موسكو في إسطنبول هي نفسها التي أعلن عنها الرئيس بوتين في قمة جنيف 2024، ولم تكن مقبولة في حينها، ولا تزال مرفوضة الآن، خصوصاً ما يتعلق بانسحاب القوات الأوكرانية من مناطق لم تنجح روسيا حتى في السيطرة عليها ميدانيًا". مكسيم يالي: روسيا لا تفهم إلا لغة القوة أبرز ما جاء في تحليل يالي خلال حديثه الى غرفة الأخبار، كان تأكيده على أن موسكو لا تستجيب إلا للردع العسكري. وبلهجة لا تخلو من التحدي، أشار إلى أن الضربات التي استهدفت المطارات الروسية، خصوصاً في سيبيريا ، "كانت رسائل استراتيجية تهدف إلى ردع موسكو وإثبات قدرة كييف على تهديد العمق العسكري الروسي، بما في ذلك المنصات المرتبطة بالردع النووي مثل القاذفات والصواريخ الباليستية". وقال يالي بصراحة لافتة: "ما حدث يُظهر أن لدينا القدرة على ضرب منشآت تُعد من مكونات الردع النووي الروسي ، وهذا يبعث برسالة واضحة: إذا استمرت روسيا في هذه الحرب، فستواجه تكاليف باهظة". وفيما يتعلق بالمواقف الروسية، بدا يالي متشائمًا بشأن استعداد الكرملين لأي تنازلات حقيقية، قائلاً: "بوتين لا يريد وقف الحرب، بل يستغل فترات وقف إطلاق النار المؤقتة لحشد قواته والتحضير لهجمات جديدة كما رأينا مؤخرًا في زابوريجيا وخاركيف". من الحرب إلى الطاولة... مناورة أم نوايا؟ رغم التحركات الدبلوماسية، يرى يالي أن موسكو تسعى لإظهار مظهر المتجاوب مع جهود التسوية أمام الولايات المتحدة، وتحديدًا إدارة ترامب، "لكن دون أن تقدم أي مضمون فعلي"، على حد وصفه. ويضيف: "الكرملين يحاول الترويج لصورته كطرف منفتح على الحوار، لا سيما أمام واشنطن، بينما يواصل عملياته العسكرية بلا هوادة". وفي تحليله لأبعاد تبادل الجثث والأسرى، أشار يالي إلى أن هذه الخطوات "جزء من استراتيجية علاقات عامة روسية أكثر من كونها تعبيرا عن تحوّل فعلي في الموقف السياسي"، مشيرًا إلى أن روسيا تحتجز آلاف المدنيين الأوكرانيين في سياق لعبة تبادل تستخدمها لأغراض تفاوضية. سلام مؤجل... وميدان مشتعل على الأرض، لا تزال كييف تتحرك وفق منطق "الضغط العسكري لفرض شروط سياسية"، وهو ما يراه يالي "اللغة الوحيدة التي يمكن أن تفهمها موسكو". ويدلل على ذلك بالتكثيف الأخير في الضربات الجوية الأوكرانية، والتي وصفها بأنها "رسائل مدروسة بدقة لتعديل ميزان الردع، لا سيما في ظل فشل موسكو في تحقيق أهدافها الميدانية". ويضيف: "كييف تدرك أن التفاوض في ظل الضعف يعني فرض شروط المنتصر، ولذلك لجأت إلى استعراض القوة قبل الجولة الثانية من المحادثات، لتأكيد حضورها كطرف قادر على الإيلام لا فقط المقاومة". لا تسوية من دون معادلة ردع جديدة في قراءة مكسيم يالي، السلام لا يأتي بالنيات الطيبة بل بتغيير موازين القوى. وبينما تبدي أوكرانيا انفتاحًا تكتيكيًا على الحوار، فإنها تتحرك بصلابة ميدانية لفرض حضورها في أي صيغة تفاوضية قادمة. أما موسكو، فهي لا تزال تلوّح بورقة التصعيد وتراهن على الزمن والتعب الغربي، دون أن تُظهر إرادة حقيقية في تغيير قواعد الاشتباك. وهكذا، تبقى التسوية رهينة معادلة ثلاثية الأضلاع: ردع عسكري، ضغوط غربية، وإرادة سياسية غائبة حتى الآن. وبين جولة إسطنبول القادمة وهجمات خاركيف وزاباروجيا، تتقدم الحرب بخطى أبطأ نحو طاولة مفاوضات لم تُفرش بعد.