
مقابل تراجع شهري 90 مليون قدم مكعبة بالربع الثاني من 2025
وقال المسؤول لـ "العربية Business" إن "إيجاس" وصلت بحجم التراجع الشهري في إنتاج الغاز الطبيعي بعدد من الحقول البحرية إلى 90 مليون قدم مكعبة خلال الربع الثاني من 2025، مقابل تراجع بلغ نحو 120 مليون قدم مكعبة شهريًا في الربع الأخير من عام 2024.
أشار إلى أن وزارة البترول المصرية تمكنت بالتنسيق مع الشركاء الأجانب من توفير ما يزيد على 30 مليون قدم مكعبة شهريًا في أقل من 6 أشهر، غالبيتها من حقول غاز بالمياه العميقة في البحر المتوسط.
برامج حقن وإدارة للخزانات
وعزى المسؤول خفض التراجع الشهري في إنتاج الغاز إلى أعمال التنمية التي جرى تنفيذها في حقول الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط وخليج السويس وغيرها من مكامن الغاز المصرية، بجانب الاعتماد على برامج حقن جديدة للآبار وإدارة للخزانات.
وقال إن وزارة البترول المصرية اتفقت مع الشركاء على استخدام بعض المواد الكيماوية والمحفزات التي تحافظ على معدلات الإنتاج اليومية دون تراجع وإضافة كميات جديدة للغاز المستخرج من الآبار القديمة، بجانب تعظيم الإنتاج المستهدف من الحقول الجديدة عما كان مُخططًا له.
تابع أن وصول التراجع الشهري إلى 120 مليون قدم مكعبة بداية 2025 تسبب في انخفاض مستوى الإنتاج إلى مستوى أقل من 4 مليارات قدم مكعبة يوميًا، ما أثر على تدبير كامل احتياجات الدولة من الغاز وتقليص حجم التدفقات اليومية بالسوق، وهو ما دفع القطاع للتوسع في تعاقدات الغاز المسال.
وقال المسؤول إن الإنتاج الحالي من الغاز يدور في مستوى بين 4.1 و4.2 مليار قدم مكعبة يوميًا وهو معدل يكفي لسد نحو 60% من احتياجات السوق المحلية من الغاز اللازم للعمليات التشغيلية والإنتاجية بالقطاعات المختلفة.
وقال إن واردات الغاز المسال تُمثل ما يزيد على ما يتراوح بين 25 و30% من كميات الغاز المتداولة بالسوق خلال الربع الحالي من العام، بجانب كميات من واردات الغاز الإسرائيلي المتغيرة شهريًا.
وأكد المسؤول أن الفجوة الحالية بين إنتاج واستهلاك الغاز في مصر تتراوح بين 2.7 و2.9 مليار قدم مكعبة يوميًا ما يُحتم على الدولة تدبير موارد طويلة الأجل لتوفير الغاز طوال العام لمنع تأثر القطاعات الأكثر استهلاكًا.
تابع أن استهلاك الغاز الطبيعي ارتفع خلال أغسطس الجاري إلى ما بين 6.7 و6.8 مليار قدم مكعبة يوميًا.
وكشف مسؤول حكومي، في تصريح سابق لـ "العربية Business" عن ارتفاع معدلات ضخ الغاز الطبيعي بالشبكة القومية للغاز في مصر بنحو 19% خلال يوليو الماضي.
