logo
الاسماء.. شركات الصرافة تنهب أموال اليمنيين من الحوالات في صنعاء.. برعاية البنك المركزي

الاسماء.. شركات الصرافة تنهب أموال اليمنيين من الحوالات في صنعاء.. برعاية البنك المركزي

اليمن الآنمنذ 7 أيام
اخبار وتقارير
الاسماء.. شركات الصرافة تنهب أموال اليمنيين من الحوالات في صنعاء.. برعاية البنك المركزي
الخميس - 17 يوليو 2025 - 11:28 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
ضمن عمليات النهب المنظم التي تطال المواطنين في العاصمة المحتلة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، كشف الإعلامي أحمد عبدالرحمن، مساء الخميس، فضيحة جديدة حول ممارسات شركات الصرافة، التي قال إنها باتت تتفنن في إذلال الناس وسرقة أموالهم بغطاء رسمي وصمت مريب من قبل فرع البنك المركزي.
وأشار عبدالرحمن في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إلى أن شركات مثل الامتياز، داديه، النجم، ويمن إكسبريس تمارس منذ سنوات سياسة قهرية بحق المستفيدين من الحوالات الخارجية، حيث ترفض تسليمها بالعملات الأجنبية بحجة "عدم وجود سيولة"، وتفرض على المستلمين تحويل المبالغ إلى الريال اليمني أو السعودي، وغالبًا بسعر صرف أقل بكثير من السوق.
وأوضح أن التحايل لا يتوقف عند هذا الحد، بل يتم خصم مبالغ إضافية تحت مسميات وهمية، تصل أحيانًا إلى 650 ريالًا سعوديًا عن حوالة تتجاوز 50 ألف ريال سعودي، أو خصم 5 دولارات عن كل 1000 دولار تصل إلى المستلم، وهو ما اعتبره نهبًا علنيًا يجري في وضح النهار.
وأكد أن الكارثة تحدث تحت أعين البنك المركزي، الذي "لا يحرك ساكنًا" بل يبدو كمن يتواطأ مع هذه الشركات أو يتغاضى عنها، على الرغم من معاناة الناس واحتقان الشارع.
وفيما تتوالد شركات الصرافة في صنعاء كالفطر، تتسع معها شهية النهب، بينما يغدو المواطن الضحية الوحيدة في هذه المنظومة الجشعة.
وبينما يغيب الرقيب، تساءل الإعلامي عبدالرحمن: "من يضع حدًا لهذا العبث المتزايد بلا حسيب ولا رقيب؟"
لتبقى الإجابة – كما قال – ضائعة، تمامًا كما ضاعت قضية الحوالات المنسية التي تحولت بدورها إلى خبر منسي.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
العليمي يجري اتصال هاتفي مع صالح حول شحنة أسلحة ضخمة.
اخبار وتقارير
أمن العاصمة يطيح بعصابة سرقات خطيرة طالت منازل وشاحنات نقل وأحواش.
اخبار وتقارير
الأمم المتحدة: الحمل والولادة قد يتحولان إلى حكم بالإعدام في اليمن.
اخبار وتقارير
وثيقة صادمة تكشف قائمة محظورات الحوثيين على النساء في سجون صنعاء.. حتى الخض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العليمي يتوجه إلى السعودية بحثاً عن دعم اقتصادي
العليمي يتوجه إلى السعودية بحثاً عن دعم اقتصادي

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

العليمي يتوجه إلى السعودية بحثاً عن دعم اقتصادي

يمن إيكو|أخبار: قالت وكالة الأنباء الرسمية سبأ إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي توجه، اليوم الخميس، إلى السعودية بهدف إجراء لقاءات للحصول على دعم اقتصادي، في ظل أزمة مالية كبيرة تواجهها الحكومة اليمنية وعراقيل سعودية تعيق التصرف بباقي مبلغ الوديعة. وذكرت الوكالة أن العليمي 'غادر عدن، متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية، لإجراء مشاورات مع الشركاء الإقليميين والدوليين بشأن تطورات الأوضاع في اليمن والمنطقة، والجهود المطلوبة لدعم الإصلاحات الاقتصادية والخدمية'. ونقلت الوكالة عن مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية قوله: 'إن اللقاءات التي سيعقدها الرئيس تهدف إلى حشد الدعم السياسي والاقتصادي لمساندة الحكومة في الإيفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع والخدمات الأساسية، وتحسين وضع العملة الوطنية، وتعزيز فرص التعافي الاقتصادي'. وأضاف أن 'الرئيس سيبحث في لقاءات متعددة الأطراف، سبل الدفع قدماً بالموقف الدولي المساند للشعب اليمني وقيادته الشرعية من أجل استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ الأمن والاستقرار، وضمان حرية الملاحة العالمية'. وكان محافظ البنك المركزي في عدن، أحمد المعبقي، اعترف اليوم بأن البنك لا يملك حق التصرف في 225 مليون دولار متبقية من الوديعة السعودية المقدمة له 'إلا بإذن المودع' وفقاً لتصريحات نشرها رئيس تحرير صحيفة 'عدن الغد'، وهو ما يعني أن زيارة العليمي ستركز على الحصول على بقية الوديعة السعودية، خصوصاً في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي تواجهها الحكومة اليمنية.

