حمادة: مشهد الحرب يزداد ضبابية.. وحزب الله يلوّح بتوسيع الجبهات
رأى النائب مروان حمادة في حديث لصوت كل لبنان أن كل المؤشرات تدل على أن الحرب ستطول ويبدو أن الرئيس الاميركي يمنح نفسه مهلة أسبوعين قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل العسكري المباشر ضد إيران مما يزيد من ضبابية المشهد وخطورته خصوصًا بالنسبة للبنان
ولفت حمادة، موقف الرئيس نبيه بري عندما قال إننا لن ننجر إلى الحرب وهو ما يطرح علامات استفهام حول كلام نعيم قاسم: هل يهدد بفتح جبهات جديدة لتعديل موازين القوى أمام الولايات المتحدة؟ أم أنه يلوّح باستخدام ما تبقى من ترسانة حزب الله في محاولة لتشكيل جبهة استراتيجية جديدة رغم الخطر الكبير الذي قد يجلبه هذا الخيار على لبنان؟
وعلّق حمادة على تصريحات الشيخ نعيم قاسم بالأمس معتبرا أنها لم تأتِ من فراغ بل ترتبط بشكل مباشر بالولاء لنهج الولي الفقيه وقد لامست مشاعر شريحة واسعة من الطائفة الشيعية ما قد يضغط على حزب الله باتجاه التحرك خاصة إذا ما تعرض المرشد الإيراني خامنئي لأي مكروه مشيرا في الوقت عينه الى أن بيان قاسم كان صريحًا في مساندة إيران لكنه ترك الباب مفتوحًا بقوله: 'سنتصرف بما نراه مناسبًا في الوقت نفسه.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 32 دقائق
- ليبانون 24
الحجار تعليقاً على بيان نعيم قاسم: الكلام الإعلامي شيء والواقع أنّ جميع الأفرقاء مقتنعون بضرورة عدم إقحام لبنان في الحرب
وزير الداخلية أحمد الحجار تعليقاً على بيان نعيم قاسم: الكلام الإعلامي شيء والواقع أنّ جميع الأفرقاء مقتنعون بضرورة عدم إقحام لبنان في الحرب Lebanon 24


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
أهالي البقاع يعتصمون مطالبين بتعويضات الترميم المتأخرة جراء العدوان الإسرائيلي
عقد أهالي واصحاب المصالح والاملاك المتضررين جراء العدوان الاسرائيلي على البقاع اعتصاما سلميا على اوتوستراد رياق بعلبك ، مفرق علي النهري، مطالبين بـ"دفع تعويضات ومستحقات الترميم المتأخرة أسوة بغير بلدات بقاعية طالها الاعتداء". واعلن المعتصمون في بيان، انه "من منطلق الانتماء الصادق إلى هذه الأرض وبيئتنا الحاضنة التي لطالما كانت وفية ومضحية، نرفع صوتنا اليوم لنطالب بحقوقنا المشروعة في الملفات الاقتصادية والزراعية وفي تعويضات الترميم التي طال انتظارها والناتجة عن الحرب الاسرائلية الغاشمة. لقد صبرنا كثيرا وتحملنا ما يفوق طاقة البشر تحت وعود لم يتحقق منها شيء ومعاناة تتفاقم يوما بعد يوم، فيما تترك ملفاتنا منسية أو مؤجلة بلا أي مبرر مقنع. ومن هذا المنطلق، نناشد المعنيين من لجان وأفراد ومسؤولين في " حزب الله" تحمل مسؤولياتهم تجاه بيئتهم والتعامل مع هذه المطالب بما يليق بها وبنا كأهل وأصحاب حق". وطالبوا بـ"التسريع الجاد والحاسم في ملف الإعمار للأبنية ذات الدمار الكلي، وهو الملف الذي تبنته الدولة اللبنانية رسميا. إلا أن التنفيذ لا يزال يراوح مكانه، مما يزيد من معاناة أهلنا الذين خسروا منازلهم بالكامل ولم يحصلوا حتى