
فيديو العسل المغشوش يثير ضجة في مصر.. والسلطات توضح الحقيقة
خبرني - أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري بياناً رسمياً نفى فيه صحة المزاعم المتداولة في مقطع فيديو نشره أحد صُنّاع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، ادّعى فيه أن جميع منتجات عسل النحل المتوفرة في السوق المحلية "مغشوشة".
وجاء البيان رداً على فيديو انتشر بشكل واسع، ظهر فيه يوتيوبر وصديقه وهما يزعمان أنهما أجريا تحاليل مخبرية لعسل النحل في معامل تابعة لوزارة الصحة المصرية، وخلصا إلى أن كافة العلامات التجارية، بما فيها ذات الأسعار المرتفعة، تحتوي على سكريات مضافة، ولا تُعد عسلًا طبيعياً.
وأوضح المركز الإعلامي، عبر الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على فيس بوك، أن ما جاء في الفيديو يفتقر إلى الأسس العلمية والضوابط المعتمدة في تحليل الأغذية.
وأكد أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء أفادت بأن مقدم المحتوى الذي ظهر في الفيديو لم يتبع المنهج العلمي السليم في التعامل مع العينات، حيث قام بنقل العسل من عبواته التجارية الأصلية إلى عبوات مجهولة المصدر، لا تراعي شروط الحفظ السليمة، وهو ما أثر على نتائج التحاليل بشكل مباشر وجعلها غير صالحة علمياً للاعتماد.
وشددت الهيئة أن عملية سحب العينات الرسمية يجب أن تتم من خلال جهات رقابية مختصة، ووفق آليات معتمدة، لضمان سلامة التحليل، مشيرة إلى أن تحاليل "الهواة" التي تتم خارج هذه القنوات لا يمكن الاعتداد بها، كما لا تمثل أي دليل على جودة المنتج أو مخالفته للمواصفات.
وفيما يخص ما ورد في الفيديو حول نسبة السكروز في العسل الطبيعي، أوضح البيان أن المعلومة المتداولة غير صحيحة، حيث تم الادعاء بأن نسبة السكروز لا ينبغي أن تتجاوز 5%، بينما توضح المواصفة القياسية المصرية، ومواصفة هيئة الدستور الغذائي، أن النسبة الطبيعية للسكروز في العسل يمكن أن تتراوح بين 5% و15%، وذلك حسب نوع النبات الذي يُستخرج منه الرحيق.
وأضافت الهيئة أن الكشف عن وجود غش فعلي في العسل يتطلب تحاليل متقدمة، مثل تحليل نظائر الكربون (C13) وتحليل نوع ونسبة السكريات المُضافة، وهي تحاليل لا يمكن إجراؤها بشكل فردي أو دون ضوابط معملية دقيقة.
وشدد البيان كذلك على أن طمس بيانات التشغيل وتواريخ الإنتاج على العبوات المستخدمة في الفيديو يفقد التحاليل المصداقية الرقابية والعلمية، إذ يشترط القانون أن تكون العينات معروفة المصدر وتحمل بيانات كاملة، لتكون قابلة للتحليل والاعتماد بنتائجها.
