logo
وثائق كنيدي تفضح أسرارا جديدة عن الـCIA

وثائق كنيدي تفضح أسرارا جديدة عن الـCIA

السوسنة٢٤-٠٣-٢٠٢٥

عمان ــ السوسنةنشر الأرشيف الوطني الأمريكي وثائق سرية مرتبطة باغتيال الرئيس جون كينيدي، ورغم عدم تضمنها أدلة جديدة بشأن الاغتيال، إلا أنها كشفت عن تفاصيل حول عمل وكالة المخابرات المركزية.من بين أكثر المعلومات المفاجئة، جاء كشف وثيقة تعود لعام 1973، كتبها موظف في الـCIA استجابة لطلب المدير آنذاك ويليام كولبي، توثق تجاوزات الوكالة عبر عقود.وتضمنت الوثيقة تفاصيل حول عمليات اقتحام القنصلية الفرنسية في واشنطن، وهجمات عسكرية سرية ضد منشآت نووية صينية، ومحاولات تلويث صادرات السكر الكوبي المتجهة إلى الاتحاد السوفييتي.كما احتوت الوثيقة على فقرة غير متوقعة حول علاقات المدير السابق للوكالة جون ماكون بالفاتيكان، مشيرة إلى أن تعاونه مع البابا يوحنا الثالث والعشرين والبابا بولس السادس قد يثير الجدل في بعض الأوساط.وأثار هذا الكشف اهتمام الباحثين الذين رأوا فيه مدخلًا لفهم طبيعة التعاون بين الاستخبارات الأمريكية والفاتيكان خلال الحرب الباردة.وقال بيتر كورنبلو، الباحث في الأرشيف الأمني القومي بجامعة جورج واشنطن: "هذا يفتح الباب أمام تاريخ كامل من التعاون بين الفاتيكان ووكالة المخابرات المركزية، وهو أمر قد يكون مثيرًا للغاية إذا تمكنا من الحصول على مزيد من الوثائق حوله".تدخلات انتخابية وانقلابات سريةكشفت الوثائق أيضا عن تورط الـCIA في التلاعب بالانتخابات في عدة دول، مثل فنلندا، والبيرو، والصومال، وهي وقائع كانت مشاعا عنها لكنها لم تكن موثقة بالكامل. كما تضمنت تفاصيل جديدة عن دعم الوكالة لانقلابات في البرازيل، هايتي، وغويانا، بما في ذلك التخطيط لاغتيال رئيس جمهورية الدومينيكان رافائيل تروخيو عام 1961، حيث أظهرت التقارير أسماء العملاء المشاركين في العملية لأول مرة.كما كشفت الوثائق عن كيفية تنظيم العمليات الميدانية للوكالة، خاصة في مكسيكو سيتي عام 1962، حيث تبين أن الرئيس المكسيكي آنذاك أدولفو لوبيز ماتيوس سمح الـCIA بمراقبة السوفييت في بلاده، إلى جانب دعم كاهن كاثوليكي في إنشاء شبكة من المجموعات الشبابية والتعاونيات الزراعية، في محاولة للحد من التأثير الشيوعي.إعادة تشكيل صورة الوكالةبالنسبة للمؤرخين، فإن الكشف عن أسماء المصادر والأساليب الاستخباراتية القديمة، رغم قِدمها، يساهم في إعادة تشكيل صورة الوكالة خلال الحرب الباردة.وأكد الباحث فريدريك لوغيفال، من جامعة "هارفارد"، أن الوثائق أظهرت أن نصف الضباط السياسيين في السفارات الأمريكية حول العالم كانوا عملاء للـCIA، وهو اكتشاف "مذهل".ورغم مخاوف الوكالة من كشف مصادرها، أكد باحثون أن الإفراج عن هذه الوثائق يمثل انتصارا للشفافية، حيث قال المؤرخ آرتورو خيمينيز-باكاردي من جامعة فلوريدا الجنوبية:"من دون قانون 1992، ربما كانت هذه الأسرار ستظل مخبأة إلى الأبد".هذا وأعلن البيت الأبيض أن جميع الوثائق المتبقية قد أصبحت متاحة الآن في الأرشيف الوطني، مع استمرار العمل على رقمنة الصفحات المتبقية.ولا يزال الباحثون يترقبون الكشف عن محاضر مقابلات واستجوابات رؤساء الـCIA السابقين التي لم تظهر بعد، وسط توقعات بمزيد من الأسرار التي لم تُكشف بعد عن الأنشطة السرية للوكالة حول العالم.المصدر: "نيويورك تايمز"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بكلفة 175 مليار دولار… مشروع 'ذهبي' لترامب: 'يمنع الهجوم ولو من الفضاء'!
بكلفة 175 مليار دولار… مشروع 'ذهبي' لترامب: 'يمنع الهجوم ولو من الفضاء'!

