logo
متظاهرو تل أبيب يتوعدون بملاحقة نتنياهو في ساحات المدينة

متظاهرو تل أبيب يتوعدون بملاحقة نتنياهو في ساحات المدينة

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
تظاهر الآلاف في شوارع تل أبيب، السبت، مطالبين بإنهاء الحرب في غزة، غداة تعهد الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة في القطاع الفلسطيني.
ولوح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صور الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ودعوا الحكومة إلى تأمين إطلاق سراحهم.
100 ألف شخص
وقدر صحفيو وكالة «فرانس برس» عدد المشاركين بعشرات الآلاف، في حين قال منتدى عائلات الرهائن إن ما يصل إلى 100 ألف شخص شاركوا في التظاهرة.
ورغم عدم تقديم السلطات تقديرات رسمية لعدد المشاركين، إلا أنه يبدو أكبر بكثير من الحشود التي شاركت في التظاهرات السابقة المناهضة للحرب.
وقال شاهار مور زهيرو أحد أقارب الرهائن القتلى: «سنختم برسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: إذا غزوت أجزاء من غزة وقُتل الرهائن، فسنلاحقك في ساحات المدينة وفي الحملات الانتخابية وفي كل زمان ومكان».
والجمعة، أقر مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو خططاً لتنفيذ عملية كبيرة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ما أثار موجة من الانتقادات المحلية والدولية.
وتدعو قوى أجنبية، بعضها من حلفاء إسرائيل، إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار عبر التفاوض لضمان عودة الرهائن والمساعدة على تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
لكن رغم التنديد الواسع والشائعات حول معارضة كبار القادة العسكريين الإسرائيليين للقرار، ظل نتنياهو متمسكاً بموقفه.
وقال نتنياهو في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر الجمعة: «نحن لا نعتزم احتلال غزة، بل سنحرر غزة من حماس».
وواجه رئيس الوزراء احتجاجات منتظمة على مدى 22 شهراً من الحرب، وقد دعت العديد من التظاهرات الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق بعد أن شهدت الهدنات السابقة تبادل رهائن بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس عام 2023، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
من جهتها، نددت السلطة الفلسطينية بخطة إسرائيل لتوسيع عملياتها في قطاع غزة.
وقال الرئيس محمود عباس إن «القرار الخطر الذي اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الجنوب، هو جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية في الضفة بما فيها القدس»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).
وشدّد الرئيس الفلسطيني على «أهمية تمكين دولة فلسطين من استلام مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية».
وفي الاجتماع نفسه الذي أقرت فيه خطة السيطرة على مدينة غزة، اعتمد مجلس الوزراء الأمني مجموعة من المبادئ لإنهاء الحرب في غزة، تضمنت «إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية».
وتمارس السلطة الفلسطينية التي أنشئت كخطوة أولى نحو إقامة دولة فلسطينية، إدارة محدودة على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ولكنها لا تمتلك وجوداً في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس.
وانتقد بيان صدر السبت، عن وزراء خارجية إيطاليا وأستراليا وألمانيا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة، مجدداً قرار السيطرة على مدينة غزة.
واعتبر البيان أن «هذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي ويعرض حياة الرهائن للخطر ويزيد من خطر النزوح الجماعي للمدنيين».
ونددت الخارجية الروسية أيضاً في بيان السبت بالخطة الإسرائيلية، قائلة إن تنفيذها «يهدد بتفاقم الوضع المأسوي بالفعل في القطاع الفلسطيني والذي يظهر كل دلائل الكارثة الإنسانية».
وشجبت البرازيل الخطة الإسرائيلية لتوسيع الحرب، حيث قالت الخارجية في بيان إن هذا «لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي للسكان المدنيين الفلسطينيين في القطاع».
ضحايا في غزة
في غزة، أعلن الدفاع المدني مقتل 37 شخصاً على الأقل بنيران إسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع السبت، 30 منهم كانوا ينتظرون للحصول على المساعدات.
وذكر شهود عيان أن آلاف الفلسطينيين تجمّعوا منذ الفجر سعياً للحصول على مواد غذائية في محيط مراكز المساعدات.
وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة عن مقتل 61369 شخصاً على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة
الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 25 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة

