logo
بهية الحريري في حفل 'شركة البهاء' تكريماً لحجاج بيت الله الحرام: أصبحَت نموذجاً يُحتذى على مستوى لبنان وفخورون بكل تطور يسهل على الحجاج أداء المناسك

بهية الحريري في حفل 'شركة البهاء' تكريماً لحجاج بيت الله الحرام: أصبحَت نموذجاً يُحتذى على مستوى لبنان وفخورون بكل تطور يسهل على الحجاج أداء المناسك

صيدا أون لاينمنذ 2 أيام
برعاية وحضور رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري ، أقامت شركة البهاء للحج والعمرة حفلها السنوي تكريماً لحجاج بيت الله الحرام ، وأحيته فرقة المادحين ، وذلك في قاعة "La Salle" الرميلة .
حضر الحفل : النائبان الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري ، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود، ممثل أمين عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب الأستاذ مازن حشيشو ، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال ، المفتش العام المساعد لدار الفتوى الشيخ حسن مرعب، ممثل مفتي زحلة والبقاع القاضي الشيخ الدكتور يونس عبد الرزاق، القاضي الشيخ إسماعيل دلة ، ممثل رئيس بلدية صيدا عضو المجلس البلدي المهندس رامي بشاشة، ونائب رئيس البلدية الدكتور أحمد عكرة، وعضوا المجلس البلدي " السيد عامر معطي والمهندس هشام حشيشو "، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها الأستاذ علي الشريف ، ممثل الشيخ ماهر حمود المحامي محيي الدين حمود، المهندس يوسف النقيب، رجل الأعمال السيد مرعي أبو مرعي . كما حضر الدكتور عمر مرجان وعدد من مخاتير المدينة، ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا الأستاذ محمد فايز البزري وعدد من أعضاء الجمعية ، رئيس جمعية رعاية اليتيم الدكتور سعيد مكاوي ، وجمع من المشايخ ومن الفاعليات الإقتصادية والإجتماعية والحجاج المكرمين وعائلاتهم .
وكان في استقبالهم أسرة شركتي "البيلاني والبهاء " يتقدمهم رئيس مجلس الإدارة الحاج مصطفى البيلاني والأعضاء" الحاج خالد البيلاني والحاج بهاء البيلاني والحاج محمود البيلاني والحاج هادي البيلاني" ، وفريق عمل حملة البهاء.
الحريري
استهل الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ، ثم بترحيب وتقديم من الشيخ مصطفى حمادي، تحدثت بعد ذلك راعية الإحتفال السيدة بهية الحريري فهنأت بداية حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسك الحج لهذا العام، سائلة الله تعالى أن يتقبل منهم ومن الجميع وأن يعيد هذه المناسبة المباركة بالخير واليُمن والبركات.
وتوجهت الحريري بتحية تقدير واعتزاز إلى حملة "البهاء" للحج والعمرة لما تتميز به من تنظيم دقيق وترتيبات راقية، مؤكدة أن نجاح الحملة لم يقتصر على مدينة صيدا، بل أصبح نموذجًا يُحتذى به على مستوى لبنان كله. وقالت: نحن فخورون بكم، وبالعائلة الكريمة، لما تبذلونه من جهد متواصل، وهذا ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لمسيرة طويلة بدأت منذ سنوات. وقد أطلعني الحاج مصطفى على أجواء الترتيبات المتقدمة للإهتمام بالحجاج والتسهيل عليهم في المملكة العربية السعودية ، ونحن فخورون بكل تطور يسهل على الحجاج أداء مناسكهم، ونتمنى لكم دوام التقدم والنجاح. مبروك لكم جميعًا، وتقبل الله منكم صالح الأعمال.
