
بالفيديو: "سرايا القدس" تفجّر آليات إسرائيلية بقنبلة "العدو"!
عرضت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، مشاهد مصوّرة توثّق ما وصفته بـ"كمين هندسي" استهدف آليات تابعة للجيش الإسرائيلي خلال توغلها في حي الشجاعية شرق قطاع غزة.
ووفق ما بثّه "الإعلام الحربي" التابع لـ"سرايا القدس"، فقد استُخدمت في الكمين "قنبلة من مخلفات العدو وعبوة ناسفة من نوع ثاقب"، جرى تشريكهما مسبقاً في محيط مسار الآليات.
ووثّق الفيديو لحظة زراعة العبوات الناسفة، تلاها رصد تقدم الآليات الإسرائيلية نحو موقع الكمين، قبل أن تُظهر اللقطات لحظة تفجير العبوة وانفجار القنبلة مباشرة عند مرور الآليات.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في آخر تحديث نُشر على موقعه الرسمي، أن عدد قتلاه منذ السابع من تشرين الأول 2023، وخلال العمليات البرية في غزة ولبنان، ارتفع إلى 858 قتيلاً من الضباط والجنود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
"إبداع تحت الأرض" في غزة.. خبيرٌ يكشف أقوى ورقة بيد "حماس"
قال خبير عسكريّ إن المقاومة الفلسطينية في غزة نجحت في تحويل افتقادها للعمق الجغرافي الأفقي إلى قوة حقيقية من خلال إبداع الأنفاق بـ"العمق الجغرافي العمودي" تحت الأرض. وذكر الخبير العسكريّ والاستراتيجي العميد الياس حنا أنَّ هذا التطوير الإستراتيجي يفسر عدم قدرة إسرائيل على حسم المعركة رغم مرور أشهر كثيرة على بدء العدوان الإسرائيلي. وأوضح حنا أنَّ المقاومة في بداياتها كانت تفتقد إلى العمق الجغرافي الأفقي، ومن هنا بدلت هندسة القطاع وخلقت ما يسمى بالعمق الجغرافي العمودي تحت الأرض. وقال حنا إن هناك حوالى 750 كيلومتراً من الأنفاق حتى الآن، حسب المعلومات من المصادر العامة، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تتمكن من تدمير إلا 30% منها. ويوضح حنا أنَّ هذا الواقع يفسر بجلاء عدم قدرة الاحتلال على إنهاء الحرب بسرعة، رغم تفوقه التكنولوجي والعددي. في السياق ذاته، أكد حنا على أن المقاومة قادرة على التأقلم أسرع من قدرة جيش الاحتلال على التطوير، موضحاً أنه في كل مرحلة من مراحل الحرب، وبسبب تبدل الهندسة المدنية وتبدل ساحة الحرب، تُظهر المقاومة دائمًا قدرتها على التأقلم. وقدم الخبير مثالاً عملياً على هذا التأقلم قائلاً: "بملاحظة الكمين الهندسي في الشجاعية، تم استعمال قذيفة غير منفجرة، ثم قذيفة ثاقبة، وبالتالي تفجير كبير جداً، وهذا ما يؤكد على الإبداع التكتيكي للمقاومة في استغلال الظروف المتاحة". وكانت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– بثت اليوم الأحد مشاهد فيديو توثق كميناً هندسياً استهدف آليات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بتفجير متزامن لقنبلة من مخلفات الاحتلال وعبوة ناسفة من نوع "ثاقب". حرب استنزاف ومن ناحية أخرى، لفت حنا إلى أن إسرائيل دخلت فعلياً في حرب استنزاف، موضحاً أن الاستنزاف يحدث عندما يبدو العدو عير قادر على القتال أو لديه مشاكل في تعويض جنوده. وذكر أنَّ هذا الأمر بات ملاحظاً داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في عدم القدرة على تجنيد الحريديم، والتذمر وتوقيع العرائض من قبل الاحتياط. وأوضح أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير كان قد تحدث عندما تسلّم منصبه وقال إنه يحتاج 3 أشهر للعملية العسكرية برًّا و9 أشهر لتنظيف المنطقة بالمفهوم