logo
الطائفية السياسية في العراق: وصفة لتقسيم البلاد

الطائفية السياسية في العراق: وصفة لتقسيم البلاد

بغداد تايمز٢٦-٠٣-٢٠٢٥

بغداد تايمز
كتب : محمد عبدالعزيز الخزاعي
في الآونة الأخيرة، طُرح مجددًا خطاب يدعو إلى تشكيل 'الحزب الشيعي العراقي'، وهو طرح يحمل في طياته خطرًا كبيرًا على مستقبل العراق، لأنه يعيد إنتاج الأزمة بدلاً من معالجتها، ويهدد وحدة البلاد عبر تعميق الانقسامات الطائفية. هذا الطرح الذي جاء به أحد الاعلاميين في العراق ليس سوى امتداد لمشاريع فاشلة سابقة، مثل 'البيت الشيعي' في لندن، ثم 'البيت السني'، و'البيت الكردي'، والتي لم تنتج إلا مزيدًا من الانقسام السياسي والاجتماعي، وأضعفت الدولة بدلًا من بنائها.
فشل الأحزاب في الحكم ومحاولة الهروب إلى الطائفية
إن السبب الحقيقي وراء هذا الطرح ليس الحرص على مصالح الشيعة، بل هو محاولة واضحة للهروب من الفشل السياسي والإداري الذي تعاني منه الأحزاب الشيعية الحاكمة منذ 2003. فعلى مدار أكثر من عقدين، لم تقدم هذه الأحزاب نموذجًا ناجحًا للحكم، بل كرّست الفساد، وأغرقت العراق في الصراعات الداخلية، مما جعل الشيعة أنفسهم أول المتضررين من غياب التنمية وسوء الخدمات والتبعية للخارج.
وبدلًا من مواجهة هذا الفشل بشجاعة، والمضي نحو إصلاح جذري، تحاول هذه القوى السياسية إعادة إنتاج نفسها عبر تأجيج الخطاب الطائفي، وإيهام الشارع بأن الحل يكمن في حزب شيعي جديد، متناسيةً أن المشكلة ليست في عدد الأحزاب، بل في الرؤية السياسية المفقودة، وفي غياب مشروع وطني حقيقي ينهض بالعراق ككل.
خطر الطرح على وحدة العراق
إذا استمر هذا النهج، فإن المستقبل لن يكون إلا استمرارًا للفوضى والضعف السياسي، حيث ستظل الأحزاب الشيعية نفسها منقسمة ومتصارعة فيما بينها، وسيفقد المواطن الشيعي ثقته بها أكثر، كما ستزداد الفجوة مع بقية المكونات العراقية، مما يجعل البلاد أكثر عرضة للتدخلات الخارجية وأقل قدرة على بناء دولة مستقرة.
ما يطرحه الإعلامي اليوم ليس إصلاحًا سياسيًا، بل وصفة جاهزة لتقسيم العراق، لأن تأطير الحكم بمنطق طائفي سيؤدي حتمًا إلى ردود فعل مماثلة من بقية المكونات، وهو ما يعمّق المحاصصة، ويقضي نهائيًا على أي فرصة لقيام دولة مواطنة حقيقية.
الحل في المشروع الوطني وليس في الحزب الطائفي
العراق اليوم بحاجة إلى مشروع وطني حقيقي، وليس إلى حزب طائفي جديد. الحل لا يكون عبر تأسيس 'حزب شيعي قوي'، بل عبر إعادة بناء الدولة على أسس المواطنة، والعدالة، والتنمية المستدامة. العراق لا يحتاج إلى تقسيم سياسي جديد، بل إلى وحدة حقيقية تنهي عهد المحاصصة، وتؤسس لحكم رشيد يحقق العدالة لكل العراقيين، بغض النظر عن طوائفهم أو قومياتهم.
إذا لم يحدث هذا التحول في التفكير، فإن العراق سيبقى يدور في نفس الدوامة، بلا استقرار ولا مستقبل واضح، وسيبقى الشعب يدفع ثمن صراعات سياسية لا ناقة له فيها ولا جمل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطائفية بذور وجذور
الطائفية بذور وجذور

