
نافذة - شبكة تجسس صينية في قبضة FBI.. اعتقال مواطنَين بتهم استخباراتية خطيرة داخل أمريكا
نافذة على العالم - تم النشر في:
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي اعتقال شخصين وتنفيذ ثمانية أوامر تفتيش في سان فرانسيسكو وهيوستن وبورتلاند وسان دييغو، كجزء من عملية لتعطيل نشاط استخباراتي مرتبط بالحكومة الصينية.
وقد مثل مواطنان من جمهورية الصين الشعبية أمام المحكمة الاتحادية في بورتلاند بولاية أوريغون وهيوستن بولاية تكساس، لمواجهة تهم تتعلق بالعمل كعميل سري لحكومة أجنبية داخل الولايات المتحدة دون إخطار مسبق للنائب العام، وذلك بحسب لائحة اتهام صدرت عن المنطقة الشمالية من كاليفورنيا.
المتهمان هما يوانس تشين (38 عامًا)، مقيم دائم قانوني من الصين يعيش في هابي فالي بأوريغون، وليرين "رايان" لاي (39 عامًا)، مواطن صيني دخل إلى الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية في أبريل 2025. وجرى اعتقالهما يوم الجمعة الماضي بناءً على شكوى جنائية تتهمهما بالإشراف على تنفيذ عمليات استخباراتية سرية داخل الأراضي الأمريكية لصالح وزارة أمن الدولة الصينية، وهي الجهة المسؤولة عن الاستخبارات الأجنبية في البلاد.
وبحسب ما أوردته RT، تضمنت الأنشطة الاستخباراتية المزعومة تقديم دفعة مالية "سرية" مقابل معلومات تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، وجمع معلومات حول قواعد وأفراد من البحرية الأمريكية، بالإضافة إلى محاولة تجنيد عناصر من الجيش الأمريكي كعملاء محتملين لصالح الصين.
وذكرت السلطات أن عملية الاعتقال تمت في 27 يونيو 2025 في ولايتي أوريغون وتكساس، ضمن جهود مضادة للاستخبارات تم تنسيقها عبر عدة ولايات أمريكية، بمشاركة مكاتب FBI في سان فرانسيسكو وبورتلاند وهيوستن وسان دييغو.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل: "اعتقل المكتب مواطنين صينيين كانا يحاولان تجنيد أفراد من الجيش الأمريكي نيابة عن الصين. هذه القضية تُظهر قدرة أجهزة الأمن الأمريكية على كشف وتعطيل محاولات التجسس المعادية، رغم سعي الحزب الشيوعي الصيني لاستخدام أساليب سرية كالدفع النقدي للمصادر".
وأكد المدير المساعد للأمن القومي جون أيزنبرغ أن "وزارة أمن الدولة الصينية تعتمد على استراتيجيات طويلة الأمد لتجنيد عملاء داخل أمريكا. وسنواصل في قسم الأمن القومي التصدي لهذه الشبكات السرية لحماية البلاد".
وكشفت الشكوى الجنائية، التي تم رفع السرية عنها، أن وزارة أمن الدولة الصينية تعتمد على عمليات سرية ومتعددة الأذرع لجمع معلومات سياسية وأمنية وعسكرية من الولايات المتحدة، وتعتبر أمريكا هدفًا أساسيًا لعملياتها.
وتشير الوثائق إلى أن ليرين لاي جنّد تشين لصالح الوزارة منذ عام 2021. وفي يناير 2022، وخلال تواجدهما في قوانغتشو بالصين، عملا معًا على تسهيل دفعة مالية سرية لا تقل عن 10 آلاف دولار، حيث تم تركها في خزانة يومية داخل منشأة ترفيهية بمدينة ليفرمور بولاية كاليفورنيا، ضمن عملية يُعتقد أنها لتسليم معلومات سرية.
ويواجه المتهمان تهمًا بموجب الباب 18 من قانون الولايات المتحدة، القسم 951، الذي يجرّم العمل كعميل أجنبي دون إخطار رسمي. وفي حال الإدانة، قد تصل العقوبة إلى السجن عشر سنوات وغرامة مالية تصل إلى 250 ألف دولار.
وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن التحقيق تقوده وحدة سان فرانسيسكو الميدانية، بالتعاون مع مكاتب بورتلاند وهيوستن وسان دييغو، وبدعم من التحقيقات الجنائية البحرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : فيديو رد فعل ترامب لحظة اطلاعه على تمرير الشيوخ مشروع القانون "الكبير والجميل"
الأربعاء 2 يوليو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقطع فيديو للآخر لحظة اطلاعه على تمرير مجلس الشيوخ مشروع القانون "الكبير والجميل". This is a Twitter Status مقطع الفيديو نشرته مارتن على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق قالت فيه: " الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) يعلم أن مشروع القانون الكبير والجميل قد أُقر رسميًا في مجلس الشيوخ الأمريكي!" ووافق مجلس الشيوخ بفارق ضئيل على مشروع القانون، بعد جهد شاق استمر لأيام لتأمين دعم أبرز الرافضين، ومع ذلك، قد لا يزال هناك بعض العمل الأصعب، إذ يتعين على ترامب وقادة الحزب الجمهوري الآن تمرير مشروع القانون بقوة في مجلس النواب المنقسم بشدة. ويذكر أن مشروع القانون، إذا أقر، سيكلف وفقا لتقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس الصادرة، الثلاثاء، نحو 3.4 تريليون دولار، وسيفتح الباب أمام تخفيضات ضريبية كبيرة وزيادة التمويل للهيئات والوكالات التي تعنى بشؤون الأمن القومي.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "واشنطن بوست": الإنفاق الفيدرالي يُشعل معركة جديدة بين ترامب وماسك
الأربعاء 2 يوليو 2025 06:50 صباحاً نافذة على العالم - قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن معركة جديدة اندلعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، وهذه المرة على خلفية مشروع قانون الإنفاق الجمهوري. وأضافت الصحيفة أن ماسك جدّد هجومه على مشروع الميزانية الرئيس لترامب، مما أثار غضب الرئيس والمستثمرين، في حين استقبل بعض الديمقراطيين ذلك بارتياح، بعد أن ألمح ماسك إلى احتمال تأسيس حزب سياسي جديد. وكتب ماسك، عبر منصته "إكس" المملوكة له: "إذا أُقِرّ مشروع قانون الإنفاق الجنوني هذا، فسيتم تشكيل حزب أمريكا في اليوم التالي؛ بلادنا بحاجة إلى بديل للحزب الديمقراطي الجمهوري الأحادي حتى يكون للشعب صوت مسموع"، وفق تعبيره. في المقابل، رد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" قائلًا: "لولا الدعم الفيدرالي الذي تلقاه ماسك، لكان مضطرًا على الأرجح إلى إغلاق تيسلا وسبيس إكس والعودة إلى جنوب أفريقيا"، مضيفًا أن خفض هذا الدعم سيوفّر للولايات المتحدة "ثروة". ولدى سؤاله من قبل صحفيين، قال ترامب إنه قد يطلب من "إدارة الكفاءة الحكومية" (D.O.G.E)، التي كان ماسك أحد مؤسسيها، مراجعة أعمال الملياردير وتعاقداته كافة مع الحكومة الفيدرالية. وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين ماسك وترامب ظهر للعلن للمرة الأولى في يونيو الماضي، إذ تبادل الاثنان الإهانات، قبل أن يهدأ التوتر مؤقتًا بعد أن أعرب ماسك عن أسفه لبعض تصريحاته التي قال إنها "تجاوزت الحدود". لكن الجدل تجدد الآن حول مشروع قانون ضخم تبلغ قيمته 3.3 تريليون دولار، ويُجسد أجندة ترامب الاقتصادية. ونقلت الصحيفة عن بعض حلفاء ماسك قولهم إن تدخله في النقاش حول مشروع القانون جاء في وقت حساس لشركة تيسلا، التي تُعد العمود الفقري لثروته كأغنى رجل في العالم، ما جعله موضع انتقاد داخل أوساط المال والأعمال. من جانبه، قال جيمس فيشباك، الرئيس التنفيذي لشركة أزوريا الاستثمارية، الذي عمل سابقًا مستشارًا في شركة دوجكوينز: "إذا أطلق ماسك حزبًا جديدًا لمنافسة ترامب، فسينتهي به الأمر بهزيمة مُذلة". وأضاف فيشباك أن "مشروع قانون الرئيس الضخم والجميل سيعود بالفائدة على الأسر العاملة وأصحاب الأعمال الصغيرة وكبار السن؛ فهو يخفّض الإنفاق بمقدار 1.2 تريليون دولار، ويؤمّن الحدود، ويُصلح برنامج ميديكيد لضمان عدم اضطرار الأمريكيين لمنافسة المتطفلين على خدمات الرعاية الصحية المُنقذة للحياة"، وفق تعبيره.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة بسبب انخفاض المخزون.. أميركا توقف شحنات أسلحة إلى أوكرانيا
الأربعاء 2 يوليو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - قال مسؤولون إن الولايات المتحدة أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر إلى أوكرانيا وسط مخاوف من أن مخزونها من هذه الإمدادات قد انخفض أكثر من اللازم. وكانت هذه الذخائر قد تعهدت واشنطن بإرسالها إلى كييف لاستخدامها خلال حربها المستمرة مع موسكو في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، لكن التوقف المؤقت يعكس مجموعة جديدة من الأولويات في عهد الرئيس دونالد ترامب. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان: "تم اتخاذ هذا القرار لوضع مصالح أميركا أولا بعد مراجعة وزارة الدفاع (البنتاغون) للدعم والمساعدة العسكرية التي تقدمها بلادنا لدول أخرى في جميع أنحاء العالم... لا تزال قوة القوات المسلحة الأميركية غير مشكوك فيها، فقط اسألوا إيران". وخلصت مراجعة البنتاغون إلى أن المخزونات منخفضة للغاية من بعض المواد التي تم التعهد بها سابقا، لذلك لن يتم إرسال شحنات معلقة من بعض المواد، وفقا لمسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لتقديم معلومات لم يتم الإعلان عنها بعد. وقدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا حتى الآن أسلحة ومساعدات عسكرية تزيد قيمتها عن 66 مليار دولار منذ بدء الحرب ضد روسيا في فبراير 2022. وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد نقلت الثلاثاء عن مصادر مطلعة قولها إن "البنتاغون" أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا بسبب خاوف من انخفاض حاد في المخزون الأميركي. وأضافت الصحيفة أن الوزارة اتخذت في أوائل يونيو قرارا بحجب بعض المساعدات التي وعدت إدارة بايدن أوكرانيا بها، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ سوى الآن.