
نيمبوس.. متحور جديد لكورونا يفاجئ العالم في الصيف المقبل
انتظر العالم في فصل الصيف المقبل متحور جديد لكورونا يثير مخاوف العلماء لكونه متحور شديد العدوى يتطلب تلقي جرعات إضافية من اللقاحات المضادة لكوفيد19.
يطلق على المتحور الجديد اسم 'نيمبوس'، ويعرف عليمًا باسم 'N.B.1.8.1″، وقد أصاب نحو 13 شخص في إنجلترا، كحصيلة مبدئية، وعدد كبير من الإصابات في الصين وسنغافورة وهونغ كونغ.
تزيد مخاوف العلماء من المتحور الجديد الذي يعد سلالة متفرعة من أوميكرون، نظرًا لخطورته القاتلة التي تهدد ضعاف المناعة الأكثر عرضة لمضاعفات متحور كورونا الجديد.
وفق ما ورد في صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، نقلًا عن منظمة الصحة العالمية، يشكل 'نيمبوس' الآن نحو 10.7% من إصابات كورونا حول العالم، مقارنة بـ 2.5% فقط قبل شهر.
وصنفت هيئة الأمم المتحدة هذا المتحور، في شهر مايو الماضي، بأنه 'متحور تحت المراقبة'. وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تتابعه من كثب، معتبرة أنه متحور يثير القلق.
مدى فاعلية اللقاحات ضد المتحور نيمبوس
عن مدى فاعلية اللقاحات ضد المتحور الجديد، يقول الخبراء إن اللقاحات الحالية التي تم إعادة صياغتها لمكافحة متحور أوميكرون قد لا تكون فعاله ضد 'نيمبوس'.
أعراض المتحور الجديد
أكد الخبراء أن أعراض متحور 'نيمبوس' هي نفسها الأعراض المعروفة لسلالات كوفيد الأخرى، والتي تشمل الآتي:
– الشعور بالتعب العام.
– الحمى.
– ألم العضلات.
– التهاب الحلق.
من جانبها، قالت جاياتري أميرثالينغام، نائبة مدير وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، إنه على الرغم من إصابة عداد محدود بالمتحور الجديد في المملكة المتحدة حتى الآن، إلا أن البيانات الدولية أظهرت أنه ينمو بنسبة كبيرة من إجمالي حالات كوفيد-19.
ويقول لورنس يونغ، عالم الفيروسات في جامعة ورك، إن عدد الإصابات بـ 'نيمبوس' قد تزيد بشكل لافت مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد التجمعات الاجتماعية، ما يعني موجة من الإصابات خلال الشهرين القادمين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 38 دقائق
- مصراوي
"نيمبوس" يُثير المخاوف.. هل يلوح شبح موجة جديدة لكورونا؟
عاد فيروس كورونا ليحتل صدارة الاهتمام الصحي العالمي مجددًا بعد رصد متحور جديد يُعرف باسم "نيمبوس – NB.1.8.1"، والذي أثار بدوره مخاوف من موجة جديدة من الإصابات حول العالم. بدورها، أقرّت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة بكوفيد-19 تشهد تزايدًا عالميًا، لا سيما في إقليم شرق المتوسط، موضحة أن هذا الارتفاع لا يمثل نشاطًا فيروسيًا غير متوقع، بل يتوافق مع نمط موسمي شهدته الأعوام السابقة. وأكدت المنظمة أن متحور "نيمبوس – NB.1.8.1"، الذي رُصد لأول مرة في يناير وصُنّف في مايو كمتحور "تحت المراقبة"، هو السبب الرئيس في هذه الزيادة، ومع ذلك، شددت على أنه لا يشكل في الوقت الراهن مخاطر صحية إضافية مقارنة بمتحورات أوميكرون الأخرى. ورغم ذلك، اعتبرت المنظمة أن مستوى الخطر العالمي المرتبط بكوفيد-19 لا يزال عالياً، داعية الدول إلى مواصلة الرصد والإبلاغ دون اللجوء إلى فرض قيود على السفر أو التجارة في هذه المرحلة. من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام مراكز التطعيمات بالمصل واللقاح، أن المتحور الجديد يُشكل نحو 10.7% من الإصابات عالميًا، ما يعكس تسارعًا في انتشاره. وأوضح محمدي أن "نيمبوس" مسؤول عن زيادة ملحوظة في الإصابات في دول مثل الصين وسنغافورة، كما دفع السلطات الإيطالية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية عقب تسجيل أول إصابة مؤكدة به هناك. وشدد على أن الأدلة المتاحة تشير إلى قدرته على الانتشار بسرعة أكبر من السلالات الأخرى، إلا أن منظمة الصحة العالمية لم تُسجل حتى الآن مؤشرات تدل على زيادة في شدة الإصابات الناتجة عنه. وبيّن "محمدي" أن الأعراض التي يسببها "نيمبوس" تتوافق إلى حد كبير مع المتغيرات الفرعية السابقة