موقع كتابات

timeمنذ يوم واحد

  • موقع كتابات

الطائفية بذور وجذور

اخطر مرض يصيب الشعوب هي الطائفية والطائفية هي لاصحاب الديانات وسفكت الدماء بسببها وهنالك من ابتدعها وسلاطين غذوها . بالنسبة للطائفية في الاسلام فمن خلال متابعة الدين الاسلامي منذ البعثة والى يومنا هذا وماجرت من احداث بين المسلمين انفسهم وحتى سواء كانوا صحابة او فقهاء تبين لي ان : اول من بذر بذرة الطائفية هي الدولة الاموية على يد معاوية بن ابي سفيان ، نعم كان هنالك خلافات بين الصحابة والامام علي عليه السلام خلال الخلافة الراشدة لكنها لم تصل الى الطائفية، بل في بعض المواقف يلتزم الصحابي براي الامام علي عليه السلام وحتى معركة الجمل التي سفكت فيها الدماء لم تكن هنالك طائفية لدرجة المفاضلة والقتل . اما معاوية فكان يثير هكذا مسائل بل اصدر امرا بان يلاحقوا كل من يتبع الامام علي عليه السلام للقصاص منه اي قتله لذا كان يثير الاسئلة الطائفية هو والمتملقين عنده ايهما افضل الصحابة ام الائمة او من هي افضل زوجات النبي وهكذا ، وهذا الاسلوب الطائفي السيء اصبح سنة سار عليه كل خلفاء بني امية باستثناء الخليفة عمر بن عبد العزيز . وجاءت الدولة العباسية لتتوغل في دماء اتباع اهل البيت عليهم السلام واثارة النقاشات مع من يشكون فيه بانه يتبع الائمة عليهم السلام حتى انتشرت ظاهرة التقية والتورية عند اتباع اهل البيت عليهم السلام لحفظ دمائهم ، وكثيرا ما يعقد الخلفاء العباسيون جلسات مناظرة عن من هو الافضل الصحابة ام الائمة عليهم السلام وعلى ضوء ذلك تثار فتنة الطائفية . وهنا من وجهة نظري ان الفقهاء الاربعة ( ابو حنيفة ومالك بن انس والشافعي وابن حنبل ) كانوا اصحاب مذاهب واراء فقهية وان كانوا على سنة الصحابة الا انهم لم يعملوا ولم يثيروا ولم يؤيدوا الطائفية بل لهم اراء ومواقف تؤيد تراث اهل البيت عليهم السلام . اكمل مسيرة الطائفية الدولة العثمانية من جهة السنة والصفوية من جهة الشيعة فان سلاطينهم مارسوا الطائفية بحق الطائفة الاخرى ، وحقيقة المغول ـ جنكيزخان وملوكه ـ لم يعملوا بالطائفية بالرغم من اعمال القتل التي قاموا بها بل ان بعضهم جعل العلماء محل تقدير لديهم كما حصل لشيخ نصير الدين الطوسي ، هناك من يتهم الشيعة بالتواطوء مع المغول وهذه تهمة باطلة اثبتها كتّابهم وليس كتّاب الشيعة ، ولكن هل استغل الطوسي والعلقمي فترة سقوط الدولة العباسية لنصرة الشيعة الذين ظلموا طوال قرون على يد الامويين والعباسيين ؟ ، نعم استغلوا الوضع لنصرة الشيعة وليس للطعن بالسنة بل حافظوا عليهم في كثير من المواقف التي تعرضوا لها من قبل المغول . هذه التجربة التاريخية اتقنها بعض سلاطين العرب التزاما بسياسة الانكليز الذين اجادوا كثيرا في اثارة النعرة الطائفية حتى تبقى متسلطة على الدول الاسلامية ، بل اصبحت الطائفية منهج للظلمة في تثبيت عروشهم ، وها هي امريكا اليوم ترقص على وتر الطائفية لاثارتها بين ايران ودول الخليج ، بل في العراق كثيرا ما تثار هذه المسالة تحت غطاء الاحتلال الايراني والتدخل الايراني بل واقعا غير ذلك ، وهم يرون باعينهم تدخل كل دول المنطقة بالشان العراقي ارهابيا وقرصنة وتسقيطا فاين هي دموع السيادة ؟

