
نائب رئيس «الفيدرالي»: سنأخذ تخفيض «موديز» بالاعتبار في قرارات السياسة النقدية
أكد نائب رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، فيليب جيفرسون، يوم الاثنين، أن صانعي السياسات في المجلس سيتعاملون مع تخفيض وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة كأي بيانات أخرى عند اتخاذ قرارات السياسة النقدية.
وقال جيفرسون خلال مؤتمر للأسواق المالية في أتلانتا: «سنأخذ هذا التخفيض في الاعتبار كما نفعل مع جميع المعلومات الأخرى: ما هي تداعياته على تحقيق أهدافنا المحددة، دون التعليق على ما قد يعنيه هذا التخفيض في سياق الاقتصاد السياسي».
وأضاف: «نسعى لتحقيق مهمتنا المزدوجة، وهي تحقيق أقصى مقدار من التوظيف واستقرار الأسعار. في ظل هذه الظروف التي تشهد تغيرات في الأسواق المالية، من المهم أن نستمر في التركيز على مهمتنا»، وفق «رويترز».
من جانبه، أقرَّ جون ويليامز، رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» في نيويورك، بأن المستثمرين يُعيدون تقييم استثماراتهم في الأصول الأميركية، مشيراً إلى أنه لم يلاحظ أي تحركات واسعة النطاق في هذا الصدد، مضيفاً أن البنك المركزي يمكنه التريث قبل اتخاذ قراره بشأن سعر الفائدة المقبل.
وخلال مشاركته في مؤتمر لجمعية مصرفيي الرهن العقاري في نيويورك، لفت ويليامز إلى وجود «شائعات أو مخاوف» بشأن حالة الأصول الدولارية في ظل التغيرات الكبيرة في السياسات الحكومية ومستويات عالية من عدم اليقين. وقال: «نحن لا نشهد تغييرات جذرية في كيفية تدفق الأموال الأجنبية إلى سوق سندات الخزانة، على الرغم من وجود بعض التأثيرات السعرية المرتبطة بتغير التفضيلات».
وأضاف أنه رغم ارتفاع العوائد نتيجة لهذه التطورات، فإن عوائد السندات الحكومية بقيت ضمن نطاق سعري ثابت إلى حد كبير. وفيما يخص أسواق الدخل الثابت «الأساسية»، مثل سوق سندات الخزانة، أكد أن القطاع «يعمل بشكل جيد للغاية».
وأوضح رئيس بنك «الاحتياطي الفيدرالي» في نيويورك أن «الاقتصاد في حالة جيدة» حالياً، على الرغم من حالة عدم اليقين، مع بعض المؤشرات في البيانات الأخيرة التي تشير إلى احتمال وجود صعوبات في المستقبل. وأشار إلى أن سياسة أسعار الفائدة الفيدرالية تُقيّد النمو بشكل طفيف، وأنها «في وضع جيد» لما ينتظرنا.
وتابع قائلاً: «سيستغرق الأمر بعض الوقت للحصول على رؤية واضحة» حول أداء الاقتصاد في ظل التغيرات الكبيرة في سياسات الحكومة، مشيراً إلى أنه «يمكننا أن نأخذ وقتنا» في تحديد موقف سياسة أسعار الفائدة. وأكد أن الوضوح بشأن تأثير عوامل مثل زيادة الرسوم الجمركية على الواردات، التي فرضتها إدارة ترمب، لن يظهر سريعاً.