من سلالة أوميكرون، وتشمل التعب، الحمى، آلام العضلات، التهاب الحلق، وصعوبات في التنفس. وقد تظهر في بعض الحالات أعراض إضافية مثل الصداع، فقدان الشهية، ومشاكل في الجهاز الهضمي. موقف اللقاحات من متحور كورونا الجديد في السياق ذاته، قال الدكتور ضرار بلعاوي، مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية، إن المتحور الجديد يتمتع بقدرة أعلى على إصابة الخلايا البشرية، كما يُظهر مرونة أكبر في تفادي المناعة المكتسبة من اللقاحات أو العدوى السابقة. وأضاف في تصريحات لمصراوي، أن البيانات تشير إلى أن "نيمبوس" لا يسبب أعراضًا أشد من سابقيه من متحورات أوميكرون، لكنه يثير قلقًا خاصًا بسبب تأثيره المحتمل على الفئات الهشة ككبار السن ومرضى نقص المناعة. وبحسب بلعاوي، فإن معدل الإصابات في المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 97% مقارنة بشهر مارس، ما يعد مؤشرًا على موجة محتملة هذا الصيف، خاصة مع تزايد التجمعات الصيفية وتراجع المناعة المجتمعية بسبب مرور الوقت على حملات التطعيم. وشدد بلعاوي على ضرورة تعزيز حملات التطعيم، لا سيما للفئات الأكثر عرضة، مشيرًا إلى أن الجرعات المعززة الحديثة تقلل احتمالية دخول المستشفى بنسبة تقارب 45%، كما طالب بتوسيع نطاق الفحوصات، في ضوء تراجعها عالميًا بعد انحسار الجائحة.


بوابة ماسبيرو
منذ 38 دقائق
- بوابة ماسبيرو
د. كريمة الشامي: إنجازات وتحديات تمويلية أمام استدامة التأمين الصحي الشامل
قالت د. كريمة فؤاد الشامي استشارية مكافحة العدوى بجامعة المنصورة إن إحدى أكبر المشكلات التي واجهتها المنظومة الصحية في السابق كان عدم الفصل بين الجهة التي تقدم الخدمة والجهة التي تقيمها، أما الآن فقد أصبح هناك جهة مسئولة عن التمويل وأخرى عن تقديم الخدمة وثالثة للتقييم مما يضمن عدم وجود تضارب في المصالح ويرفع جودة الخدمات، كما أوضحت أن النظام الجديد يفرض معايير موحدة على جميع المستشفيات سواء الحكومية أو الخاصة أو التابعة للجيش والشركات وهذا التوحيد يضمن أن جميع المؤسسات الصحية تعمل وفق سياسات وإجراءات واحدة مع تطبيق الرقمنة لتحسين الكفاءة. وأوضحت أن التأمين الصحي الشامل الجديد يختلف عن النظام القديم حيث يشمل جميع أفراد الأسرة ويغطي كافة الخدمات الصحية وذلك بخلاف النظام السابق الذي كان يقتصر على فئات محددة وخدمات معينة كما أن النظام الجديد يضمن الرعاية للقادر وغيرالقادر على الدفع حيث تتكفل الدولة بدفع اشتراكات غير القادرين. وذكرت د. كريمة خلال لقاء لها ببرنامج (حوار اليوم) أن منظمة الصحة العالمية أشادت بالإنجازات التي حققتها مصر في السنوات الأخيرة خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي كانت تعاني منها المنظومة الصحية ،فالنظام الجديد يطبق بمعايير حاسمة دون تجاوزات مع وجود رقابة دقيقة على الأداء حيث يتم الاعتماد على تجارب حقيقية على الأرض بدلاً من الاعتماد على الأوراق والشكليات كما كان يحدث سابقاً، وأسهمت هذه المبادرة في اكتشاف الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط مبكراً وتقديم العلاج المجاني، كما شملت المبادرات تحديث البنية التحتية وتجهيز المستشفيات بالأجهزة الحديثة وتدريب الكوادر الطبية. وأضافت أن مصر نجحت في القضاء على فيروس سي عبر برنامج رئاسي شامل حصلت بموجبه على "الشهادة الذهبية" من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في العالم تحقق هذا الانجاز، تميز البرنامج باتباع أساليب مبتكرة في العلاج والتشخيص مع التركيز على الفئات المنتجة (الشباب والعمال) الذين كانوا الأكثر عرضة للإصابة، وكشفت الدكتورة كريمة فؤاد الشامي عن التحول النوعي الذي شهدته المنظومة الصحية من وحدات صحية أولية محدودة الإمكانيات إلى منظومة متكاملة تقدم خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومع ذلك لاتزال التحديات التمويلية تمثل عقبة أمام استدامة هذه الإنجازات. برنامج حوار اليوم يذاع على شاشة النيل للأخبار، الحلقة من تقديم الإعلامي محمد عبد المنعم.

