
غوارديولا يتعاقد مع مساعد كلوب السابق لاستعادة نغمة الفوز بالبطولات
ضمن استعداداته للموسم الكروي المقبل، عزز مانشستر سيتي طاقمه الفني بالتعاقد مع بيب ليندرز مساعد مدرب ليفربول السابق يورغن كلوب خلفا لخوانما ليلو، لكن الخطوة أثارت الكثير من التساؤلات.
وشكل ليندرز، مؤلف كتاب "الكثافة" أحد الركائز الأساسية في الفترة الناجحة التي عاشها الريدز مع مدربه الألماني، حيث عُرف بأسلوبه المعتمد على القوة البدنية والضغط العالي على المنافس.
وبدأ ليندرز مسيرته التدريبية في أكاديميات آيندهوفن وبورتو، قبل أن يصل إلى ليفربول عام 2014 تحت قيادة بريندان رودجرز.
بعد رحيل كلوب عن الريدز في 2024، تولى ليندرز تدريب ريد بول سالزبورغ، لكنه أُقيل بعد 6 أشهر فقط، ليعود الآن إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في منصب جديد مع مانشستر سيتي.
ويأتي تعيين ليندرز في إطار سعي السيتي لاستعادة هيمنته المحلية والأوروبية، مستفيدًا من خبرته التكتيكية ومعرفته العميقة بالكرة الأوروبية.
وتشير صحيفة "موندوديبورتيفو" إلى أن المدرب بيب غوارديولا لطالما كان منفتحًا على طرح أفكار جديدة على جهازه الفني، وقد فعل ذلك بالفعل الآن بالتعاقد مع ليندرز.
ومن الواضح أن غوارديولا سيواصل أسلوبه الكروي القائم على الاستحواذ، لكنه ربما يشعر أن فريقه بحاجة إلى سماع صوت جديد واللعب بحماس أكبر من خلال الجمع بين الاستحواذ على الكرة والقوة البدنية في الأداء.
وضمن خطة تجديد شاملة بقيادة غواريدولا من أجل المنافسة على الألقاب انضم جيمس فرينش، مدرب الكرات الثابتة في ليفربول منذ عام 2012، أيضا إلى الجهاز الفني للسيتي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. هدف راموس في إنتر ميلان بعد ارتقاء مذهل
خطف المدافع الإسباني المخضرم سيرخيو راموس الأضواء في مباراة فريقه مونتيري المكسيكي ضد إنتر ميلان الإيطالي، في مستهل مشاركة الفريقين في النسخة الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية 2025. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
قفزة تاريخية لعائدات كرة القدم الأوروبية!
في عالمٍ تتداخل فيه العواطف بالاقتصاد، لم تعد الرياضة مجرد منافسات تُقام على الميادين، بل تحوّلت إلى صناعة عملاقة تتدفّق فيها الأموال وتتشابك فيها المصالح. وتُعد كرة القدم، خاصة في أوروبا، النموذج الأبرز لهذا التحوّل، حيث تجاوزت قيمتها حدود الترفيه لتصبح رافدًا اقتصاديًا يُحفّز النمو ويخلق الوظائف، ويُعيد تشكيل المشهد المالي للقارة العجوز. ظلّت حقوق البث المصدر الأكبر للإيرادات، حيث بلغت قيمتها 9.4 مليارات يورو، مع تفوّق الدوري الإنجليزي بوضوح بإيرادات إجمالية بلغت 7.354 مليارات يورو (+8%)، متبوعًا بإسبانيا (3.764 مليارات يورو) ثم ألمانيا (2.797 مليار يورو) 38 مليار يورو عائدات كرة القدم الأوروبية كشف تقرير "ديلويت" السنوي لتمويل كرة القدم عن قفزة غير مسبوقة في إيرادات السوق الأوروبية، التي بلغت 38 مليار يورو (43.5 مليار دولار) في موسم 2023-2024، بنموٍ بلغ 8% مقارنة بالموسم السابق. وتُبرز هذه الأرقام كيف تحوّلت كرة القدم إلى قطاع اقتصادي ضخم، تتجاوز قيمته الناتج المحلي لدول بأكملها. الدوريات الخمسة الكبرى: قاطرة الاقتصاد الرياضي حافظت الدوريات الخمسة الكبرى: (الإنجليزي، الإسباني، الألماني، الإيطالي، والفرنسي) على هيمنتها، حيث حقّقت مجتمعةً إيرادات بقيمة 20.4 مليار يورو، مسجلةً نموًا بنسبة 4%. والأكثر إثارةً أن الأندية الـ96 المشاركة في هذه المسابقات حقّقت ربحًا تشغيليًا للموسم الثاني على التوالي، بلغ 600 مليون يورو، وهو ما يُظهر تحسنًا ملحوظًا في إدارة التكاليف وتعظيم العوائد، رغم استبعاد عائدات انتقالات اللاعبين من التقرير. كانت الإيرادات التجارية العامل الأبرز في هذا الأداء المالي المتميز، حيث سجّلت ملياري يورو في الدوري الإنجليزي للمرة الأولى، بينما تجاوزت قيمتها 8 مليارات يورو في الدوريات الخمس مجتمعة. وتُظهر هذه الأرقام كيف أصبحت العلامات التجارية العالمية تتنافس على رعاية الأندية وربط اسمها بشغف الجماهير، مما حوّل القمصان الرياضية إلى لوحات إعلانية متنقّلة. حقوق البث: الذهب السائل لكرة القدم ظلّت حقوق البث المصدر