حماس تتسلم مقترحا جديدا لوقف النار من مصر وقطر
وأكدت مصادر العربية والحدث، أن ممثلي مصر وقطر نقلوا المبادرة الجديدة إلى الحركة، بحضور قادة عدد من الفصائل الفلسطينية.
وأشارت المصادر إلى أن قادة الفصائل طالبوا "حماس" بإعداد رد على المقترح "خلال الساعات القادمة".
ويأتي ذلك وسط حراك جماهيري داخل إسرائيل، خصوصاً من عوائل المحتجزين، لمحاولة الضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة شاملة تعيد الجميع وتنهي الحرب، بينما لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على عدم قبول أي صفقات جزئية، ويؤكد أنه يسعى لصفقة شاملة بشروط إسرائيل المتعلقة بنزع سلاح «حماس» والفصائل الفلسطينية، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل لاحقاً؛ ويصر على إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعةً واحدة، وأن تكون هناك سلطة أو جهة تحكم قطاع غزة، لا تتضمن «حماس» أو السلطة الفلسطينية.
وأبلغت حماس الوسطاء في الأيام القليلة الماضية، استعدادها لقبول المقترح الأخير الذي وضعه الوسطاء دون تعديلاتها التي أرفقتها عليها.
وعقدت حماس وقيادة جهاز المخابرات المصرية سلسلة اجتماعات في القاهرة، كما عقد قياديوها وقيادات بعض الفصائل، لقاءات لبحث الدفع قدماً باتجاه أي اتفاق لإفشال مخطط إسرائيل بشأن احتلال غزة.
وتسعى مصر بالتنسيق مع قطر، لمحاولة العودة إلى صفقة وقف إطلاق نار مؤقت لـ60 يوماً يُفرج خلالها عن 10 إسرائيليين أحياء، وعدد من الجثث، على أن تكون هناك مفاوضات فورية لصفقة أشمل، بما يضمن التوصل إلى اتفاق بشأن اليوم التالي لانتهاء الحرب في قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 دقائق
- الشرق الأوسط
وزير الخارجية السوري بحث مع وفد إسرائيلي تعزيز الاستقرار في المنطقة
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأن وزير الخارجية أسعد الشيباني، التقى بوفد إسرائيلي في باريس، أمس (الثلاثاء) «لمناقشة عدد من الملفات المرتبطة بتعزيز الاستقرار في المنطقة والجنوب السوري». ويُجري مسؤولون سوريون وإسرائيليون محادثات بوساطة أميركية، حول تهدئة الصراع في جنوب سوريا. وأضافت الوكالة السورية أن النقاشات تركزت على «خفض التصعيد، وعدم التدخل بالشأن السوري الداخلي، والتوصل لتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء». وتناول الاجتماع أيضاً إعادة تفعيل اتفاقية فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، الموقعة عام 1974، والتي أُنشئت بموجبها منطقة عازلة تحت إشراف الأمم المتحدة في هضبة الجولان. وكان هذا ثاني اجتماع بين الجانبين في العاصمة الفرنسية خلال أقل من شهر، بعد أن اتفقا في يوليو (تموز) على مواصلة المحادثات، بعد عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تخفيف حدة التوتر في جنوب سوريا. وأفادت تقارير بمقتل مئات في اشتباكات بمحافظة السويداء جنوب سوريا، بين مقاتلين دروز والعشائر البدوية السنية والقوات الحكومية. وتدخلت إسرائيل بغارات جوية لمنع ما قالت إنه قتل جماعي للدروز على أيدي القوات الحكومية. وسلَّطت الاشتباكات التي وقعت الشهر الماضي الضوء على التحديات التي يواجهها الرئيس أحمد الشرع في تحقيق الاستقرار في سوريا والحفاظ على الحكم المركزي، على الرغم من تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة، وإجراء اتصالات أمنية بين الإدارة السورية وإسرائيل.


الشرق الأوسط
منذ 2 دقائق
- الشرق الأوسط
روسيا: لدينا «آليات خاصة» لتزويد الهند بالنفط
قال مسؤول في السفارة الروسية لدى الهند، الأربعاء، إن موسكو ستستمر في تزويد نيودلهي بالنفط، مضيفاً أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيلتقي رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في نيودلهي بحلول نهاية العام. وقال رومان بابوشكين، القائم بالأعمال في السفارة الروسية لدى الهند، للصحافيين في إفادة صحافية، إن روسيا لديها «آلية خاصة للغاية» للاستمرار في تزويد الهند بالنفط، مضيفاً أن واردات الهند من النفط الخام من روسيا ستظل عند مستواها الحالي. وأشار إلى أن الاجتماع بين بوتين ومودي لم يتحدد له موعد بعد. وتستعد الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على الصادرات الهندية يوم 28 أغسطس (آب) الحالي، مشيرة إلى ازدياد واردات الهند من النفط الروسي منذ فرض العقوبات الغربية على الإمدادات الروسية عقب الحرب الروسية - الأوكرانية. لكن الولايات المتحدة أحجمت عن فرض رسوم جمركية مماثلة على الصين بسبب شرائها النفط الروسي. وفرض «الاتحاد الأوروبي» الشهر الماضي عقوبات على مصفاة «نايارا إنرجي» الهندية المدعومة من روسيا؛ مما أجبر المصفاة على تقليص عمليات التكرير وأجبر شركات على الحد من تعاملاتها التجارية معها. وقال نائب الممثل التجاري الروسي لدى الهند، يفغيني غريفا، خلال إفادة صحافية، إن من المتوقع نمو حجم التجارة بين الهند وروسيا بنسبة 10 في المائة سنوياً.


العربية
منذ 2 دقائق
- العربية
الاقتصاد الألماني يمر بمرحلة ركود مع ضعف هيكلي منذ فترة
يعتقد الكثير من المواطنين في ألمانيا أنه يتعين على حكومتهم التركيز في المقام الأول على الحد من البيروقراطية وتنفيذ برامج البنية التحتية بسرعة أكبر لتحفيز الاقتصاد الراكد. وبحسب استطلاع حول التدابير التي يعتقد الألمان أن على الحكومة الاتحادية تنفيذها في المقام الأول لتعزيز النمو الاقتصادي، اختار 37% منهم خيار "تقليل البيروقراطية وإلزامات التقارير الخاصة بالشركات". وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، ذكر 25% من المشاركين أن تسريع تنفيذ برامج البنية التحتية المخطط لها مسبقًا قد يكون مفيدًا في تحفيز الاقتصاد. في المقابل، أيّد 12% من بين ألفي شخص شملهم الاستطلاع تطبيق إجراءات تقشف في الميزانية العامة، ويعتقد 7% أن برامج التمويل لقطاعات محددة يمكن أن تحقق المزيد من النمو. واعتبر 6% أن تنفيذ إجراءات أخرى قد يساهم في تحفيز الاقتصاد، وفي المقابل يرى 4% أنه لا يمكن لأي من هذه الإجراءات إحداث تطور في الوضع الاقتصادي، ولم يدلِ 9% برأيهم في الأمر. ويمر الاقتصاد الألماني بمرحلة ركود مع ضعف هيكلي منذ فترة، وتراهن الحكومة الألمانية الجديدة في الخروج من هذا الركود على تعزيز استثمارات البنية التحتية خلال عامي 2025 و2026، مع التركيز على النقل والرقمنة والحياد المناخي ودعم الولايات في التعليم ورعاية الأطفال.