
وزير الخدمة المدنية والتأمينات : لا عوائق أمام إنجاز العلاوات والتسويات لجميع موظفي الدولة
قال ا. د. عبدالناصر الوالي ، وزير الخدمة المدنية والتأمينات ان الوزارة تعمل على" إنجاز
العلاوات والتسويات لجميع موظفي الدولة".
وأكد الوزير الوالي في تصريح صحفي الليلة ان "توجيهات رئيس الوزراء بان تعطى الاولوية للجامعات والتربية والتعليم والصحة حيث انهم يشكلون حوالي نصف موظفي الدولة حوالي مائة وثلاثون الف من اصل مائتان وسبعة وسبعون الف".
وطمأن الوزير عبدالناصر الوالي بعدم وجود عوائق باذن الله وسيتم الانجاز".
وكان وزير الخدمة المدنية وقيادات الوزارة قدموا لدولة رئيس الوزراء خلال زيارته اليوم الى ديوان الوزارة إيضاحات حول الجهود التي تبذلها الوزارة وأولويات المهام الماثلة أمامها، بما في ذلك خطة المائة يوم الجاري إعدادها في إطار توجيهات دولة رئيس الوزراء، ودورها في تطوير المسار الإداري، وتحقيق الانضباط الوظيفي في عموم وحدات الخدمة العامة، مشيرين إلى ما أنجزته الوزارة بخصوص العلاوات والتسويات والتي ستتم بداية من وزارتي التربية والتعليم والصحة العامة والسكان والجامعات، مقدمين الشكر لدولة رئيس الوزراء على هذه الزيارة وحرصه على دعم عمل ومهام وزارة الخدمة المدنية والتأمينات.
ووجه دولة رئيس الوزراء بسرعة استكمال إطلاق العلاوات والتسويات للعاملين في القطاعات التربوية والتعليمية والصحية وأساتذة وموظفي الجامعات، مؤكداً أهمية العمل على إنجاز العلاوات والتسويات لبقية القطاعات، والمضي في معالجة الازدواج الوظيفي، والعمل بشكل تكاملي مع الوزارات والجهات ذات العلاقة لتنفيذ الإصلاحات الإدارية.
وأكد رئيس الوزراء أن زيارته الميدانية الأولى عقب الثقة التي نالها من القيادة السياسية إلى وزارة الخدمة المدنية تأتي إدراكاً لدورها الحيوي في مسيرة الإصلاح الإداري ومعالجة الإشكالات والاختلالات التي سادت خلال الفترة السابقة في عمل وحدات الخدمة العامة وتطبيق القوانين النافذة، مشدداً على ضرورة الالتزام في خطة أولويات الوزارة على الواقعية والشفافية والوضوح وأن تكون الأهداف قابلة للتنفيذ، بما يدعم خطط الإصلاحات الإدارية التي تعد جزءاً أساسياً من أي نهوض اقتصادي أو تنموي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الشيخ يحيى الحجوري يخرج عن صمته ويكشف موقفه من الحرب الإسرائيلية الإيرانية (فيديو)
أوضح الشيخ والداعية السلفي اليمني، يحيى الحجوري، موقفه من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، والموقف الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم. وقال الحجوري، في تسجيل صوتي، سؤل فيه عن الموقف من الحرب الإسرائيلية الإيرانية: "نعتبر أن هذا من فضل الله على المسلمين ان الله يسلط الله مجرمًا على مجرم. يهودي عدو للاسلام والمسلمين مع زنديق عدو للاسلام والمسلمين". وأضاف الحجوري متسائلًَا: "أيش دخلك أنت؟ نسأل الله أن يجعل بأسهم بينهم. نسأل الله أن يقتل بعضهم ببعض". وتساءل الشيخ الحجوري، في التسجيل الذي فرّغه نصيًا "المشهد اليمني" : ماذا جنى المسلمون من الرافضة" ما حصّل منهم إلا النكد. وتابع: "الشعب الايراني المسلم نسأل الله أن يلطف به. مسلمون سيفرج الله عنهم. اما الرافضة.اهلكوا الحرث والنسل. واليهود دمار كلهم دمار للاسلام. وأشار إلى أن موقف السلف إذا اقتتل أو اختلف الكفار مع بعضهم أنه من شأن المسلم انه يفرح بنصر الله. وان هذا من الدفاع عن الدين، ليجعل الله بأسهم بينهم، ويذيق بأسهم بعضهم بأس بعضهم". وأضاف: "ريحنا ولا تتدخل في هذا الشيء أنت.اتركه وادعُ عليهم أن الله يجعل بأسهم بينهم". ومنذ أيام، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، هجومه على إيران، في أول مواجهة مباشرة بين الطرفين، بعد سنوات من الحروب بالوكالة في المنطقة العربية.