الأكبر للإيرادات، حيث بلغت قيمتها 9.4 مليارات يورو، مع تفوّق الدوري الإنجليزي بوضوح بإيرادات إجمالية بلغت 7.354 مليارات يورو (+8%)، متبوعًا بإسبانيا (3.764 مليارات يورو) ثم ألمانيا (2.797 مليار يورو). إعلان لكن المفارقة تكمن في تراجع الدوري الألماني بنسبة 1%، بسبب هبوط ناديين تاريخيين هما شالكه وهيرتا برلين، اللذين يتمتعان بقاعدة جماهيرية كبيرة وملاعب ضخمة، مما أثّر على إيرادات المباريات والإعلانات بنسبة 2% لكل منهما. كرة القدم بين الشغف والاقتصاد لم تعد كرة القدم مجرد لعبة، بل هي اقتصادٌ متكامل يعكس تحوّلات المجتمع الرأسمالي الحديث. فمن خلال تحليل هذه الأرقام، نرى كيف تُدار الأندية كشركات كبرى، وكيف تُقاس النجاحات ليس فقط بالألقاب، بل أيضًا بالميزانيات والأرباح. وفي ظل هذا النمو المتسارع، تبرز أسئلة حول استدامة النموذج وتوازنه، خاصة مع تزايد الفجوة بين الأندية الغنية وتلك التي تكافح للبقاء. لكن المؤكد هو أن الساحرة المستديرة ستظل، إلى جانب شغفها الذي لا ينضب، قوة اقتصادية يصعب تجاهلها.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
مدرب الوداد المغربي: حضّرنا مفاجآت ولن نكون فريقا سهلا في كأس العالم للأندية
أكّد محمد أمين بنهاشم مدرب الوداد البيضاوي المغربي أن فريقه جاء إلى الولايات المتحدة "لننافس ونقاتل"، مشيرا إلى ضرورة "أن نكرّم علَمنا"، وذلك قبل مباراته الافتتاحية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في كأس العالم للأندية بكرة القدم. ويبدأ الوداد -الذي أنهى الموسم في الدوري بالمركز الثالث بصعوبة بالغة بفارق شاسع (16 نقطة) عن البطل الصاعد بقوة نهضة بركان- مشواره أمام سيتي على ملعب لينكولن فاينانشال فيلد، قبل لقاء يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي. وبدا بنهاشم -الذي حلّ بدلا من الجنوب أفريقي رولاني موكوينا- واثقا من قدرة فريقه على المنافسة في مجموعة صعبة، وذلك بعد مجموعة من التعاقدات التي أبرمها. وتعاقد النادي مع المهاجم السوري عمر السومة (من المتوقع ألا يشارك في أول مباراة لتأخره في اللحاق بالبعثة في الولايات المتحدة)، ومع الدولي السابق نور الدين أمرابط، والمهاجم البوركينابي عزيز كي، ولاعب وسط الفتح الرباطي حمزة الهنوري، والمدافع البرازيلي غيليرمي فيريرا وقلب الدفاع الهولندي بارت مايرس. وقال إنه "على كل اللاعبين أن يكونوا جاهزين. سبق لبعض اللاعبين أن خاضوا مباريات بهذا المستوى، وبعضهم يلعبون للمرة الأولى على مسرح كهذا. عليهم أن يتفوقوا على أنفسهم. ما نريده منهم أن يستمتعوا بالمباريات. كل المباريات ستكون صعبة". وأضاف "رأينا في مباريات عديدة أن بعض الفرق جاءت ولعبت من دون جدية، ونحن لسنا هنا لنلعب هكذا. نحن هنا لننافس ونقاتل. علينا أن نكرّم علَمنا". وعن مواجهة سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا الساعي هو الآخر إلى طيّ صفحة الموسم الماضي بعدما أخفق بالاحتفاظ بلقبه في الدوري الذي حازه ليفربول، وخسر نهائي كأس الاتحاد، وخرج باكرا من دوري أبطال أوروبا، قال بنهاشم "لقاء الغد (اليوم) سيكون صعبا، لا نريد أن نخدع أنفسنا. نلعب أمام مانشستر سيتي، والكل يعلم أنه فريق صعب ومتعوّد على الاستحواذ على الكرة ومن الصعب أن تأخذ الكرة منه". وتابع "مع ذلك، لدينا فرصنا. لدينا خطة معيّنة للعب، ويجب أن نطبقها بأفضل طريقة حتى ننافس. نريد أن نجعل المباراة صعبة عليهم. لن نكون منافسا سهلا". وردا على سؤال عن خطورة المهاجم النروجي إيرلينغ هالاند وكيف يمكن إيقافه، قال إن "الأمر لا يتوقف على هالاند. سيتي لديه عديد من اللاعبين القادرين على خلق الفارق: (المصري عمر) مرموش، و(الألماني إيلكاي) غوندغوغان، و(البلجيكي جيريمي) دوكو. هالاند مشكلة من بين عديد من المشاكل. أعتقد أن غدا سيكون امتحانا كبيرا لنا، ولمدافعينا ولنظامنا الدفاعي". واعتبر المدرب (49 عاما) أنه "لطالما برهنت الكرة المغربية أنها في المسابقات العالمية كانت ندّا، وتمتلك فرقا قوية وقدمت نتائج باهرة. رأينا النتائج الباهرة التي حققها المنتخب في (كأس العالم في) قطر، ورأينا المنتخب الأولمبي". وتابع أن "اللاعب المغربي هو لاعب تحديات؛ نحب التحديات، وحضّرنا مفاجآت ولن نكون فريقا سهلا".