أحدث الأخبار مع #للسكروز


خبرني
منذ 3 أيام
- صحة
- خبرني
فيديو العسل المغشوش يثير ضجة في مصر.. والسلطات توضح الحقيقة
خبرني - أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري بياناً رسمياً نفى فيه صحة المزاعم المتداولة في مقطع فيديو نشره أحد صُنّاع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، ادّعى فيه أن جميع منتجات عسل النحل المتوفرة في السوق المحلية "مغشوشة". وجاء البيان رداً على فيديو انتشر بشكل واسع، ظهر فيه يوتيوبر وصديقه وهما يزعمان أنهما أجريا تحاليل مخبرية لعسل النحل في معامل تابعة لوزارة الصحة المصرية، وخلصا إلى أن كافة العلامات التجارية، بما فيها ذات الأسعار المرتفعة، تحتوي على سكريات مضافة، ولا تُعد عسلًا طبيعياً. وأوضح المركز الإعلامي، عبر الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على فيس بوك، أن ما جاء في الفيديو يفتقر إلى الأسس العلمية والضوابط المعتمدة في تحليل الأغذية. وأكد أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء أفادت بأن مقدم المحتوى الذي ظهر في الفيديو لم يتبع المنهج العلمي السليم في التعامل مع العينات، حيث قام بنقل العسل من عبواته التجارية الأصلية إلى عبوات مجهولة المصدر، لا تراعي شروط الحفظ السليمة، وهو ما أثر على نتائج التحاليل بشكل مباشر وجعلها غير صالحة علمياً للاعتماد. وشددت الهيئة أن عملية سحب العينات الرسمية يجب أن تتم من خلال جهات رقابية مختصة، ووفق آليات معتمدة، لضمان سلامة التحليل، مشيرة إلى أن تحاليل "الهواة" التي تتم خارج هذه القنوات لا يمكن الاعتداد بها، كما لا تمثل أي دليل على جودة المنتج أو مخالفته للمواصفات. وفيما يخص ما ورد في الفيديو حول نسبة السكروز في العسل الطبيعي، أوضح البيان أن المعلومة المتداولة غير صحيحة، حيث تم الادعاء بأن نسبة السكروز لا ينبغي أن تتجاوز 5%، بينما توضح المواصفة القياسية المصرية، ومواصفة هيئة الدستور الغذائي، أن النسبة الطبيعية للسكروز في العسل يمكن أن تتراوح بين 5% و15%، وذلك حسب نوع النبات الذي يُستخرج منه الرحيق. وأضافت الهيئة أن الكشف عن وجود غش فعلي في العسل يتطلب تحاليل متقدمة، مثل تحليل نظائر الكربون (C13) وتحليل نوع ونسبة السكريات المُضافة، وهي تحاليل لا يمكن إجراؤها بشكل فردي أو دون ضوابط معملية دقيقة. وشدد البيان كذلك على أن طمس بيانات التشغيل وتواريخ الإنتاج على العبوات المستخدمة في الفيديو يفقد التحاليل المصداقية الرقابية والعلمية، إذ يشترط القانون أن تكون العينات معروفة المصدر وتحمل بيانات كاملة، لتكون قابلة للتحليل والاعتماد بنتائجها. هلاك.


مدى
منذ 3 أيام
- صحة
- مدى
الحكومة تدافع عن العسل: «الأكيلانس» لم يلتزم بـ«بالمنهج العلمي السليم»
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد بشأن وجود عسل نحل مغشوش في الأسواق المصرية، وذلك في بيان أصدره اليوم، ردًا على فيديو نشرته صفحة مختصة بمراجعة جودة السلع على فيسبوك، تُدعى «الأكيلانس»، زعمت أن العسل المتداول في السوق يحتوي على سكريات صناعية ولا يطابق المواصفات القياسية. ونشرت «الأكيلانس»، مطلع الأسبوع، فيديو يزعم أن عددًا من أشهر أنواع العسل في الأسواق مغشوش، استنادًا إلى تحاليل أجروها في معامل وزارة الصحة، أظهرت احتواء عسل عدد من العلامات التجارية التي أخفى صناع الفيديو أسماءها، على نسب عالية من السكروز، ما اعتبروه دليلًا على إضافة الجلوكوز الصناعي ومحليات أخرى، مؤكدين أن بعض تلك المنتجات عسل تم التلاعب فيه، وبعضه «لم يمر على نحل». بيان مجلس الوزراء أكد أن نتائج التحاليل المتداولة لا يمكن الاعتداد بها علميًا، لأن العينات تم نقلها من عبواتها الأصلية إلى أخرى غير موثقة المصدر، ما يُفقد التحاليل قيمتها العلمية، وفقًا لمعايير الهيئة القومية لسلامة الغذاء، بحسب البيان، الذي شدد على أن سحب العينات لا يتم بشكل عشوائي، بل من خلال الجهات الرقابية المختصة، وبطرق تضمن دقة النتائج. أما في ما يخص نسبة السكروز، فأوضح البيان أن ما تم تداوله بشأن وجوب ألا تتجاوز 5% يُعد «معلومة مضللة»، مؤكدًا أن المواصفة المصرية القياسية، ومواصفة هيئة «كودكس» الدولية، وهي جهاز مشترك بين منظمة الأغذية والزراعة (FAO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، تنص على أن النسبة الطبيعية للسكروز في العسل تتراوح بين 5 إلى 15%، تبعًا لنوع العسل ومصدره النباتي، وهو ما يتفق مع المعايير الدولية. وأشار البيان إلى أن الكشف عن وجود غش فعلي في العسل يتطلب إجراء تحاليل متقدمة مثل تحليل نظائر الكربون (C13)، وتحليل نوع ونسب السكريات المضافة، ولا يمكن الاعتماد فقط على التحاليل الأولية أو غياب بيانات الإنتاج والتشغيل. كان رئيس اتحاد النحالين العرب، حمدي بحيري، قال أمس إن عسل البرسيم قد يحتوي على نسبة سكروز تصل إلى 10%، وهو أمر طبيعي ومعترف به عالميًا، وذلك في تصريحات أعلن فيها تقدمه بشكوى إلى المجلس الأعلى للإعلام بسبب «الأضرار الجسيمة التي قد تلحق بالقطاع». وأوضح بحيري، في تصريحات صحفية، اليوم، أن مقطع الفيديو تسبب في ضرر بالغ لسمعة العسل المصري، مشيرًا إلى تعطل بعض عقود التصدير، وطلب بعض الدول المستوردة توضيحات رسمية، فضلًا عن تراجع ثقة المستهلك المحلي، نافيًا صحة ما جاء في الفيديو، ومشيرًا إلى أن نسب الغش ليست كبيرة، وتتركز غالبًا في الأسواق العشوائية والمنتجات مجهولة المصدر. من جانبها، أكدت الحكومة أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بصحة المواطنين وسلامة المنتجات الغذائية، وتلتزم بتطبيق أعلى معايير الجودة والمواصفات القياسية المعمول بها في البلاد، فيما دعت المواطنين إلى شراء منتجات العسل من مصادر معروفة وموثوقة تحمل بيانات واضحة ومطابقة للمواصفات. يُذكر أن مصر تصدر العسل إلى أكثر من 25 دولة، وبلغت صادراتها منه في 2024 نحو 2300 طن، فضلًا عن كميات من النحل الحي، بإجمالي قيمة تُقدّر بـ300 مليون دولار، وفقًا لتصريحات البحيري.


