logo
الصحة العالمية: جدرى القرود لا يزال طارئة صحية دولية تتطلب استجابة عاجلة

الصحة العالمية: جدرى القرود لا يزال طارئة صحية دولية تتطلب استجابة عاجلة

الدستورمنذ 20 ساعات

أكد المدير العام لـ منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن مرض جدرى القرود (mpox) لا يزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وذلك في بيان صادر عنه اليوم عقب الاجتماع الرابع للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بشأن تطورات المرض.
وأوضح الدكتور تيدروس أن استمرار ارتفاع معدلات الإصابة بجدرى القرود، لا سيما في مناطق غرب أفريقيا، يُعد سببًا كافيًا للإبقاء على حالة الطوارئ الصحية، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن ما زال يستوفي المعايير المنصوص عليها في اللوائح الصحية الدولية بشأن الأوبئة ذات الأهمية العالمية.
وجاء هذا الإعلان عقب تقييم شامل أجرته لجنة الطوارئ في اجتماعها المنعقد بتاريخ 5 يونيو 2025، حيث أبلغت اللجنة المدير العام بأن المرض لا يزال يُشكّل تهديدًا دوليًا، رغم التقدم الذي أحرزته بعض الدول في تعزيز قدراتها على الاستجابة والاحتواء.
وأكدت اللجنة أن عدداً من العوامل يساهم في استمرار هذا التهديد، من بينها: الارتفاع المستمر في عدد الإصابات، انتشار العدوى إلى بلدان خارج أفريقيا دون اكتشاف، والتحديات التشغيلية في مجالات المراقبة والتشخيص والاستجابة. كما نبهت إلى محدودية التمويل، مما يجعل من الصعب تحديد أولويات التدخلات الطبية والوقائية، ويستدعي دعماً دولياً متواصلاً.
وقد وافق المدير العام على توصيات اللجنة المؤقتة المنقحة، والتي تم تعميمها على الدول الأعضاء المعنية بتفشي المرض.
وتتضمن هذه التوصيات توجيهات للوقاية من انتشار الفيروس وتعزيز التدابير الرقابية والتشخيصية، كما أكدت المنظمة أن التقرير الكامل لاجتماع اللجنة سيصدر خلال الأسبوع المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نيمبوس.. متحور جديد لكورونا يفاجئ العالم في الصيف المقبل
نيمبوس.. متحور جديد لكورونا يفاجئ العالم في الصيف المقبل

المستقبل

timeمنذ 29 دقائق

  • المستقبل

نيمبوس.. متحور جديد لكورونا يفاجئ العالم في الصيف المقبل

انتظر العالم في فصل الصيف المقبل متحور جديد لكورونا يثير مخاوف العلماء لكونه متحور شديد العدوى يتطلب تلقي جرعات إضافية من اللقاحات المضادة لكوفيد19. يطلق على المتحور الجديد اسم 'نيمبوس'، ويعرف عليمًا باسم 'N.B.1.8.1″، وقد أصاب نحو 13 شخص في إنجلترا، كحصيلة مبدئية، وعدد كبير من الإصابات في الصين وسنغافورة وهونغ كونغ. تزيد مخاوف العلماء من المتحور الجديد الذي يعد سلالة متفرعة من أوميكرون، نظرًا لخطورته القاتلة التي تهدد ضعاف المناعة الأكثر عرضة لمضاعفات متحور كورونا الجديد. وفق ما ورد في صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، نقلًا عن منظمة الصحة العالمية، يشكل 'نيمبوس' الآن نحو 10.7% من إصابات كورونا حول العالم، مقارنة بـ 2.5% فقط قبل شهر. وصنفت هيئة الأمم المتحدة هذا المتحور، في شهر مايو الماضي، بأنه 'متحور تحت المراقبة'. وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تتابعه من كثب، معتبرة أنه متحور يثير القلق. مدى فاعلية اللقاحات ضد المتحور نيمبوس عن مدى فاعلية اللقاحات ضد المتحور الجديد، يقول الخبراء إن اللقاحات الحالية التي تم إعادة صياغتها لمكافحة متحور أوميكرون قد لا تكون فعاله ضد 'نيمبوس'. أعراض المتحور الجديد أكد الخبراء أن أعراض متحور 'نيمبوس' هي نفسها الأعراض المعروفة لسلالات كوفيد الأخرى، والتي تشمل الآتي: – الشعور بالتعب العام. – الحمى. – ألم العضلات. – التهاب الحلق. من جانبها، قالت جاياتري أميرثالينغام، نائبة مدير وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، إنه على الرغم من إصابة عداد محدود بالمتحور الجديد في المملكة المتحدة حتى الآن، إلا أن البيانات الدولية أظهرت أنه ينمو بنسبة كبيرة من إجمالي حالات كوفيد-19. ويقول لورنس يونغ، عالم الفيروسات في جامعة ورك، إن عدد الإصابات بـ 'نيمبوس' قد تزيد بشكل لافت مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد التجمعات الاجتماعية، ما يعني موجة من الإصابات خلال الشهرين القادمين.

