موراي: لن أحضر مباريات ويمبلدون إلا إذا تأهل بريطاني للنهائي

قال آندي موراي إنه لا يعتزم حضور مباريات بطولة ويمبلدون للتنس هذا العام إلا إذا بلغ لاعب بريطاني النهائي أو أجبره أطفاله على ذلك.
وقال موراي، الذي فاز بلقبين من ألقابه الثلاثة الكبرى في ويمبلدون، وأنهى انتظار بريطانيا الذي دام 77 عاماً للحصول على بطل لفردي الرجال في البطولة الكبرى المقامة على ملاعب عشبية في 2013، إنه نادراً ما يحضر مباريات التنس مشجعاً.
وقال موراي، الذي فاز باللقب مرة أخرى في 2016، لوسائل إعلام بريطانية: «ليس لدي أي خطط لحضور المباريات».
وأضاف: «لا أعمل هناك. لا أذهب لمشاهدة التنس مشجعاً. ولكن إذا أراد أحد أطفالي الذهاب والمشاهدة، فسأصطحبهم. إذا وصل لاعب بريطاني إلى النهائي سأذهب».
وتابع: «حضرت النهائي بين نوفاك ديوكوفيتش وكارلوس ألكاراس قبل عامين، فقط لأنني كنت أشعر بأنها ستكون مباراة رائعة. لكنني لن أكون هناك بخلاف ذلك».
وأنهى موراي، الذي سيتم تخليده بتمثال خلال الذكرى السنوية 150 لويمبلدون في 2027، مسيرته لاعباً بعد أولمبياد باريس قبل أن ينضم إلى الفريق التدريبي لديوكوفيتش الذي حصد 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى قبل «أستراليا المفتوحة». وفشلت تلك الشراكة في تحقيق أي ألقاب وانتهت قبل بطولة فرنسا المفتوحة.
وقال موراي إن تنس الرجال في بريطانيا في أيدٍ أمينة وتوقع أن يتعامل جاك دريبر مع الضغط الإضافي بعد فوزه في إنديان ويلز في مارس (آذار) وتقدمه في التصنيف العالمي ليحتل المركز الرابع.
وسيكون دريبر المصنف الرابع عندما تبدأ منافسات ويمبلدون الرئيسية يوم الاثنين.
وقال موراي: «سيكون الأمر مختلفاً بعض الشيء هذا العام... لكنه سيتعامل مع الأمر بشكل جيد».
وأضاف: «لعب في أجواء صعبة وتحت ضغط كبير سابقاً. أثق أنه سيتعامل جيداً مع هذه الأمور».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرياض

منذ ساعة واحدة

• الرياض

القادسية.. موسم ذهبي وأرقام قياسية في موسم مثالي

واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية كتابة فصول جديدة من النجاح في موسم 2024-2025، حيث حقق نتائج باهرة على المستويين المحلي والبطولي، في موسم يُعد من الأفضل في تاريخ النادي على الإطلاق. قوة هجومية متزنة نجح القادسية في تسجيل 53 هدفًا خلال الموسم، ليكون سادس أكثر الفرق تهديفًا في الدوري، بفضل الأداء الجماعي المتوازن وخياراته الهجومية المتنوعة، والتي لعبت دورًا كبيرًا في انتصارات الفريق وحصد النقاط. دفاع صلب هو الأفضل في الدوري على المستوى الدفاعي، برز القادسية كأقوى خط دفاع في الدوري، حيث لم يستقبل سوى 31 هدفًا فقط على مدار الموسم، وهو الرقم الأقل بين جميع الفرق، كما حافظ الفريق على شباكه نظيفة في 15 مباراة، وهو الرقم الأعلى بين فرق الدوري. 68 نقطة و21 فوزًا.. أفضل حصيلة في تاريخ النادي حقق الفريق 68 نقطة، وحقق 21 فوزًا خلال الموسم، وهي أفضل حصيلة نقطية وانتصارية في تاريخ القادسية بدوري المحترفين، ما يعكس التطور الكبير الذي شهده الفريق على المستوى الفني والإداري. إنجاز تاريخي في كأس الملك ولم يكتفِ القادسية بتألقه في الدوري، بل دوّن اسمه في سجلات التاريخ بعد أن تأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى في تاريخه، في إنجاز غير مسبوق يؤكد جاهزية الفريق للمنافسة على البطولات الكبرى. حضور جماهيري كبير لم يكن التميز محصورًا داخل المستطيل الأخضر، بل امتد إلى المدرجات أيضًا، حيث بلغ إجمالي الحضور الجماهيري لمباريات القادسية 168,331 مشجعًا، ليكون خامس أكثر الفرق جماهيرية في دوري روشن هذا الموسم، في تأكيد على التفاعل الجماهيري الكبير والالتفاف حول الفريق. ثمرة الخصخصة الرياضية ما تحقق في موسم واحد يُعد نموذجًا ناجحًا ومُلهمًا لثمار مشروع الخصخصة الرياضية في المملكة، حيث عكس نادي القادسية كيف يمكن للإدارة المحترفة والدعم المؤسسي أن يُحدثا فارقًا ملموسًا في زمن قياسي، ويرسما ملامح مستقبل مشرق للنادي وللرياضة السعودية عمومًا. موسم 2024-2025 لن يُنسى في ذاكرة القدساويين، فقد كان موسم الأرقام القياسية والإنجازات النوعية، مؤكّدًا أن القادسية قادم بقوة لكتابة فصل جديد من التميز في الكرة السعودية.

