
بالفيديو- إعلامي يُحرج السيناتور الجمهوري تيد كروز... "تجهل عدد سكان إيران وتريد الإطاحة بحكومتها؟"
أثارت المقابلة التي أجراها المذيع الأميركي تاكر كارلسون مع السيناتور الجمهوري تيد كروز المقرب من الرئيس دونالد ترامب، والمؤيد لتدخل عسكري أميركي ضد إيران، جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة وخارجها، بعد أن ظهر كروز غير ملم بتفاصيل أساسية عن إيران، رغم مواقفه المتشددة الداعية إلى تغيير نظامها.
وانطلقت المواجهة الحادة بين كارلسون والسيناتور تيد كروز، عندما سأله المذيع الأميركي عن عدد سكان إيران، فاعترف كروز بأنه لا يعرف العدد. ليرد كارلسون بتعجب: "ألا تعرف عدد سكان الدولة التي تسعى لإسقاط حكومتها؟ كيف يمكن ذلك؟". ثمّ حاول كروز التهرب بسؤال مضاد: "وهل تعرف أنت؟"، فأجابه كارلسون على الفور: "نعم، 92 مليون نسمة".
ثم واصل كارلسون الضغط، متسائلاً عن التركيبة العرقية للسكان، فأجاب كروز بأن الأغلبية من الفرس ومن المسلمين الشيعة، لكنه بدا منزعجاً حين سأله كارلسون عن النسب الدقيقة. فقال كروز ساخراً: "حسناً، هذا سؤال ظريف"، قبل أن يضيف بنبرة دفاعية: "أنا لست الخبير تاكر كارلسون في إيران".
وفي لحظة مثيرة خلال المقابلة، صرّح كروز قائلاً: "نحن ننفذ ضربات عسكرية اليوم" ضد إيران، ما دفع كارلسون إلى مقاطعته بدهشة: "هل تقول إن الولايات المتحدة تشارك فعلياً في العمليات العسكرية؟ هذه أخبار عاجلة". وأشار إلى أن البيت الأبيض كان قد نفى في وقت سابق أي دور مباشر في الهجمات الإسرائيلية.
عاد كروز لتوضيح موقفه قائلاً: "صحيح، قلت بمساعدتنا، إسرائيل تقود الهجوم ونحن ندعمها". ليرد كارلسون بابتسامة: "هذا تصريح خطير، فأنت سيناتور، وإذا كنت تقول إن الحكومة الأميركية في حالة حرب مع إيران، فإن الناس سيأخذون كلامك على محمل الجد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 23 دقائق
- صدى البلد
إسرائيل ترفض المقترح الأمريكي بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني وتلوّح بالخيار العسكري
فضت إسرائيل بشكل قاطع أي مقترح أمريكي يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، حتى عند مستويات منخفضة، مؤكدة تمسكها برفض شامل لهذا المسار، في موقف يتزامن مع حالة ترقب واسعة للرد الإيراني الرسمي على المقترح الأمريكي المطروح بشأن الملف النووي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن "تل أبيب لا يمكنها القبول بتخصيب اليورانيوم داخل إيران، تحت أي ظرف أو مستوى"، فيما شدد مسؤولون بالحكومة الإسرائيلية على أن الموقف الرافض ثابت ولا يحتمل التنازل، مؤكدين أن بقاء قدرات التخصيب الإيرانية يمثل تهديدًا استراتيجيًا لا يمكن التهاون معه. خامنئي يعلن التمسك بالتخصيب وإيران تقترب من الرد وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أعلن أن طهران سترد رسميًا خلال الأيام المقبلة على المقترح الأمريكي، مؤكدًا أن الرد سيكون منسجمًا مع "مصالح الشعب الإيراني ومبادئه الأساسية"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الموقف المرتقب. ويأتي ذلك بعد خطاب شديد اللهجة من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، هاجم خلاله المقترح الأمريكي، قائلاً: "لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم، ولن تنجح الولايات المتحدة في إضعاف البرنامج النووي الإيراني"، ما يشير إلى موقف متشدد قد يدفع نحو تصعيد جديد في المواجهة الدبلوماسية القائمة. غروسي: المواقع النووية الإيرانية محصنة جدًا وفي خضم هذه التطورات، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من تداعيات انهيار المحادثات النووية الجارية، مشيرًا