logo
عراقجي: لقائي مع بوتين كان ممتازا

عراقجي: لقائي مع بوتين كان ممتازا

الديارمنذ 8 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
بعد الشائعات والتقارير التي أفادت بأن طهران عاتبة على حليفها الروسي، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على العلاقة الممتازة بين بلاده وروسيا.
وأوضح عراقجي أن اللقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 23 يونيو كان ممتازاً، وفق ما نقلت وكالة تاس اليوم الأربعاء.
كما شدد على أن موسكو واتخذت مواقف قوية وواضحة فيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية والأميركية على السواء.
عتب في طهران
أتى هذا الموقف بعدما أكدت مصادر إيرانية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن طهران ليست راضية عن الدعم الروسي، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
كما أشارت إلى أن إيران لم تحظ إلا بدعم كلامي من أقوى داعميها، فضلا عن الصين، على الرغم من أن الجانب الإيراني دعم على مدى السنوات القليلة الماضية الروس خلف الكواليس، وعزز مجهودهم الحربي بالذخيرة وقذائف المدفعية وآلاف الطائرات المسيرة في الحرب ضد أوكرانيا.
إلا أن الكرملين رفض أمس الثلاثاء الانتقادات بأن بلاده لم تفعل ما يكفي لدعم الحليف الإيراني، قائلا إن بلاده اتخذت "موقفا واضحا" بالتنديد بالهجمات الأميركية والإسرائيلية على الأراضي الإيرانية. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن البعض يحاول إفساد الشراكة الروسية الإيرانية، وذلك ردا على سؤال بشأن المقارنة بين موقف روسيا تجاه إيران وما حدث عند الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد العام الماضي، عندما رفضت موسكو إرسال قوات أو تقديم دعم جوي إضافي لإبقاء حليفها في السلطة.
كما أكد أن "موسكو دعمت طهران بالفعل بموقفها الواضح"، مضيفا أن وزير الخارجية الإيراني قدر الموقف الروسي خلال لقائه بوتين الإثنين الماضي.
وكان بوتين دان قبل يومين ما وصفها بالهجمات الأميركية "غير المبررة" على مواقع نووية في إيران التي وقع معها معاهدة تعاون استراتيجي في يناير الماضي. وقال إن بلاده ستسعى جاهدة لمساعدة الشعب الإيراني من دون أن يخوض في التفاصيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرنامج النووي الإيراني تراجع شهرين فقط.. مصادر ترجح
البرنامج النووي الإيراني تراجع شهرين فقط.. مصادر ترجح

صوت لبنان

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت لبنان

البرنامج النووي الإيراني تراجع شهرين فقط.. مصادر ترجح

العربيةعلى الرغم من نفي الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه، كافة التقارير التي أشارت إلى عدم تدمير الضربات الأميركية التي طالت 3 منشآت نووية إيرانية البرنامج النووي الإيراني، فقد أكد مصدر مطلع أنه لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران. وقال المصدر الذي لم يكشف عن هويته لمناقشة أمور سرية، إن الضربات ربما أخرت البرنامج النووي الإيراني شهرا أو شهرين فقط، حسب ما نقلت وكالة رويترز. فيما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن تقييما أوليا للمخابرات الأميركية خلص إلى أن الهجمات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع، أخرت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط. وذكر اثنان من المصادر أن التقرير الأولي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أميركية.خلاف كبيرفيما كشف أحد المصادر أن التقييم لم يكن مقبولا بشكل عام وأثار خلافا كبيرا. لاسيما أن هذا التقييم السري يتعارض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين كبار، منهم وزير الدفاع بيت هيغسيث، إذ قالوا إن هجمات مطلع الأسبوع، التي استخدمت مزيجا من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية، قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني.وقال ترامب إن الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مضيفاً أن المواقع النووية المهمة "قُضي عليها تماما وبصورة كاملة". كما ذكر هيغسيث، يوم الأحد، أن الهجمات "محت" طموحات إيران النووية. في حين وصف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، تسريب هذا التقييم السري بالخيانة، داعيا إلى محاسبة المسربين. وقلل من أهمية التقارير التي أشارت إلى ضآلة أثر الضربات الأميركية على المنشآت الإيرانية، معتبراً أنها سخيفة. مهمة صعبةفي المقابل، رأى بعض الخبراء أنه من المتوقع أن يكون تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في فوردو وأصفهان ونطنز مهمة صعبة، علماً أن وكالة المخابرات الدفاعية ليست الوكالة الوحيدة المكلفة بهذه المهمة، وفق رويترز. وفي السياق، أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن.في المقابل، أكد عدة مسؤولين إيرانيين أن البرنامج النووي لم يتوقف. وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أمس الثلاثاء، أن بلاده اتخذت ترتيبات مسبقة لاستعادة عمل القطاع النووي وإصلاحه. وقال في تصريح للتلفزيون الرسمي "اتخذنا التدابير اللازمة مسبقاً، ونقيم الآن حجم الأضرار، وكانت الاستعدادات لإعادة تأهيل (المنشآت النووية) جزءاً من خطتنا، ويتمثل هدفنا في تفادي أي تعطيل بعمليات الإنتاج أو الصيانة". إلا أن ترامب عاد وكرر مجددا، اليوم الأربعاء، أن المواقع النووية الإيرانية دمرت بالكامل، وذلك رداً على التقييم الاستخباراتي. وكانت الولايات المتحدة ألقت نحو 12 قنبلة ضخمة تزن 30 رطلاً على منشأة فوردو الشديدة التحصين، السبت الماضي، كما ضربت منشأتي نطنز وأصفهان، بعد أيام من الحرب والمواجهات المباشرة غير المسبوقة بين إسرائيل وإيران. ليعلن ترامب وبشكل مفاجئ، أمس الثلاثاء، وقف إطلاق النار بين البلدين.

