السيطرة على حرائق المستودعات النفطية في بورتسودان
وقال مدير الدفاع المدني عثمان عطا في بيان: "سيطرنا تماما علي كل الحرائق بالمستودعات الاستراتيجية والمواقع المختلفة في بورتسودان ، في ظل ظروف بالغة التعقيد ومخزونات بترولية بكميات كبيرة".
وأشاد عطا بـ"خطة عمل محكمة ومجهودات كبيرة".
وتتخذ حكومة السودان المرتبطة بالجيش من بورتسودان مقرا، منذ اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع قبل أكثر من عامين.
والإثنين اتهمت السلطات الموالية للجيش قوات الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرة، أدى إلى اشتعال النيران في مستودع الوقود الرئيسي بالمدينة المطلة على البحر الأحمر، وحذرت من "كارثة محتملة" في المنطقة من جراء انتشار النيران في مستودعات "ممتلئة بالوقود".
وبقيت بورتسودان في منأى إلى حد كبير عن أعمال العنف التي يشهدها السودان منذ منتصف أبريل 2023، مع اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وإضافة إلى اتخاذها مقرا موقتا للحكومة، انتقلت إلى بورتسودان المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية ومئات الآلاف من النازحين.
لكن المدينة تتعرض منذ الأحد الماضي لهجمات يومية بالمسيّرات، يتهم الجيش قوات الدعم السريع بشنها.
وعطلت هذه الهجمات مرافق حيوية مثل مستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين وميناء بورتسودان ومطارها المدني الدولي، الذي يعتبر "شريان الحياة للعمليات الإنسانية"، بحسب الأمم المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
تخريج 45 منتسباً للدفعة الأولى من زمالة الحكومات العربية للاستدامة
وعلى هامش حفل التخرج، عُقدت جلسة نقاشية بعنوان «الحوكمة الجاهزة للمستقبل: توسيع نطاق الاستدامة في المؤسسات العامة العربية»، ناقش خلالها الحضور سبل تعزيز ممارسات الاستدامة وتعميمها ضمن الأطر المؤسسية الحكومية في الدول العربية. وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن الاستدامة تمثّل جوهر حوكمة المستقبل، والأساس الأهم لدعم جاهزية الحكومات والمجتمعات للمتغيرات المتسارعة التي ستحملها السنوات والعقود المقبلة للمنطقة والعالم، في مختلف مجالات النشاط الإنساني. وقالت معاليها إن زمالة الحكومات العربية للاستدامة تجسد التزام حكومة دولة الإمارات بتعزيز العمل العربي المشترك، الهادف لتأسيس مرحلة جديدة تقود فيها حكومات المنطقة جهود تعزيز الاستدامة، برؤية واضحة وتأثير ملموس. مشيرة إلى أن تمكين الكوادر الحكومية بمهارات المستقبل، يتيح لهم الاستجابة لتحديات اليوم والاستعداد لمتغيرات الغد، وتشكيل فرص مستقبلية واعدة للأجيال القادمة. مشيراً إلى مساعيهم الجادة والحثيثة من خلال إعداد جيل جديد من الرواد الحكوميين الجاهزين للاستجابة لتحديات المناخ والسياسات اليوم، وبناء مستقبل اقتصادي واجتماعي. وأكد وائل إسماعيل نائب رئيس شركة بيبسيكو للشؤون المؤسسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، أن مجابهة التغير المناخي في المنطقة يتطلب تعاوناً وثيقاً بين الحكومات والشركات. وتحدثت ميثاء الكتبي، مساعد مدير مشروع في وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، حول أهمية ترسيخ الاستدامة داخل المؤسسات، مشيرة إلى أن برنامج الزمالة الذي التحقت فيه ضمن 45 منتسباً من مختلف الدول العربية كان مهماً لجهة المواضيع التي تطرق لها.