وقال إن حجم الزيادة في كميات ضخ الغاز داخل السوق قاربت 1.1 مليار قدم مكعبة يوميًا، لتقفز بحجم التدفقات اليومية إلى 6.8 مليار قدم مكعبة يوميًا لمختلف القطاعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
إغلاق محطة مترو شبرا الخيمة مؤقتاً بعد حريق بمحال مجاورة
القاهرة- مباشر: أغلقت الهيئة القومية للأنفاق محطة مترو شبرا الخيمة مؤقتاً بعد اندلاع حريق بمحل عصائر بجوار المحطة، امتد لعدد من المحال وفروشات الباعة الجائلين، ما استدعى وقف العمل بالمحطة حفاظاً على سلامة الركاب. وتم تشغيل حركة القطارات بالخط الثاني بين المنيب والخلفاوي ذهاباً وعودة بشكل طبيعي، ومن الخلفاوي حتى كلية الزراعة في اتجاه سكة مفرد، لحين التأكد من سلامة الأجهزة بالمحطة. وأكدت الهيئة أن النيران لم تطل المحطة نفسها، ويتم تأمينها بوسائل الإطفاء. الحريق الذي شهدته منطقة محطة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية استدعى الدفع بـ9 سيارات إطفاء وعدد من سيارات الإسعاف، فيما تواصل قوات الحماية المدنية السيطرة على النيران وأعمال التبريد لمنع تجددها، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالة التحقيق للجهات المختصة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
مصر تسدد 306 ملايين دولار لـ«النقد الدولي»
سددت مصر 306 ملايين دولار من قروض صندوق النقد الدولي خلال الأسبوع الأول من أغسطس الجاري، ويجب على البلاد سداد 395 مليون دولار جديدة خلال سبتمبر القادم. وبحسب المعلن من الحكومة والصندوق فإن المراجعتين الرابعة والخامسة من المرجح إتمامهما في الخريف القادم. وفي وقت سابق، قدر ممثل المجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد الدولي محمد معيط، أن مصر ستصرف عن كل مراجعة نحو 1.2 مليار دولار. وفي تقريره الأخير بشأن المراجعة الرابعة لبرنامج مصر، قال صندوق النقد الدولي: «مصر حققت تقدماً متفاوتاً في الإصلاحات الهيكلية المنصوص عليها في اتفاق قرض موسع قيمته 8 مليارات دولار». وأشار إلى أن استمرار هيمنة القطاع العام على الاقتصاد يمثل مشكلة. وذكر الصندوق، أن التقدم كان محدوداً في الحد من دور الشركات المملوكة للدولة. ونُشر التقرير في وقت متأخر، بعد أربعة أشهر من موافقة مجلس إدارة الصندوق على المراجعة، وإفراجه عن دفعة قيمتها 1.2 مليار دولار. ويبلغ إجمالي الدفعات التي حصلت عليها مصر حتى الآن نحو 3.5 مليار دولار. وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قد أعلن في وقت سابق حجم الديون التي سددتها بلاده خلال 2024. وأورد بيان لمجلس الوزراء أن مدبولي قال: «سددنا خلال نوفمبر وديسمبر العام الماضي 7 مليارات دولار من الديون المستحقة، وإجمالي ما تم سداده خلال 2024 وصل إلى 38.7 مليار دولار». وأشار مدبولي إلى أن قيمة ما ستدفعه مصر من ديون خلال العام القادم سيكون أقل مما تم سداده هذا العام. وجاءت تصريحات مدبولي بعد يوم من إعلان صندوق النقد الدولي توصله إلى اتفاق مع مصر يسمح بإعطائها شريحة بقيمة 1.2 مليار دولار. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
مصر للحفاظ على السلالات النادرة من الخيول العربية الأصيلة
