
إيران تعلن استعدادها لإبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات
أعلن مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي شمخاني، أن الجمهورية الإسلامية مستعدة لعقد اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، وذلك مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها فورًا.
وفي مقابلة مع شبكة 'إن بي سي نيوز' الأميركية، أوضح شمخاني أن إيران تلتزم بعدم بناء أسلحة نووية، والتخلص من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، بالإضافة إلى تخصيب اليورانيوم فقط للمستويات اللازمة للاستخدام المدني.
كما أكد على استعداد بلاده للسماح للمفتشين الدوليين بالإشراف على البرنامج النووي، وذلك في إطار الصفقة المحتملة.
وعند سؤاله عن استعداد إيران لتوقيع الاتفاق في حال تم تلبية مطالبها، أجاب شمخاني بالإيجاب، مشيرًا إلى أن ذلك ما يزال ممكنًا.
وأكد أن تنفيذ الولايات المتحدة لوعودها قد يؤدي إلى إقامة علاقات أفضل بين البلدين، وهو ما سيساهم في تحسين الوضع في المستقبل القريب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 10 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
لماذا تتعثر المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران؟
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، اليوم الاثنين، أن 'المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية ستفشل إذا أصرت واشنطن على وقف التخصيب تماما داخل إيران'. وأضاف: 'موقفنا بشأن التخصيب واضح، وأكدنا مرارا أنه إنجاز وطني لن نتنازل عنه'. وقال عبر حسابه على منصة 'إكس' :'لا يوجد سيناريو أو وضع يمكن أن يسمح فيه الإيرانيون بالتنازل عن تلك الحقوق. إن امتلاك المعرفة المتعلقة بتقنية التخصيب هو إنجاز محلي تحقق بجهود عظيمة، وهو ثمرة سنوات من الكفاح العلمي وتضحيات كبيرة، بذل فيها المال والأرواح'. جولات المفاوضات بدأت المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران هذا العام، بجولة بناءة في الـ12 من إبريل الماضي احتضنت مجرياتها العاصمة العمانية مسقط، بمشاركة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. تضمنت مناقشات غير مباشرة. وتواصلت الجولة الثانية من المفاوضات في الـ19 إبريل الماضي، في العاصمة الإيطالية روما، في ظل التركيز على إطار لاتفاق نووي محتمل. وفي ذات الشهر إبريل كانت مسقط تستضيف جولة ثالثة، ثم جولة رابعة في هذا الشهر وتحديدا 11 مايو، إلا أن كلا الطرفين أمريكا وإيران تمسكا بما أسمياه 'الخطوط الحمراء' خاصة حول تخصيب اليورانيوم. تصر واشنطن على أن إيران تسعى إلى امتلاك سلاح نووي وهو ما نفته طهران أكثر من مرة، ليهدد المبعوث الأمريكي ويتكوف باتخاذ مسار مختلف إذا فشلت المحادثات. من جهتها عرضت إيران مشروعًا نوويًا مشتركًا يتضمن تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67% (مستوى الاتفاق السابق 2015)، مع رفض مقترح التخلي الكامل عن برنامج التخصيب، وطالبت خلال المحادثات برفع العقوبات الاقتصادية فورًا. وسط الإصرار الأمريكي على تنفيذ شروطه، عقدت إيران في الـ16 من مايو الجاري، مع الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) لمناقشة المفاوضات مع أمريكا، في محاولة لإشراك أوروبا لتجنب اتفاق ثنائي يتجاهل مصالحها، في وقت يسود القلق الأوروبيين من تهميش دورهم، خلال المفاوضات. على عكس مؤشرات الجولة الأولى من المفاوضات، تصاعد الخلاف حول تخصيب اليورانيوم، حيث ترفض إيران التخلي عن برنامجها النووي المدني، بينما تصر الولايات المتحدة على تفكيكه. تتعامل طهران مع المفاوضات الحالية، بعدم ثقة في واشنطن، خاصة وأن إدارة ترامب تواصل فرض العقوبات الاقتصادية، وفرض سياسة ' اقصى الضغوط'. لا تزال الفجوة واسعة بين الطرفين، إصرار إيراني وتعنت أمريكي، في واحدة من أبرز الملفات السياسية الدولية، نظرًا لما لها من تأثيرات مباشرة على الأمن الإقليمي والدولي، وأسواق الطاقة العالمية. انسحاب أمريكي كانت إيران في العام 2015 قد توصلت إلى اتفاق نووي شامل (خطة العمل الشاملة المشتركة – JCPOA) بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، حيث وافقت على الحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها؛ إلا أنه بعد ثلاث سنوات في 2018 أعلن ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي وعودة فرض العقوبات على إيران، لترد طهران بالتراجع التدريجي عن التزاماتها في الاتفاق. حاليا، لا يزال الملف معقد بين الطرفين، ويعتمد نجاح المفاوضات، على وجود ضمانات متبادلة تحفظ مصالح الطرفين، وتساهم في استقرار منطقة الشرق الأوسط. ومع ذلك يظل التفاؤل الحذر بالنظر إلى تباين مخرجات الجولات، حيث يمكن التوصل لاتفاق مؤقت يقيد برنامج إيران النووي كتخصيب لليورانيوم تحت إشراف دولي، يقابله تخفيف العقوبات. وفيما لو تعثرت المفاوضات أو فشلت لأي سبب كان، فقد يكون التصعيد العسكري هو المتاح، أو زيادة الضغط بفرض المزيد العقوبات، وقد يكون الخيار الثالث هو تمديد المفاوضات مع تقدم جزئي مثل تجميد بعض الأنشطة النووية مقابل الإفراج عن أصول إيرانية.