الإسرائيلي والانتهاء من المقاومة، لكن حنا يؤكد أن الواقع أثبت عكس هذه التوقعات. وعلى صعيد آخر، انتقد حنا الإستراتيجية الإسرائيلية في التعامل مع المدنيين، موضحاً أن الهدف دائماً هو منع المقاومة من المساحة، و"لكن في الوقت نفسه هي عملية تهجير للغزيين إلى مناطق معينة تم الحديث عنها على أنها فقاعات إنسانية". وأضاف أن إسرائيل "عسكرت" المياه والغذاء والدواء، وحتى أمن المواطن الغزي، مشيرًا إلى أن الهدف هو تهجير الغزيين من مكان إلى آخر وربطهم بمكان معين لمنع عودتهم إلى مناطقهم الأصلية إن كان في بيت لاهيا، أو الشجاعية، أو جباليا. وأكد الخبير على أن الطريق الآخر كي تكون الحرب قصيرة هو عبر السياسة، وهذا هو البعد الذي ينقص فعلًا الطرح الإسرائيلي، منتقداً رهان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على النصر العسكري دون أفق سياسي واضح. (الجزيرة نت) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


منذ 2 أيام
كلمة السر التي حملها أبو مازن إلى بيروت
في الشكل، أطلق عباس مبادرة تقضي بتسليم السلاح داخل المخيمات بالتشاور مع أركان السلطة اللبنانية، من دون تنسيق مع الفصائل الفلسطينية كـ"حماس" و "الجهاد الإسلامي" وغيرها من الذين يعتبرون مؤثرين على مستوى مخيمات لبنان، واقتصر التنسيق على فصائل منظمة التحرير التي خوّلها، وفقاً لإعلانه، تسليم سلاحها وفق جدول زمني محدد. ومن رحم هذه المشاورات، وُلدت "لجنة أمنية" فلسطينية - لبنانية مشتركة كلفت الإشراف على تطبيق هذه البنود، على أن تضم، المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، ومدير المخابرات العميد طوني قهوجي عن الجانب اللبناني، بالاضافة إلى شخصيات حدّدتها السلطة. ثلاث مراحل… وانقسام داخلي في المضمون، أعلنت منظمة التحرير -بما فيها حركة 'فتح'- استعدادها لتسليم السلاح داخل المخيمات على ثلاث مراحل تشمل مخيمات بيروت، ثم البقاع والشمال، وأخيراً الجنوب. إلا أن هذه المبادرة لم توحّد الصف الفلسطيني، بل فجّرت انقسامات حادة، خصوصاً من قبل فصائل خارج المنظمة التي سارعت إلى عقد اجتماعات مفتوحة بهدف الخروج بموقف موحّد إزاء ما سمّي "إعلان بيروت". تساؤلات جوهرية تُطرح هنا تساؤلات محورية: بأي صفة سياسية وأمنية أطلق "أبو مازن" هذه المبادرة؟ وهل يحق له التفاوض باسم مجموعات مسلّحة لا تنضوي تحت قيادته أو دون علمها؟ وما مدى قدرة السلطة الفلسطينية -التي تعاني من تآكل داخلي في الضفة الغربية وتسعى للسيطرة على غزة- على فرض ترتيبات أمنية في مخيمات لبنان؟ وهل تملك مثلاً سلطة فعلية على فصائل 'فتحاوية' مستقلة وقوية داخل المخيمات؟ المسألة لا تتعلق فقط بـ"من يسلم السلاح"، بل بـ"أي سلاح" سيتم تسليمه. بحسب ما تم التوافق عليه مبدئياً، ستحدد منظمة التحرير منطقة معينة لتجميع السلاح داخل المخيم، يُنقل لاحقاً إلى موقع خارجه يتم الاتفاق عليه مع الجيش اللبناني، الذي يتولى توثيق الموجودات ونقلها. لكن العقدة تكمن في نوعية السلاح: الدولة تطالب بأن يشمل التسليم جميع أنواع الأسلحة، من الفردية إلى الثقيلة، بما فيها قذائف الهاون، الـ"آر بي جي"، والصواريخ على أنواعها (محمولة أو ثابتة). حتى اللحظة، لم تُقدَّم أي لوائح أو خرائط رسمية إلى الجهات اللبنانية بشأن كميات السلاح أو آليات التسليم، وسط قناعة متزايدة بأن ما سيُسلَّم لن يكون ذا قيمة فعلية ربطاً بالوضع الراهن، حيث لا يمكن أن تقوم "فتح" مثلاً