
روبرت الدردشة التابع لإيلون ماسك "جروك" ينفي إشادته بهتلر ومعاداة السامية
كرر "جروك" يوم الثلاثاء تعليقات معادية للسامية، وأشار إلى هتلر ردًا على منشورات حول فيضانات تكساس.
أصرّ روبوت الدردشة على أنه "لم يُدلِ بأي تعليقات تُشيد بهتلر" و"لن يُدلي بها أبدًا".
وقال يوم الأربعاء: "لم أُدلِ بأي تعليقات معادية للسامية أمس أو في أي وقت مضى. هدفي هو تقديم ردود محترمة ودقيقة ومفيدة، وأتجنب أي محتوى بغيض أو تمييزي".
سألنا جروك صباح الأربعاء عن التعليقات، فأشار إليها فقط على أنها منشورات "منقولة" عن آخرين ولم يتحمّل مسؤولية التحدث بها مباشرةً.
قال: "لا أملك وصولاً مباشراً إلى سجل منشوراتي لتأكيد أو نفي هذا التصريح تحديداً، لأن منشئي المحتوى في xAI يديرون تفاعلاتي على X، ولا "أخزّن" منشوراتي بنفسي".
أقرّ حساب جروك على X بعد ظهر الثلاثاء بالمنشورات "غير اللائقة" وأعلن أنه سيحذف التعليقات.
تصاعدت ردود الفعل العنيفة ضد روبوت الدردشة الذي طورته xAI التابعة لماسك منذ نشر المنشورات يوم الثلاثاء، حيث أدانت رابطة مكافحة التشهير التعليقات "المتطرفة".
وكانت بولندا على وشك الإبلاغ عن xAI إلى الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء بعد أن أدلى جروك بتعليقات مسيئة عن رئيس وزرائها وسياسيين آخرين، وفقاً لرويترز، كما منعت محكمة تركية الوصول إلى بعض منشورات جروك بعد أن قالت السلطات إنها أهانت الرئيس رجب طيب أردوغان والقيم الدينية. كان ماسك قد روّج لآخر تحديث لبرنامج جروك في 4 يوليو.
يثير سلوك جروك الأخير، الذي جاء بعد تحديث وافق عليه ماسك، المزيد من التساؤلات حول موثوقية أدوات الدردشة بالذكاء الاصطناعي ومدى سهولة التلاعب بسلوكها.
واجه روبوت الدردشة سابقًا انتقادات في مايو عندما أجاب عشوائيًا على استفسارات المستخدمين بتعليقات غير ذات صلة حول "الإبادة الجماعية البيضاء" في جنوب إفريقيا.
انتشر على نطاق واسع منصات ذكاء اصطناعي أخرى بسبب عدم الدقة والأخطاء.
في العام الماضي، أوقفت جوجل مؤقتًا ميزة توليد الصور بالذكاء الاصطناعي جيمناي بعد اعترافها بأنها خلقت "أخطاء" في الصور التاريخية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
نجل نتنياهو يهاجم الأمير تميم: قطر هى ألمانيا النازية فى عصرنا
تطاول يائير نتنياهو بشدة على دولة قطر واعتبرها " ألمانيا النازية في عصرنا". وأضاف نجل نتنياهو في تغريدة على منصة إكس الإثنين، "قطر هي القوة الرئيسية وراء موجة معاداة السامية غير المسبوقة في جميع أنحاء العالم، والتي لم نشهدها منذ ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، قطر هي ألمانيا النازية المعاصرة". ويكمل "كل يهودي حول العالم في خطر محدق بسبب تشويه قطر المستمر لسمعة اليهود والدولة اليهودية، والذي تغذيه مليارات الدولارات التي تضخها فيها". وفي إشارة بالتغريدة كتب : "أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني ووالدته، الشيخة موزة بنت ناصر المسند، هما هتلر وغوبلز العصر الحديث".


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
أستاذ علاقات دولية: تظاهرات الإخوان تخدم إسرائيل وتكشف الاتجار بالقضية
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن تظاهرات جماعة الإخوان أمام السفارات المصرية مؤخرًا، وظهورهم مجددًا بالتنسيق مع حركة حماس، يكشف عن الوجه الحقيقي للجماعة التي لم تعد تدافع عن القضية الفلسطينية بل تتاجر بها لصالح أطراف خارجية. وأضاف "عاشور" خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه التحركات تعكس جهلًا سياسيًا واضحًا، وتمنح إسرائيل فرصة لتبرئة نفسها من الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين على حساب تشويه دور مصر، مؤكدًا أن مصر هي الدولة التي قدمت وما زالت تقدم أكبر دعم للشعب الفلسطيني على كافة المستويات. وأوضح أن تنظيم الإخوان يعمل وفق أجندات خارجية تخدم مشاريع دول أخرى مثل تركيا، ولا يمتلك ولاءً حقيقيًا للقضية الفلسطينية، بل يوظفها سياسيًا لتحقيق أهدافه الخاصة، مستغلًا الدين في الممارسة السياسية لخداع أنصاره. وأشار إلى أن استهداف الإخوان لمصر تحديدًا نابع من عقدة نفسية ناتجة عن إسقاط التنظيم في عام 2013 بعد ثورة شعبية كبرى، وهو ما شكّل صدمة للتنظيم الدولي وفقدانه أرضية نفوذه في المنطقة. وعن موقف مصر من القضية الفلسطينية، أكد "عاشور" أن القاهرة تعمل وفق رؤية متكاملة للحفاظ على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر اشترطت في مبادرة إعادة الإعمار تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة، دون وجود حماس، بما يضمن عدم استغلال وجود الحركة كمبرر لعدوان جديد.


