
تقرير: مسؤولون بالبنتاغون يطالبون بالاستعداد لاحتمال إغلاق مضيق هرمز
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن الإيرانيين لديهم ما يلزم من العتاد البحري والقدرات الأخرى التي تمكنهم من إغلاق مضيق هرمز، وهي خطوة قد تقيد أي سفن تابعة للبحرية الأميركية في الخليج.
وتحدث المسؤولون العسكريون في اجتماعات البيت الأبيض عن ضرورة الاستعداد لهذا الاحتمال، بعد أن هدد مسؤولون إيرانيون بزرع الألغام في المضيق إذا انضمت الولايات المتحدة إلى هجمات إسرائيل على بلادهم.
وقالت «نيويورك تايمز» إن المسؤولين العسكريين أوضحوا خلال الاجتماعات أنه رغم تدمير إسرائيل عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية الإيرانية فإن إيران لا يزال لديها المئات منها.
وذكرت أن إسرائيل لم تستهدف الأصول البحرية الإيرانية، وأنه رغم تضرر قدرة إيران على الرد بشدة، فإنها تمتلك بحرية قوية وتحتفظ بعناصرها في جميع أنحاء المنطقة، حيث تنشر الولايات المتحدة أكثر من 40 ألف جندي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 2 ساعات
- خبر للأنباء
قلق باكستاني من خطر انهيار السلطة في إيران وتحذير من الجماعات المسلحة
أبدى رئيس أركان الجيش الباكستاني عاصم منير، خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، الأربعاء، مخاوفه من أن تستغل الجماعات المسلحة انهيار السلطة في طهران، وترفع من نشاطها على الحدود الباكستانية الإيرانية. وتشن إسرائيل هجوماً على إيران، منذ الجمعة الماضي، بزعم القضاء على برنامج طهران النووي، ولكنها لم تخف رغبتها في إسقاط النظام الإيراني. وتنشط جماعات مسلحة، مناهضة لإيران وباكستان، على جانبي الحدود التي يبلغ طولها 900 كيلومتر. كما تشعر باكستان أيضاً بالقلق إزاء سابقة إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية لدولة أخرى. وبعد غداء الأربعاء في البيت الأبيض مع الجنرال عاصم منير، قال ترمب: "إنهم ليسوا سعداء بأي شيء"، في إشارة إلى وجهات نظر باكستان بشأن الصراع الإسرائيلي الإيراني. بدوره ذكر الجيش الباكستاني، الخميس، أن ترمب وعاصم منير ناقشا الملف الإيراني، "مع التأكيد على أهمية حل النزاع". وأدانت باكستان الهجوم الإسرائيلي على إيران، واعتبرته "انتهاكاً للقانون الدولي". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، الخميس، إن "ما يحدث في البلد الشقيق إيران خطير جداً بالنسبة لنا"، معتبراً أن ذلك "يعرض الهياكل الأمنية الإقليمية بأكملها للخطر، ويؤثر علينا بعمق". جماعات مسلحة ترحب باضطرابات إيران وذكرت "رويترز" أن جماعات مسلحة على الحدود بين البلدين رحبت بالاضطرابات الحاصلة في إيران. وقالت جماعة "جيش العدل"، التي تنشط في جنوب شرقي إيران وفي إقليم بلوشستان بغرب باكستان، إن الحرب التي تشنها إسرائيل "فرصة عظيمة". وذكرت الجماعة في بيان: "يمد جيش العدل يد الأخوة والصداقة لجميع أبناء إيران ويدعو الجميع، وخاصة أبناء بلوشستان، وكذلك القوات المسلحة، للانضمام إلى صفوفه". وسبق للجماعة، التي تصنفها واشنطن