اليوم على أي تعويض عملي أو جدول زمني واضح". ومنح المعتصمون المعنيين فرصة "لاتخاذ القرار المناسب"، وقالوا: " ليعلم الجميع أن للصبر حدود، وقد نفد صبرنا من الانتظار والتسويف. نرفض التصعيد، لكننا في الوقت ذاته نرفض أن نبقى مهمشين. الآتي أعظم إن لم يأت التحرك سريعا وهذا ما لا نريده ولا نتمناه لا لأنفسنا ولا لأهلنا". وختم البيان راجيا أن "تؤخذ كلمتنا هذه بمنتهى الجدية، لأنها نابعة من وجع ومعاناة وحق لا يمكن السكوت عنه بعد اليوم". وقال محمد البيطار ابن بلدة علي النهري وصاحب مؤسسة "one water" لتعبئة المياه التي سوية أرضا بفعل العدوان الصهيوني الاخير: "يقال إن الصبر مفتاح الفرج، لكن عندما يقابل الصبر بالتجاهل يصبح وجعا يتضاعف. والساكت عن الحق شيطان أخرس". اضاف: "انتهت الحرب وعاد كثيرون إلى منازلهم، أما نحن ممن تهدمت بيوتنا، ما زلنا بلا مأوى. لقد دمرت المصانع والمؤسسات، وكنت من أوائل المتضررين، حيث أصيبت مؤسستي بأضرار جسيمة وتوقفت عن العمل كليا وسط صمت مطبق من الدولة والجهات المعنية. ثمانية أشهر مرت، لم يقرع أحد بابنا ولم يسأل مسؤول عنا، ولم تصلنا أي مساعدة جدية. كل ما تلقيناه هو وعود فارغة وكأن من فقد منزله وعمله لا يحسب من الناس". وتابع: "نحن لا نطلب صدقة، بل نطالب بحقنا المشروع بأن نعود إلى أعمالنا ونعيش بكرامة"، مناشدا الجهات المعنية بالإعمار والوزارات المعنية بالشأن الاقتصادي والاجتماعي، "التحرك فورا لإنصاف المتضررين قبل أن يصبح الصمت على الظلم شراكة فيه". وختم منبها من ان "الوقت ليس في صالح أحد وكرامتنا ليست قابلة للمساومة. ننتظر منكم الإجابة الصريحة والحل السريع ونتمنى ألا يطول الانتظار أكثر".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
إسرائيل وحروبها مع الفصائل المسلّحة... تاريخ طويل كرّس فائض قوّتها
خاضت إسرائيل نوعين من الحروب خلال تاريخها الممتد من العام 1948، الأول ضد دول، والثاني ضد فصائل مسلّحة غير حكومية. الحروب ضد المجموعات كانت كثيرة، وتفوق عدداً حروب الدول، لكن تأثيرها كان محدوداً نسبياً لأن قدرات الفصائل ونطاق عملها عوامل تختلف عن الجيوش النظامية سلباً، ولم تكن هذه المجموعات قادرة على فرض تحديات وجودية على إسرائيل، كمصر وسوريا. بداية حروب إسرائيل مع الفصائل كانت عام 1968، حينما اشتبك الجيش الإسرائيلي مع فصائل فلسطينية، على رأسها حركة "فتح"، في معركة سمّيت "الكرامة"، نسبة للمنطقة الأردنية التي اندلع فيها القتال الموجودة قرب الحدود الفلسطينية شرقي نهر الأردن، وقد شارك الجيش الأردني مع الفلسطينيين وتمكّن الطرف العربي من حسم المعركة. حروب إسرائيل الأبرز ضد الفصائل كانت عام 1979، حينما اجتاحت جنوب لبنان لتدمير قواعد منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تنطلق منها هجمات ضد إسرائيل، و1982، حينما استكملت اجتياجها نحو بيروت واشتبكت مع فصائل فلسطينية ولبنانية، بينها حركة "أمل" و"حزب الله" وأحزاب الحركة الوطنية اللبنانية، واستكملت الحروب عام 1983 في صبرا وشاتيلا ضد