البيلاني
كلمة "شركة البهاء للحج والعمرة" ألقاها السيد عدنان البيلاني فقال: نتوجه إليكم بخالص الشكر والتقدير على مشاركتكم لنا هذا الحفل المبارك ، حفل تكريم الحجاج لهذا العام ، ففي تكريمهم تعظيم لشعيرة من أعظم شعائر الإسلام. لقد كان لإستقبال أهل مكة والمدينة لنا بما قدموه من الورود والهدايا والأناشيد وقع عظيم في نفوسنا، حتى خيل الينا اننا نعيش لحظة من لحظات التاريخ ، وكأننا نسير في ركاب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يوم دخوله المدينة المنورة مهاجراً ، تحييه القلوب قبل الألسنة ، وتستقبله الأرواح قبل الأيدي، رأينا في أعينهم ان خدمة الحجاج ليست مهنة فقط ، بل شرف عظيم ومنزلة رفيعة. ويكفي أن سيد القوم وملك البلاد ، قد اختار أن يلقب نفسه بخادم الحرمين الشريفين، تشريفاً بخدمة الحجاج والزوار .
وأضاف: اننا في هذه المدينة الطيبة صيدا، لا يسعنا إلا أن نذكر رجلاً عرفه الحجاج وأحبوه بقدر ما أحبهم ، رجلاً كان من أوائل من تشرف بخدمة حجاج لبنان على مدى سنوات، انه الشهيد الرئيس رفيق الحريري رحمه الله ، والذي سخر شركاته لخدمة الحجاج في جدة ومكة والمدينة ، في وقت كانت فيه خدمات الحج لا تزال في طور التأسيس. وإنه لشرف عظيم لنا في شركة البهاء أن نكون في خدمة حجاج لبنان من صيدا والإقليم وبيروت والبقاع وطرابلس وعكار والضنية .
وقال: نحن نؤمن أن هذه الأمانة تتطلب منا أعلى درجات التنظيم والإخلاص سواء في تأمين السكن المريح او تنظيم وسائل النقل او في إعداد المطبخ الذي تميزت به شركة البهاء بإشراف الشيف يوسف المملوك. كما نعتز بمخيم عرفات ، الذي واضبنا على تطويرها، وبخدمات منى التي تميزنا بها من خلال الحرص على تطبيق السنن وتيسير الرمي والمبيت بحسب ظروف الحجاج وواقع المخيمات. لقد بدأنا هذه المسيرة المباركة قبل أكثر من ثلاثة عقود ونواصل بإذن الله أداء هذه الرسالة، وفاء لعهدنا وتعظيماً لشعائر الله سبحانه وتعالى. لقد كان موسم هذا العام مميزاً بفضل الله من حيث التنظيم وسهولة التنقل وسلاسة إجراءات الدخول والخروج من المملكة، إضافة الى حسن الإستقبال وجودة الخدمات في كل موقع وصلنا اليه.
وتوجه البيلاني بالشكر الجزيل الى المملكة العربية السعودية وسفارتها في لبنان وهيئة شؤون الحج وعلى رأسها القاضي محمد مكاوي وفريقه الكريم على جهودهم وتعاونهم المستمر، وكل من دعم الحملة وساندها، وكل من ساهم ويساهم في خدمة الحجاج، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع وان " يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم ".
عبد الرزاق
وفي الختام ، القى القاضي الشيخ الدكتور يونس عبد الرزاق كلمة هنأ فيها حجاج بيت الله الحرام بأداء الفريضة الكبرى ، متناولاً فضائل الحج وأهميته في الإسلام ، ومثنياً على دور وجهود شركة البهاء في تسهيل أداء المناسك ومواكبة الحجيج من خلال توفير الخدمات المتكاملة لهم.
وتخلل الإحتفال وصلات إنشادية ومدائح نبوية قدمتها فرقة المادحين .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد عام على محاولة الاغتيال... تقريرٌ يكشف إخفاقات "لا تُغتفر" في حماية ترامب
بعد عام على محاولة الاغتيال... تقريرٌ يكشف إخفاقات "لا تُغتفر" في حماية ترامب