واستبعد ويليامز حصول اتّضاح وشيك للاقتصاد، وقال إن بعض اليقين «لن يتحقق في يونيو (حزيران)» أو يوليو (تموز).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 35 دقائق
- الوئام
ارتفاع أسعار النفط بشكل طفيف
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا خلال التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الثلاثاء، على وقع تعثر محتمل في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، ما يعزز القلق بشأن تأخر عودة الإمدادات النفطية الإيرانية إلى الأسواق العالمية، في وقت تشهد فيه التوقعات الاقتصادية العالمية ضغوطًا متزايدة. بحلول الساعة 00:08 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا لتسجل 65.66 دولارًا للبرميل، فيما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتًا لتصل إلى 62.85 دولارًا، وفقًا لبيانات نقلتها وكالة 'رويترز'. ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، يوم الإثنين، عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، قوله إن المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي 'لن تحقق أي تقدم' إذا أصرت واشنطن على مطلبها بوقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل. بدوره، جدّد المبعوث الأمريكي الخاص للشأن الإيراني، ستيف ويتكوف، يوم الأحد، تمسك بلاده بضرورة تضمين أي اتفاق مستقبلي مع طهران شرطًا بوقف عمليات التخصيب، التي تُعد طريقًا محتملًا نحو إنتاج أسلحة نووية. غير أن إيران ما زالت تؤكد أن أهداف برنامجها النووي تقتصر على الاستخدامات السلمية فقط. وفي هذا السياق، أوضح المحلل أليكس هودز من شركة 'ستون إكس'، أن تعثر المفاوضات بين واشنطن وطهران يقلل فرص التوصل لاتفاق يُفضي إلى تخفيف العقوبات الأميركية، وهو ما كان سيتيح لإيران ضخ نحو 300 إلى 400 ألف برميل إضافي يوميًا إلى الأسواق العالمية. في المقابل، تعرّضت أسعار النفط لضغوط من عوامل أخرى، أبرزها قيام وكالة التصنيف الائتماني 'موديز' بخفض تصنيف الديون السيادية للولايات المتحدة يوم الجمعة الماضية، في خطوة تعكس تزايد المخاوف بشأن الدين الأميركي المتصاعد الذي بلغ 36 تريليون دولار، ما أضعف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم. كما أثّرت البيانات الاقتصادية الواردة من الصين سلبًا على معنويات السوق، حيث أظهرت مؤشرات تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في البلاد، ما يزيد القلق حيال تراجع الطلب من أكبر مستورد للنفط في العالم. وتظل التوقعات قصيرة المدى لأسواق النفط رهينة لتطورات عديدة، من بينها مستقبل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، وتصاعد التوترات الجيوسياسية مثل الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى السياسات التجارية الدولية والرسوم الجمركية. وفي سياق ذي صلة، نقلت وسائل إعلام عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيده، عقب مكالمة هاتفية جمعته بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن موسكو مستعدة للتعاون مع أوكرانيا بشأن مذكرة اتفاق سلام، معتبرًا أن الجهود الرامية لإنهاء الحرب 'تسير في الاتجاه الصحيح'.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر محتمل للاتفاق النووي بين أميركا وإيران
ارتفعت أسعار النفط ، اليوم الثلاثاء، وسط مؤشرات على تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وتراجع احتمالات تدفق مزيد من إمدادات الخام الإيراني إلى السوق العالمية. وبحلول الساعة 00:08 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا إلى 65.66 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتًا إلى 62.85 دولار. ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية، يوم الاثنين، عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي إلى أي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران الكامل لعمليات تخصيب اليورانيوم، وفق وكالة "رويترز". وجدّد المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، يوم الأحد، تأكيد موقف واشنطن بأن أي اتفاق مع إيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم، باعتباره مسارًا محتملًا نحو تطوير أسلحة نووية. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي سلمي بحت. وقال المحلل في شركة "ستون إكس" أليكس هودز، إن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه تمهيد الطريق لتخفيف العقوبات الأميركية والسماح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بنحو 300 إلى 400 ألف برميل يوميًا. في الوقت نفسه، أدى خفض وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية إلى تراجع التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم، مما حدّ من ارتفاع أسعار النفط. وكانت الوكالة قد خفضت، يوم الجمعة، التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية درجة واحدة، مشيرة إلى مخاوف بشأن الديون المتزايدة للبلاد، التي بلغت 36 تريليون دولار. كما تعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بعد صدور بيانات تشير إلى تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وقد تتأثر الأسعار على المدى القريب بعوامل عدة، من بينها الرسوم الجمركية، والمحادثات الأميركية الإيرانية، وحالة عدم اليقين الاقتصادي، إضافة إلى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا. وفي سياق متصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا بشأن مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي، مضيفًا أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير في الاتجاه الصحيح.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
