
"إكس" ترفض التعاون مع تحقيق فرنسي: "له دوافع سياسية"
إيلون ماسك
، الاثنين، الادعاء العام الفرنسي بإطلاق "تحقيق جنائي مدفوع سياسياً" يهدّد حرية تعبير مستخدميها، نافيةً جميع الادعاءات الموجهة ضدها، معلنةً أنها لن تتعاون مع التحقيق.
وبدأ الإدعاء العام في
باريس
في وقت سابق من يوليو/ تموز الحالي تحقيقاً أولياً بشأن منصة التواصل الاجتماعي للاشتباه في عدم حياد الخوارزميات والحصول على البيانات بطريق الاحتيال، وأذن للشرطة بإجراء عمليات تفتيش وتنصت ومراقبة ضد إيلون ماسك ومديري "إكس" التنفيذيين أو استدعائهم للإدلاء بشهاداتهم. وإذا لم يمتثلوا، يمكن للقاضي إصدار مذكرة اعتقال.
وقالت شبكة التواصل الاجتماعي في تدوينة عبر حسابها للشؤون الحكومية العالمية: "بناءً على ما نعرفه حتى الآن، تعتقد إكس أن هذا التحقيق يحرف القانون الفرنسي من أجل خدمة أجندة سياسية، وفي نهاية المطاف، تقييد حرية التعبير". وأضافت: "لهذه الأسباب، لم ترضخ إكس لمطالب السلطات الفرنسية، وهو حق يكفله القانون لنا".
ولم يتضح على الفور نوع الطلب الذي أرسله الإدعاء العام إلى إدارة المنصة الاجتماعية، لكن عقوبة عدم الامتثال لطلب قضائي يمكن أن تتراوح بين الغرامة المالية وتهمة عرقلة سير العدالة. ولم يرد مكتب المدعي العام في باريس على طلب وكالة رويترز للتعليق.
إعلام وحريات
التحديثات الحية
"مراسلون بلا حدود" تدعو إلى "صحوة أوروبية" لحماية الإعلام العام
واعتبرت "إكس" أن التحقيق جاء بتحريض من إريك بوثوريل، وهو مشرع فرنسي اتهم منصة التواصل الاجتماعي "بالتلاعب بخوارزمياتها لأغراض التدخل الأجنبي"، وهو ادعاء اعتبرته إدارة المنصة "كاذباً تماماً".
وتحقق المفوضية الأوروبية منذ أواخر عام 2023 مع الشركة التابعة للملياردير إيلون ماسك بتهمة انتهاك قواعد الشفافية الرقمية ضد المحتوى غير القانوني، والمعروفة باسم قانون الخدمات الرقمية.
(رويترز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 32 دقائق
- القدس العربي
النفط يرتفع مع ترقب السوق أثر تهديدات ترامب لروسيا
هيوستن: ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين لأي مستجدات تتعلق بالمهلة القصيرة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتهديداته بفرض رسوم جمركية على الدول التي تتعامل مع النفط الروسي. وصعدت العقود الآجلة الأكثر نشاطا لخام برنت 40 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 72.09 دولارا للبرميل بحلول الساعة 1528 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76 سنتا إلى 69.97 دولار للبرميل. وزاد عقد خام برنت لشهر سبتمبر أيلول الذي يحل أجله اليوم 37 سنتا إلى 72.88 دولار للبرميل. ونزل العقدان بنحو واحد بالمئة في وقت سابق اليوم. وأعلن ترامب أمس الثلاثاء أنه سيبدأ في فرض إجراءات على روسيا، مثل رسوم جمركية ثانوية 100 بالمئة على الشركاء التجاريين، إذا لم تحرز تقدما في إنهاء الحرب في غضون عشرة أيام إلى 12 يوما، مقلصا بذلك مهلة الخمسين يوما التي حددها سابقا. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في مؤتمر صحفي بستوكهولم إن الولايات المتحدة حذرت الصين، أكبر مشتر للنفط الروسي، من أنها ربما تواجه رسوما جمركية باهظة إذا استمرت في الشراء. وقال محللون من جيه.بي مورجان في مذكرة إن على الرغم من استبعاد أن تمتثل الصين للعقوبات الأمريكية، أشارت الهند إلى أنها ستفعل ذلك، مما يعرض 2.3 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية للخطر. وقال دينيس كيسلر نائب الرئيس للتداول في بي.أو.كيه فاينانشال 'تركيز المتعاملين منصب فيما يبدو على الرسوم الجمركية (المتعلقة بروسيا) بينما يُنظر إلى التزام الهند على أنه أمر إيجابي تجاه أسعار النفط الخام'. وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 7.7 مليون برميل إلى 426.7 مليون الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بتراجعها 1.3 مليون. وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين الأمريكية انخفضت 2.7 مليون برميل في الأسبوع إلى 228.4 مليون مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بتراجعها 0.6 مليون. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة ارتفعت 3.6 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 113.5 مليون مقابل توقعات بارتفاعها 0.3 مليون. (رويترز)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