ليبانون ديبايت

timeمنذ 31 دقائق

  • ليبانون ديبايت

بعد عام على محاولة الاغتيال... تقريرٌ يكشف إخفاقات "لا تُغتفر" في حماية ترامب

خلص تقرير صادر عن لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ الأميركي إلى أن محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب خلال تجمّع انتخابي في 13 تموز 2024، كشفت عن إخفاقات جسيمة ولا تُغتفر في جهاز الخدمة السرية، مشددًا على أن الإجراءات التأديبية المتخذة بعد الهجوم "لا تعكس خطورة ما حدث". وأشار التقرير إلى أن "ما جرى شكّل فشلًا أمنيًا على كل المستويات، وكان من الممكن تجنّبه"، داعيًا إلى محاسبة الأفراد المعنيين وتنفيذ إصلاحات هيكلية لمنع تكرار الحادثة. وكان ترامب، المرشح الجمهوري آنذاك، قد أُصيب برصاصة في أذنه خلال تجمّع انتخابي في مدينة باتلر، ولاية بنسلفانيا، بعد أن أطلق الشاب المسلح توماس كروكس (20 عامًا) النار باتجاه المنصة، ما أدى أيضًا إلى مقتل أحد الحاضرين وإصابة اثنين آخرين، قبل أن يرديه قناص تابع لجهاز الخدمة السرية برصاصة واحدة من مسافة بعيدة. واكتسبت صورة ترامب وهو يرفع قبضته والدم يسيل من وجهه لحظة إجلائه من الموقع رمزية انتخابية قوية، دفعت حملته نحو تصعيد التعبئة الشعبية، وتم تقديم الحادثة على أنها "محاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة". ووفق التقرير، فإن جهاز الخدمة السرية فشل في الاستجابة لتحذيرات استخبارية موثوقة، كما أخفق في التنسيق الفعّال مع سلطات إنفاذ القانون المحلية، رغم ورود تهديدات واضحة قبل الحدث. وقال السيناتور الجمهوري راند بول، رئيس اللجنة، إن الجهاز "تصرف بلا مبالاة بيروقراطية، وغياب للبروتوكولات، ورفض مقلق لاتخاذ خطوات وقائية حقيقية"، مشيرًا إلى أن "ما من أحد تم فصله رغم جسامة الحادثة". ورأى بول أن "الإجراءات العقابية التي شملت 6 موظفين لم تكن كافية"، مشيرًا إلى أن العقوبات اقتصرت على وقف عن العمل بدون أجر لفترات تراوحت بين 10 و42 يومًا، مع نقلهم إلى وظائف ذات مسؤوليات محدودة. وفي محاولة لاحتواء الغضب، أعلن جهاز الخدمة السرية عن بدء تطبيق سلسلة من الإصلاحات، بينها تحسين التنسيق الميداني، وتحديث أنظمة المراقبة الجوية، وإنشاء وحدة خاصة للتهديدات المتطورة. وأكد الجهاز أن الأخطاء التي وقعت كانت نتيجة خلل في التواصل، وأخطاء بشرية وفنية، مشددًا على التزامه بتحسين الأداء في المرحلة المقبلة. وعلّق الرئيس ترامب على التقرير قائلًا: "ارتُكبت أخطاء بلا شك"، لكنه أعرب عن رضاه على عمل لجنة التحقيق. وفي مقابلة مع زوجة ابنه لارا ترامب على قناة "فوكس نيوز"، قال إن "قناص الجهاز أنقذ الموقف بطلقة واحدة دقيقة"، مؤكدًا: "لو لم يفعل ذلك، لكان الوضع أكثر دموية". وأضاف في تصريح للصحافيين بمناسبة مرور عام على الحادثة: "كان الله يحميني. لا أحب التفكير كثيرًا في الأمر، لكن الرئاسة مهنة خطيرة". وشدّد على أن مشاهد الهلع والصراخ التي أعقبت إطلاق النار لا تُنسى، قائلًا: "لقد كانت لحظة حاسمة في حياتي".