ودول غربية "تنظيماً إرهابياً"، أن شنت هجمات على قواعد للجيش والشرطة في إيران. وعلى العكس من ذلك، تخشى باكستان من أن يسعى المسلحون من أقلية البلوش، المتمركزون في إيران، إلى تصعيد الهجمات أيضاً داخل أراضيها. وقالت ماليهة لودهي، سفيرة باكستان السابقة في واشنطن لـ"رويترز": "هناك خوف من وجود مساحات غير محكومة، والتي ستكون أرضاً خصبة للجماعات الإرهابية". وتتمتع باكستان بحدود غير مستقرة مع أفغانستان التي يديرها طالبان، وأيضاً مع الهند. وهي لا تريد إضافة جبهة متقلبة أخرى على حدودها الطويلة مع إيران. وتُعرف منطقة الحدود الإيرانية الباكستانية بأنها مأهولة بعرقية البلوش، وهم أقلية في كلا البلدين تقول إنها "تتعرض للتمييز". في الجانب الباكستاني، تسمى المنطقة إقليم بلوشستان، وفي إيران تسمى سيستان وبلوشستان. تحالفات إيران من الهند إلى باكستان وترتبط إيران بعلاقات جيدة مع الهند، العدو اللدود لباكستان، كما أن إسلام أباد وطهران تبادلتا الضربات الجوية العام الماضي، حيث اتهم كل منهما الآخر بإيواء مسلحين بلوش. لكن الهجوم الإسرائيلي على إيران قلب التحالفات، إذ لم تدن الهند حملة القصف الإسرائيلية. كما قالت الصين إنها قلقة للغاية بشأن الوضع الأمني في بلوشستان، حيث تعد المنطقة محور برنامجها الاستثماري للبنية التحتية بمليارات الدولارات في باكستان، والذي يتركز على ميناء جوادر الجديد الذي تديره بكين. واستهدفت الجماعات المسلحة البلوشية في باكستان في السابق، المشاريع الصينية. على الجانب الإيراني من الحدود، اتهمت طهران في أوقات مختلفة باكستان وإسرائيل والولايات المتحدة بدعم الجماعات البلوشية المناهضة للسلطة. وقالت سيمبال خان، المحللة المقيمة في إسلام أباد، لـ"رويترز"، إن المجموعات البلوشية المختلفة يمكن أن تتحول إلى حركة "بلوشستان الكبرى" التي تسعى إلى "إنشاء أمة جديدة من مناطق البلوش في باكستان وإيران." وأضافت: "سوف يقاتلون جميعاً معاً إذا تمدد الصراع".


خبر للأنباء
منذ 4 ساعات
- خبر للأنباء
تقرير: مسؤولون بالبنتاغون يطالبون بالاستعداد لاحتمال إغلاق مضيق هرمز
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن الإيرانيين لديهم ما يلزم من العتاد البحري والقدرات الأخرى التي تمكنهم من إغلاق مضيق هرمز، وهي خطوة قد تقيد أي سفن تابعة للبحرية الأميركية في الخليج. وتحدث المسؤولون العسكريون في اجتماعات البيت الأبيض عن ضرورة الاستعداد لهذا الاحتمال، بعد أن هدد مسؤولون إيرانيون بزرع الألغام في المضيق إذا انضمت الولايات المتحدة إلى هجمات إسرائيل على بلادهم. وقالت «نيويورك تايمز» إن المسؤولين العسكريين أوضحوا خلال الاجتماعات أنه رغم تدمير إسرائيل عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية الإيرانية فإن إيران لا يزال لديها المئات منها. وذكرت أن إسرائيل لم تستهدف الأصول البحرية الإيرانية، وأنه رغم تضرر قدرة إيران على الرد بشدة، فإنها تمتلك بحرية قوية وتحتفظ بعناصرها في جميع أنحاء المنطقة، حيث تنشر الولايات المتحدة أكثر من 40 ألف جندي.