أستاذ اقتصاديات الصحة: نسبة تحور "كورونا" ارتفعت عالميًا إلى 10%
أستاذ اقتصاديات الصحة: نسبة تحور "كورونا" ارتفعت عالميًا إلى 10%

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

أستاذ اقتصاديات الصحة: نسبة تحور "كورونا" ارتفعت عالميًا إلى 10%

أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن فيروس كورونا سيستمر في التحور دائمًا لطبيعته المتغيرة باستمرار، مبينا أن المتحور الجديد "نيمبوس" ليس الأخير. وأشار إلى أن نسبة التحور عالميًا ارتفعت من 2% الشهر الماضي إلى 10% هذا الشهر من إجمالي الإصابات.وأضاف عنان، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن زيادة حجم الإصابات على مدار شهر يعد المعدل الطبيعي وفقًا لتصريحات منظمة الصحة العالمية، معقبا: أدى ذلك إلى إدراج المتحور الجديد ضمن جدول متحورات كورونا "تحت المراقبة".وأوضح أن المتحور الجديد لا يؤدي إلى زيادة حالات الدخول للمستشفيات، لكنه انتشر بسرعة في 22 دولة.وتابع: "يوجد جدول في منظمة الصحة العالمية يضم 6 متحورات تحت المراقبة، منها متحور واحد "مثار للقلق". وأكد أن المتحور الجديد أكثر انتشارًا وأكثر تماسكًا مع خلايا الجسم، لكنه لا يشكل خطرًا كالمتحورات السابقة.وتتمثل أعراضه في احتقان الحلق، ارتفاع درجة الحرارة، تكسير الجسم، وألم البطن.اقرأ أيضًا:السعودية تصدر ضوابط جديدة لتأشيرات العمرة 2025.. تفاصيلقبل الافتتاح.. كل ما تريد معرفته عن المتحف المصري الكبيرموجة شديدة الحرارة ورياح وشبورة.. توقعات طقس ال6 أيام المقبلة

الصحة الواحدة.. رؤية شاملة تحولها من نظرية علمية إلى نمط حياة
الصحة الواحدة.. رؤية شاملة تحولها من نظرية علمية إلى نمط حياة