إلى أن بعض المنشآت الإيرانية تقع على عمق يصل إلى نصف ميل تحت سطح الأرض، مما يجعل أي ضربة عسكرية ضدها معقدة وغير مضمونة النتائج. وأوضح غروسي في حديث لصحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية، أنه زار هذه المنشآت مرارًا، وأنها محصنة بشكل يجعل تدميرها في غارة واحدة أمرًا مستحيلًا، في تلميح إلى خطورة أي خيار عسكري يلوح في الأفق. تل أبيب تلوّح بالتدخل العسكري وتحذر من تبعات الفشل وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة باستعدادها للتحرك عسكريًا ضد إيران إذا فشلت المحادثات، وطالبت بالحصول على دعم أمريكي كامل في حال اتخاذها قرار المواجهة، ما يعكس تصاعد التوتر الإقليمي وتزايد احتمالات التصعيد. من جهتها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله إن واشنطن تتوقع رفضًا إيرانيًا للمقترح الحالي، وهو ما قد يدفع البيت الأبيض لإعادة تقييم استراتيجيته والتفكير في خطوات بديلة خلال المرحلة المقبلة. ويشير هذا المشهد المعقد إلى أن الملف النووي الإيراني بات على حافة التصعيد مجددًا، في ظل تشدد إيراني، وتهديدات إسرائيلية، وتردد أمريكي في التوصل إلى حل


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – ترامب والنظام الإيراني يتبادلان اتهامات بالخديعة
أثارت المواقف التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الكثير من التساؤل حول الأسلوب الذي تعتمده هذه الشخصية الأبرز في العالم، من حيث الموقع والفعل، والذي تميز بالانتقال، خلال ساعات قليلة، من دعوة خمسة عشر مليون شخص يقطنون طهران «الى مغادرتها فوراً» الى التأكيد على أنه لا يزال يؤمن بالحل الديبلوماسي للأزمة ويسعى إليه. هذا التبدل حدث في مدى ساعتين على الأكثر قبل ترؤسه اجتماع مجلس الأمن القومي وفور انتهائه. فهل كان لتلويح قيادة النظام الإيراني بإقفال مضيق هرمز، وربما سواه أيضاً من الممرات المائية، أمام الملاحة الدولية، أثره وفعله في عودة البيت الأبيض الى جادّة صواب الحل الديبلوماسي؟ هذا السؤال الأول من سلسلة أسئلة تطارحتها وسائط الإعلام الأميركية والعالمية، أمس، وكان من بينها: هل أدرك ترامب أن نتنياهو يفعل المستحيل لاستدراجه الى الانخراط مباشرة في حربه على إيران؟ وهل أدرك الرئيس الأميركي صعوبة الحسم مع نظام يمتد نفوذه على نحو 80 مليون إنسان إيراني يقيمون على مساحة شاسعة جداً توازي المليون والستماية وثمانية وأربعين ألف كيلومتر مربع؟ (1648000) وأيضاً: وهل أبلغ الخبراء المعنيون الى ترامب تعذر قصف المفاعل النووي الإيراني المركزي «فوردو» الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة قم، وهي منشأة بُنيت أساساً لتكون في إمرة الحرس الثوري الإيراني، وتفيد التقارير أنها تقع في عمق جبل صخري تحت مئات الأمتار، وبالتالي لا يوجد أي سلاح خارق يمكنه الوصول إليها، وهذا يعني أن الحرب لن تحقق هدفها الرئيس؟ الى ذلك يقول مراقبون إن التبدلات في مواقف ترامب لها أفق آخر لأنه يتقصدها في إطار الحرب النفسية التي لا يقل فعلها، في الحروب، عن فعل السلاح المادّي. وفي تقدير آخرين أن ترامب لا يهمه ظاهر الكلام قدر ما يهمه مضمونه، وهو بالتالي معني بجلب إيران الى بيت الطاعة ولا يهمه إسقاط النظام الذي يسعى إليه الإسرائيلي. يبقى أن الرئيس ترامب يتهم الإيراني بأنه يخدعه بالمماطلة والرهان على الوقت باعتباره دواءً لكل داء، بينما الإيراني يتهم الأميركي بالخديعة المباشرة، عندما حدد موعداً لجولة مفاوضات جديدة في سلطنة عمان وكأن الأمور سائرة الى الحلحلة، في وقت كان متفِقاً مع نتنياهو على بدء الهجوم عشية ذلك الموعد. وهذه حقيقة أقر بها الأميركي والإسرائيلي معاً.