سكاي نيوز عربية
منذ 10 ساعات
- سكاي نيوز عربية
كشف هدف وتكلفة "القبة الذهبية".. وترامب يحدد الموعد
وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن الجنرال مايكل غويتلاين من سلاح الفضاء الأميركي سيكون المدير الرئيسي للمشروع، وهو جهد يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حجر الزاوية في تخطيط ترامب العسكري. وقال ترامب من المكتب البيضاوي إن القبة الذهبية "ستحمي وطننا"، وأضاف أن كندا قالت إنها تريد أن تكون جزءا منه. أهداف القبة الذهبية وتهدف القبة الذهبية التي أمر بها ترامب لأول مرة في يناير، إلى إنشاء شبكة من الأقمار الاصطناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها. وسيستغرق تنفيذ "القبة الذهبية" سنوات، إذ يواجه البرنامج المثير للجدل تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل. وعبر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك حليف ترامب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام. وفكرة القبة الذهبية مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية"القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. أما القبة الذهبية التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. ويدشن إعلان اليوم جهود وزارة الدفاع (البنتاغون) لاختبار وشراء الصواريخ والأنظمة وأجهزة الاستشعار والأقمار الاصطناعية التي ستشكل القبة الذهبية في نهاية المطاف. وقال ترامب إن المشروع سيكتمل بحلول نهاية ولايته في يناير 2029، مضيفا أن ولاية ألاسكا ستكون جزءا كبيرا من البرنامج.


سكاي نيوز عربية
منذ 11 ساعات
- سكاي نيوز عربية
رئيس وزراء جديد بأمر البرهان.. جدل بشأن الشرعية والشخصية
يشكك مراقبون في قدرة إدريس على مخاطبة التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، في ظل تركيز البرهان معظم الصلاحيات في يده بعد التعديلات التي أجراها في فبراير على الوثيقة الدستورية، ووسط جدل كبير حول قدرة كامل على التحرك خارجيا بسبب ارتباطه بتهمة تزوير في وثائق خاصة به خلال فترة عمله في الأمم المتحدة. ووفقا لتقارير متطابقة، فإن كامل إدريس تورط في تغيبر تاريخ ميلاده في وثائقه الرسمية للحصول على وظيفة في الأمم المتحدة في العام 1982. كما أشارت مصادر إلى أن كامل ظل منذ أكثر من 20 عاما يسعى للحصول على منصب سياسي في السودان، وترشح في العام 2010 في انتخابات الرئاسة التي جددت لعمر البشير. تربط الكاتبة صباح الحسن بين تعيبن كامل إدريس ورغبة البرهان في الاستمرار في احتكار السلطة بشكل باستخدام إدريس كغطاء مدني لتمرير قراراته. وتقول الحسن لموقع سكاي نيوز عربية "بعد فشل البرهان في تسويق نفسه خلال الفترة الماضية يريد أن يصنع سقفا زائفا بثوب مدني يديره بمحرك عسكري". وتضيف "يسعى البرهان لاقناع المجتمع الدولي بالخطوة"، على امل الوصول لتسويات دولية مستقبلية تحت إشراف مباشر من البرهان نفسه. ووفقا للصحفي محمد المختار محمد فإن تعيين رئيس وزراء لا يحظي بأي حاضنة سياسية يأتي في إطار "محاولات البرهان المستمرة للحفاظ على السلطة واستخدام كامل إدريس كقناع مدني للتغطية على تهربه المستمر من السلام وتقديم صورة غير حقيقية من خلال إصلاح سياسي شكلي يخادع به المجتمع الدولي من جديد من ناحية ومن ناحية أخرى لاعادة خلط المشهد السياسي وتهيئته لتسوية دولية مقبلة يكون له فيها كروت يتحكم فيها". ويوضح المختار لموقع سكاي نيوز عربية "تأتي خطوة البرهان بتعيين كامل كرسالة لمعسكر حلفاءه من الإسلاميين والحركات المسلحة مفادها أنه لا يزال يمتلك خيوط اللعبة، وهو ما سيفاقم حدة الصراع المتنامي". ونقلت مصادر عن كامل إدريس القول بأنه