هلاك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 7 ساعات
- عمون
التوعية المناخية
حتى وإن ضرب سيد البيت الأبيض، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعرض الحائط كل التزامات بلاده المناخية -في سعيه لتعزيز نفوذ عدو المناخ الأول، قطاع النفط والغاز حول العالم، طمعا في جني المليارات من الدولارات- تبقى مسألة التوعية بمخاطر التغير المناخي المتعاظمة حول العالم، وخصوصا في عالمنا العربي، مسؤولية الجميع، حفاظا على أرض صالحة للعيش، وإلا فالعواقب وخيمة. الوضع المناخي حول العالم كارثي، ويدخل منحنيات تهدد حياة الإنسان وغيره من الكائنات، مع تسجيل ارتفاعات غير مسبوقة في درجات حرارة الأرض، كان آخرها ما تناقلته وسائل الإعلام، على لسان علماء وخبراء المناخ، من "أن أربعة مليارات شخص، أي نصف سكان الأرض تقريبا، شهدوا خلال العام المنصرم -من أيار (مايو) 2024 إلى مايو (أيار) 2025- 30 يوما إضافيا من الحر الشديد المرتبط بالتغير المناخي"، وذلك وفق تحليل أجرته مبادرة إسناد الطقس العالمي، ومنظمة كلايمت سنترال، والصليب الأحمر. وهذا بدوره أسهم، خلال الأشهر الماضية، بتأجيج ظواهر مناخية متطرفة من حرائق غابات مجنونة، وغزارة كارثية في الهطول المطري، وأعاصير شديدة، وفيضانات مهلكة، وذوبان للصفائح والأنهار الجليدية، وارتفاع في مستوى سطح البحر، وتفاقم درجات حرارة المحيطات، وظروف جوية متطرفة في مختلف أرجاء المعمورة، كان منها الحرائق غير المسبوقة التي ضربت ولاية كاليفورنيا الأميركية، ونتجت عنها خسائر بأكثر من 250 مليار دولار. الطامة أن درجات الحرارة في منطقتنا العربية ترتفع "بمعدلات أسرع مرتين إلى ثلاث مرات مقارنة ببقية أنحاء العالم"، بفعل طبيعتها الصحراوية، التي تؤجج بدورها ظاهرة الاحتباس الحراري. وقد أدى ذلك إلى دخول عواصم عربية، ومنها بغداد والرياض، في دائرة ما يعرف بالنقاط الساخنة على الخريطة المناخية للعالم. التغير المناخي بات حقيقة نلمس لهيبها في حياتنا، ولا بد من تحفيز أدوات التوعية بمخاطرها للناس، ليكونوا شركاء في إيجاد الحلول، عبر حشد الجهود والأصوات الجماهيرية والمؤسسية للتعريف بتداعيات التغير المناخي وسبل مواجهته وتعزيز تكيف المجتمعات، بدءا من العمل على إلزام الدول والحكومات بتنفيذ بنود اتفاقية باريس، التي أبرمت في العام 2015، "بحيث لا تزيد درجة الحرارة حول العالم، مقارنة بالمستويات الحالية، على 1.5 درجة مئوية"، وصولا إلى الحياد الكربوني بما يتصل بانبعاثات غازات الدفيئة (ثاني أكسيد الكربون والميثان على وجه الخصوص)، وذلك عبر الانتقال التدريجي لكن الثابت إلى مصادر الطاقة الخضراء والاقتصاد منخفض الكربون في مختلف مناحي الحياة. سجل 2024 العام الأشد حرا على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في العالم في العام 1850، ويرجح العلماء أن تتفاقم الأمور أكثر خلال العام الحالي، حتى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تتوقع أن تتجاوز الأعوام الخمسة المقبلة (2025-2029) عتبة 1.5 درجة مئوية. وإن صح ذلك، فستكون ملايين الأرواح البشرية في مهب الريح. الوقت يداهمنا، والحياة قصيرة، وعلينا ألا نجعلها أقصر عبر الجهل واللامبالاة والتقاعس عن مواجهة وحش التغير المناخي، والبداية لكل ذلك تكمن في التوعية المناخية لبناء أجيال قادرة على التصدي لمن يحارب مستقبلها قبل فوات الأوان. الغد


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
فيديو العسل المغشوش يثير ضجة في مصر.. والسلطات توضح الحقيقة