الشيعة والمقاومة بين الاحتلالين العثماني والبريطاني،صراع الهيمنة والكفاح المسلح
الشيعة والمقاومة بين الاحتلالين العثماني والبريطاني،صراع الهيمنة والكفاح المسلح

موقع كتابات

timeمنذ 2 أيام

  • موقع كتابات

الشيعة والمقاومة بين الاحتلالين العثماني والبريطاني،صراع الهيمنة والكفاح المسلح

لم يكن العراق والعراقيون يدركون أنهم وقعوا بين ناري الاحتلاليين، إذ غزت بلادهم القوات العثمانية، التي لم تجلب لهم غير الاستعباد والإذلال والتهميش، ونهب الثروات،وسرقة قوت أطفالهم. كانت تلك الحقبة مليئة بالقتل العراقيين العراقيون وسفك الدماء، واستمرت تلك الحقبة السوداء لسنوات طويلة الاحتلال العثماني تحت نير الاستعمار، اذا كانت الضرائب الثقيلة تفرض على الفلاحين، مع استضعاف وسرقة الغذاء والحبوب من محصولي الحنطة والشعير والمواشي، بالتالي عمق معانات العراقيين، خاصة مع غياب الصناعات والمهن الحرفية وندرتها في القرن العشرين. لكن مع ضعف السلطة العثمانية وتراجعها،و تأثير الفساد وفسادها العسكري نخر قوتها العسكرية، بدأ نفوذها بالتراجع تدريجياً، الى أن عام 1917 في تشرين الأول، حيث دخلت بريطانيا البصرة بقواتها العسكرية ، معلتاً بذلك بدء مرحلة جديدة من الصراع والهيمنة الاستعمارية الانجليزية. الشيعة والمقاومة المسلحة وقلب المعادلة العسكرية. بينما كانت تنهال على ملايين التقارير الاستخبارية على بريطانيا من قبل جواسيسها، والتي أفادت عن موقف تباينت فيه بأن 'شيعة العراق' بأنهم سيكونوا الى جانبها، إلا الصاعقة التي كانت، المفاجأة الكبرى بموقف شيعي بالمقاومة المسلحة ضد الاحتلال الجديد. لم يكن موقف الشيعة السلبي، والذي كان غير مشجعاً مرحباً، بهذا بالمحتل الجديد فكانت خيبة أمل 'أبو ناجي'، وكان موقف الشيعة الرافض جاء موحداً منذ الوهلة دخول البريطانيين للبصرة. بدأت المقاومة المسلحة باستخدام كافة الأسلحة المتاحة، سواء البدائية أو البنادق الألمانية والعثمانية التي غنموها من الاحتلال العثماني أو اقتنوها منهم من خلال شراءها من سماسرة الجيش العثماني . بالتالي كان هذا الرفض الحازم والمسلح شكل صدمة غير متوقعة لبريطانيا، والتي كانت تأمل أن تحظى بتأييد شعبي يسهل احتلالها العراق وإدارته، لكنها وجدت مقاومة شرسة، لا يمكن بمساومتها أو يمكن ثنيها على التراجع. المرجعيات الدينية ودورها في قيادة وتنظيم المقاومة المسلحة. لطالما كان الفكر الشيعي الرافض لكافة انواع الظلم والاحتلال والتسلط والظلم والاضطهاد والتشريد والتطريد، والذي يتمثل في رجال الدين خصوصاً مدينة' النجف الأشرف المقدسة' وهي التي تشكل مركز الإشعاع الفكري الذي له التأثير الفعلي والقيادي ودورة