تسعى مصر إلى إنجاز عملية تطوير شاملة لمحطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة، لإعادتها إلى سابق عهدها، لما تُمثله من قيمة ثقافية واقتصادية كبيرة، وفق ما أوضحته وزارة الزراعة المصرية في بيان، السبت. وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، علاء فاروق، إن محطة الزهراء تُعدُّ صرحاً تاريخياً وقومياً فريداً، وأن الدولة تولي اهتماماً كبيراً لتطويرها والحفاظ على سلالاتها النادرة من الخيول العربية الأصيلة، لما لها من قيمة كبيرة، لافتاً، خلال جولة قام بها في المحطة التي تقع بمنطقة جسر السويس، شمال القاهرة، إلى أن أعمال التطوير تستهدف الحفاظ على قيمتها التاريخية، مع إضفاء الطابع الحضاري لها. ويعود تاريخ إنشاء محطة الزهراء للخيول إلى أكثر من مائة عام، وتقع على مساحة نحو 60 فداناً بمنطقة عين شمس، شمال القاهرة، وتُعدّ من أقدم المحطات في العالم التي تُحافظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة «الأم»، ويحظى مشروع تطوير المحطة باهتمام بالغ من القيادة السياسية، وفق «الهيئة المصرية للاستعلامات»، وتشرف المحطة على مزارع الخيول في الجمهورية، كما أنها الجهة المسؤولة عن ختم وتنسيب وترقيم الخيول العربية على مستوى مصر، وتضم عدداً من أشهر السلالات العربية الأصيلة، من بينها الصقلاوية والدهمانية والكحيلانية والعبيانية والهدبانية، وفق وسائل إعلام محلية. محطة الزهراء تضم سلالات من الخيول العربية الأصيلة (وزارة الزراعة المصرية) وتفقد وزير الزراعة خلال جولته بمحطة الزهراء في عين شمس، المسطحات، والملاعب، والعنابر، ومباني الإيواء التي تُطوَّر وفقاً لأحدث المعايير الدولية، وكذلك المظلات الذي يتم إنشاؤها حالياً، وأعمال زراعات النخيل، وتمهيد الطرق الداخلية، وتهذيب الأشجار، وتركيب شبكات الري، وأعمال البنية التحتية. ووجَّه بتطوير شامل للمستشفى البيطري الملحق في المحطة، وتجهيزه بأحدث المعدات والأجهزة الطبية، لتقديم أفضل خدمات الرعاية البيطرية للخيول في المحطة، وأكد سرعة إنجاز أعمال التطوير الشاملة بالمحطة، فضلاً عن تحديث ميدان العرض والسباقات، وتطوير منطقة استقبال الزوّار. وأشار الوزير إلى أن الهدف من هذه الأعمال هو إعادة محطة الزهراء إلى مكانتها الرائدة عالمياً في تربية الخيول العربية الأصيلة، وجعلها وجهة سياحية مهمة، لافتاً إلى أهمية الالتزام بأعلى معايير الجودة في جميع أعمال التطوير. وعَدّ أستاذ التكنولوجيا الحيوية في معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة مدينة السادات، الدكتور محمد فتحي سالم، محطة الزهراء للخيول العربية بمنزلة «صرح متميز»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه خلال زيارته لها أكثر من مرة وجد بها مجموعة متميزة من الخيول، ولفت إلى أهمية وضع خطه استراتيجية لتطوير هذه المحطة المتميزة لتضاهي المحطات العالمية الموجودة في العالم. وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد وجّه بتعزيز جهود تطوير المحطة، وتحديث البنية التحتية لها، بهدف استعادة الإرث المصري العريق في تربية وإنتاج الخيول المصرية العربية الأصيلة، وأشار بيان سابق للمتحدث باسم الرئاسة إلى الاستعدادات الجارية لنقل الخيول العربية المصرية إلى المقر الجديد لمحطة الزهراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي تم إنشاؤه وفقاً للمعايير العالمية، بقدرة استيعابية نحو ألف جواد، بالإضافة إلى مستشفى بيطري متكامل، بهدف استعادة وتعزيز مكانة محطة الزهراء عالمياً في مجال تربية الخيول العربية المصرية، وتحسين سلالتها، بما يخدم أغراض البيع والتصدير والمشاركة في المزادات العالمية والمهرجانات الدولية. وأشار أستاذ التكنولوجيا الحيوية إلى أن «هذه المحطة تُعدُّ فرصة استثمارية متميزة في مصر من خلال الحفاظ على نقاء الدم للخيول العربية والسلالات المتميزة، وتشجيع برامج التربية الخاصة بها، مع وجود رعاية بيطرية متميزة»، وقال: «يمكن أن تدر هذه المحطة لمصر ما يقرب من 4 مليارات دولار سنوياً لو استُغلّت بالشكل الأمثل، وفقاً للأساليب العلمية المتقدمة».