سيعطي الأولوية للقضايا المعيشية ولإيقاف الحرب، وتيسير العمليات الانسانية وتوصيل الإغاثة، والتواصل مع القوي المدنية لابتدار عملية سياسية شاملة. لكن مراقبون يرون أن تعيين إدريس لن يغير شيئا في المعادلة الدولية، ولن تكسب السلطة القائمة في بورتسودان أي شرعية خارجية، مشيرين إلى الاتهامات الخطيرة التي تلاحق كامل إدريس على مستوى الأمم المتحدة مما يقيد قدرته على التحرك. وفي العام 1982، التحق كامل إدريس بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وفقا لوثائق أظهرت أنه مولود في العام 1945، لكنه غير في وقت لاحق تاريخ ميلاده الى العام 1954، وترقى حتى تولى منصب المدير العام في ديسمبر 1997. وأظهرت 12 وثيقة سفر وهوية رسمية على الأقل صادرة عن الأمم المتحدة باسم كامل إدريس، وموقعة منه، منذ التحاقه بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية عام 1982 أن تاريخ ميلاده هو 26 أغسطس 1945، لكنه اقدم لاحقا على تغيير سجلات المنظمة ليُظهر أنه وُلد في 26 أغسطس 1954. واشار تقرير داخلي إلى أن دافع إدريس لاستخدام تاريخ 1945 في وثائق الالتحاق بالمنظمة يعود إلى رغبته في ملائمة سيرته الذاتية مع العمر، في حين كان الدافع بعد ذلك لتغيير تاريخ ميلاده الى العام 1954 هو رغبته في الاستمرار في الوظيفة أكثر بعد تقدمه في العمر، وذلك وفقا لتقرير أعدته شعبة التدقيق الداخلي والرقابة في المنظمة العالمية للملكية الفكرية بناءً على طلب وحدة التفتيش المشتركة التابعة للأمم المتحدة في يونيو 2006، بعد تقارير صحفية كشفت عن تغيير عمر إدريس في منظومة الأمم المتحدة. ووفقا لتاريخ الميلاد المضمن في الوثائق التي قدمها إدريس عند انضمامه إلى " الملكية الفكرية" في عام 1982، كان عمره 37 عاما وهو عمر يناسب درجة الوظيفة التي حصل عليها والتي تتطلب منظومة الأمم المتحدة 10 سنوات خبرة للالتحاق بها، وبالتالي فإذا كان تاريخ ميلاده الحقيقي هو العام 1954 فإن عمره في ذلك الوقت سيكون غير متسقا مع شرط سنوات الخبرة التي قدمها، حيث ذكر أنه شغل وظائف بدوام جزئي وكامل على المستوى الوطني من عام 1967 إلى عام 1970 اي ان عمره بحسب تاريخ الميلاد الجديد كان سيتراوح بين 13 و16 عامًا في ذلك الوقت. تكمن أبرز التحديات التي يتوقع المراقبون أن تواجه إدريس في الشكوك التي تدور حول شرعية السلطة الحالية والتي أدت الى تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي منذ انقلاب اكتوبر 2021، إضافة إلى شح فرصه الخارجية في الحصول العون السياسي الدولي والدعم اللازم لمواجهة التدهور الاقتصادي الكبير الذي تعيشه البلاد في ظل تآكل الاقتصاد بأكثر من الثلثين والانعدام شبه الكامل لخدمات الكهرباء والمياه والصحة. ووفقا للمحلل السياسي صلاح شعيب، فإن الخطوة تأتي ضمن محاولات السلطة القائمة في بورتسودان للخروج من العزلة الدولية الحالية التي دخل فيها السودان منذ انقلاب البرهان في أكتوبر 2021. ويوضح شعيب "لا ندري ما يقدمه إدريس لهذا المنصب في ظل الحرب، ومدى المساحة التي يتحرك فيها وسط التيارات السياسية، والعسكرية المتحالفة مع الجيش في معركته، ولكنا ندري أن حل الأزمة ليس في الحصول على شخص لأن الأزمة تكمن بشكل عام في العقلية التي تدير الحرب حاليا". ويشير شعيب إلى أن ابرز التحديات التي ستواجه رئيس الوزراء الجديد هي أنه سيكون غير قادر على عدم الانفكاك من ما يريده البرهان، وحلفاءه في الحرب الحالية، موضحا "يريدون منه السير في مجرى الدعايات الكبرى المتعلقة بالحرب والانتهاء من موروث ثورة ديسمبر التي اطاحت بنظام الإخوان، وتشويه صورة صناعها، ووصفهم بالعمالة، والخيانة، وغيرها من الأدبيات العقيمة التي رسمها داعمو الحرب".