الانباط اليومية

timeمنذ 4 ساعات

  • الانباط اليومية

بكلفة 175 مليار دولار… مشروع 'ذهبي' لترامب: 'يمنع الهجوم ولو من الفضاء'!

الأنباط - كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية باسم "القبة الذهبية' بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة بنهاية ولايته الثانية. وقال ترامب في البيت الأبيض: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا' مضيفا: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة'. وأوضح أن الكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى "حوالى 175 مليار دولار' عند إنجازه، وأن القبة "ستكون مصنعة في أميركا بالكامل'. وذكر الرئيس الأميركي أن الهدف من بناء الدرع الصاروخية هو "مواجهة أي ضربات بعيدة المدى'، و'حماية سماءنا من الصواريخ الباليستية'. وشدد على أن "القبة الذهبية ستحبط أي هجوم صاروخي ولو كان من الفضاء'. واعتبر ترامب أن "القبة الذهبية استثمار تاريخي في أمن أميركا والأميركيين'. ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن "القبة الذهبية ستغير قواعد اللعبة لصالح أميركا'.

"القبة الذهبية".. ترمب يكشف عن درع صاروخية خارقة لحماية أمريكا بـ175 مليار دولار
"القبة الذهبية".. ترمب يكشف عن درع صاروخية خارقة لحماية أمريكا بـ175 مليار دولار

رؤيا

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا

"القبة الذهبية".. ترمب يكشف عن درع صاروخية خارقة لحماية أمريكا بـ175 مليار دولار

ترمب يعلن بناء الولايات المتحدة درعا صاروخية باسم "القبة الذهبية" أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن مشروع دفاعي ضخم يتمثل في بناء درع صاروخية متقدمة أطلق عليها اسم "القبة الذهبية"، تهدف إلى حماية الولايات المتحدة من أي تهديدات صاروخية، بما فيها الصواريخ الفرط صوتية. وأكد ترمب أن المنظومة ستدخل الخدمة مع نهاية ولايته الثانية. وفي مؤتمر صحفي من البيت الأبيض، قال ترمب: "خلال حملتي الانتخابية، وعدت الشعب الأمريكي ببناء درع صاروخية تحمي سماءنا، واليوم أفي بوعدي"، مضيفًا أن القبة الذهبية ستكون "الأكثر تطورًا في العالم"، وأن الولايات المتحدة ستكون "الدولة الوحيدة التي تمتلك هذه التكنولوجيا الخارقة". وأوضح ترمب أن تكلفة المشروع تصل إلى نحو 175 مليار دولار، وسيتم إنجازه خلال عامين ونصف إلى ثلاثة أعوام، مؤكدًا أن جميع مكونات المنظومة سيتم تصنيعها بالكامل داخل الولايات المتحدة. وصرّح وزير الدفاع الأمريكي أن "القبة الذهبية ستغيّر قواعد اللعبة"، معتبرًا إياها "استثمارًا تاريخيًا في أمن أمريكا والأمريكيين". وأشار ترمب إلى أن المشروع سيوفّر حماية شبه كاملة من جميع أنواع الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ الفرط صوتية، قائلاً: "ساعدنا إسرائيل في بناء القبة الحديدية، وسنبني في أمريكا ما هو أفضل منها".

