
رئيس وزراء نيوزيلندا: نتنياهو 'فقد صوابه'
وقال لوكسون للصحفيين إن نقص المساعدات الإنسانية والتهجير القسري للسكان وضم غزة أمر مروع تماما مشيرا إلى أن نتنياهو قد تمادى كثيرا.
وأضاف لوكسون، الذي يترأس حكومة ائتلاف تنتمي ليمين الوسط، «أعتقد أنه فقد صوابه. ما نراه بين عشية وضحاها، الهجوم على مدينة غزة، أمر غير مقبول على الإطلاق».
وقال لوكسون في وقت سابق من هذا الأسبوع إن نيوزيلندا تدرس ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية.
وانضمت أستراليا حليفة نيوزيلندا المقربة يوم الاثنين إلى كندا وبريطانيا وفرنسا في إعلانها اعتزاامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول.
وقالت بريطانيا وكندا وأستراليا والعديد من الحلفاء الأوروبيين أمس الثلاثاء إن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى «مستويات لا يمكن تصورها»، داعين إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات دون قيود إلى القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب.
ونفت إسرائيل مسؤوليتها عن انتشار الجوع في غزة، متهمة مسلحي حركة (حماس) بسرقة شحنات المساعدات، وهو ما تنفيه حماس.
وقبيل انعقاد جلسة البرلمان اليوم الأربعاء، تجمع عدد قليل من المحتجين خارج مقره، حاملين آنية طهي.
وذكرت منظمة «ستاف»الإعلامية المحلية أن المتظاهرين دعوا النواب إلى «التحلي بالشجاعة والاعتراف بفلسطين».
وجرى إخراج النائبة عن حزب الخضر كلوي سواربريك من البرلمان أمس الثلاثاء بعد أن رفضت الاعتذار عن تعليقها الذي ألمحت فيه إلى أن السياسيين ضعفاء الشخصية لعدم دعمهم مشروع قانون «معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها».
وأُمرت سواربريك بمغادرة قاعة المناقشة لليوم الثاني اليوم الأربعاء بعد أن رفضت مرة أخرى الاعتذار.
وعندما رفضت المغادرة، صوتت الحكومة على إيقافها عن العمل.
وقال رئيس مجلس النواب جيري براونلي «لقد اتُهم ثمانية وستون عضوا من أعضاء هذا المجلس بضعف الشخصية…لم يسبق أن تم قبول إهانات شخصية مثل تلك التي تم توجيهها داخل خطاب في هذا المجلس ولن أكون أول من يقبلها».
وهتفت سواربريك خلال مغادرتها «فلسطين حرة»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
الولايات المتحدة توقف جميع تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من غزة
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، إيقاف جميع تأشيرات الزيارة التي تمنح للأفراد القادمين من غزة. وقالت الوزارة في منشور لها على منصة 'إكس' إنه تم 'إيقاف جميع تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من غزة'. وأوضحت أن القرار جاء بينما تجري 'مراجعة كاملة وشاملة للعملية والإجراءات التي استخدمت لإصدار عدد محدود من التأشيرات المقدمة لأغراض طبية وإنسانية، في الأيام الأخيرة'.

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
مروان البرغوثي، ومتى يعلنون يوم القيامة؟
إنها إسرائيل. ولا يُعرف من أين تمتلئ تلك الرؤوس بنفايات أيديولوجية متطرفة؟ وزير الأمن القومي الإسرائيلي ظهر في فيديو، وهو يقتحم زنزانة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، ويقف أمام البرغوثي مطلقًا تهديدات رعناء أمام الكاميرات. ونشر بن غفير على وسائل التواصل الاجتماعي، كما لو أنه حقق نصرًا عسكريًا ضد سجين أعزل في زنزانة، وقد قضى أكثر من عقدين في الحبس الانفرادي. صورة لحالة الهذيان والهستيريا الإسرائيلية، وما نتوقعه وما لا نتوقعه يمكن أن يحصل. إنها إسرائيل المنهكة في رمال غزة ودماء غزة، ووزير أمنها القومي يواجه ويهدد أسيرًا في زنزانة. وإنها إسرائيل التي تهدد دول الإقليم، وتحلم في مشروعها التوراتي الكبير والعظيم، من النيل إلى الفرات. استعراض هستيري لوزير دولة تملك ترسانة نووية، وجيشًا وأجهزة أمنية وعسكرية، وأمريكا ودول الغرب تقدم لها دعمًا عسكريًا واستخباراتيًا ولوجستيًا وسياسيًا مطلقًا وغير محدود. مروان البرغوثي رمز وطني فلسطيني، وله مكانة متقدمة في الوجدان الفلسطيني والعربي. بين جدران زنزانة البرغوثي ليس فراغًا، ولا جدارًا إسمنتيًا ونوافذ مغلقة، إنه مشروع لأمل وحلم شعب منكوب ومحاصر ومشرد وأرضه محتلة، ووطنه مسلوب. حاخامات أورشليم يعتقدون أن إسرائيل بحاجة إلى مزيد من الدماء والقتل والإبادة. ويقولون في التوراة: إن الله يغضب إن قُتل يهودي، ويفرح إن قتل يهودي «الأغيار»، ويعني الآخرين. القرنان العشرون والحادي والعشرون، هما قرنا اليهود. ولربما، ثمة سؤال مرير في فلسفة الأديان وتاريخ الأديان: ما هو المقدس، وأين الإنسان، وأين السماء؟ وهل حقيقي أن هذه الأسئلة باتت معطلة ولا جدوى من طرحها في زمن اليهود؟ وهل أن القوة هي الحقيقة المقدسة؟ من يملك السلاح النووي، ويملك طائرات أباتشي، ويملك الذكاء الاصطناعي، ويملك صواريخ عابرة للدول والقارات، هو الأقوى. في غزة تراجيديا للإبادة والموت والتجويع والحصار والتهجير. غطرسة لا متناهية، وبلغت في تعبير نتنياهو بصراحة أيديولوجية عن إيمانه أنه مرسل من الرب لتحقيق إسرائيل الكبرى. في الأمم المتحدة ظهر نتنياهو بخارطة لإسرائيل الكبرى، وتضم فلسطين والأردن وسورية، والعراق، ومصر، والسعودية، وأجزاء من تركيا. زمن الأنبياء والمرسلين انتهى. ولكن، نتنياهو عاد ليبشّر بالتكليف الرباني والسماوي!! نتنياهو وترامب لا يعملان فقط لتغيير المسارات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، وتمزيق الخرائط وإعادة ترسيمها، وإنما لتغيير البنى اللاهوتية والفلسفية لشرق أوسط جديد.