محافظ مركزي عدن: 75% من إيرادات الدولة لا تُورد إلى البنك
محافظ مركزي عدن: 75% من إيرادات الدولة لا تُورد إلى البنك

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

محافظ مركزي عدن: 75% من إيرادات الدولة لا تُورد إلى البنك

محافظ مركزي عدن: 75% من إيرادات الدولة لا تُورد إلى البنك حذّر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، من استمرار الانهيار الحاد في قيمة الريال اليمني ما لم تُتخذ إصلاحات اقتصادية جذرية وشاملة، مؤكدًا أن البنك يعمل في ظل أوضاع مالية معقدة ومثقلة بالأعباء تفوق إمكانياته . وأوضح المعبقي في مقابلة صحفية أن البنك لا يتلقى سوى ما يعادل 25% فقط من إجمالي الموارد العامة، فيما يُحرم من النسبة الأكبر التي تُدار خارج الأطر الرسمية، من قبل مؤسسات حكومية ومحلية لا تخضع لأي رقابة مالية مركزية، مشيرًا إلى وجود 147 جهة إيرادية تعمل دون رقابة حقيقية، ما أسهم في تقويض دور البنك المركزي في تنفيذ سياسات نقدية فاعلة. وقال المحافظ إن توقف تصدير النفط – المصدر الرئيس للإيرادات – شكّل ضربة قاسية للاقتصاد، في حين لم تعمل الحكومة بموازنة رسمية منذ عام 2019، مما انعكس سلبًا على التخطيط المالي وأضعف قدرة المؤسسات على الوفاء بالتزاماتها، خاصة المتعلقة بالمرتبات والدعم الأساسي. وأشار المعبقي إلى أن بعض المحافظات تتعامل مع مواردها وكأنها صناديق مالية مستقلة، تصرف منها دون معايير أو تخطيط، في الوقت الذي يُطلب من البنك المركزي تغطية الإنفاق العام بالكامل، دون أن يكون له سيطرة على حجم أو مسار تلك الموارد. وأكد أن ما تبقى من الوديعة السعودية لا يتجاوز 225 مليون دولار، ولا يمكن استخدامها إلا بموافقة رسمية من المملكة العربية السعودية، ما يجعل من الاعتماد على الدعم الخارجي حلاً غير مستدام إذا لم تُرافقه إصلاحات داخلية صارمة. وفي سياق متصل، حمّل المعبقي عصابة الحوثي مسؤولية المضاربات المتعمدة في سوق العملة بمدينة عدن، عبر أدوات مالية تابعة لها تسعى إلى إرباك السوق وخلق فوضى سعرية، مؤكدًا أن البنك يواجه صعوبة في بسط رقابته على شركات الصرافة في المحافظات البعيدة عن مركزه في عدن. وجدد محافظ البنك المركزي دعوته إلى تنفيذ حزمة من الإجراءات الضرورية لإنقاذ الاقتصاد، تضمنت: استئناف تصدير النفط، إلزام كافة الجهات بتوريد مواردها إلى البنك المركزي، إقرار موازنة عامة للدولة، وتحرير سعر صرف الدولار الجمركي بما يعكس الواقع الحقيقي للسوق. يأتي ذلك فيما يشهد الريال اليمني تدهورًا مستمرًا أمام العملات الأجنبية، بسبب توقف تصدير النفط، وتعدد مصادر القرار المالي، وغياب الرقابة على الإيرادات العامة. هذا الانهيار انعكس مباشرة على حياة المواطنين من خلال ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتراجع القدرة الشرائية، واتساع رقعة الفقر، وسط غياب شبه تام للمعالجات الاقتصادية الفعالة من قبل الحكومة.

احتجاز شاحنة تقل أدوية لليونيسف في الأصابح بتربة تعز
احتجاز شاحنة تقل أدوية لليونيسف في الأصابح بتربة تعز

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

احتجاز شاحنة تقل أدوية لليونيسف في الأصابح بتربة تعز

على الطريقة الحوثية في فرض الجبايات، نقطة الأصابح تحتجز علاجات اليونيسف لمدينة تعز. أقدم محصلون تابعون لصندوق النظافة والتحسين بمدينة التربة، مديرية الشمايتين، على احتجاز شحنة علاجات مجانية خاصة بالغسيل الكلوي من منظمة اليونيسف، تتبع مشفى الثورة والجمهوري بتعز. وأشارت المصادر إلى أن نقطة الأصابح أرادت فرض جبايات بالقوة، رغم وجود تصريح بالمرور، وقامت بإنزال كراتين أدوية طبية في تصرف يخالف معايير السلامة الدوائية. ووفقًا للمصادر، فإن محصلي الجباية أصرّوا على إنزال الأدوية بهدف عدّ كراتينها، وفرض 500 ريال على كل كرتون. وبعد خلاف مع سائق الشاحنة الذي رفض دفع المبلغ، احتجزت الأدوية وعرضتها لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة لليوم الثالث، ما قد يؤدي إلى إتلافها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store