logo
البيت الأبيض أرسل مقترحاً "مقبولاً" إلى إيران بشأن اتفاق نووي

البيت الأبيض أرسل مقترحاً "مقبولاً" إلى إيران بشأن اتفاق نووي

النهارمنذ 2 أيام

أرسلت الولايات المتحدة الى إيران مقترحا بشأن اتفاق نووي وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول" و"من مصلحتها" قبوله، بحسب وسائل إعلام أميركية السبت.
ويأتي هذا بعد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهم طهران بتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه تلقّى "عناصر مقترح أميركي" من نظيره العماني خلال زيارته لطهران السبت.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت "أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله".
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة.
ويدعو الاقتراح إيران إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية يضم إيران والمملكة العربية السعودية ودولا عربية أخرى، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
ومنذ نيسان/أبريل الماضي، أجرت واشنطن وطهران خمس جولات من المباحثات بوساطة من مسقط، تهدف للتوصل الى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي.
وتتهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
وأكد عباس عراقجي السبت أن السلاح الذري "غير مقبول".
وجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة تأكيده أنه "لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي"، مشيرا إلى أن البلدين "قريبان جدا من اتفاق".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب تحدث عن تخصيب اليورانيوم بوضوح: لن نسمح لايران بذلك
ترامب تحدث عن تخصيب اليورانيوم بوضوح: لن نسمح لايران بذلك

ليبانون 24

timeمنذ 33 دقائق

  • ليبانون 24

ترامب تحدث عن تخصيب اليورانيوم بوضوح: لن نسمح لايران بذلك

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بـ"أي تخصيب لليورانيوم". وكتب الرئيس على منصته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم" في إيران. وتأتي رسالة ترامب الجازمة بعدما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن آخر اقتراح قدمته واشنطن لطهران السبت، يسمح للإيرانيين بتخصيب محدود لليورانيوم، وهو أمر لطالما رفضته إدارة ترامب. ويعد تخصيب اليورانيوم، الذي تتمسك به إيران "لأغراض سلمية"، العقبة الرئيسية في المفاوضات الجارية بين البلدين. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال الإثنين خلال زيارة إلى القاهرة ، إنه "إذا كان الهدف هو حرمان إيران من أنشطتها السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أي اتفاق". وتقول الدول الغربية وإسرائيل إن طهران تسعى لامتلاك السلاح النووي. لكن إيران تنفي هذه الاتهامات، مؤكدة أن هدفها من تخصيب اليورانيوم سلمي محض. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية

عراقجي في بيروت... زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب
عراقجي في بيروت... زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب

MTV

timeمنذ 35 دقائق

  • MTV

عراقجي في بيروت... زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب

يترقّب لبنان ما يحمله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في زيارته المفاجئة إلى بيروت، خصوصاً أن القيادات اللبنانية غير مطلعة مسبقاً على ما يحمله رئيس الدبلوماسية الإيرانية. وفيما تفيد معلومات غير رسمية بأن الهدف الرئيسي للزيارة هو إقامة عراقجي حفل توقيع كتابه في بيروت، إلّا أنها تكتسب بعداً سياسياً؛ خصوصاً أن المسؤول الإيراني طلب مواعيد للقاء كلّ من رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس الحكومة نواف سلام، وستكون له لقاءات مع قيادة «حزب الله»، وربما قادة الفصائل الفلسطينية الحليفة لطهران. أهداف سياسية كذلك تأتي الزيارة بالتزامن مع ما يحكى عن عراقيل تواجه الجولة الجديدة من المفاوضات الأميركية - الإيرانية، وإصرار طهران على المضي بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، وارتفاع منسوب التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربات عسكرية إلى إيران، حيث اعتبر مصدر رسمي لبناني، أن زيارة عراقجي «أبعد بكثير من مناسبة توقيع كتابه في بيروت، بل تنطوي على أهداف سياسية». وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الوزير الإيراني «هو من طلب الزيارة ولم تكن منسّقة مسبقاً مع الدولة اللبنانية، ويعتزم عقد لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين للبحث في جميع الملفات التي تهمّ بلاده، ولبنان معني بها بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بما يخص قرار الدولة بحصرية السلاح بيدها، بما فيه سلاح (حزب الله)، أو بالقرار الذي اتخذه لبنان بالعودة النهائية والثابتة إلى الأسرة العربية وأخذ دوره مجدداً ضمن الأسرة الدولية». وبانتظار ما سيكشفه الضيف الإيراني عن أهداف زيارته، قال مصدر حكومي لبناني لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا معلومات عن فحوى زيارة عراقجي إلى بيروت، والقيادات اللبنانية لم تطلع مسبقاً على ما ينوي بحثه». وعمّا إذا كان ذلك مرتبطاً بقرار الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيدها، أفاد المصدر بأن «هذه المسألة تعدّ شأناً سيادياً لبنانياً، خصوصاً أن لبنان اتفق مع الرئيس محمود عباس خلال زيارته للبنان على تسليم السلاح الفلسطيني ووضع أمن المخيمات بعهدة الدولة اللبنانية»، مشيراً إلى أن «موضوع سلاح (حزب الله) أمر يخص الدولة اللبنانية والحزب جزء من الحكومة التي اتخذت هذا القرار وعبّرت عنه بوضوح في بيانها الوزاري». وفي حين من المتوقع أن تكون تطورات المفاوضات الإيرانية الأميركية في صلب المحادثات، لا سيما نتائج نجاحها أو تداعيات فشلها على لبنان، أكد المصدر الحكومي أن المسؤولين اللبنانيين «لن يفاتحوا عراقجي بهذا الموضوع إلّا إذا أراد الأخير بحثه مع الجانب اللبناني». وأضاف: «لبنان يتمنّى أن تنجح المفاوضات وأن تؤسس لمرحلة طويلة جداً من الاستقرار في المنطقة، وفي حال فشلها، لا سمح الله، نأمل ألّا تكون لها انعكاسات سلبية على لبنان، الذي خرج حديثاً من حرب مدمرة ويسعى لمعالجة أسبابها ونتائجها». التزام بالقرارات الدولية من جهته، اعتبر سفير لبنان السابق في واشنطن أنطوان شديد، أن «الهدف الأول للزيارة هو إثبات نفوذ إيران في لبنان، رغم الخسائر التي تكبدتها والضربات التي تلقاها (حزب الله) وسقوط نظام بشار الأسد». وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، عبّر شديد عن اعتقاده بأن «القيادات اللبنانية ستبلغ عراقجي رسالة واضحة بأن الأمور تغيرت، وأن لبنان ملتزم بتنفيذ القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، ومسألة حصرية السلاح بيد الدولة»، لافتاً إلى أن «الدولة مصرّة على إنهاء التأثير الإيراني على الداخل، انطلاقاً من علاقتها بـ(حزب الله) وسلاحه، الذي يعارض الحزب تسليمه حتى الآن»، مذكراً بأن لبنان «بات تحت المجهر الدولي، وإيران تدرك هذه المسألة، ولا يمكنها الوقوف أمام إرادة اللبنانيين في تحرير قرارهم من التأثيرات الخارجية». وفيما تأتي زيارة المسؤول الإيراني إلى بيروت في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتصلة بالمفاوضات الأميركية الإيرانية حول البرنامج النووي الإيراني، ومنها ما يتصل بالتهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربات عسكرية إلى طهران، فهي تأتي أيضاً غداة التطورات الداخلية اللبنانية، خصوصاً القرار الذي اتخذته حكومة الرئيس نوّاف سلام، بتنفيذ ما اتفق عليه بين الرئيسين اللبناني جوزيف عون والفلسطيني محمود عبّاس، لجهة نزع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، اعتباراً من 16 حزيران الحالي، وبعد أيام قليلة من الموقف الذي أطلقه سلام من أبوظبي، ودعا فيه إلى «إنهاء تصدير الثورة الإيرانية».

ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟
ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟

الجمهورية

timeمنذ 36 دقائق

  • الجمهورية

ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟

فجأةً، طارت أورتاغوس صاحبة المواقف النارية الصادمة، بما تحمله من دعم صريح لإسرائيل ولهجة نافرة ضدّ «حزب الله». وإذ يتردد في بعض الأوساط أنّ أورتاغوس كانت «كبش محرقة» في نزاع أكبر داخل إدارة ترامب، فإنّ التقارير الصحافية الإسرائيلية، التي كانت سبّاقة في كشف الخبر عن تغيير أورتاغوس، اعتبرت أنّ ما جرى «ليس خبراً جيداً لإسرائيل»، وأنّه يعكس تحولاً جديداً في العلاقة المعقّدة بين الحليفين. في أي حال، لمعرفة ما يحدث، يجدر التأمّل في «غرفة القرار»، أي عقل دونالد ترامب. فالرجل لا يثق كثيراً في المؤسسات ويرتاح إلى الأفراد. ومعروف أنّ دائرته القريبة ضيّقة، وموالية له شخصياً قبل أي شيء آخر. لكن اللافت أنّ هذه الدائرة ليست مستقرة، بل تتأرجح وتتغيّر باستمرار، والثابت الوحيد فيها هو أنّ على الجميع أن يلتزم مبدأ الولاء المطلق له ولرؤية «أميركا أولاً». من هم القريبون الذين يثق فيهم الرئيس اليوم؟ في السابق، أظهرت التجربة أنّ ترامب يميل في إدارة ملف الشرق الأوسط إلى بضعة أسماء، أبرزها: 1- صهره جاريد كوشنر، رجل المهمات الخاصة الذي كانت له اليد الطولى في «صفقة القرن» واتفاقات أبراهام. ومن المحتمل أن يحتفظ بمكانته كلاعب رئيسي، يصغي ترامب مباشرة إلى مشورته. 2- وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي تولّى أيضاً مهمات مستشار الأمن القومي، بعد إقالة مايكل والتز قبل شهر. وهو من الشخصيات التي تتوافق برؤاها الجوهرية مع ترامب، وتترجم أفكاره، بعيداً من «البيروقراطية» الأميركية التقليدية التي لطالما سخر منها. 3- ليس مستبعداً لجوء ترامب إلى شخصيات من خارج الدوائر التقليدية للسياسة الخارجية، من الذين يؤيّدون منطقه التجاري أو العسكري في التعامل مع القضايا الدولية. 4- في ما يخص لبنان، ليس مستبعداً أن يستعين ترامب بأشخاص ينفّذون سياسته الرامية إلى احتواء نفوذ إيران وتقويض نفوذ «حزب الله»، ولكن ربما بأسلوب «أكثر مرونة». وعلى الأرجح، عند هذه النقطة، برز تباين ترامب مع أورتاغوس التي بدت متوافقة تماماً مع الرؤية الإسرائيلية حول ضرورة نزع سلاح «حزب الله» جذرياً وسريعاً. وقد يوحي تبديلها بالمؤشرات الآتية: 1- الرغبة في تغيير أسلوب العمل الأميركي في موازاة التمسك بالأهداف الكبرى تجاه لبنان (احتواء «حزب الله»، الدفع بالإصلاحات...). فبدلاً من التصريحات الحادة، قد يفضّل البيت الأبيض نهجاً أكثر ديبلوماسية أو ضغطاً اقتصادياً هادئاً، أو حتى محاولات للتهدئة بدلاً من التصعيد، وهذا ما لا يروق لإسرائيل التي تفضّل المواجهة المباشرة والساخنة. 2- ربما ترى إدارة ترامب أنّ المصلحة الأميركية تكمن في استقرار لبنان، حتى لو تطلّب الأمر مقاربة تختلف عن التوقعات الإسرائيلية. وقد لا تكون أولوية واشنطن القصوى الآن هي «إرضاء إسرائيل» في كل تفصيل، بل الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية الأوسع في المنطقة، والتي تتطلب الابتعاد عن المغامرات. 3- إذا كان التغيير الجاري هو جزء من محاولة يجريها ترامب لتركيز السلطة في أيدي مقرّبيه، فقد يعني ذلك تقليل نفوذ الذين يعبّرون في تفكيرهم عن تعاطف جامح أو مطلق مع أطراف خارجية، ولو حليفة كإسرائيل. وفي انتظار تبلور الصورة، سيبقى لبنان على صفيح ساخن. فالأزمة الاقتصادية الخانقة، والتوترات السياسية الداخلية، وتأثيرات «حزب الله»، كلها عوامل تجعل من أي تغيير في السياسة الأميركية أمراً حاسماً على مستقبل لبنان. وأياً كان المبعوث الذي سيخلف أورتاغوس، فإنّ الضغط الأميركي على الحكومة لتنفيذ الإصلاحات سيبقى شرطاً أساسياً لأي مساعدة دولية جادة. ولكن، من المرجح أن يستمر الدعم الأميركي للجيش، كركيزة حيوية لاستقرار الدولة ككل، فيما يسود الغموض نهج التعاطي المنتظر مع «الحزب» في المرحلة المقبلة. هل سيستمر عرضةً للضغط؟ وهل تتسع العقوبات، أم يتمّ البحث عن تسويات؟ وقد تسعى واشنطن، مع خليفة أورتاغوس، إلى مقاربة أكثر هدوءاً في التعامل مع التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وربما الدفع في اتجاه ترسيم الحدود البرية الذي كان عاموس هوكشتاين قد أعدّ العدة له، أم إن نتنياهو ورفاقه سيفضلون خيار التصعيد، سياسياً وعسكرياً؟ في الخلاصة، تبدو إعادة تشكيل ترامب لفريقه في لبنان والشرق الأوسط أشبه بلعبة شطرنج معقّدة، والذين يثق فيهم هم الذين سيحملون مفاتيح التأثير. وعلى لبنان، كغيره من دول المنطقة، أن يراقب بحذر تغييرات واشنطن لأنّها ليست مجرد تبديل للوجوه، وغالباً ما تكون مؤشراً إلى تحول في السياسات يغيّر قواعد اللعبة بأكملها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store