سكان الاعوار و مدن جنوب العراق، اذ كان علماء الدين يدركون حقيقة فساد الاحتلال العثماني، وعدم عدالته وصلاح وحوده، وما خلفه من نهب للثروات، وتجهيل الفكري والثقافي المتعمد للاجيال ، ونهب ثروات وقوت الفلاحيين، وعقود طويلة من التهميش والاضطهاد طالت شيعة العراق. ومع ذلك، فقد كانوا على يقين بأن القادم سيكون أكثر سوءاً ومن الأسوأ الى الأسوأ، حيث يدركون أن المحتل البريطاني لن يكون أقل فساداً و ظلماً من العثمانيين، بل أكثر استبداداً، لذا، توحدوا لضرورة العمل، و الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدو الجديد. عقدوا النية على الكفاح المسلح بالايمان المطلق، والدفاع عن الأرض والكرامة، انطلقت جموع المقاومة، يقودهم مراجعهم وقادتهم الذين آمنوا بقضية الوطن والإسلام والمحافظة على العقيدة، فتحولت أرض العراق مقبرة للمحتل، و ساحة مواجهة كبرى بين المقاومة والمحتل. رجال الدين تنظيم وقيادة المعركة الحاسمة. توزعت الجبهات القتالية وفق التخطيط الاستراتيجي المحكم، حيث توحدت العشائر العراقية وزعماؤها تحت 'لواء المرجعية' وتم توزيع القوات المجاهدة على ثلاث جبهات رئيسية: 'جبهة البصرة' والتي بقيادة السيد المجاهد محمد سعيد الحبوبي (رحمه الله). 'جبهة القرنة' بقيادة السيد المجاهد مهدي الحيدري (رحمه الله)، الذي رغم تقدمه في العمر إذ بلغ الثمانين، إلا أن وجوده كان عنصراً مؤثراً في تعزيز العزيمة وتحفيز المجاهدين على الشهادة دفاعاً عن أرض الإسلام والوطن. اما 'جبهة الخفاجية' كانت تحت بقيادة الشيخ المجاهد الخالصي (رحمه الله). كانت لهذه التحركات العسكرية وتوزيع الجبهات وقع كبير في تغيير موازين القوى وحساباتها، حيث شكلت صفعة قوية أذهلت بريطانيا وقواتها المحتلة، و التي لم تكن تتوقع سرعة وحجم وزخم المقاومة العراقية التي واجهتها، فوجئت بريطانيا بهذا الموقف الصارم، وتبين لها أن تقاريرها الاستخبارية كانت خاطئة ولم تكن دقيقة ، وأن مقاومة الشيعة كانت هي إحدى أكبر العقبات أمام احتلالها وإدارة العراق. كانت قيادات بريطانيا العظمى، و و جنرالات لندن يعتقدون أن سيطرة على العراق ستكون سلسة، لكنها فوجئت بعزيمة العراقيين، العراقيون الذين رفضوا هيمنة، أي نوع أو شكل المحتل جديد بعد، ذاقوا مرارة وظلم الاحتلال العثماني، جأت هذه المقاومة التاريخية، والتي أثبتت أن العراقيين، رغم إمكانياتهم المحدودة، كانوا قادرين على إحداث تأثير كبير في مواجهة القوى العظمى، ليكتبوا صفحة جديدة في تاريخ الدفاع عن الأرض وهوية الوطن .

سوريا….في ظل حكم الجولاني المكنى زورا بالشرع!ميلاد عمر المزوغي
سوريا….في ظل حكم الجولاني المكنى زورا بالشرع!ميلاد عمر المزوغي

