logo
أخبار العالم : زيلينسكي يستبعد التنازل عن إقليم دونباس مع تحقيق روسيا تقدماً جديداً

أخبار العالم : زيلينسكي يستبعد التنازل عن إقليم دونباس مع تحقيق روسيا تقدماً جديداً

الأربعاء 13 أغسطس 2025 06:00 صباحاً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters
Article Information
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا سترفض أي مقترح روسي للتخلي عن إقليم دونباس مقابل وقف إطلاق النار، محذراً من إمكان استخدامها كنقطة انطلاق لهجمات مستقبلية.
وكان زيلينسكي يتحدث قبيل اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة.
وأكد ترامب أن أي اتفاق سلام سيتضمن "تبادلاً للأراضي". ويُعتقد أن أحد مطالب بوتين هو أن تتنازل كييف عن المناطق التي لا تزال تسيطر عليها في إقليم دونباس.
في الوقت نفسه، واصلت القوات الروسية هجومها الصيفي، حيث تقدمت بشكل مفاجئ قرب بلدة دوبروبيليا الشرقية، وتقدمت مسافة 10 كيلومترات (ستة أميال) في فترة زمنية قصيرة.
وأقر زيلينسكي بأن التقدم حدث في "عدة مواقع"، لكنه قال إن كييف ستعمل قريباً على تدمير الوحدات المشاركة في الهجوم.
وقلّل الرئيس الأوكراني من شأن التقدم الروسي، مضيفاً أنه "من الواضح لنا" أن هدف موسكو هو خلق "صورة إعلامية معينة" قبل لقاء بوتين بترامب، مفادها أن "روسيا تتقدم، بينما تخسر أوكرانيا".
ولم يُكشف النقاب عن أي تفاصيل رسمية حول المطالب التي قد يطرحها فلاديمير بوتين عندما يلتقي دونالد ترامب في أنكوريج بألاسكا يوم الجمعة.
ومنذ عام 2014، تحتل روسيا جزئياً إقليم دونباس، الذي يضم منطقتي لوهانسك ودونيتسك الشرقيتين.
وتسيطر موسكو الآن على كامل لوهانسك تقريباً، ونحو 70 في المئة من دونيتسك، لكن زيلينسكي، في حديثه للصحفيين يوم الثلاثاء، أكد مجدداً على أن أوكرانيا سترفض أي اقتراح للانسحاب من دونباس.
صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة،
أفراد من قوات المشاة الأوكرانية يستخدمون قاذفة قنابل آر بي جي-7 في ساحة تدريب في خاركيف
وقال زيلينسكي: "إذا انسحبنا من دونباس اليوم، من تحصيناتنا، وأراضينا، والمرتفعات التي نسيطر عليها - فسنفتح بوضوح رأس جسر للروس للاستعداد لهجوم" جديد.
ورأس الجسر هو مفهوم عسكري؛ يشير إلى جزء من أرض العمليات، يختارها القائد العسكري لتكون بداية توغله في الأرض المقابلة له.
وكان زيلينسكي قد أصر سابقاً على أن الأوكرانيين لن "يُهدوا أرضهم للمحتل"، مشيراً إلى دستور البلاد، الذي يشترط إجراء استفتاء قبل أي تغيير في أراضيها.
وفي خطابه المسائي يوم الثلاثاء، قال زيلينسكي أيضاً إن موسكو تُعدّ لهجمات جديدة تستهدف ثلاثة أجزاء من الجبهة، وهي زابوريجيا، وبوكروفسك، ونوفوبافلوف.
في الأسبوع الماضي، صرّح ترامب بأنه سيكون هناك "تبادل للأراضي بما يخدم مصالح" روسيا وأوكرانيا، ما أثار قلقاً في كييف وفي جميع أنحاء أوروبا من إمكان السماح لموسكو بإعادة ترسيم حدود أوكرانيا بالقوة.
وتسيطر روسيا حالياً على ما يقل قليلاً عن 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية.
صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة،
قمصان عليها صور الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروضة للبيع في متجر للهدايا في موسكو تزامناً مع القمة المرتقبة يوم الجمعة في ألاسكا
وصرح البيت الأبيض يوم الثلاثاء بأن محادثات ألاسكا ستكون بمثابة "تمرين استماع" لترامب، مضيفاً أن جلوسه مع بوتين في الغرفة نفسها سيعطي الرئيس الأمريكي "خير مؤشر على كيفية إنهاء هذه الحرب".
يأتي ذلك في أعقاب وصف ترامب للقمة يوم الاثنين بأنها "اجتماع استطلاعي"، في محاولة منه على ما يبدو لخفض سقف التوقعات بأن لقاء الجمعة قد يُقرّب أوكرانيا وروسيا من السلام.
وكان ترامب قد بدا متفائلاً بإمكان تحقيق خطوات ملموسة نحو السلام، عندما أعلن عن القمة الأسبوع الماضي، قائلاً: "أعتقد حقاً أن حدسي يُخبرني بأن أمامنا فرصة لتحقيق ذلك".
ومع ذلك، فإن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أعرب مجدداً عن شكوك جادة تراوده حول إمكان أن تُسفر المحادثات عن نتيجة إيجابية لكييف، التي استُبعدت من القمة، قائلاً: "لا أعرف ما الذي سيتحدثون عنه بدوننا".
وتجنب زيلينسكي انتقاد ترامب، لكن في الأيام الأخيرة، بدا جلياً أنه يشعر بالإحباط من تهميشه، وصرح يوم الثلاثاء بأن اختيار ألاسكا كموقعٍ للقمة يُعد "انتصاراً شخصياً" لبوتين.
وقال: "إنه يخرج من عزلته، لأنهم يجتمعون معه على أرض أمريكية".
وسبق أن صرّح الرئيس الأوكراني بأن أي اتفاقات دون مشاركة كييف ستكون بمثابة "حبر على ورق".
ومن المقرر أن ينضم زيلينسكي يوم الأربعاء إلى اجتماعٍ افتراضي مع دونالد ترامب، وقادة الاتحاد الأوروبي، ورئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، وأمين عام حلف الناتو، مارك روته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يلوح بعدم الرضا إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار
ترامب يلوح بعدم الرضا إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار

الدستور

timeمنذ 13 دقائق

  • الدستور

ترامب يلوح بعدم الرضا إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، بأنه سيشعر بالاستياء إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا بعد قمتهما في ألاسكا بوقت قصير. وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "أريد أن أرى وقف إطلاق نار سريعًا. لا أعرف إن كان سيحدث اليوم، لكنني لن أكون سعيدًا إن لم يحدث اليوم. قال الجميع إنه لا يمكن أن يحدث اليوم، لكنني أقول فقط إنني أريد وقف القتل". وأضاف ترامب أنه "لا يوجد شيء مؤكد" قبل المحادثات، لكنه يريد "بعض الأمور" من الاجتماع، بما في ذلك وقف إطلاق النار، حسب شبكة سي إن إن. وأشار ترامب إلى أنه لا يعمل بالوكالة عن الأوروبيين، بل يأخذ آراءهم في الاعتبار. وقال: "هذا لا علاقة له بأوروبا. أوروبا لا تُملي علي ما أفعله. لكنهم سيشاركون في العملية، بالطبع، إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي". وقال: إن بوتين "رجل ذكي". وأضاف: "أفعل ذلك منذ فترة طويلة، وأنا كذلك". "نحن على وفاق. هناك احترام كبير بين الجانبين". قمة ترامب - بوتين المرتقبة وتُعقد قمة بترامب وبوتين، اليوم الجمعة، عند الساعة الثالثة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية بولاية ألاسكا، في أول لقاء مباشر بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. تهدف المحادثات، وفق البيت الأبيض، إلى بحث إمكانية التوصل إلى تسوية أولية لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا، مع إبقاء الرئيس الأوكراني خارج هذه الجولة الأولى من التفاوض. ويُنظر إلى اختيار ألاسكا، التي كانت أرضًا روسية حتى عام 1867، على أنه يحمل رمزية سياسية وتاريخية، في حين يشكك معارضون داخل الولايات المتحدة في إمكانية تحقيق اختراق حقيقي، محذرين من أن اللقاء قد يمنح بوتين شرعية سياسية رغم الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب جرائم حرب، وفق تقرير لشبكة إن بي سي نيوز.