الشرق الأوسط

منذ ساعة واحدة

• الشرق الأوسط

مؤشر الشفافية والحوكمة يضبط أداء الأندية «الأوروبية»

أطلق التحالف العالمي للنزاهة في الرياضة، من خلال فرعه الأوروبي وبالشراكة مع عدد من المؤسسات، من ضمنها المركز الدولي للأمن الرياضي، مؤشر الشفافية في الرياضة «رسمياً» خلال فعالية رفيعة المستوى أُقيمت في بروكسل. وتم تمويل المشروع بشكل مشترك من قِبَل الاتحاد الأوروبي عبر برنامج «إيراسموس+»، ويُعد هذا المؤشر أول أداة مستقلة تستند إلى أدلة لقياس الشفافية والحوكمة الرشيدة في قطاع الرياضة الأوروبي. وجرى تطوير المؤشر بهدف ترسيخ ثقافة الحوكمة والمساءلة، حيث يقيس أداء الأندية، والدوريات، والاتحادات الوطنية، والهيئات الحاكمة الدولية استناداً إلى 15 مؤشراً موحداً للشفافية، تغطي الجوانب التنظيمية، والتشغيلية، والمالية. ويعتمد التقييم بشكل كامل على المعلومات المتاحة للجمهور عبر المواقع الرسمية للمؤسسات الرياضية. وشهدت فعالية الإطلاق حضوراً من صناع القرار، والمسؤولين التنفيذيين، والخبراء، والأكاديميين من مختلف أنحاء أوروبا، من بينهم إيمانويل ماسيدو دي ماديروس الرئيس التنفيذي العالمي لـ«SIGA»، وسفين فان كيركهوفن نائب عميد كلية الحوكمة في بروكسل، وإيف لو لوستيكي الرئيس السابق لوحدة الرياضة في المفوضية الأوروبية، ومحمد بن حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي ونائب رئيس مجلس إدارة «SIGA». جانب من الفعالية التي جرت في بروكسل (الشرق الأوسط) وأكد المتحدثون أهمية الشفافية بوصفها ركيزة للإصلاح في الرياضة، ودعوا إلى تبني أدوات تقييم مستقلة لدعم الحوكمة والمساءلة المؤسسية. وكشفت النتائج الأولية للمؤشر عن تسجيل عدد من الجهات الرياضية درجات مرتفعة بلغت 14 من أصل 15 مؤشراً، من بينها نادي إي سي ميلان، ويوفنتوس، والدوري الألماني، والاتحاد الألماني للتنس، والاتحاد الألماني للتجديف، والاتحاد الألماني لتنس الطاولة، والاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والاتحاد السلوفيني لألعاب القوى. كما ضمّت قائمة الجهات التي شملها المؤشر عدداً من أبرز الكيانات الرياضية المعروفة عالمياً، من بينها «ريال مدريد، برشلونة، إي سي ميلان، يوفنتوس، بايرن ميونخ، نادي روما، بالإضافة إلى الدوري الألماني، والاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والاتحاد الإسباني لكرة القدم، والاتحاد الألماني لكرة القدم، فضلاً عن الاتحاد الأوروبي للسباحة، والاتحاد الدولي لألعاب القوى، والاتحاد الدولي للرغبي». وشهدت جلسات النقاش مشاركة عدد من الجهات التي تبنّت المؤشر منذ مراحله الأولى، من بينها اتحاد السباحة الأوروبي، واتحاد كوسوفو للسباحة، والاتحاد الملكي البلجيكي للسباحة، ونادي أولمبياكوس، وأكاديمية فريبورغ لكرة السلة، والاتحاد الفرنسي للرياضة في الشركات (FFCO)، حيث عرض ممثلوها تجاربهم مع المؤشر وأثره في تحسين ممارسات الحوكمة الداخلية. النتائج الأولية للمؤشر ويبدو ميلان الإيطالي متصدراً للقائمة (الشرق الأوسط) بدوره قال محمد بن حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي، في تصريح بمناسبة الفعالية: «يمثل مؤشر الشفافية في الرياضة خطوة نوعية في مسار إصلاح الحوكمة الرياضية، وهو ليس أداة للتشهير أو الإدانة، بل منصة لتكريم المؤسسات التي تملك الشجاعة والوعي للإفصاح عن ممارساتها، والمضي قدماً في تعزيز الشفافية والمساءلة. هذه المبادرة تأتي استجابة لتزايد مطالب الجماهير والرعاة بمعرفة كيف تُدار الرياضة التي يدعمونها، وهي في الوقت ذاته دعوة واضحة لباقي المؤسسات للانضمام إلى مسار التغيير». وتابع: «الشفافية اليوم لم تعد خياراً تجميلياً، بل ضرورة استراتيجية، ومَن يملكها يملك ثقة الجمهور، واستدامة المؤسسة، وشرعية التأثير».