إيطاليا تلغراف
منذ 13 ساعات
- إيطاليا تلغراف
لماذا خيار حرب شاملة في المنطقة بات مستبعدا؟
بلال التليدي نشر في 19 يونيو 2025 الساعة 22 و 57 دقيقة إيطاليا تلغراف بلال التليدي كاتب وباحث مغربي عند تعرض إيران لضربة عسكرية قاسية ذهبت بعدد كبير من القيادات العسكرية، تغير كثيرا خطاب تل أبيب، ولم يعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يسقف الخيار العسكري بتدمير البرنامج النووي، بل رفع السقف عاليا، وبدأ يتحدث عن تقويض النظام الإيراني، ثم ما لبث أن خفض السقف قليلا، وبدأ يغازل الداخل الإيراني، ويدعوهم إلى استثمار الضربة العسكرية لإحداث حراك داخلي ينتهي بالقضاء على النظام، في إشارة إلى صعوبة الرهان على الخيار العسكري لتحقيق هذا الهدف. لكن، مع توالي الموجات الصاروخية الإيرانية على الأهداف العسكرية الإسرائيلية، وإقرار الجيش الإسرائيلي بصعوبة تدمير البرنامج النووي بدون مساعدة أمريكية، تدفقت تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشكل مثير، وتورط البيت الأبيض في سيولة إعلامية كبيرة تجمع الكثير من التناقض حول ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية بصدد التدخل، أم لا؟ وما هي نوعية هذا التدخل، جزئي لاستكمال استهداف مواقع المشروع النووي خاصة الشديدة التحصين (فوردو) أم كلي، لإنهاء النظام الإيراني، و«تطهير» الشرق الأوسط من تهديد إيران ومحاورها؟ لاحظ المراقبون تغيرا نسبيا في تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبيل اجتماع مستشاريه في الأمن القومي، وبعده، فالتصريحات كان فيها كثير من الحذر والإشارة إلى التداعيات الخطيرة على المنطقة في حال نشوب حرب شاملة، والحديث عن وجود فرصة متبقية للتفاوض حول البرنامج النووي، كما انطلقت تصريحات أوروبية مختلفة تماما عن السابق، وبدت مقولة إتاحة الفرصة للدبلوماسية تتسع بشكل كبير، وتزامن ذلك، مع تصريحات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافييل غروسي، أول أمس بأنه «لا يوجد دليل على وجود جهد ممنهج لتطوير سلاح نووي في إيران» بعد أن تم التصريح قبل أسبوع فقط، بأن إيران تهدد بتطوير سلاح نووي إذا هوجمت». الرئيس الأمريكي، لم يحسم قراره، وترك الأمر مفتوحا، والمراقبون يفسرون ذلك بخلاف داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية بخصوص مدى تحمل المصالح الأمريكية بالشرق الأوسط لحرب شاملة بالمنطقة، وبأن قرار الحرب هو اختصاص الكونغرس وليس الرئيس، في حين، ثمة رأي داخل أروقة صناعة القرار الأمريكي، يرى بأن واشنطن تواجه معضلة حقيقية، فترك الحرب الاستنزافية تجري بهذه الوتيرة بين طهران وتل أبيب، يعتبر مضرا بإسرائيل التي استنزفت عشرين شهرا الماضية اقتصاد حربها، والدخول إلى الحرب، ولو بشكل جزئي، يفتح المنطقة على حرب شاملة، يصعب احتواء تداعياتها، أو نزع فتيلها، ولا حتى تصور زمن لنهايتها. الخلاف الأمريكي الإسرائيلي حول البرنامج النووي الإيراني، هو خلاف جديد وقديم، فتل أبيب، على الأقل كما توضح ذلك دراسة رئيس الأركان إيال زامير التي نشرها بمعهد واشنطن للشرق الأدنى في 2022، ترى أن المشروع النووي الإيراني، لا يتلخص في طبيعته السلمية أو العسكرية، أو في المعدل المقبول أو غير المقبول لتخصيب إيران لليورانيوم، فتل أبيب تحمل عقيدة استراتيجية، ترى أن النظام الإيراني، وعلى وجه التحديد الحرس الثوري، يمثل تهديدا وجوديا لها، وأن هدفه هو صنع القنبلة النووية لإفناء إسرائيل، وأنه لا عبرة، بعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومراقبتها، فالحل الوحيد هو تدمير هذا البرنامج. التفاوض حول المشروع النووي بين واشنطن وطهران عرف مسارات متناقضة: إبرام اتفاق نووي في عهد أوباما سنة 2015، ثم إعلان دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي سنة 2018 في مرحلته الرئاسية الأولى، ثم دخوله في مرحلته الرئاسية الحالية في مفاوضات مع طهران، تخللتها تصريحات أمريكية مضطربة، تقول الشيء وعكسه، فتقر بإمكان تبني طهران برنامجا