أسعار النفط تتراجع قبل لقاء ترامب وبوتين وترقب عالمى لما بعد القمة
أسعار النفط تتراجع قبل لقاء ترامب وبوتين وترقب عالمى لما بعد القمة

الدستور

timeمنذ 14 دقائق

  • الدستور

أسعار النفط تتراجع قبل لقاء ترامب وبوتين وترقب عالمى لما بعد القمة

في نهاية أسبوع متقلب للأسواق العالمية، اختتمت أسعار النفط تعاملات مساء اليوم الجمعة، على انخفاض ملحوظ، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى قمة ألاسكا، حيث من المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة مصير العقوبات على موسكو ومستقبل الحرب في أوكرانيا. أسعار النفط تتراجع قبل لقاء ترامب وبوتين ومع تصاعد الشكوك الاقتصادية القادمة من بكين، باتت سوق الطاقة في قبضة الترقب، بانتظار إشارة سياسية تعيد رسم خطوط العرض والطلب. بحسب بيانات النفط المحدثة مساء الجمعة، فقد هبطت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 67 سنتًا أو 0.6% لتُغلق عند 66.10 دولارًا للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 87 سنتًا أو 0.7% لتستقر عند 63.11 دولارًا، ويأتي هذا الانخفاض بعد أسبوع شهد فيه الخامان تقلبات بين التماسك والانخفاض، وسط غياب محفزات قوية للارتفاع. قمة ألاسكا أهمية اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين تكمن في رمزيته السياسية، وتداعياته المحتملة على أسواق الطاقة، فمن المتوقع أن تبحث القمة مستقبل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، خصوصًا تلك المرتبطة بصادرات النفط والغاز، وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن ترامب قد يسعى لتقديم تسهيلات جزئية مقابل التزامات روسية واضحة بوقف إطلاق النار في أوكرانيا. ومع ذلك، لم تغب لهجة التهديد عن خطاب الرئيس الأميركي، إذ صرح بأن "عدم إحراز تقدم في محادثات السلام سيجعل من الضروري فرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي"، هذه الإشارة، وإن كانت مبطنة، أعادت التوتر إلى الأسواق التي باتت تترقب إن كان سينجم عن الاجتماع فتح لصنابير الإمدادات الروسية مجددًا، أم تصعيد قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع مجددًا. وفي موازاة المخاوف الجيوسياسية، ألقت البيانات الصينية بظلالها الثقيلة على المعنويات، إذ أظهرت أرقام رسمية صدرت اليوم الجمعة تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى له منذ ثمانية أشهر، بينما تباطأ نمو مبيعات التجزئة إلى أضعف وتيرة منذ ديسمبر 2024، هذه الأرقام الصادمة أثارت شكوكًا واسعة حول استدامة التعافي الاقتصادي في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم. وعلى الرغم من أن استهلاك المصافي الصينية سجل ارتفاعًا بنسبة 8.9% على أساس سنوي في يوليو، إلا أن هذه الزيادة لم تكن كافية لتحسين المزاج العام، خاصة مع انخفاضها مقارنة بمستويات يونيو التي بلغت أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2023. كما أن زيادة صادرات الصين من المنتجات النفطية، رغم ارتفاع الاستهلاك، تُشير بوضوح إلى ضعف في الطلب المحلي، مما يعزز من فرضية الفائض المتراكم في الأسواق الآسيوية. تزامن ذلك مع تصاعد التوقعات ببقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع، بعد بيانات التضخم التي فاقت التقديرات في يوليو، هذا السيناريو يُضعف من توقعات الطلب على النفط في الولايات المتحدة وأوروبا، خاصة في القطاعات الصناعية والاستهلاكية، كما أنه يزيد من تكلفة تمويل المخزون والتخزين، وهو ما قد يدفع بعض الشركات إلى تخفيف شحناتها.

ترامب يتوجه إلى ولاية ألاسكا لعقد القمة المرتقبة مع بوتين
ترامب يتوجه إلى ولاية ألاسكا لعقد القمة المرتقبة مع بوتين

المصريين بالخارج

timeمنذ 21 دقائق

  • المصريين بالخارج

ترامب يتوجه إلى ولاية ألاسكا لعقد القمة المرتقبة مع بوتين

توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم /الجمعة/ إلى ولاية ألاسكا للاجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أجل بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأذاعت شبكة "سي إن إن" الأمريكية لقطات حية لوصول ترامب إلى قاعدة "أندروز" الجوية وصعوده على متن طائرة الرئاسة "إير فورس 1" للتوجه إلى ولاية ألاسكا. وقد أعلن البيت الأبيض أن 16 مسئولا أمريكيا يرافقون ترامب في قمة ألاسكا، من بينهم وزراء الخارجية والخزانة والتجارة ومدير المخابرات المركزية. Page 2

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store