الشرق الأوسط

منذ ساعة واحدة

• الشرق الأوسط

ألونسو: مبابي سيغيب عن مباراة سالزبورغ... ونجهزه للإقصائيات

سيغيب كيليان مبابي عن مباراة ريال مدريد الأخيرة في دور المجموعات بكأس العالم للأندية أمام رد بول سالزبورغ مع استمرار تعافيه من المرض، لكنه سيكون جاهزاً لمرحلة خروج المغلوب إذا تأهل الفريق الإسباني وفقاً للمدرب تشابي ألونسو. وعاد المهاجم الفرنسي إلى التدريبات، أمس (الأربعاء)، بعد تعافيه من التهاب حاد في المعدة والأمعاء، لكن ألونسو قال إن قرار عدم المشاركة في مباراة اليوم (الخميس) جاء لإعطاء أولوية لشفاء اللاعب بشكل كامل. وقال ألونسو للصحافيين: «كان أول يوم له بعد عودته لارتداء الحذاء، وأول يوم له في الركض قليلاً، وقد أبلى بلاءً حسناً. لكنه لم يتعافَ تماماً بعد». وأضاف: «تحدثنا عن ذلك بعد التدريبات، وهو يفضِّل الراحة والتعافي بشكل جيد تحسباً للدور التالي. إذا تأهلنا إلى دور الـ16 فسيكون متاحاً، لكنه لا يزال في مرحلة التعافي، ولم يكن جاهزاً تماماً لمباراة سالزبورغ». وكان مبابي، الذي تلقَّى العلاج في مستشفى في ميامي، الأسبوع الماضي، قد غاب بالفعل عن تعادل ريال مدريد مع الهلال 1 - 1، والفوز على باتشوكا 3 - 1. ويتصدَّر الفريق الإسباني المجموعة الثامنة بـ4 نقاط، متقدماً على سالزبورغ بفارق الأهداف، بينما يملك الهلال نقطتين، وباتشوكا دون نقاط. وقال ألونسو، الذي تولَّى أخيراً تدريب ريال مدريد بعد رحيل كارلو أنشيلوتي لتدريب البرازيل، إن الفريق يستهدف أمرين من المباراة. وأوضح: «الأول هو الفوز واحتلال صدارة المجموعة، والثاني هو مواصلة التحسُّن كفريق قبل مرحلة خروج المغلوب». وبينما تلوح في الأفق مواجهة محتملة أمام مانشستر سيتي في دور الـ16، قال ألونسو إن فريقه لن ينشغل بلعبة الحسابات. وقال: «لن ننشغل بأمور لن تفيد... الهدف الوحيد هو إنهاء المجموعة في المركز الأول وتقديم كل شيء. سنذهب للفوز».