أهمية المقترح الأوروبي لوقف تمويل البحث والابتكار في إسرائيل واحتمالات إقراره
يدرس الاتحاد الأوروبي تعليق التمويل لإسرائيل جزئياً في إطار برنامجه البحثي الرائد "أفق أوروبا"، في ما قد يكون أول إجراء يتخذه الاتحاد ضدّ إسرائيل في ردّ فعل على جرائمها في غزة . وأجرى سفراء دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي محادثات أولية حول المقترح أمس الثلاثاء. في ما يأتي لمحة عامة عن المقترح وأهميته واحتمالات إقراره: ما المُقترَح؟ يوفر برنامج أفق أوروبا، الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار، تمويلاً للبحث والابتكار للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة. واقترحت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين أن الشركات التي يقع مقرها في إسرائيل لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل البرنامج للشركات الناشئة والشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم "لتطوير وتوسيع نطاق الابتكارات التي من شأنها خلق (أسواق جديدة) أو خلخلة الأسواق". وقال مسؤولون من المفوضية إنه منذ إطلاق البرنامج عام 2021، تلقت شركات مقرها إسرائيل نحو 200 مليون يورو في شكل منح واستثمارات أسهم بموجب هذا البرنامج، الذي يعرف باسم "مسرع مجلس الابتكار الأوروبي". أخبار التحديثات الحية دول في الاتحاد الأوروبي تضغط للتحرك ضدّ إسرائيل بشأن غزّة لماذا قدمت المفوضية هذا الاقتراح؟ تقول المفوضية إن "مقتل الآلاف من المدنيين وسوء التغذية الحاد بين الفلسطينيين، وبخاصة الأطفال، جراء أفعال إسرائيل في غزة يعد انتهاكاً لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع التكتل". وتقترح المفوضية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، منع إسرائيل من المشاركة في أحد البرامج التي تستند إلى تلك الاتفاقية. لماذا هذا الاقتراح وكيف يمكن إقراره؟ رغم عدم وجود صلة وثيقة بين الأزمة الإنسانية في غزة وتمويل الشركات الناشئة الإسرائيلية، فإن اقتراح المفوضية محاولة لإرسال إشارة سياسية: سيكون هذا أول إجراء ملموس للتكتل رداً على سلوك إسرائيل في الحرب. وعارضت بعض الدول، مثل ألمانيا والمجر وجمهورية التشيك، اتخاذ الاتحاد الأوروبي أي إجراء ضد إسرائيل، الحليف التقليدي الوثيق. بينما انتقدت دول أعضاء أخرى، مثل أيرلندا وإسبانيا، إسرائيل بشدة ودعت التكتل إلى اتخاذ رد صارم. وتتطلب معظم إجراءات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي دعم جميع الأعضاء. لكن مقترح يوم الاثنين يتطلب أغلبية مؤهلة فقط، 15 دولة على الأقل من أصل 27 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي، تمثل ما لا يقل عن 65 بالمئة من أعضائه. ماذا قالت إسرائيل عن الاقتراح؟ نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية منشوراً على منصة إكس يوم الاثنين وصفت فيه الاقتراح بأنه "خاطئ ومؤسف وغير مبرر". وقالت الوزارة إنها ستعمل على "ضمان عدم اعتماد الدول الأعضاء لهذا الاقتراح"، وأعلنت أن "إسرائيل لن ترضخ للضغوط عندما يتعلق الأمر بمصالحها الوطنية". ما ردود الفعل الأخرى؟ قالت إيف جيدي، مديرة مكتب المؤسسات الأوروبية في منظمة العفو الدولية، إن مثل هذا الاقتراح "متأخر للغاية ومحدود النطاق وغير مناسب على الإطلاق بالنظر إلى حجم الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة للقانون الدولي". ماذا سيحدث بعد ذلك؟ قال دبلوماسيون إن المقترح لم يحظَ بدعم كافٍ بعد لإقراره، لكن عدة دول، منها ألمانيا، لم تتخذ موقفاً نهائياً بعد، في إشارة إلى اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء. وأضاف الدبلوماسيون أن الموقف النهائي لألمانيا قد يحدد ما إذا كان سيُبَت في الإجراء أو لا. ومن المقرر أن يواصل الدبلوماسيون مناقشة الاقتراح، لكن لم يُحدَّد موعد لاتخاذ القرار بعد. (رويترز)


القدس العربي
منذ 4 ساعات
- القدس العربي
انقسام بين أنصار ترامب حيال سياسته الداعمة لإسرائيل