خبرني - أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري بياناً رسمياً نفى فيه صحة المزاعم المتداولة في مقطع فيديو نشره أحد صُنّاع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، ادّعى فيه أن جميع منتجات عسل النحل المتوفرة في السوق المحلية "مغشوشة". وجاء البيان رداً على فيديو انتشر بشكل واسع، ظهر فيه يوتيوبر وصديقه وهما يزعمان أنهما أجريا تحاليل مخبرية لعسل النحل في معامل تابعة لوزارة الصحة المصرية، وخلصا إلى أن كافة العلامات التجارية، بما فيها ذات الأسعار المرتفعة، تحتوي على سكريات مضافة، ولا تُعد عسلًا طبيعياً. وأوضح المركز الإعلامي، عبر الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على فيس بوك، أن ما جاء في الفيديو يفتقر إلى الأسس العلمية والضوابط المعتمدة في تحليل الأغذية. وأكد أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء أفادت بأن مقدم المحتوى الذي ظهر في الفيديو لم يتبع المنهج العلمي السليم في التعامل مع العينات، حيث قام بنقل العسل من عبواته التجارية الأصلية إلى عبوات مجهولة المصدر، لا تراعي شروط الحفظ السليمة، وهو ما أثر على نتائج التحاليل بشكل مباشر وجعلها غير صالحة علمياً للاعتماد. وشددت الهيئة أن عملية سحب العينات الرسمية يجب أن تتم من خلال جهات رقابية مختصة، ووفق آليات معتمدة، لضمان سلامة التحليل، مشيرة إلى أن تحاليل "الهواة" التي تتم خارج هذه القنوات لا يمكن الاعتداد بها، كما لا تمثل أي دليل على جودة المنتج أو مخالفته للمواصفات. وفيما يخص ما ورد في الفيديو حول نسبة السكروز في العسل الطبيعي، أوضح البيان أن المعلومة المتداولة غير صحيحة، حيث تم الادعاء بأن نسبة السكروز لا ينبغي أن تتجاوز 5%، بينما توضح المواصفة القياسية المصرية، ومواصفة هيئة الدستور الغذائي، أن النسبة الطبيعية للسكروز في العسل يمكن أن تتراوح بين 5% و15%، وذلك حسب نوع النبات الذي يُستخرج منه الرحيق. وأضافت الهيئة أن الكشف عن وجود غش فعلي في العسل يتطلب تحاليل متقدمة، مثل تحليل نظائر الكربون (C13) وتحليل نوع ونسبة السكريات المُضافة، وهي تحاليل لا يمكن إجراؤها بشكل فردي أو دون ضوابط معملية دقيقة. وشدد البيان كذلك على أن طمس بيانات التشغيل وتواريخ الإنتاج على العبوات المستخدمة في الفيديو يفقد التحاليل المصداقية الرقابية والعلمية، إذ يشترط القانون أن تكون العينات معروفة المصدر وتحمل بيانات كاملة، لتكون قابلة للتحليل والاعتماد بنتائجها. هلاك.


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
الاحتيال بالصوت والصورة.. كلمة سر عائلية تنقذك من خدع Deepfakes
وسط تصاعد مخاطر الاحتيال الرقمي الناجم عن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وتزايد استخدام مقاطع الفيديو والصوت المُزيف (deepfakes)، دعا خبير أمني بارز إلى ابتكار 'كلمات مرور سرية' يتفق عليها الأفراد مع عائلاتهم وأصدقائهم، كإجراء وقائي للتحقق من الهوية في حال تعرضهم لمحاولات انتحال. وقال كودي بارو، المستشار السابق للحكومة الأمريكية والرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني 'إكليكتيك'، في تصريحات لصحيفة 'ميترو' البريطانية: 'الذكاء الاصطناعي ليس مجرد دعاية أو موضة عابرة، بل تهديد حقيقي لا يمكن تجاهله'، محذراً من أن التطور السريع في هذه التقنيات قد خفّض ما يُعرف بـ'حاجز الدخول' أمام المجرمين الإلكترونيين، مما سهل ارتكاب الاحتيال الرقمي حتى على من يفتقرون إلى مهارات تقنية متقدمة. في فضيحة جديدة تهدد خصوصية ملايين المستخدمين حول العالم، كشف خبير أمني عن تسريب ضخم لبيانات تسجيل الدخول، يضم أكثر من 180 مليون حساب شخصي على