
قلة التواصل مع الأطفال الرضع قبل عمر السنة قد يكون علامة علي التوحد
كشفت دراسة جديدة عن أن قلة التواصل مع الأطفال الرضع قبل عيد ميلادهم الأول قد يكون علامة على مرض التوحد ، بحسب ما نشر موقع "ميديكال إكسبريس"، ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تم تشخيصهم لاحقًا بالتوحد كان لديهم انخفاضًا في التواصل مع الآخرين في السنة الأولى من العمر.ويكون التواصل الاجتماعي عند الأطفال موجود منذ الولادة، حيث يفضل الأطفال حديثو الولادة النظر إلى الوجوه وفى عمر 9-12 شهرًا، يطور الأطفال مهارات تواصل اجتماعي أخرى مثل استخدام نظرة العين وتعبيرات الوجه والإيماءات والأصوات.الاختلافات في التواصل الاجتماعي هي سمة مميزة لاضطراب طيف التوحد (ASD).
وقالت الدراسة، التي نشرت في مجلة تنمية الطفل الأمريكية من قبل باحثين في جامعة ساوث كارولينا وكلية الطب بجامعة إيموري وجامعة ولاية فلوريدا، إن اختلافات التواصل الاجتماعي الملحوظة للرضع المصابين بالتوحد تتكشف بحلول 9 أشهر.وقالت جيسيكا برادشو، الأستاذة المساعدة في علم النفس بجامعة ساوث كارولينا: "عادةً ما يكون الكلام هو الشاغل الأول لآباء الأطفال المصابين بالتوحد، ولكن هناك مشهد غني من أشكال الاتصال الأخرى التي تتطور بسرعة في السنة الأولى من الحياة، مثل الإيماءات والأصوات".
أجريت الدراسة بين عامي 2012 و2016 وشملت 124 رضيعًا ممن لديهم احتمال عائلي مرتفع أو منخفض للإصابة باضطراب طيف التوحد وتم تشخيص المشاركين في هذه الدراسة إما بالتوحد أو تم تأكيد تطورهم بشكل طبيعي في 24 شهرًا.خضع المشاركون لتقييم مبكر للتواصل الاجتماعي في 9 و 12 شهرًا بقياس ما يلي:-المهارات الاجتماعية: العاطفة ونظرة العين والتواصل والإيماءات-مهارات الكلام: الأصوات
-المهارات الرمزية: الفهم واستخدام الأشياء في 24 شهرًا، تم تقييم المشاركين من أجل تشخيص التوحد باستخدام أدوات التشخيص القياسية الذهبية. إذا لم يظهر الطفل أعراض التوحد أثناء التقييم وإذا لم تشير الدرجات التنموية إلى تأخر اللغة أو النمو ، فقد اعتُبر أنه يتطور بشكل طبيعي.قالت أبيجيل ديلهانتي ، الأستاذة ومديرة البرامج في عيادة اضطرابات اللغة والتوحد في جامعة دوكين: "تظهر النتائج أن إدراك التغييرات في التواصل الاجتماعي بين 9-12 شهرًا يمكن أن يكون هاماً لاكتشاف التوحد مبكرا".توضح هذه الدراسة أن الأطفال الذين سيتم تشخيصهم لاحقًا بالتوحد يظهرون بالفعل مهارات اجتماعية ومهارات التحدث المبكرة أقل بكثير من أقرانهم الذين يطورون عادة في عمر 9 أشهر.
بعد ثلاثة أشهر فقط ، في عمر 12 شهرًا ، كان أداء الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد أقل في جميع مقاييس التواصل قبل اللغوي تقريبًا.علاوة على ذلك ، ظهرت ثلاثة أنماط فريدة لتنمية التواصل الاجتماعي للأطفال المصابين بالتوحد. أولاً ، لوحظ أن التواصل بنظرة العين وتعبيرات الوجه والأصوات كان "منخفضًا باستمرار" من 9 إلى 12 شهرًا.ثانيًا، الاستخدام الرمزي للأشياء (مثل الإبداع مع الألعاب) ، على الرغم من تشابهه عبر المجموعات عند 9 أشهر، إلا أنه تأخر في مجموعة التوحد عند 12 شهرًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
لحى الرجال.. بين الجاذبية والمخاطر الصحية
جو 24 : تثير اللحى جدلا واسعا بين الناس، فتُعتبر أحيانا علامة على الأناقة وأحيانا أخرى مصدر قلق صحي. يحتوي جلد الإنسان على مليارات الكائنات الدقيقة، من بكتيريا وفطريات وفيروسات، ويعد شعر الوجه بيئة خصبة لنمو هذه الميكروبات. وتظهر الدراسات أن اللحى تدعم تجمعا ميكروبيا كثيفا ومتنوعا، ما أدى إلى الاعتقاد بأنها قد تكون غير صحية بطبيعتها. إلا أن تقارير حديثة، مثل تلك التي نشرتها "واشنطن بوست"، تشير إلى أن بعض المراحيض تحتوي على جراثيم أقل مما تحويه بعض اللحى. ويتفاوت التجمع الميكروبي على الجلد بحسب المنطقة، ويتأثر بعوامل عدة مثل درجة الحرارة والرطوبة ودرجة