نتنياهو يسحب وفد التفاوض من الدوحة وحماس تتهمه بخداع العالم  #عاجل
نتنياهو يسحب وفد التفاوض من الدوحة وحماس تتهمه بخداع العالم  #عاجل

جو 24

timeمنذ 6 ساعات

  • جو 24

نتنياهو يسحب وفد التفاوض من الدوحة وحماس تتهمه بخداع العالم #عاجل

جو 24 : قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة فريق التفاوض بالدوحة إلى تل أبيب، في حين اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بخداع العالم وعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة. وقال مكتب نتنياهو إن "فريق التفاوض الرفيع المستوى سيعود إلى إسرائيل للتشاور ويبقى الفريق الفني، وذلك بعد نحو أسبوع من الاتصالات بالدوحة". وأضاف مكتب نتنياهو أن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لإعادة المحتجزين بناء على خطة ويتكوف، لكن حماس لا تزال متمسكة برفضه حتى الآن. من جهته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إن لدى حماس خيارا واحدا فقط هو الإفراج عن المحتجزين، متوعدا الحركة بدفع ثمن ما وصفه بتعنتها ومواجهة نيران كثيفة. كما هدد زامير بتوسيع العملية البرية والسيطرة على مناطق وتدمير البنية التحتية لما سماه الإرهاب، مشيرا إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فإن الجيش الإسرائيلي يعرف كيفية تعديل أنشطته وفقا لذلك. وفي أول رد فعل من جانبها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إن "إعادة فريق المفاوضات من الدوحة يؤكد أنه ليس لدى الحكومة خطة حقيقية لوقف الحرب، كما يعني خسارة الأسرى والغرق بوحل غزة ودفْع الجنودِ ثمنا كبيرا". وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين -في بيان- أن غالبية الشعب تؤيد عودة جميع الأسرى حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال في غزة. في حين كشف استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تنهي الحرب وتعيد جميع الأسرى، بينما يرفض 22% فقط من الإسرائيليين صفقة تنهي الحرب. خداع العالم في المقابل، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتضليل الرأي العام العالمي عبر ما وصفته بالتظاهر الكاذب بمشاركة وفد إسرائيلي في مفاوضات الدوحة لا يملك صلاحية التوصل إلى اتفاق، ومن دون الدخول في أي مفاوضات جادة أو حقيقية منذ يوم السبت الماضي. وأضافت حماس -في بيان- أن تصريحات نتنياهو بشأن إدخال مساعدات إلى قطاع غزة محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي، إذ لم تدخل أي شاحنة إلى القطاع حتى الآن، بما فيها تلك التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم ولم تتسلّمها أي جهة دولية. وأكدت الحركة أن تصعيد العدوان والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية يفضح نيات نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسّكه بخيار الحرب والدمار. وحملت حماس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق، في ضوء تصريحات مسؤوليها بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وثمنت الحركة جهود الوسطاء، مؤكدة استمرارها في التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة توقف العدوان. استمرار الوساطة وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن "قطر تواصل مع مصر والولايات المتحدة جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة". وأضاف رئيس الوزراء القطري، في كلمته أمام منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة، أنه بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر ساد اعتقاد بأن ذلك سينهي مأساة غزة لكن الرد كان قصفا عنيفا. كما كشف عن هوة أساسية بين طرفي المحادثات تحول دون التوصل إلى اتفاق في المحادثات الجارية في الدوحة. وردا على سؤال خلال جلسة في منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة اليوم حول بدء إسرائيل عمليةً برية في مناطق عدة داخل قطاع غزة، شدد رئيس الوزراء القطري على أن إنهاء حرب إسرائيل على غزة يكون عبر الدبلوماسية. من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد وقفا لإطلاق النار في غزة، وإفراجا عن جميع الأسرى. وأضافت ليفيت، في مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأميركية تتواصل مع طرفي الصراع في غزة، وأن ترامب أوضح لحركة حماس أن عليها إطلاق سراح الأسرى. وفي وقت سابق، قال المبعوث الأميركي للرهائن آدم بولر "إننا نقترب أكثر فأكثر من التوصل إلى اتفاق في غزة"، كما أكد البيت الأبيض ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن بولر قوله إنه "إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الرهائن فنحن دائما منفتحون على ذلك". وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس الاثنين، أن الضغوط الأميركية على إسرائيل أصبحت أكثر شدة، فقد حذر مسؤولون مقربون من الرئيس ترامب القيادة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة قد توقف دعمها لتل أبيب إذا لم تنهِ الحرب في قطاع غزة. المصدر : الجزيرة + وكالات تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store