الأسهم الآسيوية ترتفع لأول مرة خلال 4 أيام بدعم انتعاش وول ستريت
ارتفعت الأسهم الآسيوية للمرة الأولى منذ 4 أيام، مقتفية أثر المكاسب في أمريكا، والتي دفعت مؤشر "إس آند بي 500" إلى مشارف سوق صاعدة. صعد المؤشر الإقليمي للأسهم 0.5%، بعدما ارتفع "إس أند بي 500" لليوم السادس، وارتفعت أسهم هونج كونج 0.3%، وقفز سهم شركة شركة "كونتيمبوراري أمبيركس" 13% في أول تداول محلي له. عوائد سندات الخزانة الأمريكية استقرت بعد تقلبات حادة أمس الإثنين في أعقاب خفض التصنيف الائتماني الأمريكي من قبل وكالة "موديز"، وتراجعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية في التعاملات الآسيوية بشكل طفيف، في حين انخفض الذهب 0.1% مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة. كبير محللي السوق لدى "كي سي إم ترايد" تيم ووترر "الأسواق الآسيوية تلحق بركب التعافي اليوم، نشهد تعويض الأسهم لخسائر الأمس، مع تراجع تأثير خفض تصنيف موديز". ترقب لمفاوضات التجارة تجاهلت الأسهم في أوروبا وأمريكا هذا التخفيض الائتماني، بعدما حاول وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت طمأنة الأسواق بقوله إن الحكومة عازمة على خفض الإنفاق وتعزيز الاقتصاد، وفي آسيا يركز المستثمرون على نتائج مفاوضات التجارة الأمريكية مع الهند واليابان، بعدما عززت المحادثات مع الصين بشأن خفض الرسوم الجمركية من التفاؤل. في هذه الأثناء، اتهمت الحكومة الصينية إدارة ترمب بتقويض المفاوضات التجارية الأخيرة في جنيف، بعدما حذرت أمريكا من أن استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة "هواوي" في أي مكان في العالم يعد انتهاكاً لقواعد التصدير الأميركية. وطالبت وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة بـ"تصحيح أخطائها". تناقش الهند صفقة تجارية مع أمريكا على 3 مراحل، وتتوقع التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل يوليو، وهو الموعد المقرر لدخول رسوم ترمب المتبادلة حيز التنفيذ، بحسب مسؤولين في نيودلهي مطلعين على الأمر. كريس لاركن من "إي تريد" التابعة لـ"مورجان ستانلي" قال "البحث عن محفزات جديدة للأسواق بدأ، أنهى مؤشر (إس أند بي 500) الأسبوع الماضي مرتفعاً منذ بداية العام، ولا يفصله سوى أكثر من 3% عن أعلى مستوى له على الإطلاق. لكن تجاوز هذا المستوى شيء، والاستمرار في الارتفاع فوقه شيء آخر". فرصة للشراء في أستراليا سيركز المستثمرون على تعليقات البنك الاحتياطي الأسترالي في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء بشأن مسار الاقتصاد، حيث يجتمع لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، ويتوقع الاقتصاديون والأسواق المالية أن يعلن البنك عن خفض قدره ربع نقطة مئوية، ما سيهبط بسعر الفائدة إلى أدنى مستوى له في عامين عند 3.85%. مع ذلك يتوقع المراقبون أن ميشيل بولوك، محافظة البنك، قد تتردد في الإشارة إلى مزيد من التيسير النقدي خلال مؤتمرها الصحفي لاحقا اليوم، وفي أمريكا يرى عدد من الاستراتيجيين أن أي تراجع في السوق قد يكون فرصة للشراء. توماس لي من شركة "فندسترات غلوبال أدفايزرز" قال "خفض تصنيف موديز يعتبر حدثا غير مؤثر إلى حد كبير"، مضيفا "أنه في حال حدوث تراجع في السوق سيشتري هذا الانخفاض بقوة". أما ديفيد كوستين استراتيجي في "جولدمان ساكس" قال فيُتوقع أن تعود مجموعة "العظماء السبعة" (أبل، ألفابت، إنفيديا، أمازون، ميتا، مايكروسوفت، تسلا) إلى التفوق على مؤشر "إس أند بي 500" بفضل قوة الأرباح. قال فيكاس بيرشاد مدير محفظة الأسهم الآسيوية لدى شركة "إم أند جي إنفستمنتس" في مقابلة مع "بلومبرغ" : "ننظر إلى الأمام، نضع في اعتبارنا أفقا زمنيا لعدة سنوات، وعندما نفعل ذلك، نرى تقاربا مستمرا بين الأسواق الأمريكية وبقية العالم لا سيما آسيا". تحركات الفيدرالي الأمريكي في سياق منفصل أشار اثنان من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، من بينهم رئيس فرع نيويورك جون ويليامز، إلى أن صانعي السياسة النقدية قد لا يكونون مستعدين لخفض أسعار الفائدة قبل سبتمبر، في ظل غموض الآفاق الاقتصادية. شدد فيليب جيفرسون، نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، أيضا على ضرورة اتباع نهج "الترقب والمراقبة" خلال مؤتمر الأسواق المالية لعام 2025 التابع لفرع الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، قائلا إن من المهم التأكد من أن أي ارتفاع في الأسعار لا يتحول إلى تضخم مستمر. يرى المستثمرون الآن أن احتمالية خفض الفائدة في اجتماع السياسة النقدية القادم في 17 - 18 يونيو لا تتجاوز 10%، ووفقا لتسعير العقود الآجلة للفائدة يتوقع المستثمرون حاليا خفضين بمقدار ربع نقطة بحلول نهاية العام، انخفاضاً من أربعة تخفيضات كانت متوقعة في نهاية أبريل.