
معركة إصلاح الأخطاء
طيلة سنوات مضت تظافرت عوامل عدة، بعضها موضوعية خارجة عن الإرادة وبعضها بأخطاء متبادلة بين أطراف الشرعية اليمنية، أوصلتنا جميعًا إلى هذا الوضع الذي يجمع بين حالتين: الأولى إيجابية تتمثل في تطبيع الحياة في المناطق المحررة والتوصل لمجلس قيادة كحالة تفاهم ووفاق بين أطراف الشرعية ودول التحالف العربي في نفس الوقت.
الثانية سلبية؛ إذ إن هناك تراكمات سلبية مثل الاستحواذ الوظيفي، وترهل أداء المؤسسات بحكم بقاء بعضها في مناطق الاحتلال الإيراني، وبعضها مهاجر خارج اليمن، وهي حالة لا تسر أيًّا من أطراف هذه الشرعية، وينادي الجميع بإصلاح هذا الوضع.
وليس فقط أطراف الشرعية، فحتى المجتمع الدولي يتحدث باستمرار عن العودة للداخل وتفعيل معايير الكفاءة والإنتاجية في مناصب الدولة.
وبقدر ما نُجلّ الحالة الأولى، فإننا نتوق لإصلاح الحالة الثانية، ففي النهاية لن يتحقق الانتصار إلا بإجراءات كهذه.وفي سياق مطالبنا هذه، فإننا نخوض معركة أخرى مع أنفسنا ومع حلفائنا ومع أصحاب الآراء الأخرى في ذات التوجه. وهي معركة إصلاح خطاباتنا ضد بعضنا باعتبارنا آراء متعددة في جبهة واحدة.
لم تعد الظروف تشبه شيئًا كنا عليه بالأمس، كل الأطراف والأصوات، لم يعد أحد في موضعه بالأمس.. ومالم نتغير ونصلح لن يبقى أمامنا متسع حتى للتعارك بيننا.
تعليقات الفيس بوك
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
استياء شعبي ورسمي واسع من المبعوث الأممي لتجاهله جرائم ميليشيا الحوثي وتماهي الأمم المتحدة
البلاد الان -عدن – تقرير خاص تتزايد في الأوساط اليمنية – رسميًا وشعبيًا – موجة من الغضب والرفض لأداء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وذلك في أعقاب صمته المريب وتجاهله المتكرر للانتهاكات المروعة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد المدنيين، في وقت يرى فيه مراقبون أن دور البعثة الأممية بات أقرب إلى التواطؤ أو على الأقل التهاون، مما يهدد ثقة اليمنيين بالمسار الأممي للسلام. جريمة مروعة فجّرت الغضب وجاءت جريمة إحراق منزل الشيخ صالح حنتوس، أحد رموز محافظة ريمة ومدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية، والتي ارتكبتها ميليشيا الحوثي عبر قصف منزله بقذائف الـRPG وإحراق من فيه، لتفجّر ردود فعل غاضبة، وسط صمت أممي اعتُبر مخزيًا ومسيئًا لمكانة الأمم المتحدة وميثاقها الإنساني. اتهامات بالتغاضي والتماهي اتهمت جهات سياسية وحقوقية يمنية المبعوث الأممي بـتجاهل متعمد للانتهاكات اليومية التي تطال المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، مؤكدة أن بيانات المبعوث وتقاريره تغض الطرف عن المجازر والاختطافات والتفجيرات التي تطال منازل ومؤسسات دينية ومجتمعية، ما يشير إلى 'انحياز غير معلن' أو 'تماهٍ مفضوح' مع الجهة الانقلابية، بحسب تعبير مراقبين. وفي هذا السياق، قال وزير الإعلام ، معمر الإرياني، إن 'المبعوث الأممي يتعامل مع جرائم الحوثيين وكأنها مجرد تفاصيل هامشية'، مضيفًا أن 'صمته يشجع الميليشيا على ارتكاب المزيد من الجرائم ويغسل يدها من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية'. مطالبات بإعادة النظر في دور المبعوث أطلقت أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية يمنية دعوات علنية لمجلس الأمن الدولي وللأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمراجعة أداء مكتب المبعوث الأممي، ومساءلة