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
هل ستشارك أميركا في الحرب على إيران؟
تشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا في التوتر بين إيران وإسرائيل، وسط ضربات جوية، وتهديدات متبادلة، وتحركات عسكرية لافتة في الخليج. في خضمّ هذا المشهد، تتجه الأنظار إلى الموقف الأميركي: هل ستظل واشنطن متفرجة أم أنها ستنخرط، عاجلًا أم آجلًا، في صراع قد يُشعل المنطقة بأسرها؟ وعلى الرغم من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أكثر من مناسبة أن بلاده لا تسعى لحرب جديدة، إلا أن مؤشرات ميدانية وسياسية عدة توحي بأن الباب لا يزال مفتوحًا أمام احتمالات التدخل العسكري الأميركي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. تحولات في الخطاب الأميركي: من الحذر إلى التلويح بالقوة في 17 حزيران 2025، أطلق الرئيس ترامب سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل عبر منصته 'تروث سوشيال'، دعا فيها إيران إلى 'الاستسلام غير المشروط'، مشددًا على أن المجال الجوي الإيراني 'تحت السيطرة التامة'، ومعلنًا معرفة الاستخبارات الأميركية بموقع المرشد الأعلى علي خامنئي، مع إشارة إلى أن 'استهدافه ليس مطروحًا في الوقت الحالي'. هذه التصريحات تعكس نبرة تصعيدية جديدة في خطاب ترامب، لا سيما أن البيت الأبيض سبق أن نفى، مرارًا، وجود نية أميركية للانخراط العسكري في أي نزاع مع إيران. لكن المتغير اللافت يكمن في ما نقلته الصحافة الأميركية عن مستشارين لترامب، أشاروا إلى أن الرئيس بات أقل تحفظًا تجاه فكرة توجيه ضربة عسكرية 'محدودة' لإيران، في حال توسع نطاق الضربات الإسرائيلية أو استهدفت طهران مصالح أميركية مباشرة. ويبدو أن ترامب، رغم تبنيه سياسة 'أميركا أولاً'، لا يغلق الباب أمام استخدام القوة إذا اقتضت مصلحة بلاده ذلك، أو إذا تطلّب الأمر إرسال رسالة ردعية مزدوجة لطهران ولخصوم واشنطن الآخرين في العالم. الهجمات الإسرائيلية: تجاوز الخطوط الحمراء في المقلب الآخر، تواصل إسرائيل تنفيذ غاراتها على أهداف إيرانية داخل العمق الإيراني، مع تركيز خاص على المنشآت النووية ومواقع الحرس الثوري ومراكز القيادة والسيطرة. وترى إسرائيل أن هذه الهجمات ضرورية لعرقلة البرنامج النووي الإيراني ومنع طهران من بلوغ 'العتبة النووية'. وتُركّز الغارات على منشآت استراتيجية مثل نطنز وأصفهان وفوردو، وهي مواقع مدفونة تحت الأرض يصعب تدميرها من دون ذخائر خارقة للتحصينات. وتنفي إيران هذه الاتهامات، مؤكدة أن برنامجها النووي سلمي الطابع، لكنها في الوقت نفسه تواصل تخصيب اليورانيوم بمعدلات تتجاوز ما هو مسموح به دوليًا، ما يزيد من حدة المخاوف الإسرائيلية والغربية، ويدفع بتل أبيب إلى مواصلة الضغط على واشنطن للتدخل. الترسانة الأميركية واستعدادات ميدانية تمتلك الولايات المتحدة قدرات عسكرية تفوق بكثير ما تحتاجه لشن ضربات دقيقة على إيران، وقد أظهرت تحركاتها في الأسابيع الأخيرة استعدادًا فعليًا لأي تدخل محتمل. فقد أرسلت حاملة الطائرات 'نيميتز' إلى مياه الخليج، إلى جانب تعزيزات جوية شملت طائرات مقاتلة وطائرات تموين وقاذفات استراتيجية. كما نُقل عن مسؤولين في البنتاغون أن واشنطن تدرس تزويد إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات قادرة على تدمير منشآت مثل 'فوردو'، رغم نفي رسمي لهذا الأمر. التحركات العسكرية الأميركية تعكس توجهًا واضحًا لخلق توازن ردعي، مفاده أن أي هجوم