الحموضة وتوفر الغذاء. وتوفر اللحى بيئة دافئة ورطبة، حيث تتراكم فيها بقايا الطعام والزيوت، ما يهيئ الظروف لنمو الميكروبات. كما تتعرض اللحى باستمرار لملوثات جديدة من خلال ملامسة الأيدي المتكررة للأسطح والوجه. وتعود المخاوف الصحية المتعلقة باللحى إلى أكثر من خمسين عاما، حين أظهرت دراسات أن شعر الوجه يمكن أن يحتفظ بالبكتيريا والسموم حتى بعد الغسل. وأدى ذلك إلى تصور أن اللحى قد تكون مستودعا للبكتيريا، وقد تنقل العدوى. وفي مجال الرعاية الصحية، خاصة في المستشفيات، أثار هذا الأمر جدلا واسعا. فقد أظهرت بعض الدراسات أن العاملين الملتحين يحملون كميات أكبر من البكتيريا على وجوههم مقارنة بغيرهم، بينما أظهرت أبحاث أخرى أن الأطباء الملتحين أقل عرضة لنقل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، ولا يرتبط وجود اللحية بزيادة معدلات العدوى بين المرضى. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات مقارنة أن لحى الرجال تحتوي على ميكروبات أكثر من فراء الكلاب، بما في ذلك بكتيريا ضارة. ويمكن أن تسبب اللحى أحيانا التهابات جلدية مثل القوباء، التي غالبا ما تنتج عن بكتيريا المكورات العنقودية. لذلك، تؤكد الدراسات أهمية العناية اليومية بنظافة اللحية، التي إذا أُهملت قد تؤدي إلى التهيج والالتهاب والعدوى. فالجلد تحت اللحية حساس، وتراكم الزيوت والجلد الميت والملوثات قد يشجع نمو الفطريات والبكتيريا. ويوصي الخبراء بغسل اللحية والوجه يوميا لإزالة الأوساخ والزيوت والمواد المسببة للحساسية، مع ترطيب اللحية واستخدام المشط لتقليل الأوساخ والتحكم في تساقط الشعر. المصدر: ميديكال إكسبريس تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 6 أيام
- جو 24
هل العفن المنزلي سام حقا؟.. خبراء يكشفون تأثيره الحقيقي على الصحة
جو 24 : يعد ظهور العفن في المنازل مصدر قلق للكثيرين، حيث تشير التحذيرات المتكررة إلى خطورته، إلا أن العلم يقدم حقائق مختلفة. ويستخدم العفن كمصطلح للإشارة إلى مجموعة متنوعة من الفطريات التي تزدهر في البيئات الرطبة. وعندما نتحدث عن "العفن الأسود" في المنازل، فإننا نعني غالبا نوعا معينا يعرف علميا باسم Stachybotrys chartarum. وهذا الفطر تحديدا حظي بسمعة سيئة منذ تسعينيات القرن الماضي، عندما ربطته بعض التقارير بحالات نادرة من النزيف الرئوي عند الرضع. لكن الأبحاث الحديثة بينت أن هذه المخاوف مبالغ فيها، حيث تبين وجود أخطاء في تلك الدراسات الأولية. ويشير الخبراء إلى أن القلق الرئيسي كان يتمحور حول ما يسمى بـ"المايكوتوكسينات"، أو السموم الفطرية، التي تنتجها بعض أنواع العفن. وهذه السموم - ومنها أنواع مثل "الروريدين" و"الساتراوتوكسينات" - يمكن أن تسبب آثارا ضارة إذا تعرض لها الإنسان بتركيزات عالية. ومع ذلك، فإن الخطر الفعلي منها أقل بكثير مما يعتقد. فهذه السموم لا تنتشر بسهولة في الهواء، كما أن كميتها في المنازل عادة ما تكون ضئيلة جدا وغير كافية للتسبب بأمراض خطيرة. لكن هذا لا يعني أن العفن المنزلي غير ضار إطلاقا، فهو قد يسبب مشاكل صحية حقيقية للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الربو، حيث يمكن أن يؤدي استنشاق أبواغ العفن إلى تفاقم أعراضهم. كما أن بعض الأشخاص، مثل الذين يعانون من ضعف في المناعة (سواء بسبب أمراض معينة أو نتيجة تناول أدوية مثبطة للمناعة)، قد يكونون أكثر عرضة لمضاعفات صحية عند التعرض للعفن. كما أن هناك بعض الحالات النادرة مثل التهاب الجيوب الأنفية الفطري التحسسي قد تنتج عن التعرض المزمن للعفن. ولحسن الحظ، يمكن الوقاية من هذه المشكلات باتخاذ إجراءات بسيطة مثل تحسين التهوية، ومعالجة مشاكل الرطوبة، والتنظيف المنتظم للمناطق المعرضة للبلل. وعند اكتشاف العفن، يمكن إزالته باستخدام مواد تنظيف عادية أو محلول من الماء والخل. وتقول الجمعية الأمريكية لأمراض الربو والحساسية والمناعة: "بينما يوجد ارتباط واضح بين البيئات الرطبة التي ينمو فيها العفن وبعض المشاكل الصحية، فإن الأدلة العلمية لا تدعم فكرة أن سموم العفن الأسود تشكل خطرا صحيا جسيما كما يروج". والخلاصة التي يمكن الخروج بها هي أن العفن المنزلي مشكلة ينبغي التعامل معها بجدية، ولكن دون مبالغة أو ذعر. فالفهم الصحيح لطبيعة الخطر واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة كفيل بحماية الصحة وتجنب أي مضاعفات غير مرغوبة. المصدر: ميديكال إكسبريس تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 6 أيام