أبو مازن يقود حملة ضبط "الساحة الفلسطينية" في لبنان
أبو مازن يقود حملة ضبط "الساحة الفلسطينية" في لبنان

ليبانون 24

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون 24

أبو مازن يقود حملة ضبط "الساحة الفلسطينية" في لبنان

كتبت ميسم رزق في" الاخبار": تتوالى التطورات المرتبطة بالملف الفلسطيني حيث توسّع الخلاف بين قيادة فتح في لبنان والسلطة الفلسطينية في لبنان، خصوصاً بعدما أشهر السفير أشرف دبّور رفضه وقيادة ساحة لبنان المضي قدماً بتنفيذ مشروع سحب السلاح الفلسطيني، الأمر الذي ردّت عليه سلطة رام الله بجملة من التغييرات في صفوف حركة فتح في لبنان، طاولت دبّور (إعفاؤه من مسؤوليته كنائب للمشرف على السّاحة ونقله من موقعه كسفير في لبنان، وتعيين محمد الأسعد مكانه)، إلى جانب تغييرات تنظيمية أخرى. فيما يتواصل العمل على تغييرات إضافية يُرجّح أن تشمل كل قيادة الساحة وجهاز الأمن الوطني، والذي أصبحت قيادته تتبع مباشرة لرام الله، وذلك بهدف الإمساك بتنظيم حركة فتح والسفارة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، عبر تعيين أشخاص تابعين لرام الله وينفّذون الأوامر دون اعتراض، تمهيداً للإمساك بالقرار الفلسطيني في لبنان. وتزامنت هذه التغييرات مع مباشرة لجنة كلّفتها رام الله بالتحقيق في ملفات فساد، تزعم أن دبور متورّط فيها مع كوادر أمنية وعسكرية في فتح. وكشفت مصادر لـ«الأخبار» أن «لجنة كبيرة، تتفرّع منها أربع لجان، أمنية وعسكرية وتنظيمية ومالية وصلت إلى بيروت منذ أسبوعين، وتتخذ من فندق «الموفيمنبك» مقراً لإقامتها، وهي برئاسة اللواء العبد إبراهيم عبد السلام خليل (المعروف بالعبد)، والذي يشغل منصب قائد قوات الأمن الوطني والضابط المسؤول عن التنسيق مباشرة مع إسرائيل. وهو أمر أثار قلق مسؤولين في الدولة اللبنانية التي بدأت تتلمّس مشروعاً كبيراً يتضمن إعادة تشكيل أمن وطني في لبنان مرتبط مباشرة برام الله من خلال مسؤول التنسيق، لا عبر قيادة الساحة اللبنانية». وكشفت المصادر أن «الأيام الماضية شهدت توتراً كبيراً، بدأ منذ مغادرة «أبو مازن» وهو آخذ في الاتساع بعدَ أن اعتبرت رام الله أنّ دبور وفتحي أبو العردات أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وغيرهما من القيادات على الأرض يرفضون تنفيذ الأوامر، وبدأت الإجراءات بعزل دبور ومنع عزام الأحمد من المجيء إلى لبنان قبل إرسال اللجان». وقد تعزّز الخلاف، بعدما رفض قياديون كثر طلبات اللجان الحضور إلى مقابلتهم في الفندق البحري، وردّت القيادات بأن على أعضاء اللجنة زيارتهم في المخيمات وليس العكس. في هذا الوقت، فتحت رامَ الله باباً للتفاوض مع دبور، علماً أن أحد أسباب الخلاف، هو أن دبور، بادر إلى التواصل مع القصر الجمهوري بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون، ما أثار حفيظة عباس الذي طالبه بمشاورته قبل أي خطوة، لكنّ دبور ردّ بأنه أطلع الجهات المختصة في رام الله على ما يقوم به، ما دلّ على بداية صراع بين عباس ونائبه حسين الشيخ الذي كان اعترض على تعيين سفير من فريق عباس، وتوصّل معه إلى اسم محمد الأسعد كتسوية. وبحسب مصادر قالت إن «أبو مازن أكّد لدبور أن ما يحصل لا يستهدفه شخصياً، لكنّ هناك قراراً كبيراً يجب أن تتجاوب معه». وعرض أبو مازن على دبور نقله من لبنان عبر المناقلات الدبلوماسية التي ستحصل، مقدّماً له أربع وجهات للسفر إليها: إسبانيا، تركيا ، مصر وعُمان. حتى إنه وصلَ معه الى تحديد البلد الذي يريد السفر إليه، وتعهّد بنقل السفير الموجود إلى بلد آخر، قبلَ أن يوافق دبور على نقله إلى عُمان. ومن الإجراءات التي حصلت على الأرض، استدعاء عدد من القيادات الفتحاوية وتوجيه تهديدات ضمنية لها من قبل اللجنة الآتية من المقاطعة ، فضلاً عن وضع حوالي 250 مسلحاً فلسطينياً كانوا تابعين لقيادة فتح في بيروت تحتَ إشراف صبحي أبو العرب. وبحسب ما هو رائج في مخيمات بيروت، فإن اللجان التي تعمل الآن، ركّزت على إبعاد كل من العميد منير المقدح عن منصبه كقائد عسكري، وإحالة صبحي أبو العرب إلى التقاعد، وإعفاء فتحي أبو العردات من مسؤولية الشق السياسي في تنظيم فتح في لبنان. إضافة إلى إقالة وإعفاء عدد كبير من الكوادر، مع إطلاق حملة «تنقيح» لقوائم المنتسبين إلى أجهزة السلطة وفتح، والذين يتقاضون رواتب شهرية تُرسل من رام الله. وبحسب مصادر مطّلعة في حركة فتح، فإن ما يفعله أبو مازن، لن يؤدي إلى ترتيب البيت الفتحاوي ولا إلى تنظيم وضع السلاح، بل سيأخذ الواقع الفلسطيني إلى مكان آخر أشد خطورة في لحظة يواجه فيها الفلسطينيون واللبنانيون معاً خطراً وجودياً.