بلدنا اليوم
منذ 3 أيام
- صحة
- بلدنا اليوم
الحكومة تحسم جدل غش عسل النحل في الأسواق
كشف المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء حقيقة وجود كميات من العسل المغشوش تُباع في الأسواق المحلية، مؤكدًا أن ما جرى تداوله لا يستند إلى معايير علمية أو فنية دقيقة. وأكد المركز الإعلامي في بيان له اليوم أن الدولة تعمل بشكل دائم على ضمان سلامة الغذاء وحماية المستهلك، وتقوم الجهات المختصة بتطبيق معايير رقابية صارمة تتماشى مع المواصفات المصرية والدولية المعتمدة، لضمان جودة المنتجات الغذائية المتداولة في الأسواق، وعلى رأسها العسل. وأشار المركز إلى أن المعلومات التي تداولها أحد صناع المحتوى لم تُبن على خطوات تحليل صحيحة، إذ قام بإفراغ العسل من عبواته الأصلية ووضعه في أوعية غير مناسبة وغير موثقة المصدر، مما يؤثر على دقة نتائج التحاليل ولا يُعتمد عليه في أي تقييم علمي. وأكدت الهيئة القومية لسلامة الغذاء أن تحاليل الأغذية المعترف بها دوليًا لا تُجرى إلا على عينات رسمية موثقة ومطابقة لشروط السحب والتخزين، ولا يمكن اعتبار العينات العشوائية أو مجهولة المصدر مرجعًا للحكم على جودة أو سلامة المنتجات. أما بالنسبة لما أُشيع حول نسبة السكر (السكروز) في العسل، فقد أوضحت الهيئة أن ما تم ترويجه من أن النسبة المسموح بها لا تتجاوز 5%، هو ادعاء غير دقيق، حيث تنص المواصفة القياسية المصرية رقم 355-1 لسنة 2005، إلى جانب معايير هيئة الدستور الغذائي الدولية (كودكس)، على أن النسبة الطبيعية للسكروز في العسل يمكن أن تتراوح بين 5% إلى 15%، تبعًا لنوع الزهرة التي جُمع منها الرحيق. وبيّنت الهيئة أن اكتشاف أي تلاعب في مكونات العسل يتطلب إجراء اختبارات متقدمة، مثل تحليل نظائر الكربون وتحليل مكونات السكريات بدقة، وهي تحاليل لا يمكن تنفيذها على عينات مفقودة البيانات أو تم التلاعب بتواريخ إنتاجها وصلاحيتها أو رقم تشغليها. ولفت البيان إلى أن كل منتجات العسل، سواء محلية أو مستوردة، تمر عبر سلسلة من الإجراءات الرقابية، وتخضع لفحوصات متكررة من قبل هيئة سلامة الغذاء قبل السماح بتداولها، لضمان خلوها من أي ملوثات أو إضافات غير مصرّح بها. ودعا المركز الإعلامي المواطنين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات، وعدم الالتفات إلى محتوى غير موثق، والتأكد من شراء المنتجات الغذائية من جهات معلومة تحمل بيانات واضحة ومتوافقة مع الاشتراطات الصحية، مشيرًا إلى أن قنوات التواصل مع هيئة سلامة الغذاء متاحة لأي استفسارات أو شكاوى.