إيراني مباشر على مصالح الولايات المتحدة سيُقابل بردّ صارم وسريع، حتى ولو لم تكن واشنطن راغبة فعليًا في الانخراط في حرب شاملة. أربعة سيناريوهات محتملة للموقف الأميركي الانجرار غير المقصود يتمثل هذا السيناريو في أن تؤدي إحدى الهجمات الإيرانية على قاعدة أميركية أو هدف أميركي في المنطقة إلى رد فعل مباشر من واشنطن. وقد صرّح ترامب أن 'أي استهداف لمصالح أميركية سيقابل برد ساحق'، ما يضع هذا السيناريو في مرتبة عالية من الاحتمالية، خصوصًا إذا شعرت إيران بأن مصالحها مهددة بشكل حيوي. المبادرة الأميركية بالتدخل رغم أن هذا الخيار مستبعد حاليًا، إلا أن تصاعد التوترات قد يدفع واشنطن إلى تبنّي ضربة استباقية إذا شعرت بأن إيران باتت قريبة من امتلاك قنبلة نووية، أو في حال طلبت إسرائيل دعمًا مباشرًا لاستكمال هجماتها على منشآت معقدة التحصين. الحياد مع دعم دفاعي لإسرائيل يُعدّ هذا السيناريو الأقرب إلى سياسة ترامب الحالية، إذ يحرص على الظهور بمظهر من يردع الخصوم دون التورط في 'حروب مكلفة'. في هذا الإطار، يمكن للولايات المتحدة أن تكتفي بتوفير الدعم اللوجستي والاستخباراتي لإسرائيل، دون المشاركة المباشرة في القتال. الدبلوماسية كخيار مفضل يبقى احتمال العودة إلى طاولة المفاوضات قائمًا، لا سيما أن ترامب يفاخر بأنه الأقدر على 'إبرام الصفقات الكبرى'، وقد يُرسل مبعوثًا خاصًا لإجراء محادثات مع الإيرانيين في سلطنة عُمان أو قطر أو حتى عبر وسطاء أوروبيين. ردود الفعل الإيرانية: التهديد بالرد وتوسيع رقعة الحرب من جانبها، أعلنت طهران أنها ستردّ بعنف على أي دور أميركي في الحرب، وهددت باستهداف القواعد الأميركية في العراق والخليج، فضلًا عن إمكانية إغلاق مضيق هرمز، الذي يمرّ عبره نحو 20% من النفط العالمي. كما أفادت صحيفة 'نيويورك تايمز' بأن إيران وضعت وحدات صاروخية في حالة تأهب قصوى، وربما تجهّز لضرب مصالح أميركية حال ثبوت دعم واشنطن المباشر للهجمات الإسرائيلية. الدبلوماسية الإيرانية، من جهتها، حذّرت في مجلس الأمن من 'تحوّل واشنطن إلى شريك في العدوان'، ودعت إلى محاسبتها على أساس القانون الدولي، فيما سعت في الوقت ذاته إلى تجنّب استفزاز مباشر يمكن أن يبرّر ردًا عسكريًا أميركيًا واسع النطاق. المواقف الأوروبية: دعم حذر لإسرائيل سعت إسرائيل إلى كسب دعم أوروبي لهجماتها، وافقت بريطانيا على المساهمة في الأنشطة الدفاعية الجوية لحماية إسرائيل، فيما لا تزال فرنسا تدرس خياراتها، مع ميلها إلى دعم الجهود الدبلوماسية. أما ألمانيا، فقد أعلن مستشارها فريدريش ميرز تأييده لحق إسرائيل في 'الدفاع عن نفسها'، وترك الباب مفتوحًا لاحتمال دعم عمل عسكري إذا فشلت الجهود السلمية. القرار الأميركي بين الردع والانخراط في الختام، لا شك أن الموقف الأميركي حاسم في تقرير مصير التصعيد الحالي. وبينما تميل واشنطن إلى تجنّب الانخراط المباشر في الحرب، إلا أن تطورات الميدان قد تفرض واقعًا مختلفًا. فالضغط الإسرائيلي، وتهوّر بعض فصائل الحرس الثوري، والتوتر في الخليج، كلها عوامل قد تُخرج الأمور عن السيطرة. ويبقى القرار الأميركي رهينة لتطورات اللحظة: هل تتجاوز طهران الخطوط الحمراء الأميركية؟ هل تتعرض قاعدة أميركية لهجوم مباشر؟ وهل تُقدِم إسرائيل على عملية تستوجب تدخلًا عسكريًا أميركيًا لإنجاحها؟ حتى الآن، لا توجد إجابة قاطعة. لكن الثابت أن واشنطن لا تغلق أي باب، وتستعد لكل السيناريوهات، في منطقة لا تُتيح ترف الحياد طويلاً.