- جو 24
عواقب طويلة الأمد لروتينات "تيك توك" للعناية بالبشرة
جو 24 : كشفت دراسة علمية حديثة عن مخاطر متزايدة تهدد صحة بشرة المراهقات بسبب اتباع روتينات العناية بالبشرة الشائعة على منصة "تيك توك"، والتي تُقدّم غالبا تحت عنوان "استعدوا معي". وفي أول دراسة محكّمة من نوعها لتقييم التأثيرات الصحية والاجتماعية لهذا النوع من المحتوى، وجد فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة نورث وسترن أن فتيات تتراوح أعمارهن بين 7 و18 عاما يستخدمن، في المتوسط، 6 منتجات تجميلية مختلفة يوميا، بينما تلجأ بعضهن إلى أكثر من 12 منتجا. وأشارت الدراسةإلى أن هذه المنتجات تُسوّق بشكل مكثّف للفئات العمرية الصغيرة، وتحتوي على مكونات قد تسبب تهيج الجلد والحساسية، بل وتؤدي إلى أمراض جلدية مزمنة. وبلغ متوسط تكلفة روتين العناية بالبشرة اليومي للمراهقة الواحدة نحو 168 دولارا شهريا، بينما تجاوزت تكلفة بعض المنتجات 500 دولار. ورغم هذه التكاليف، كشفت الدراسة أن 74% من هذه الروتينات تفتقر إلى أهم منتج لحماية البشرة: واقي الشمس، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع التعرض للأشعة فوق البنفسجية. كما أظهرت الدراسة أن مقاطع الفيديو الأكثر مشاهدة تحتوي في المتوسط على 11 مكونا نشطا قد يسبب التهيج، ما يزيد خطر الإصابة بحساسية الشمس والتهاب الجلد التماسي التحسسي — وهي حالة قد تجبر المصابين بها على تجنب أنواع كثيرة من منتجات العناية بالبشرة مدى الحياة. وقالت الدكتورة مولي هيلز، الباحثة الرئيسية وطبيبة الأمراض الجلدية في كلية فاينبرغ للطب، إن "الخطر ينبع من استخدام عدد كبير من المكونات النشطة في وقت واحد، مثل أحماض الهيدروكسي، أو من التكرار غير المقصود للمكون نفسه في أكثر من منتج". وأوضحت أن إحدى الفتيات (في فيديو خضع للدراسة) وضعت 10 منتجات على وجهها خلال 6 دقائق فقط، وظهرت عليها علامات تهيج واضحة في نهاية المقطع. ومن جانبها، قالت الدكتورة تارا لاغو، الباحثة المشاركة والمحاضرة المساعدة في الطب والعلوم الاجتماعية الطبية، إن بعض الفيديوهات تحمل رسائل ضمنية ذات طابع عنصري، تعزز صورة البشرة "الأفتح" و"الأكثر إشراقا" باعتبارها المعيار الجمالي الأمثل. وأضافت لاغو: "هناك تداخل واضح بين هذه الروتينات والنزعة الاستهلاكية المتزايدة بين الفتيات. ويبدو أن مفهوم العناية بالبشرة يُروّج له كوسيلة للصحة، بينما يخفي في جوهره معايير تجميلية صارمة تتعلق بالنحافة والبياض والمثالية". وأشار الباحثون إلى أن خوارزميات "تيك توك" تُصعّب على الأهالي ومقدمي الرعاية تتبّع المحتوى الذي يتعرض له الأطفال والمراهقون، ما يجعل هذه الظاهرة أكثر خطورة. وأكدت هيلز: "المشكلة لا تتوقف عند حدود البشرة. إننا نُحمّل الفتيات الصغيرات عبئا نفسيا كبيرا يتمثل في تخصيص وقت وجهد ومال لمظهرهن الخارجي، ضمن معايير صحية وجمالية غير واقعية". جدير بالذكر أن هيلز ولاغو أنشأتا حسابين جديدين على "تيك توك"، ووضعتا عمر المستخدم عند 13 عاما. ومن خلال استخدام صفحة "لك"، جمعتا 100 مقطع فيديو فريد. وتم تحليل البيانات المتعلقة بأعمار وأجناس منشئي المحتوى، وعدد وأنواع المنتجات المستخدمة والتكلفة الإجمالية، إلى جانب تحديد المكونات النشطة وغير النشطة. نُشرت الدراسة في مجلة Pediatrics. المصدر: ميديكال إكسبريس تابعو الأردن 24 على