26 سبتمبر نيت
منذ 8 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
إسرائيل بين الغطرسة والانتقام الإلهي
إسرائيل مُنذ نشأتها وهي تبني إستراتيجيتها العسكرية والسياسية على أساس التفوق المطلق وردع الخصوم بقوة الحديد والنار وظنت أن الدعم الغربي اللامحدود والتخاذل العربي والإسلامي سيجعلها السيدة المطلقة في المنطقة تستطيع أن تضرب وتقتل دون مواجهة رد حقيقي ولكنها اليوم وجدت نفسها في مأزق استراتيجي لم تحسب حسابه فكل حرب فتحتها تحولت إلى حرب مفتوحة ضدها وكل اعتداء نفذته عاد عليها بضربات أكثر إيلامًا. إسرائيل التي نشأت على دماء وأشلاء المسلمين في فلسطين ولبنان تجد اليوم نفسها محاصرة من كل الجهات عاجزة عن تحقيق أي انتصار ومهددة بزوال وجودها بالكامل. فلأكثر من عامين غرقت إسرائيل في حرب غزة ولم تستطع حسم المعركة رغم استخدامها أقصى درجات الوحشية من القصف العشوائي إلى استهداف النساء والأطفال وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها وظنت أن التجويع والحصار سيكسر إرادة الفلسطينيين لكنها وجدت نفسها أمام مقاومة صلبة مستبسلة ومتجددة وضربات تتصاعد يومًا بعد يوم ووسط فشلها في غزة لجأت إسرائيل إلى سياسة توسعية عدوانية فشنت اعتداءات متكررة على لبنان وسوريا وإيران واليمن معتقدة أنها تستطيع إخماد المقاومة في كل الجبهات دفعة واحدة لكنها لم تدرك أنها بذلك قد فتحت على نفسها أبواب الجحيم حيث أصبحت المواجهة إقليمية شاملة ولم تعد محصورة داخل فلسطين. ظنت إسرائيل أن بإمكانها إيقاف الضربات اليمنية عبر التحالف الدولي الذي قام بعدوان مباشر على اليمن ثم شنت بنفسها هجمات عدوانية على الأرض اليمنية ولكنها فشلت فشلًا ذريعًا فالضربات اليمنية لم تتوقف بل تصاعدت بشكل متسارع حتى فرضت حصارًا بحريًا وجويًا وقد يمتد إلى حصار بري على الكيان الصهيوني. إسرائيل في جنونها اعتقدت أن استهداف إيران وقادتها العسكريين والعلماء النوويين سيؤدي إلى إضعاف المقاومة في كل الجبهات في فلسطين ولبنان واليمن ولكنها لم تدرك حجم المغامرة التي دخلت فيها فنفذت إسرائيل عدوانًا غادرًا على إيران فجر الجمعة كانت تعتقد أنها توجه ضربة قاصمة للمقاومة وأن إيران ستتراجع خوفًا من المواجهة لكن الرد الإيراني جاء سريعًا حاسمًا ومزلزلًا في أقوى ضربة تتلقاها إسرائيل منذ احتلالها للأراضي العربية وسقطت صواريخ إيران فوق تل أبيب وتحولت المباني إلى أنقاض وعاش المستوطنون ليلة سوداء غير مسبوقة. إيران لم تستسلم من قبل ولن تستسلم فخلف كل قائد شهيد هناك قادة جدد أكثر إصراراُ فيما المقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية لا تتوقف بل تتوسع ومع كل عدوان صهيوني يأتي رد أقسى. اعتمدت إسرائيل على القوة المطلقة لكنها اليوم تواجه حروب استنزاف طويلة من مقاتلين مؤمنين لا يعرفون إلا النصر أو الشهادة لم يعد الاحتلال الصهيوني قادراً على فرض سيطرته كما كان والمستقبل يحمل مزيدًا من الهزائم العسكرية والسياسية التي ستضعف وجوده حتى السقوط الكامل. فهذه المعركة هي حرب وجود بين الإيمان والكفر بين الظلم والحق بين الاحتلال والمقاومة بين الطغيان والصمود والنصر حليف الشعوب الحرة المؤمنة الثابتة الواثقة بنصر الله وأرض فلسطين لن تقبل المحتلين مهما قتلوا وسفكوا من الدماء وتجبروا. اقترب الوعد الحق وزوال إسرائيل بات أقرب من أي وقت وبطش الله قادم عليهم ومن والاهم.