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

الصحة الواحدة.. رؤية شاملة تحولها من نظرية علمية إلى نمط حياة

◄ دواء تُلقيه في الحوض قد يعود إليك في طبق السمك في عصر تتسارع فيه التغيرات البيئية والصحية على نحو غير مسبوق، لم يعد من المقبول أن ننظر إلى صحة الإنسان، أو الحيوان، أو البيئة كجزرٍ معزولة. بل بات من الضرورى أن نعيد ترتيب أولوياتنا وفق رؤية شاملة، تدمج بين هذه العناصر الثلاثة. هذه الرؤية هى ما نُطلق عليه مفهوم «الصحة الواحدة»، والذى لم يعد ترفا علميا أو مصطلحا أكاديميا، بل أصبح ضرورة وجودية، واستراتيجية بقاء للمجتمعات الحديثة. يكفينا أن نرجع بالذاكرة إلى جائحة كوفيد-19، لندرك كيف أدى فيروس منشؤه الحيوان إلى شلل عالمى فى الاقتصاد والتعليم والسلوك البشرى، فضلا عن الضغوط الساحقة على أنظمة الرعاية الصحية. قبلها، كانت هناك أوبئة مثل إنفلونزا الطيور والسارس، كلها بدأت من تماس مباشر بين البشر والحيوانات، فى ظل غياب ضوابط بيئية وصحية واضحة. الأمر لا يتوقف عند الأمراض المعدية، فمقاومة المضادات الحيوية، وهى أحد أخطر التحديات الطبية فى القرن الحالى، ترتبط بشكل وثيق بالاستخدام غير المنضبط للمضادات فى تربية الحيوانات، وسوء التخلص من الأدوية فى البيوت والمنشآت الصحية. إننا نعيش فى نظام بيئى مترابط، وأى خلل فى أحد أضلاعه سرعان ما ينعكس على بقية العناصر. ولهذا، فالصحة الواحدة ليست فقط مقاربة علمية، بل هى فلسفة إدارية، ورؤية تكاملية يجب أن تؤطر جميع السياسات العامة فى الدولة، من الزراعة إلى الإسكان، ومن التعليم إلى البيئة. ◄ من الحكومة إلى المواطن ينبغى ألا نُحمل جهة واحدة عبء تطبيق هذا المفهوم. بل المطلوب هو تنسيق متعدد المستويات، فعلى المستوى الدولى، هناك منظمات كـمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، والتى توفر أطرا علمية وتوصيات للعمل المشترك عبر الدول. أما على الصعيد الوطنى، فأقترح إنشاء لجنة عليا للصحة الواحدة فى مصر تضم ممثلين عن وزارات الصحة، البيئة، الزراعة، التعليم العالى، البحث العلمى، والمجتمع المدنى. مهمتها صياغة خريطة صحية وبيئية موحدة، والتدخل بشكل استباقى فى القضايا ذات الطابع المركب، كالسيطرة على الأمراض المشتركة، ومراقبة استخدام المبيدات، وضبط أنظمة إنتاج الغذاء. لكن يبقى الأساس الحقيقى فى المواطن نفسه. فالصحة الواحدة تبدأ من سلوك فردى بسيط: كيف تتعامل مع مياه المطبخ؟ كيف تُخزن الأدوية؟ كيف تتخلص من النفايات؟ هذه التفاصيل الصغيرة تشكل فى مجموعها الخط الدفاعى الأول ضد الأمراض والتلوث. ◄ مياه الحنفية كمثال لنأخذ المياه كمثال، فما يصل إلينا من مياه عبر الحنفيات يمر بسلسلة طويلة من المعالجة والتنقية، لكن حين يُلقى البعض بالأدوية منتهية الصلاحية أو المواد الكيميائية فى الأحواض والمراحيض، فإن هذه المواد قد تتسرب إلى شبكة الصرف، ومنها إلى محطات المعالجة أو، فى أسوأ السيناريوهات، إلى نهر النيل، لتعود إليك هذه الأدوية والمواد الضارة فى طبق سمك مصدره مياه النيل، أو في نبات تم ريه بتلك المياه. تظهر هنا أهمية الصحة الواحدة فى التوجيه نحو سلوك بيئى مسئول. نحتاج إلى إنشاء نقاط تجميع آمنة فى الصيدليات والمراكز الصحية للأدوية المنتهية أو الفائضة، مع قوانين تنظم التخلص منها بطريقة تحافظ على سلامة المياه، وبالتالى سلامة الإنسان والحيوان. والنفايات الصلبة مثال آخر، فإن لم تُفصل وتُدار بشكل سليم، تتحول إلى بؤر لتكاثر الذباب والناموس، وتصبح مرتعا للأمراض مثل حمى الضنك والليشمانيا والكوليرا. لكن فى المقابل، إذا تم تبنى منظومة متكاملة لإعادة التدوير، فسنحصل على سلسلة من الفوائد هى: تقليل الانبعاثات الغازية الناتجة عن التحلل العضوى للنفايات، الحد من تلوث التربة والمياه الجوفية، خلق فرص عمل خضراء فى مجالات الجمع والفرز والمعالجة، والأهم، تعزيز ثقافة المسئولية الفردية والوعى البيئى. ويمكن للدولة أن تطلق برنامجا تحفيزيا ذكيا، يربط بين فصل القمامة فى البيوت وحوافز مثل تخفيض فواتير الكهرباء أو منح نقاط شراء رقمية. ولا يمكن بناء مجتمع صحى بيئيا دون إصلاح جذرى فى منظومة التعليم. يجب أن يتعلم الأطفال، منذ المراحل الأولى، كيف تتداخل صحتهم مع سلوكهم الغذائى والبيئى، وأن يفهموا أن رمى كيس بلاستيك فى الشارع قد يعود إليهم على شكل بعوضة ناقلة للعدوى. ينبغى أيضا دعم إنشاء برامج دراسات عليا مشتركة بين كليات الطب والبيطرة والزراعة والعلوم البيئية، لتخريج كوادر قادرة على فهم التحديات المركبة التى لا تنتمى لتخصص واحد فقط. ◄ رسالتي للمسئول.. والمواطن وأخيرا، فإن رسالتى إلى صانع القرار: لا تفصلوا بين السياسة العامة والصحة العامة، أى قرار اقتصادى أو عمرانى أو زراعى يجب أن يمر عبر مرشح «الصحة الواحدة». الكلفة التى ندفعها اليوم فى تطوير السياسات البيئية، أقل بكثير مما سندفعه لاحقا فى مواجهة الكوارث. وإلى المواطن: لا تقل إنك وحدك لا تغير شيئا، فكل سلوك بسيط فى منزلك، سواء فى استخدامك للمياه، أو طريقة تعاملك مع النفايات، أو حتى تربيتك لحيوان أليف، له أثر تراكمى على صحة المجتمع كله. فالصحة الواحدة ليست علما جديدا بقدر ما هى عودة للفطرة السليمة: أن نحترم الطبيعة، ونحترم الحيوان، ونفكر فى صحة غيرنا كما نفكر فى أنفسنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store