واشنطن: أصبح دعم الولايات المتحدة لإسرائيل الذي يُعد أحد ركائز الأيديولوجية الأمريكية المحافظة موضع تساؤل داخل التيار المؤيد لدونالد ترامب، فهل يؤثر ذلك على موقف الرئيس الأمريكي؟. كتبت البرلمانية الجمهورية مارجوري تايلور غرين المحسوبة على اليمين المتطرف على إكس 'ليس هناك أصدق وأسهل قولا من أن السابع من تشرين الأول/ أكتوبر في إسرائيل كان مروعا، وأنه يجب الإفراج عن جميع الرهائن، ولكن الأمر يسري على الإبادة الجماعية والأزمة الإنسانية والجوع الذي تشهده غزة'. وبذلك تصبح تايلور المؤيدة لترامب أول برلمانية جمهورية تستخدم مصطلح 'إبادة جماعية' لوصف ما ترتكبه إسرائيل في القطاع الفلسطيني. لطالما تباهت النائبة عن ولاية جورجيا (جنوب) بدفاعها عن سياسة ترامب 'أمريكا أولا' التي تؤيد الانعزالية. ففي منتصف تموز/ يوليو، قدمت مشروع قانون يهدف إلى خفض التمويل الأمريكي لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي بمقدار 500 مليون دولار. وأشارت حينها إلى أن 'إسرائيل دولة تمتلك السلاح النووي وبإمكانها الدفاع عن نفسها بشكل كامل'. منذ قيام دولة إسرائيل، حظي دعم واشنطن لها بتأييد واسع من جميع الاطراف على حد سواء في مجلس النواب، وخاصة من اليمين. ويُعزى هذا الموقف جزئيا إلى تأثير بعض الحركات المسيحية الإنجيلية التي ترى في الدولة اليهودية تحقيقا لنبوءات توراتية. 'مجاعة حقيقية' خلال ولايته الأولى، قدم ترامب نفسه على أنه مدافع شرس عن العلاقة الخاصة التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل، وتمثل ذلك خاصة بقراره نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو امر لطالما طالبت به الحكومة الإسرائيلية. وإذ واصل الملياردير الجمهوري سياسته تلك بعد عودته إلى السلطة في كانون الثاني/ يناير، يبدو أنه يُظهر الآن أولى علامات الانزعاج من الطريقة التي يُدير بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب على غزة. أعرب ترامب عن قلقله البالغ ازاء وجود مؤشرات إلى 'مجاعة حقيقية' في القطاع الفلسطيني. وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يُوافق على إنكار نتنياهو لوجود أزمة إنسانية في غزة، أجاب الرئيس الأمريكي 'مما يُعرض على التلفزيون، أقول لا، ليس بالضبط، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين للغاية'. وذهب نائبه جاي دي فانس إلى أبعد من ذلك خلال حدث في ولاية أوهايو في اليوم نفسه، معربا عن تأثره بصور 'مؤلمة' لأطفال صغار يموتون جوعا، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى بذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. انقسام بين الأجيال وبالإضافة إلى كبار المسؤولين في الحكومة، تدعو شخصياتٌ بارزة من اليمين الأمريكي الآن إلى قطع العلاقات مع إسرائيل. كما فعل مذيع قناة فوكس نيوز السابق تاكر كارلسون الذي انتقد بشدة الضربات الإسرائيلية على إيران في حزيران/ يونيو، وحثّ الولايات المتحدة على عدم التدخل. وفي آذار/ مارس، اعتبر مركز هيريتدج فاونديشن المحافظ للدراسات الذي يتمتع بنفوذ كبير، أن على الولايات المتحدة 'تحويل علاقتها مع إسرائيل' نحو 'شراكة استراتيجية متكافئة'. غير أن استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب ونُشر الثلاثاء أُظهر أن دعم إسرائيل لا يزال سائدا بين أنصار الجمهوريين بشكل عام، فقد أكد 71% منهم أنهم يؤيدون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مقابل 8% فقط من الديمقراطيين. ومع ذلك، أشار استطلاع أجراه 'مركز بيو للأبحاث' في نهاية آذار/ مارس، إلى انقسام بين الأجيال حول هذه القضية. فمن بين مؤيدي الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع، عبَّر 50% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما عن رأي سلبي تجاه إسرائيل، مقارنة بـ23% فقط من الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكثر. قال المفكر اليميني المتطرف ستيف بانون لصحيفة بوليتيكو 'يبدو أن إسرائيل لا تحظى بأي دعم يُذكر تقريبا بين مؤيدي تيار ماغا الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما'. وعبارة ماغا هي اختصار لشعار ترامب: لنجعل أمريكا عظيمة من جديد. وكان مستشار ترامب السابق للشؤون الإستراتيجية صرح في حزيران/ يونيو بأن إسرائيل ليست 'حليفة للولايات المتحدة'. ويبقى السؤال هل سيتغير موقف الرئيس الأمريكي فعلا في الأسابيع أو الأشهر المقبلة. (أ ف ب)