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
الغرور والتطرف الإسرائيلي والازدراء للقيم الإنسانية
تصريحات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال تمثل إعلانا واضحا عن نيتها في مواصلة العدوان على أراضي الدول المستقلة وتأتي تصريحاته بشأن ما يسمى مشروع «إسرائيل الكبرى» ضمن الانتهاكات الجسمية والمستمرة للقانون الدولي والجرائم «الشنيعة» التي ترتكبها حكومة الاحتلال لا سيما الاستمرار بممارسة الإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة . اعتراف رئيس وزراء حكومة الاحتلال المجرم بنيامين نتنياهو سفاح غزة قاتل الأطفال بأنه يحمل (مهمة تاريخية وروحية) لتحقيق هذه الفكرة الشريرة من النيل إلى الفرات، هو دليل واضح على نية فاشية لدى صناع القرار الإسرائيلي لانتهاك ومهاجمة وحدة أراضي وسيادة دول المنطقة والهيمنة على الدول الإسلامية، وأن اعترافات نتنياهو يجب إدانتها بشدة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجميع الحكومات، باعتبارها انتهاكًا صارخًا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي . وقال بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة «آي 24» إنه يشعر بأنه في «مهمة تاريخية وروحية، وأنه «مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى» ويهدف بذلك الى اقتطاع أجزاء من دول عربية وعلى حسب المزاعم الإسرائيلية وما تشير إليه معتقداتهم الفكرية تشمل ما يحلو لهم تسميتها بإسرائيل الكبرى مناطق تضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وجزءا من الأردن ولبنان وسوريا ومصر وتحتوي العملة الإسرائيلية من فآه الأغورة الشيقل الإسرائيلي الجديد خارطة تجسد طموحات دولة الاحتلال بإقامتها لما يسمى بدولتهم المزعومة في غطرسة وعنجهية فارغة وتصريحات استعمارية مفضوحة تعد انتهاكا صارخا للقانونيين الدولية وتشكل تهديدا مستفزا غير مقبول لشعوب المنطقة وللسلم والأمن الإقليمي وتقوض أسس النظام الدولي القائم على احترام السيادة للدول وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها . في ظل ممارسة حرب الإبادة وتصعيد أدوات تنفيذها عبر الإعلان عن احتلال كامل قطاع غزة واستمرار الوضع الكارثي وفرض الجوع والعطش تأتي مزاعم التصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال نتنياهو التي قال فيها إن جيشه يمكنه قصف غزة كما قصفت مدينة درسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية حيث يكشف عن عقلية الغرور والتطرف وازدراء واضح للقيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني . ويكفى وفي هذا المجال أن نشير إلى أن عدد النساء والأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة يفوق أضعاف ضحايا مدينة درسدن الألمانية، وأن حجم القنابل التي ألقيت على غزة يتجاوز أضعاف ما ألقي على تلك المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، ويعكس اختيار نتنياهو لمدينة درسدن رمزا للإبادة والجريمة حجم التطرف والحقد والقتل ويمثل مؤشرا خطيرا على مستوى الانحطاط الأخلاقي والسياسي الذي بلغته حكومته في محاولة منها لخداع العالم بعد أن كشف زيفها ومضمون رسالتها الإعلامية الخادعة الكاذبة والمضللة . وتشكل هذه التصريحات تحريضا مباشرا على ارتكاب مزيد من الجرائم واعترافا ضمنيا بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهو ما يستدعي موقفا دوليا حاسما إزاء تصريحاته، وما كان لمثل هذا التبجح والغرور والتطرف أن يكون بدون الحصانة والوصاية الأميركية التي تدعم وتحمي مواقف حكومة اليمين المتطرفة . يجب على المجتمع الدولي التحرك لوقف هذا الجنون من التطرف والفاشية وفرض العقوبات وعزل حكومة الاحتلال واتخاذ إجراءات جادة وفورية من قبل الدول العربية والإسلامية لتقديم المساعدة بشكل عاجل وسريع الى سكان غزة والتصدي لسياسات الاحتلال والفصل العنصري ووقف الإبادة الجماعية وملاحقة ومعاقبة القتلة المجرمين من قادة الاحتلال الإسرائيلي المجرم .