الرئيس عون: "إسرائيل" تعرقل انتشار الجيش على الحدود... والتمديد لليونيفيل ضرورة!
الرئيس عون: "إسرائيل" تعرقل انتشار الجيش على الحدود... والتمديد لليونيفيل ضرورة!

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

الرئيس عون: "إسرائيل" تعرقل انتشار الجيش على الحدود... والتمديد لليونيفيل ضرورة!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت رئاسة الجمهورية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس جوزاف عون شدد خلال استقباله مستشار وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط على أهمية التمديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، معتبراً أنها "ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية". وأكد عون على ضرورة دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن لضمان إنجاز التمديد في موعده المحدد، لما يشكله من عامل استقرار في ظل التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار الرئيس اللبناني إلى أن استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" للتلال الخمس ومحيطها يُعد عائقاً أساسياً أمام استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الخط الحدودي، لافتاً إلى أن الجيش، حيثما انتشر جنوب الليطاني، نفّذ قرار الدولة المتعلق بحصرية السلاح، وأزال جميع المظاهر المسلحة، بما يعزز من سيادة الدولة واستقرارها.

مواجهةً لـ"تهديدات روسيا والصين وإيران"... "الناتو" يقرّ زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي!
مواجهةً لـ"تهديدات روسيا والصين وإيران"... "الناتو" يقرّ زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي!

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

مواجهةً لـ"تهديدات روسيا والصين وإيران"... "الناتو" يقرّ زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أقرت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي انعقدت اليوم الأربعاء في لاهاي، خطة لزيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء، بهدف "مواجهة التهديدات المتصاعدة من روسيا والصين وإيران"، وفق ما جاء في البيان الختامي. وأكد الأمين العام الجديد للحلف، مارك روته، أن هناك "وضوحاً تاماً بأن الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بالناتو والمادة الخامسة"، لكنه شدد في المقابل على ضرورة أن تسرّع الدول الأوروبية وكندا من وتيرة إنفاقها الدفاعي لتحقيق التوازن مع الولايات المتحدة، واصفاً ذلك بـ"المنصف". وأوضح روته أن القمة تبنّت خطة لتعزيز القاعدة الصناعية العسكرية للحلف، وزيادة إنتاج الذخائر والتجهيزات خلال السنوات المقبلة، مضيفاً أن التوسع العسكري الصيني والدعم الذي تقدمه كل من الصين وكوريا الشمالية وإيران لروسيا في حربها على أوكرانيا يمثل تهديداً متزايداً. وفيما أقر بصعوبة القرارات المتعلقة بزيادة الإنفاق الدفاعي في ظل الضغوط الاقتصادية وندرة الموارد، شدد روته على أن "لا بديل عن ذلك في مواجهة التهديد الروسي والوضع الأمني الدولي". وفي السياق نفسه، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتز تخصيص 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي الألماني للإنفاق الدفاعي، بالإضافة إلى 1.5% للبنية التحتية العسكرية، مؤكداً أن هذه القرارات تأتي ضمن إطار تعزيز القدرات الدفاعية لأوروبا داخل الناتو. من جهته، رأى رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن "التهديد الحقيقي لأوروبا ليس أمنياً، بل اقتصادياً"، معبّراً عن قلقه من تراجع القدرة التنافسية الأوروبية، ومعلقاً على غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن القمة بالقول: "أوكرانيا ليست عضواً في الناتو، ومهمتي الحفاظ على الوضع الراهن". وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للحلف، كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعوته السابقة للدول الأعضاء لرفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي، مؤكداً أن هذه الزيادة "ستتحقق قريباً"، وأن على الدول الأوروبية "تحمّل المزيد من الأعباء الدفاعية لمواجهة التهديدات المشتركة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store