نوويا سلميا مع خفض مستوى التخصيب، ثم ترتد بعد ذلك للحديث عن رفض مطلق لأي منطقة وسط، وألا خيار لإيران سوى التخلي عن برنامجها النووي أو مواجهة ضربة عسكرية تدميرية له. لقد تبين أن واشنطن مارست خداعا استراتيجيا ضد إيران قبل توجيه تل أبيب ضربة عسكرية مدمرة لها، وناورت بمسار التفاوض لتوفير الشروط اللوجستية والعسكرية والسياسية لتوجيه ضربة استباقية فجائية إلى البرنامج النووي الإيراني، وتبين أيضا أن إخلاء البلدان التي توجد بها قواعد أمريكية من عدد من الموظفين وعائلات القوات العسكرية الأمريكية العاملة بها، كان يعني أن القرار قد اتخذ، وأن واشنطن لاعتبارات استراتيجية أعطت الضوء لتل أبيب لتقوم بالمهمة بدلا عنها خوفا من تداعيات سلبية تضر بمصالحها الاستراتيجية بالمنطقة. قبل اجتماع الرئيس الأمريكي بمستشاريه للأمن القومي، اتجهت تصريحاته في منحى التصعيد، في محاولة لمراوغة الحليف الإسرائيلي الذي قدم أكثر من طلب من أجل انضمام واشنطن للحرب، مدعم بجملة إغراءات تحفز ترامب إلى عدم تضييع هذه الفرصة التاريخية، سواء بالتخلص من البرنامج النووي أو بالقضاء على النظام الإيراني. تغير الخطاب الأمريكي بشكل كامل مع الموجات الصاروخية الإيرانية الثلاثة الأخيرة، وذلك بعد أن تضاءلت نسبة اعتراضها من قبل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وتغير معادلة الهجمات الإيرانية، بتقليص عدد الصواريخ، وتوسيع الأهداف وتضخيم كلفة الاستهداف، إذ انطلقت عقب هذه المعادلة الجديدة مسارات دبلوماسية كثيفة لفسح المجال للتسوية السياسية. الرئيس الأمريكي، أفاد كثيرا من هذه الحركات، سواء كانت من طرف موسكو، أو تركيا أو بعض الدول العربية، أو من الدول الأوروبية، فقد كان يخير إيران بين الاستسلام أو المواجهة العسكرية، لكن بعد إصرار إيران على الاستمرار في الدفاع عن أرضها، ورفضها للاستسلام، بدا هذا الحراك، في تصوره، كما لو أنه يعيد طرح موضوع التفاوض من جديد، دون أن يكون الخيار المقابل هو تهديد بضربة عسكرية أمريكية لإيران. في الواقع، كان بالإمكان أن نتصور بدقة أسباب التحول في الخطاب الأمريكي لو كانت تل أبيب سمحت بقدر من الإعلان عن نتائج الضربات العسكرية الإيرانية، لكن، في ظل تعتيم إعلامي تحت طائلة متابعات قضائية، فإن المتاح في قراءة المؤشرات يعتمد تفسير تغير الخطاب الأمريكي، والتحركات الأوروبية من جهة ثانية، والمؤسسات الدولية، التي استعملت في السابق لتبرير الهجوم العسكري على إيران، وبالأخص الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هذه المعطيات جميعها، تسمح بالقول بأن المستوى الذي بلغته الهجمات العسكرية الإسرائيلية على إيران لحد الآن، ورغم كلفتها الكبيرة بالنسبة إلى طهران، لكنها قياسا إلى الرد الإيراني، وإلى معادلة الردع، وإلى الأهداف المرجوة، سواء كانت جزئية أو كلية، لم تحقق أي هدف لا جزئي ولا كلي، بل سمحت بشكوك كبيرة حول «النصر الإسرائيلي» المزعوم، وحول مدى قدرة واشنطن الدخول للحرب، فالأقرب إلى الاستشراف في ظل ما توفر من مؤشرات، أن واشنطن ستمضي بكل قوة في استجماع عناصر التهديد (التحركات العسكرية بكل مستوياتها في المنطقة) وممارسة الضغط السياسي على إيران، لكن دون أن تحسم موقفها من الدخول في الحرب، لأن التقدير الاستراتيجي، يرجح لديها التوقف عند الأهداف التي تحققت في هذه الحرب والرهان على التحرك الدبلوماسي لوقف الحرب. ليس هناك مبرر اليوم لتعنت واشنطن في موضوع التخصيب، فالهجمات التي تلقتها المواقع النووية الإيرانية، من دون شك أرجعت عقارب الساعة إلى الوراء، وليس هناك شك أن عودة إيران لمستوى ما قبل الحرب، سيتطلب منها جهودا كبيرة ربما تستغرق بضع سنوات، ثم إن طهران لا تشترط لوقف الحرب سوى توقيف الهجمات الإسرائيلية، وهي منفتحة على «حلول وسط» في موضوع البرنامج النووي، وأنها ستبقي على تعهدها بعدم استعمال البرنامج النووي لأهداف عسكرية. السابق ثلاثة سيناريوهات محتملة لحرب إسرائيل وإيران التالي كيف يخطط نتنياهو لسيادة الشرق الأوسط عبر ضرب إيران؟