يمنات الأخباري
منذ 11 ساعات
- يمنات الأخباري
إيران تكشف حقيقة اقتراحها تشكيل 'كونسورتيوم نووي' يضم السعودية والإمارات وقطر
قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، اليوم الاثنين، إن 'المحادثات النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية لن تفضي لأي نتيجة، إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما'. ونفى روانجي أن 'تكون إيران قد طرحت فكرة 'كونسورتيوم' نووي خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية'، حسب وكالة 'مهر' الإيرانية. وأوضح: 'نحن (إيران) لم نتحدث عن كونسورتيوم نووي، ولكن تم طرح أفكار فيما يتعلق به'، مضيفا: 'إذا تقدم الأمر وتم طرح هذه القضية بشكل جدي، فيمكننا دراستها وإبداء رأينا بشأنها'. وكانت بعض التقارير الإعلامية قالت إن 'إيران اقترحت خلال المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، تشكيل كونسورتيوم نووي مشترك يضم دولاً من الخليج الفارسي، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر'. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الأحد، أن بلاده 'تريد التوصل لاتفاق عادل يضمن حقوقها النووية ويؤدي لرفع العقوبات عن البلاد بشكل ملموس'. وقال عراقجي، في 'ملتقى حوار طهران'، إن 'مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يضمن مصالح الطرفين ويساعد في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة'، مؤكدًا استعداد إيران لبدء فصل جديد في علاقاتها مع أوروبا، إذا 'رأت إرادة حقيقية ونهجًا مستقلًا من الأطراف الأوروبية'، حسب وكالة الأنباء الإيرانية 'إرنا'. وأكد أن 'إيران، باعتبارها طرفًا في معاهدة حظر الانتشار النووي، لم تسع قط إلى امتلاك الأسلحة النووية، استنادًا إلى مبادئها الدينية والأخلاقية'، داعيًا إلى اتفاق عادل ومنصف. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، السبت الماضي، إن المفاوضات غير المباشرة الجارية مع أمريكا، تقتصر فقط على الملف النووي، مؤكدة أن 'إيران لا تزال حذرة تجاه النوايا الحقيقية للإدارة الأمريكية'. وشددت مهاجراني على استعداد طهران لمواصلة الحوار في هذا الملف، مؤكدة أن إيران لا تعارض التفاوض، وستقوم بكل ما تراه ضروريًا لحماية مصالحها الوطنية وضمان أمن وسلامة شعبها. وأوضحت أن 'هذه المفاوضات تتركز حصريا على البرنامج النووي الإيراني'، مشددة على رفض طهران لأي محاولة لتوسيع نطاق الحوار إلى قضايا أخرى، وفقا لوكالة أنباء 'تسنيم' الإيرانية. وانتهت، الأسبوع الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول. وتأتي هذه الجولة بعد 3 جولات سابقة اعتبرها مسؤولون ومراقبون أمريكيون وإيرانيون 'ناجحة إلى حد كبير'، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني. ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق.


يمن مونيتور
منذ 14 ساعات
- يمن مونيتور
إيران تؤكد تمسكها بتخصيب اليورانيوم وترفض التفاوض حوله
يمن مونيتور/قسم الأخبار أكدت إيران أن ملف تخصيب اليورانيوم يمثل أمرًا غير قابل للنقاش أو المساومة. وأشارت في بيان إلى أن عدم التزام الولايات المتحدة بالمعايير الدبلوماسية المعتادة يمثل أحد العوائق الرئيسية أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق. واعتبرت فرض عقوبات جديدة بالتزامن مع الدعوات الأمريكية إلى الحوار، دليلاً قاطعًا على 'عدم الجدية والنوايا الحسنة'. كما لفتت إلى أن التغيرات المتكررة في الموقف الأمريكي خلال المفاوضات، تزيد من صعوبة أي مسار تفاوضي وتعزز الشكوك حول مدى التزام واشنطن الحقيقي بالتوصل إلى حل. مقالات ذات صلة