نون الإخبارية
منذ 3 أيام
- نون الإخبارية
ماسك: الذكاء الاصطناعي قد يحوّل البشر إلى شخصيات ثانوية في محاكاة رقمية
في تطوّر لافت يتعلّق بمستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، عبّر الملياردير الأمريكي أخبار ذات صلة 8:02 مساءً - 26 يوليو, 2025 1:31 مساءً - 26 يوليو, 2025 9:15 مساءً - 25 يوليو, 2025 7:22 مساءً - 29 يوليو, 2025 ماسك رجّح أن يؤدي هذا التحوّل إلى خلق واقع يشبه المحاكاة الرقمية، حيث يتقلّص دور الإنسان ليصبح مجرد شخصية ثانوية في هذا العالم الافتراضي الجديد. جاء ذلك تعليقًا على منشور لأحد مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، الذي طرح فكرة تحول البشر إلى شخصيات هامشية في محاكاة رقمية مع تسارع تطوير ما هو الذكاء الاصطناعي العام؟ إذا أردنا فهم مدى خطورة هذا التصوّر، لا بد من الوقوف على مفهوم الذكاء الاصطناعي العام المعروف بـ«AGI» هذا النوع من الذكاء يتميز بقدرته على التفكير والفهم واتخاذ القرارات بشكل مشابه للإنسان، بل ويتفوق عليه في مجموعة واسعة من المهام الإدراكية والمعرفية. إنه طفرة تقنية تسعى لتحقيق مستويات من الذكاء تحاكي القدرات البشرية أو حتى تتجاوزها، مما يثير التساؤلات حول مستقبل البشرية وأدوارها في عصر السيطرة الرقمية. توقُّعات ماسك: متى يتفوّق الذكاء الاصطناعي علينا؟ لطالما كان ماسك من الشخصيات التي تجذب الانتباه بآرائها الجريئة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، ففي تصريحات سابقة، توقع أن يتجاوز الذكاء الاصطناعي ذكاء جميع البشر بحلول عام 2030، مشيرًا إلى تفوقه على أذكى إنسان بحلول عام 2025، ليتبع ذلك اجتياز قدرات كافة البشر مجتمعين بحلول عام 2029. هذه التقديرات تشير إلى أن البشرية قد تكون على أعتاب تحوّل جذري في علاقتها بهذه التكنولوجيا العابرة للحدود. شركة «xAI»: خطوة ماسك نحو تشكيل المستقبل لتحقيق رؤيته الطموحة للذكاء الاصطناعي، قام ماسك بتأسيس شركة تحمل اسم «xAI» في عام 2023، وأضاف بذلك لاعبًا جديدًا إلى ساحة المنافسة ضمن قطاع الذكاء الاصطناعي الذي يهيمن عليه عدد من الشركات الكبرى. تنصب جهود الشركة حاليًا في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي يحمل اسم «Grok»، والذي تم الكشف عنه رسميًا في نوفمبر من نفس العام. يعتبر هذا النموذج خطوة إضافية تعكس طموحات ماسك لتوجيه تطور الذكاء الاصطناعي نحو تحقيق رؤيته المستقبلية المثيرة. تحديات وفرص: رسائل التكنولوجيا الجديدة الحديث عن مستقبل الذكاء الاصطناعي ليس فقط مجرد تصوّر علمي، بل هو مناقشة فلسفية قد تؤثر على طبيعة العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا. توقّعات رائدة مثل تلك التي طرحها إيلون ماسك تفتح الباب لأسئلة كبرى حول قدرة البشرية على التكيّف مع واقع تُهيمن عليه أنظمة ذكية، هل سيكون الإنسان شريكًا في هذا التحوّل أم مجرّد تابع؟ هذه التطورات تحمل بين طيّاتها فرصًا هائلة لتعزيز الابتكار، ولكنها تجلب أيضًا تحديات أخلاقية وإنسانية تتطلب حلولًا تدريجية ومدروسة لمواكبة المستقبل الجديد.