في تسليم سلاحها بينما يبقى السلاح في أيدي "حماس" أو التنظيمات الإسلامية! ويُضاف إلى ذلك بند بالغ الأهمية يتعلق بتشكيل لجنة "تقصّي حقائق" (وهو مطلب لبناني)، الهدف منه إجراء عملية فحص للمواقع التي يُعلن عن تفريغها، والتأكد من خلوّها من السلاح فعلياً. حماس: استهداف سياسي ما أثار غضب الفصائل من خارج د منظمة التحرير لم يكن فقط تفرّد "أبو مازن" بالمبادرة وكأنه الممثل الشرعي والوحيد، بل التوقيت السياسي. فبالنسبة إلى "حماس"، بدت الخطوة محاولة صريحة "للنيل منها" في لبنان وهي تشعر بمحاولة "تطويق"، امتداداً لمحاولات مماثلة في قطاع غزة. وتقول مصادر قريبة من الحركة إن عباس يسعى لتقديم "فتح" كشريك أمني للدولة اللبنانية، بينما تُصوَّر "حماس" كجهة خارجة عن القانون. وتنقل المصادر أن "حماس" تعتبر أن "حركة أبو مازن" في بيروت، هدفها تقويض حضورها. وتخشى الحركة من أن تتحوّل الضغوط اللبنانية، التي بدأت مع قرار المجلس الأعلى للدفاع عقب قضية إطلاق الصواريخ من الجنوب، إلى إجراءات تطال وجودها السياسي، تحت ذريعة أنها ترفض التعاون مع الدولة اللبنانية. حذر لبناني ومخاطر مرتقبة من جانبها، تتعامل الدولة اللبنانية مع الملف بحذر شديد، مدركةً التعقيدات الحالية والسابقة، وعجز السلطة الفلسطينية عن فرض إرادتها حتى على مجموعات محسوبة عليها. وتعتبر أن المرحلة الحالية التي جرى إطلاقها بالتنسيق مع "أبو مازت"، ما هي إلا خطوة أولى في مسار طويل ومعقّد. وتدرك أن نزع السلاح من المخيمات ليس مسألة بسيطة، بل قد يؤدي إلى تعقيدات إضافية فيما لو صنفت الفصائل المعترضة حركة السلطة الفلسطينية على أنها معادية ورفضت التعاون. إضافة إلى ذلك، لا يمكن إغفال وجود تشكيلات عسكرية خارج أي مرجعية فلسطينية معروفة، ما يجعل تطبيق أي اتفاق مهمة شبه مستحيلة. وترى الجهات اللبنانية أن غياب إجماع فلسطيني شامل يفرغ المبادرة من مضمونها الفعلي. مواعيد بلا ضمانات يوحي تحديد تواريخ لتسليم السلاح في مخيمات بيروت في 16 حزيران، ثم في الشمال والبقاع مطلع تموز، وأخيراً في الجنوب منتصف الشهر نفسه، بوجود "خطة عمل". لكن الواقع الميداني يناقض ذلك. فمخيم عين الحلوة، على سبيل المثال، يحتوي على جزر أمنية خارجة عن سيطرة جميع الفصائل، وتُدار من قبل عناصر أجنبية. ولا تقل تعقيداً أوضاع مخيمَي "البص" و "الرشيدية"، حيث تتمركز النواة الصلبة لـ"حماس" و "الجهاد" التي تعلن صراحة عدم التزامها بأي اتفاق لا تشارك فيه.


منذ 2 أيام
بالفيديو: "سرايا القدس" تفجّر آليات إسرائيلية بقنبلة "العدو"!
عرضت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، مشاهد مصوّرة توثّق ما وصفته بـ"كمين هندسي" استهدف آليات تابعة للجيش الإسرائيلي خلال توغلها في حي الشجاعية شرق قطاع غزة. ووفق ما بثّه "الإعلام الحربي" التابع لـ"سرايا القدس"، فقد استُخدمت في الكمين "قنبلة من مخلفات العدو وعبوة ناسفة من نوع ثاقب"، جرى تشريكهما مسبقاً في محيط مسار الآليات. ووثّق الفيديو لحظة زراعة العبوات الناسفة، تلاها رصد تقدم الآليات الإسرائيلية نحو موقع الكمين، قبل أن تُظهر اللقطات لحظة تفجير العبوة وانفجار القنبلة مباشرة عند مرور الآليات. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في آخر تحديث نُشر على موقعه الرسمي، أن عدد قتلاه منذ السابع من تشرين الأول 2023، وخلال العمليات البرية في غزة ولبنان، ارتفع إلى 858 قتيلاً من الضباط والجنود.