ساحة التحرير

timeمنذ 5 أيام

  • ساحة التحرير

سوريا….في ظل حكم الجولاني المكنى زورا بالشرع!ميلاد عمر المزوغي

سوريا….في ظل حكم الجولاني المكنى زورا بالشرع! ميلاد عمر المزوغي ما لاحظناه على الاقل منذ الاتيان بالجولاني رئيسا للبلاد باسناد قوي من امير المؤمنين اردوغان ,ان الاوضاع في سوريا لا تسير نحو اقامة الدولة المدنية ,بل خلق فتنة بين مكونات الدولة ومنها مجازر الساحل بحق العلويين ومجازر اخرى بحق الشيعة وكذلك الدروز, أي ان غالبية المكونات تعاني من الحكم الجديد. بالأمس يقول الامريكان بان الجولاني وتنظيمه ارهابي ويرصدون اموالا طائلة لمن يقبض عليه ,فجأة يصبح ذلك الارهابي يستقبل من قبل رئيس الدولة التي رصدت المبلغ؟ ويوصف بانه شاب يسعى الى بناء دولته؟ ,كنا ندرك تماما ان ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية ومنها تنظيم داعش من صنع امريكا ويصفونه بانه تنظيم اسلامي متطرف ,ها قد اوصلوه الى سدة الحكم ,ويطلبون منه قطع أي اتصال بري بين إيران ولبنان، ترك السماء مفتوحة للطيران الأمريكي والإسرائيلي، عدم تصدير الأفكار 'الثورية والمتطرفة' لدول الجوار التي تدور في فلك امريكا ، تدمير ما تبقى من ترسانة الجيش السوري, هذا ان تبقى منها شيء بعد الضربات الإسرائيلية المكثفة . الحكام العرب الذين ساهموا في إمداده بكل ما استطاعوا وفق الأوار الامريكية يستقبلون الجولاني بالبسط الحمراء ,انه صديق حميم لهم لانهم جميعا سواسية في طاعة ولي الامر امريكا من اجل ان ترضى عنهم وتبقيهم في السلطة. رفع العقوبات عن النظام الجديد ومحاولة المساهمة في عمليات الاعمال بسبب الخراب الذي طال البلد جراء دعمهم(الامريكان وبعض الحكام العرب) للفصائل التكفيرية ,فما يكون من الرئيس المؤمن بالنهج التكفيري, الا القول بانه سيكون هناك مشروع برج يحمل اسمه في دمشق 'برج ترامب', الاشياء تم ترتيبها مسبقا ولم تكن وليدة اللحظة تفتيت الامة واحياء دور الاقليات التي كانت تعيش بأمان وسلام في كنف الدولة الاسلامية على مر العصور, إنها محاولة لإحداث الفوضى في المنطقة, لكي يهنأ الكيان المحتل لفلسطين لا نقول الابن المدلل لأمريكا بل لأنه (العدو) يملك القدرة على الاتيان بالرئيس الذي يخدم مصالح الصهاينة. لا نقول بان الجولاني تلقى دعوة لزيارة البيت الابيض, بل تلقّى امرا بالمجيء الى هناك, كي يسمع ما يجب عليه فعله, سيبقى الامريكان في شرق سوريا لتامين منابع النفط, ورصد أي حركة يكون من شانها الاضرار بمصالح امريكا والصهاينة. لعل السؤال الاهم هو, هل سيخنع الشعب السوري لإملاءات امريكا من خلال بيدقها الجولاني؟. الذي نعرفه ان السوريين بمختلف اطيافهم العرقية والدينية, قاموا بالثورة ضد المستعمر العثماني (رغم تشدقه بإقامة شرع الله) الذي امعن فيهم قتلا وتعذيبا ,كذلك انتفض الشعب السوري ضد المستعمر الفرنسي الى ان اجبره على الرحيل المخزي والمذل. نتمنى من الطائفة الدرزية الكريمة بسوريا, ان تبتعد عن الكيان الصهيوني وتصرفاته الحمقاء بشان مساعدته لها, وان تتبرأ من كل من يتعاون مع الصهاينة ضد ابناء سوريا, فالمحتل الى زوال هكذا قرانا بكتب التاريخ والخزي والعار للخونة, دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة ‎2025-‎05-‎19 The post سوريا….في ظل حكم الجولاني المكنى زورا بالشرع!ميلاد عمر المزوغي first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store