أبو مازن يقود حملة ضبط"الساحة الفلسطينية" في لبنان
أبو مازن يقود حملة ضبط"الساحة الفلسطينية" في لبنان

ليبانون 24

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون 24

أبو مازن يقود حملة ضبط"الساحة الفلسطينية" في لبنان

كتبت ميسم رزق في" الاخبار": تتوالى التطورات المرتبطة بالملف الفلسطيني حيث توسّع الخلاف بين قيادة فتح في لبنان والسلطة الفلسطينية في لبنان، خصوصاً بعدما أشهر السفير أشرف دبّور رفضه وقيادة ساحة لبنان المضي قدماً بتنفيذ مشروع سحب السلاح الفلسطيني، الأمر الذي ردّت عليه سلطة رام الله بجملة من التغييرات في صفوف حركة فتح في لبنان، طاولت دبّور (إعفاؤه من مسؤوليته كنائب للمشرف على السّاحة ونقله من موقعه كسفير في لبنان، وتعيين محمد الأسعد مكانه)، إلى جانب تغييرات تنظيمية أخرى. فيما يتواصل العمل على تغييرات إضافية يُرجّح أن تشمل كل قيادة الساحة وجهاز الأمن الوطني، والذي أصبحت قيادته تتبع مباشرة لرام الله، وذلك بهدف الإمساك بتنظيم حركة فتح والسفارة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، عبر تعيين أشخاص تابعين لرام الله وينفّذون الأوامر دون اعتراض، تمهيداً للإمساك بالقرار الفلسطيني في لبنان. وتزامنت هذه التغييرات مع مباشرة لجنة كلّفتها رام الله بالتحقيق في ملفات فساد، تزعم أن دبور متورّط فيها مع كوادر أمنية وعسكرية في فتح. وكشفت مصادر لـ«الأخبار» أن «لجنة كبيرة، تتفرّع منها أربع لجان، أمنية وعسكرية وتنظيمية ومالية وصلت إلى بيروت منذ أسبوعين، وتتخذ من فندق «الموفيمنبك» مقراً لإقامتها، وهي برئاسة اللواء العبد إبراهيم عبد السلام خليل (المعروف بالعبد)، والذي يشغل منصب قائد قوات الأمن الوطني والضابط المسؤول عن التنسيق مباشرة مع إسرائيل. وهو أمر أثار قلق مسؤولين في الدولة اللبنانية التي بدأت تتلمّس مشروعاً كبيراً يتضمن إعادة تشكيل أمن وطني في لبنان مرتبط مباشرة برام الله من خلال مسؤول التنسيق، لا عبر قيادة الساحة اللبنانية». وكشفت المصادر أن «الأيام الماضية شهدت توتراً كبيراً، بدأ منذ مغادرة «أبو مازن» وهو آخذ في الاتساع بعدَ أن اعتبرت رام الله أنّ دبور وفتحي أبو العردات أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وغيرهما من القيادات على الأرض يرفضون تنفيذ الأوامر، وبدأت الإجراءات