26 سبتمبر نيت
منذ 8 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
المعركة مع الاحتلال معركة أمة
مما لا شك فيه أن اليمن اليوم لا يقف متفرجًا، بل يتقدم الصفوف بثقة المؤمنين، حاملًا بشائر النصر، وهو يعلن أن القادم أعظم، وأن المعركة لم تنتهِ بعد، وأن مفاجآت اليمن لم تُكشف كلها، وأنه مازال يحمل في جعبته الكثير مما سيُذهل الصديق قبل العدوّ. فالقيادة اليمنية بتوكلها على الله وبحكمتها القرآنية تعلن للعالم أجمع أن القادم يحمل في طياته مفاجآت عسكرية كبرى تمثلت في الدفاعات الجوية اليمنية التي صارت شوكة في حلق الطغاة، تتجهز لإسقاط أحدث الطائرات الشبحية المتطورة التي يتباهى بها العدوّ، الصواريخ الفرط صوتية متعددة الرؤوس والتي كشفت عنها وزارة الدفاع هي الأُخرى تدخل الخدمة لتكونَ سيفاً مسلطاً على أعداء الله، ورسالة واضحة أن اليمن بلد يفرض إرادته ويُعيد صياغة المعادلات. فساحة الصراع العربي–الإسرائيلي تشهد تحولاً لافتاً مع تصاعد وتيرة الهجمات الصاروخية التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية باتجاه العمق الإسرائيلي، والتي باتت تمثّل تطورا نوعيا في إطار معادلة الردع التي تفرضها أطراف محور المقاومة من أكثر من جبهة، فقد أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ هجوم بصاروخين باليستي وفرط صوتي من طراز 'فلسطين 2' استهدف مطار 'اللد' قرب يافا المحتلة 'تل أبيب'، وهو ما وصفته القوات اليمنية بأنه رد مباشر على جريمة التجويع في غزة والعدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت. ولم يكن هذا الهجوم استعراضا رمزيا، بل أدى فعليا إلى تعميق شل حركة الملاحة الجوية، ودفع ملايين الصهاينة للهروب من باحات المسجد الأقصى واللجوء إلى الملاجئ، ولكن الضربة اليمنية لم تقف عند حدود البعد العسكري، بل حملت أبعاداً نفسية ودعائية بالغة التأثير، حيث تزامنت مع مشاهد ذعر واسع في القدس المحتلة عقب تفعيل صفارات الإنذار، ما أدى إلى فرار المستوطنين من باحات المسجد الأقصى، واعتبرها كثيرون رسالة مباشرة بأن القدس ليست بعيدة عن مدى الردع الجديد. وترافقت هذه التطورات مع حالة استنفار داخل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، عقب رصد صاروخ آخر انطلق من الأراضي اليمنية، ما يؤكد توسيع رقعة الاشتباك وزيادة الضغط العسكري على المؤسسة الأمنية للكيان الإسرائيلي، في وقت تخوض فيه قوات الاحتلال حرب استنزاف مستمرة في قطاع غزة، واعتداءات سافرة في ضاحية جنوب العاصمة اللبنانية. رسائل اليمن لا تستهدف فقط الردع العسكري، بل تسعى أيضا لإعادة توجيه بوصلة الصراع، وتثبيت أن المعركة مع الاحتلال هي معركة أمة لا فصيل، كما تسهم في تقويض الرواية الصهيونية عن السيطرة الأمنية على العمق، وإذا كانت الضربات اليمنية حتى الآن محكومة بقواعد اشتباك مرنة، فإن تطورها إلى صواريخ فرط صوتية، وتكرار عمليات الإطلاق في توقيت حساس، يعني بالضرورة أن اليمن بات لاعبا فاعلاً في معادلة الردع الإقليمية. وهو يضع الجيش الإسرائيلي أمام تحديات لوجستية واستراتيجية غير مسبوقة، خاصة في ضوء اعتراف صريح من قيادات عسكرية سابقة بعجز الآلة الحربية الإسرائيلية عن إيجاد حلول ناجعة لهذا التهديد المستجد، مما قد يفتح الباب أمام سيناريوهات سياسية ودبلوماسية كخيارات بديلة في المدى القريب.