الفلسطينيين. استمرت المواجهات بين إسرائيل والفصائل خلال تواجدها في جنوب لبنان، وقد اشتبكت مع مجموعات مسلّحة كانت تنضوي تحت علم الحركة الوطنية اللبنانية، و"حزب الله"، في أكثر من تاريخ، وقد تكون معركة عناقيد الغضب عام 1996 ضد الحزب هي الأشهر، وتوالت هذه المواجهات حتى الانسحاب من الجنوب عام 2000. هدأت الجبهات بين "حزب الله" وإسرائيل بعد الانسحاب من الجنوب حتى عام 2006، حينما خطف الحزب جنديين إسرائيليين عند الحدود الجنوبية، فاندلعت الحرب التي عرفت باسم "حرب تمّوز"، في لحظة توتر إقليمي بين إيران وإسرائيل، وعاد واستقر الحال حتى تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما فتح "حزب الله" جبهة مساندة لغزّة واشتدت الحرب في سبتمبر 2024. قطاع غزّة كان له حصته من حروب إسرائيل مع الفصائل، وبعد الانسحاب منه عام 2005، خاضت إسرائيل حرباً ضد "حماس" عام 2008، أطلقت عليها اسم "عملية الرصاص المصبوب"، ثم عام 2012 حرب "عمود السحاب"، وعام 2014 تحت اسم "الجرف الصامد"، وخلال عام 2021، اشتبكت إسرائيل مع "الجهاد الإسلامي" وأطلقت على العملية اسم "حارس الأسوار"، ولم تشارك فيها "حماس". أكتوبر العام 2023 فجّر حروب إسرائيل ضد الفصائل، وكانت التجربة الأولى لسياسة "وحدة الساحات" التي أطلقتها إيران، والتي تعني مشاركة كل فصائلها في حرب ضد إسرائيل، وبعد عملية "طوفان الأقصى" النوعية وبدء حرب غزّة، انخرط كل من "حزب الله" اللبناني والحوثيين من اليمن وفصائل عراقية وسورية في الحرب ضد إسرائيل. الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية "لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي" رمزي عودة، يتحدّث عن الفارق بين الحروب ضد الفصائل والحروب ضد الدول، فيقول إن الأخيرة كانت تشكل "خطراً وجودياً" على إسرائيل، ولو خسرت أمام الجيوش العربية عام 1948 "لما كانت تمكّنت من احتلال فلسطين"، وحرب 1973 كانت "الأصعب" في تاريخ إسرائيل. ويستطرد في السياق نفسه، فيشير خلال حديثه لـ"النهار" إلى أن الحروب ضد الدول "أكثر خطورة" من الحروب ضد الفصائل بسبب فارق الإمكانات، فإسرائيل تتمتع بـ"فاض قوّة" ضد المجموعات المسلّحة، وهي "غير معرّضة للهزيمة"، وحروبها ضد "حماس" و"حزب الله" لا تؤثر عليها بقدر تأثير حروب الدول التي تفرض عليها "خطراً وجودياً". حرب الفصائل الأصعب برأي عودة كانت "طوفان الأقصى"، كون "حماس" نجحت في اختراق الدفاعات الإسرائيلية واقتحام مناطق الغلاف وقتل ما يزيد على 1000 إسرائيلي، وهي أكبر فاتورة بشرية بتاريخ كل حروب إسرائيل، ورتّبت على إسرائيل خسائر "معنوية" أيضاً وسياسية وعسكرية. لكن ورغم خطورتها، إلّا أن إسرائيل تمكّنت من احتلال غزّة وإضعاف "حماس". في المحصلة، فإن إسرائيل خاضت عشرات الحروب ضد فصائل تنوعّت جنسياتها، لكنها كانت قادرة دائماً على فرض فائض قوّة مكّنها من حسم المعارك لصالحها وتفادي المخاطر الوجودية، وقد عطّلت سياسة "وحدة الساحات" قبل الضربة الكبرى ضد إيران، وأنهت فعالية هذه "الوحدة"، لتفرض قوّة مطلقة في الشرق الأوسط.