منصات شهيرة، من بينها فيسبوك، نتفليكس، جوجل، وباي بال. وكشف بارو عن لجوئه إلى اتفاق مع زوجته على رمز سري خاص، لا يعرفه سواهما، للتحقق من هوية كل منهما في حال تلقيا مقاطع فيديو عبر تطبيقات مثل WhatsApp أو FaceTime تطلب أموالًا أو مساعدة بطريقة مريبة. وأوضح: 'في الأشهر الأخيرة، أنشأنا أنا وزوجتي هذا الرمز السري، بحيث إذا وصل إلينا أي مقطع فيديو يبدو حقيقياً ولكنه يطلب المال أو المساعدة، نستخدم هذا الرمز للتأكد من أننا نتحدث فعلا مع الشخص الصحيح'. وحذر بارو من أن التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجالات إنشاء مقاطع الفيديو والصوت المزيفة، يجعل من السهل خداع الناس برسائل أو مقاطع فيديو تبدو حقيقية تماماً، لافتاً إلى أن هذا الواقع يفتح الباب أمام تهديدات عالمية تستهدف الجميع، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً مثل كبار السن ومن يفتقرون إلى مهارات تقنية كافية. وتأتي هذه التحذيرات في ظل سلسلة متوالية من الهجمات الإلكترونية التي طالت شركات ومؤسسات كبرى مؤخراً، من بينها سلسلة متاجر 'ماركس وسبنسر' البريطانية و'كوب'، حيث تعرضت بيانات العملاء للاختراق بعد هجوم استغل ثغرة عبر طرف ثالث.عدسات لاصقة تتيح رؤية ما لا يُرى في الظلام حتى مع إغماض العين – موقع 24 قد يبدو الأمر أشبه بفيلم خيال علمي حديث، لكن العلماء طوّروا عدسات لاصقة تمكّن الناس من الرؤية في الظلام، وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، لا تتطلب هذه العدسات مصدر طاقة، وتتيح لمرتديها إدراك نطاق واسع من أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء. وكشفت 'ماركس وسبنسر' أن الهجوم الإلكتروني أدى إلى خسائر أسبوعية في المبيعات، وأجبرها على تعليق طلبات الشراء عبر الإنترنت مؤقتاً في أبريل (نيسان) الماضي. قدرت سلسلة متاجر 'ماركس آند سبنسر' البريطانية الأربعاء، كلفة الأضرار الناجمة عن هجوم إلكتروني تتعرض له منذ أسابيع، بحوالى 300 مليون جنيه استرليني. وأشار بارو إلى أن بيانات الغالبية العظمى من الأشخاص الذين لديهم بصمة إلكترونية قد تكون تعرضت للاختراق في مرحلة ما، خاصة بسبب استخدام كلمات مرور ضعيفة أو قديمة. وأضاف: 'غالباً ما يُستخدم البريد الإلكتروني المخترق كنقطة انطلاق لإنشاء رسائل أو مقاطع احتيالية مقنعة، تجعل الشخص يصدق أنه يتواصل مع صديق أو فرد من العائلة'. ورغم تطور أنظمة الأمان، مثل المصادقة الثنائية، أكد بارو أن هذه الإجراءات قد تنقلب أحياناً إلى أدوات تُستغل من قبل المهاجمين، خاصة إذا تمكنوا من إقناع الضحايا بإدخال الرموز أو تنفيذ التعليمات بشكل عفوي. وأوضح: 'العديد من المستخدمين اعتادوا تنفيذ إجراءات الأمان دون التفكير، ما يجعلهم عرضة لخداع محترف من قبل قراصنة يتحدثون الإنجليزية بطلاقة، فيتبعون التعليمات بدقة ظناً منهم أنها إجراءات معتادة، بينما هي في الواقع جزء من عملية احتيال مُحكمة'. تودع التكنولوجيا القابلة للارتداء الإلكترونيات التقليدية وتدخل عصر 'الأقمشة الذكية'، بعد أن نجح فريق من الباحثين في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في ابتكار منسوجات متقدمة تُعرف باسم SonoTextiles، تعتمد على الموجات فوق الصوتية بدلاً من الدوائر الإلكترونية. وختم بارو بتأكيد أهمية التفكير في إجراءات وقائية بسيطة لكنها فعالة، مثل الرموز السرية الشخصية، خاصة للأسر التي تضم أفراداً أكبر سناً أو أصغر سناً، قائلا: 'ربما يبدو الأمر دراماتيكياً الآن، لكنه في غضون أشهر أو سنوات سيكون إجراءً بديهياً يتمنى الجميع لو أنهم اتخذوه في وقت أبكر'.