بعزل دبور ومنع عزام الأحمد من المجيء إلى لبنان قبل إرسال اللجان». وقد تعزّز الخلاف، بعدما رفض قياديون كثر طلبات اللجان الحضور إلى مقابلتهم في الفندق البحري، وردّت القيادات بأن على أعضاء اللجنة زيارتهم في المخيمات وليس العكس. في هذا الوقت، فتحت رامَ الله باباً للتفاوض مع دبور، علماً أن أحد أسباب الخلاف، هو أن دبور، بادر إلى التواصل مع القصر الجمهوري بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون، ما أثار حفيظة عباس الذي طالبه بمشاورته قبل أي خطوة، لكنّ دبور ردّ بأنه أطلع الجهات المختصة في رام الله على ما يقوم به، ما دلّ على بداية صراع بين عباس ونائبه حسين الشيخ الذي كان اعترض على تعيين سفير من فريق عباس، وتوصّل معه إلى اسم محمد الأسعد كتسوية. وبحسب مصادر قالت إن «أبو مازن أكّد لدبور أن ما يحصل لا يستهدفه شخصياً، لكنّ هناك قراراً كبيراً يجب أن تتجاوب معه». وعرض أبو مازن على دبور نقله من لبنان عبر المناقلات الدبلوماسية التي ستحصل، مقدّماً له أربع وجهات للسفر إليها: إسبانيا، تركيا ، مصر وعُمان. حتى إنه وصلَ معه الى تحديد البلد الذي يريد السفر إليه، وتعهّد بنقل السفير الموجود إلى بلد آخر، قبلَ أن يوافق دبور على نقله إلى عُمان. ومن الإجراءات التي حصلت على الأرض، استدعاء عدد من القيادات الفتحاوية وتوجيه تهديدات ضمنية لها من قبل اللجنة الآتية من المقاطعة ، فضلاً عن وضع حوالي 250 مسلحاً فلسطينياً كانوا تابعين لقيادة فتح في بيروت تحتَ إشراف صبحي أبو العرب. وبحسب ما هو رائج في مخيمات بيروت، فإن اللجان التي تعمل الآن، ركّزت على إبعاد كل من العميد منير المقدح عن منصبه كقائد عسكري، وإحالة صبحي أبو العرب إلى التقاعد، وإعفاء فتحي أبو العردات من مسؤولية الشق السياسي في تنظيم فتح في لبنان. إضافة إلى إقالة وإعفاء عدد كبير من الكوادر، مع إطلاق حملة «تنقيح» لقوائم المنتسبين إلى أجهزة السلطة وفتح، والذين يتقاضون رواتب شهرية تُرسل من رام الله. وبحسب مصادر مطّلعة في حركة فتح، فإن ما يفعله أبو مازن، لن يؤدي إلى ترتيب البيت الفتحاوي ولا إلى تنظيم وضع السلاح، بل سيأخذ الواقع الفلسطيني إلى مكان آخر أشد خطورة في لحظة يواجه فيها الفلسطينيون واللبنانيون معاً خطراً وجودياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store