وأصدر الجيش بيانا ذكر فيه أن زامير صادق، الأربعاء، على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم في غزة، وذلك خلال اجتماع بمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة وقادة من الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) وأجهزة أخرى. وأوضح البيان: "خلال النقاش، عُرضت إنجازات الجيش حتى الآن، بما في ذلك الهجوم في منطقة الزيتون الذي بدأ يوم أمس، كما عُرضت وصودق على الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة ، وذلك وفقا لتوجيهات المستوى السياسي". وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرت الأسبوع الماضي خطة للسيطرة على مدينة غزة والمرحلة المقبلة من الحرب في القطاع الفلسطيني. وكان زامير قد قال في وقت سابق، الإثنين، إنه: "وفقا لقرار مجلس الوزراء، نحن على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة". وأضاف: "سنقوم بتطوير الطريقة الأفضل بما يتوافق مع الأهداف المحددة، مع الحفاظ على الاحترافية والمبادئ التي نعمل بها. وسنفعل ذلك وفقا لجاهزية القوات والوسائل القتالية، مع وضع الرهائن في الاعتبار". وتابع رئيس الأركان أن "البدائل المعروضة على مجلس الوزراء تهدف جميعها إلى هزيمة حماس ، مع فهم تداعيات ذلك على جميع الجوانب. سيعرف الجيش الإسرائيلي كيف يسيطر على مدينة غزة، تماما كما عرف كيف يسيطر على خان يونس ورفح". قبل ذلك تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الأحد، عن خطط الهجوم الجديدة على قطاع غزة، مشددا على أنه لا يرغب في إطالة أمد الحرب. وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي من القدس: "خطة السيطرة على مدينة غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، مضيفا أن "خطط الهجوم الجديدة على غزة تهدف إلى التعامل مع معقلين متبقيين لحماس". وتابع: "في ظل رفض حماس إلقاء سلاحها، لم يعد أمام إسرائيل أي خيار سوى إكمال المهمة وهزيمتها". وأكد أن "الجدول الزمني الذي وضعناه للعمليات العسكرية سريع جدا". وأبرز نتنياهو أن الخطة "ستشمل نقل المدنيين وإقامة ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية مع السماح بإنزال المساعدات جوا". وأردف قائلا: "حددنا 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة: تفكيك أسلحة حماس، عودة الرهائن ، نزع السلاح من غزة، والسيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في غزة ووجود إدارة مدنية ليست تابعة لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية". وأوضح أن "هدفنا ليس احتلال غزة بل تحريرها من حماس"، مؤكدا أن الأخيرة "لديها آلاف المقاتلين في غزة وما زالت تهدد أمن إسرائيل". وبيّن نتنياهو: "نحاول إعادة جميع الرهائن.. ولا نريد الدخول في حرب استنزاف في قطاع غزة، الهدف هو إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن".

إسرائيل تقتل 123 فلسطينياً وتصيب 437 خلال 24 ساعة
إسرائيل تقتل 123 فلسطينياً وتصيب 437 خلال 24 ساعة

صحيفة الخليج

timeمنذ 40 دقائق

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تقتل 123 فلسطينياً وتصيب 437 خلال 24 ساعة

وكالات-«الخليج» أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن الهجمات الإسرائيلية على القطاع في آخر 24 ساعة قتلت 123 شخصاً وتصيب 437 آخرين. وفي وقت سابق، وافق رئيس الأركان إيال زامير، الأربعاء، على «الفكرة المركزية» لخطة الهجوم على غزة، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي، وذلك خلال اجتماع بمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة وقادة من الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) وأجهزة أخرى. وجاء في بيان الجيش أن المجتمعين عرضوا «إنجازات جيش الدفاع حتى الآن، بما في ذلك الهجوم في منطقة الزيتون (في مدينة غزة) الذي بدأ يوم أمس. كما عُرضت وصودق على الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة، وذلك وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي».

وزيرة الخارجية الفلسطينية: طاقم إدارة غزة يجب أن يكون موثوقا
وزيرة الخارجية الفلسطينية: طاقم إدارة غزة يجب أن يكون موثوقا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

وزيرة الخارجية الفلسطينية: طاقم إدارة غزة يجب أن يكون موثوقا

قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية، فارسين أغابكيان، الأربعاء، إن لجنة إدارة قطاع غزة يجب أن تحظى بالثقة وتتولى جميع احتياجات القطاع. وأضافت أغابكيان في تصريح خاص لقناة سكاي نيوز عربية أن "اتساع الاعتراف بالدولة الفلسطينية تمنحنا زخما". واعتبرت أن "اللجنة المقبولة فلسطينيا لإدارة قطاع غزة يجب أن تنبثق من دولة فلسطين". وبينت أن "طاقم إدارة غزة يجب أن يكون موثوقا به ويتولى إدارة جميع احتياجات قطاع غزة". كما لفتت الوزيرة إلى أن "لجنة إدارة غزة يجب أن يكون على رأسها وزير فلسطيني يسمى نائبا لرئيس الوزراء ومعه طاقم من القطاع و الضفة الغربية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store