24 القاهرة
منذ 44 دقائق
- 24 القاهرة
خبراء يحذرون: وجبات شائعة تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالتوحد
حذرت مجموعة العمل البيئي من مستويات مقلقة من المبيدات الحشرية في بعض الفواكه والخضراوات الشائعة ضمن النظام الغذائي اليومي، بعدما أصدرت قائمتها السنوية الجديدة المعروفة باسم الدزينة القذرة 2025، والتي تصنف المنتجات الزراعية التي تحتوي على أعلى نسب من المواد الكيميائية السامة. التوت الأسود والبطاطس ضمن القائمة وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، استندت القائمة إلى تحليل بيانات وزارة الزراعة الأمريكية، حيث جرى اختبار 47 نوعًا من الفواكه والخضروات، لتحديد أكثرها تلوثًا بالمبيدات، وتبيّن أن 12 نوعًا منها تحتوي على تركيزات مرتفعة من مبيدات يُحتمل أن تكون خطرة على الصحة. احتلت السبانخ والفراولة والكرنب المراتب الثلاث الأولى كأكثر الخضروات الملوثة، لكن المفاجأة تمثلت في إدراج التوت الأسود للمرة الأولى في المرتبة العاشرة، بعد أن كشفت التحاليل أن أكثر من 80% من عيناته ملوثة باثنين أو أكثر من المبيدات، أبرزها السايبرمثرين، وهو مبيد اصطناعي محظور في الاتحاد الأوروبي، وقد رُبط في بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بالتوحد، خاصة عند التعرض له أثناء الحمل. كما احتلت البطاطس المرتبة الثانية عشرة في القائمة، حيث وجدت مجموعة العمل البيئي أن حوالي 1000 عينة منها تحتوي على تركيزات مرتفعة من الكلوربروفام، وهو منظم نمو نباتي محظور أوروبيًا، لارتباطه بتعطيل الهرمونات وزيادة احتمالات الإصابة بالسرطان. خطر متزايد على النساء الحوامل والأطفال وقالت أليكسيس تيمكين، نائب رئيس قسم العلوم في المجموعة، فإن الهدف من التقرير ليس بث الذعر، بل تشجيع المستهلكين على تقليل تعرضهم للمبيدات، خاصة النساء الحوامل والأطفال الذين يعتمدون على وجبات تحتوي على التوت والبطاطس لاحتوائها على فيتامينات ومضادات أكسدة، لكنهم في المقابل أكثر عرضة لتأثيرات تلك المواد السامة. كما أظهرت أن تعرض الحامل للسايبرمثرين حتى من مسافة 6500 قدم من المنزل يزيد من احتمالية إصابة الطفل بالتوحد، كما أشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة ميديسينا الطبية عام 2024 إلى أن الكلوربروفام يرتبط هو الآخر بارتفاع خطر التوحد عند التعرض له قبل الولادة. وأظهرت نتائج اختبارات وزارة الزراعة الأمريكية أن أكثر من 90% من عينات البطاطس غير العضوية لا تزال تحتوي على نسب مضاعفة من الكلوربروفام المسموح بها من وكالة حماية البيئة الأمريكية، حتى بعد غسلها جيدًا. كما بيّنت التحاليل أن المبيدات الحشرية يمكن أن تعطل هرمونات الغدة الدرقية، المسؤولة عن نمو الدماغ والخلايا، مما يفتح الباب لمضاعفات صحية خطيرة أبرزها السرطان. توصيات للمستهلكين.. المنتجات العضوية أكثر أمانًا رغم التحذيرات، شدد الخبراء على ضرورة عدم الامتناع عن تناول الخضروات والفواكه، بل التوجه نحو المنتجات العضوية قدر الإمكان، حيث تُزرع دون استخدام المبيدات الاصطناعية. ومن بين أقل المنتجات تلوثًا بحسب التصنيفات: الأناناس، الذرة الحلوة، الأفوكادو، البابايا، البصل، البازلاء المجمدة، الهليون، الملفوف، البطيخ، القرنبيط، الموز، المانجو، الجزر، الفطر، الكيوي. وتوصي المجموعة بضرورة غسل الفواكه والخضروات جيدًا بالماء، أو بنقعها في محلول من صودا الخبز أو الخل، خاصة تلك المدرجة ضمن قائمة "الدزينة القذرة"، لتقليل آثار بقايا المبيدات. دراسة جديدة: هذه الفواكه تساعد على التقليل من الإصابة بأمراض خطيرة الإحصاء: صادرات مصر من المانجو وعصائر الفواكه تسجل 290 مليون دولار خلال 12 شهرًا