غروندبرغ عن إخفاقه في تقديم موقف واضح من الجرائم الإنسانية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في مختلف المناطق. وأكدت هذه الجهات أن استمرار الصمت الأممي يفقد العملية السياسية مشروعيتها ويزيد من حجم التحديات أمام أي جهود مستقبلية نحو السلام، معتبرة أن 'السلام الحقيقي يبدأ من تسمية الجاني ووضع حدّ لجرائمه'، لا عبر تجاهل الضحايا ومجاملة القاتل. غضب شعبي ومجتمعي وعلى المستوى الشعبي، عبّر ناشطون وإعلاميون عن احتقان شعبي غير مسبوق تجاه الأمم المتحدة ومبعوثها، عبر حملات إلكترونية ومواقف عامة تندد بما وصفوه بـ'الازدواجية الدولية'، مؤكدين أن غض الطرف عن جرائم الحوثي يعمّق المأساة اليمنية ويمثل إهانة للقيم الأممية. وسط هذه المؤشرات، يبدو أن المبعوث الأممي بات أمام اختبار مصداقية حقيقي، إما من خلال تغيير واضح في تعاطيه مع الملف اليمني يضع حقوق الإنسان في صلب أولوياته، أو مواجهة تآكل الثقة بدوره، خصوصًا في ظل استمرار الجرائم الحوثية وانسداد الأفق للحل السلمي. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
اتهامات أممية بالتواطؤ: اليمنيون يحمّلون غروندبرغ مسؤولية تجاهل الانتهاكات ميليشيا الحوثي
البلاد الان -عدن – خاص تصاعدت موجة من الاستياء الشعبي والرسمي في الأوساط اليمنية تجاه أداء المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على خلفية ما اعتُبر تجاهلًا مستمرًا للجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين، وآخرها جريمة إحراق الشيخ صالح حنتوس وأسرته في محافظة ريمة. واعتبرت قوى سياسية وحقوقية يمنية ورسمية أن موقف المبعوث الأممي يعكس تماهيًا غير مبرر مع ميليشيا الحوثي، ويؤكد ازدواجية المعايير في تعاطي الأمم المتحدة مع الأزمة اليمنية، بما يتنافى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي. وطالبت الحكومة وجهات رسمية وحقوقية مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإعادة تقييم أداء مكتب المبعوث الأممي، ومساءلته عن صمته المتكرر تجاه الجرائم الممنهجة التي تمارسها الميليشيا المدعومة من إيران، والتي تواصل قصف القرى وتفجير المنازل واختطاف الأبرياء، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية. وأكد مراقبون أن تجاهل الأمم المتحدة لهذه الجرائم، وغياب أي موقف حازم، يُفقد دور الوساطة الأممية مصداقيته، ويزيد من معاناة اليمنيين، كما يمنح الميليشيات الإرهابية غطاءً لمواصلة جرائمها دون رادع. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
السفير طريق يشارك في احتفالية يوم قوات الدفاع الذاتي اليابانية في أنقرة
أنقرة | 2 يوليو 2025 شارك سعادة السفير محمد صالح طريق، مساء اليوم، في حفل الاستقبال الذي أقامه سعادة سفير اليابان لدى تركيا، السيد كاتسوماتا تاكاهيكو، بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس قوات الدفاع الذاتي اليابانية، في العاصمة أنقرة. وقد شهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين الأتراك، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين، إلى جانب نخبة من الشخصيات الرسمية. وبهذه المناسبة، عبّر السفير طريق عن تهانيه الخالصة، مشيدًا بعلاقات الصداقة والتعاون بين الجمهورية اليمنية واليابان، ومؤكدًا على أهمية مواصلة تعزيز الروابط الثنائية ذات الاهتمام المشترك، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين تعليقات الفيس بوك